سؤال في السياسة ....... ؟ للكاتب/ طارق رجب
س سؤال .........؟
هل أمريكا هبله .......ولا بتستهبل......؟
فتح القلم وأخرج من جرابه الذي ظل ماكثا فيه طيلة الشهر الكريم ارتاح من آثار طلقاته الفسدة والأقذار ومن هم أقرب من عبيد النار لذلك
ما إن انتهى الشهر الفضيل وأتى العيد حتى قررت إخراج القلم وفك الجراب وانتويت إن أرسل عدد من العديات وهممت بإرسال أول عيديه
إلى قذافي ليبيا ولكن سن قلمي انتوى شيء آخر حيث فضل إرسال أول عيديه إلى المحروسة أمريكا سائلا إياها سؤالا محددا هل أنتي لمؤاخذه هبله ولا بتستهبلى أترون انه قلم ابن هرمه فج لا يهمه أحد وأنا ليس لي حيله أمامه إلا مطاوعته فانا أخاف منه وخادمه المطيع فانا مجرد محرك
له ولطلقاته لذلك اعذروني فانا لا أخشى شيئا سوى الله أولا وذاك القلم
ثانيا فلا يلومننى أحد على ما أقدمه من طلقات فانا عبد المأمور نأتي
إلى المحروسة أمريكا وكلمة محروسة يا أعزائي القراء نجد أنها لا تليق أبدا عليها حيث إن الحارس دائما هو الله والله لا يحرس دائما ظالما أو فتاكا لذلك سنعدل في أحد الأحرف حتى تتلائم معها ومع اللقب لذلك اسمحوا
لي أن يكون اللقب هو المهروشة أمريكا أه إن ذلك أفضل فهي مهروشة فعلا بأفعالها وأقوالها فحقيقة أفعالها وأقوالها توحي أنها تعانى من الخبل الذي يؤدى بها إلى الهبل المستعصي مع أن علاجه سهل وميسور ولكنها تستمرىء الخبل والهبل فكله يهون من أجل ابنتها المهروشة إسرائيل
وكما يقال المثل عندنا الولد قليل الأدب يأتي لأهله باللعنه فأن المهروشة الصغيرة { إسرائيل } أتت لأمريكا بالسب والقذف وأدت بها إلى الاصابه بنفس الداء الهرش والخبل والهبل أعتقد إنها المرة الوحيدة يا عزيزي القارىء التي لن تسألني فيها لماذا كل هذا فأنت هذه المرة تعرف أكثر
مما اعرفه وتستنبط أكثر منى لكن سأتخيل أنك تسألني لماذا هذا يا أستاذ أقول انظر يا عزيزي للحادث وللأحداث الجارية ستجد الحل جليا أمامك فقد حدثت تمثيلية مدبره بأحكام حاكتها المهروشة الصغيرة وساعدتها المهروشة الأم أم الولايا الأكثر هرشا
كانت المهروشة التي لن تنزل من على حجر أمها ابدأ والتي لن يتم فطمها فهي عمرها أكثر من ستين عاما ولسه نغه البزازه لازالت في فمها
وان أخرجت من فمها تصيح مناديه عايزه ..... عايزه ..... لمؤاخذه
{ صدر ماما }..... ماشى نأتي إلى أصل الحكاية قام الإسرائيليون بعد
ان تعلموا من أساتذتهم المصريون الأجلاء الذين منذ أن خلقت الدنيا
وهم يعلمون بعد أن يتعلموا من الانصهار والمعاناة فتخرج منهم الدروس والعبر ليتلقفها الآخرون جاهزة في ملخص يتعلمونه أو يبرشمونه الخلاصة إنهم تظاهروا { الاسرائليون } واعتصموا أمام مبنى رئيس الوزراء
النتن فالغرابة أن أهله كانوا يعلمون أنه كده لذلك أسموه اسم يليق
به فهو نتن ..... زباله المهم وجد النتن ذلك فأحبط كيف يحدث ذلك
في إسرائيل مدعية الديموقراطية والحرية والرفاهية خليتوا إيه لمصر والدول الأخرى عديمة التحضر كما يدعون ألا يكفى الهم الكبير
الذي ينتظرهم من الفلسطينيين ومعركة الأمم المتحدة في ذلك الشهر
في ظل التأييد الواضح لهم ولم تعد كلمه ألام { أم الولايا } تجدي أو تجد من يسمعها فقد بدأت توهن العظام فيها وبدأ يصيبها التصلب الشرياني
الذي أصاب غيرها من الممالك السابقة ولنا في الدولة العثمانية السابقة التي لقبت بالرجل المريض والغريب إن من أطلق عليها ذالك اللقب
هو بريطانيا العظمى التي كانت لا تغيب عنها الشمس ثم ما لبثت أن غربت شمسها وورثتها أم الولايا أمريكا وأعتقد إن الدور قد جاء عليها لتسلم راية وهانها وإعلان وفاتها وتبعيتها إلى مملكه أخرى قد تأتى قريبا ويجب
إن لا ننسى فرنسا السابقة التي بعد أن ملكت ممالك احتلها الألمان حتى حررها شارل ديجول وأيضا الاتحاد السوفيتي أقرب المنهارين بعد مرضه بمرض الزهايمر فنسى انه دوله عظمى وتفككت أوصاله بفعل الزهايمر
{ النسيان }وفى ذات الوقت بدأ العملاق الصيني يخرج من قمقمه
ولن يقف أمامه أحد فهو القوه المرتقبة وبجانبه ستتبلور القوه الأوروبية المتحدة بعد انفصالها عن أمريكا وسيكون الناتو هو خاص بها وحدها والثالثة ستكون المهروشة أم الولايا أي أن أمريكا ستكون واحده من ثلاثة قوى ستظهر على الساحة ليتم إعادة التوازن هذا خلاف القوه الرابعة
التي أرشحها والتي إن فلحت أفلحت وهى الولايات العربية الإسلامية المتحدة والتي تضم باكستان ودول شرق آسيا وإيران والعراق وكافة الدول العربية وعلى رأسها مصر بجانب دول المغرب العربي ليكون نهاية حدودها مع بداية حدود الأمم الأوروبية حيث أسبانيا وأتمنى أن أعيش لأرى ذلك الأمر حقيقة واقعه لأنام هانئا وراية العرب والإسلام مرفوعة نأتي إلى صلب الموضوع الصداعان اللذان تعانى منهما إسرائيل
وهما الأحداث الداخلية والخارجية لذلك لم يجد النتن إياه إلا عمل تمثيلية ساعده فيها للآسف بعض العناصر المتلبسة بالدين وهى والله لا تعلم
عن الدين شيئا ولكن يدها في يد العدو نفسه مثلها مثل بعض العناصر الفلسطينية الخائبة القابعة داخل غزه فعندما تعانى إسرائيل من أي ضغوط تعطى الإشارة إلى الخونة في غزه فيطلقون صاروخ أو صاروخين
إلى الصحراء فتثار إسرائيل وتتذمر وتتخذها ذريعة للهجوم ثم تكمل أمها { أم الولايا }بالرقص والطبل وهز الأرداف وإخراج ثدييها للجميع .
المهم قامت إسرائيل بتشجيع هذه العناصر التي على حدودها التي ساهم
في إهمالها لأحداث كل ما حدث فيها النظام السابق الذي حول سيناء إلى مرتع لتجار المخدرات والسلاح وتجارة البشر وهنا استغلت إسرائيل هذه الثغرة وقامت بإطلاق الأعيرة والقذائف بحجة ضرب المتسلقين إليها فقتلت أربعه من خير شباب مصر من ضباط وجنود ونحن لا نجد أي فرق
بين ما هو ضابط وما هو جندي فالكل مصري والكل وطني حر ليس اسمه محمد أو بولس ولكن اسمه مصري أربعة مصريون استشهدوا بقذائف نجسه وقبل أن ترد مصر بادرت المهروشة الصغيرة بالادعاء إنها تدافع عن حدودها وأكملت المهروشة الكبيرة { أم الولايا } على لسان الهره كليب { هيلارى كلينتون } إن مصر ليس لها المقدرة على حماية حدودها ...... { نعم وحياة أمك } مصر لا تقدر على حماية حدودها منذ متى ؟
{ يعين أمك يا أم الولايا } .
إن مصر أوجدها الله من قبل إن توجدوا بأكثر من عشرين ألف عام والحضارة الباقية عمرها سبعة الآلاف عام ولكن كانت هناك حضارة قبلها بمده لا تقل عن هذه المدة ومن قبلها حضارة أخرى على أساسها أسست الحضارات التالية لها فلا شيء يأتي من فراغ أي عمر مصر لا يقل
عن عشرين ألف عام نيجى لكي انتى بقى يا أم مائتين وخمسين سنه تعلمينا نحن المصريون كيف نحمى أنفسنا هل نسيتم انتم من ؟ وأولاد من ؟
ومن هو أصلكم ؟ وما هي بدايتكم ؟ إن بدايتكم لصوص ومعتقلين لفظتها الدول وأبعدتها حتى لا تختلط بالشعب فتفسده فوجدت ضالتها في إبعداهم إلى تلك الأرض البعيدة وأكملت عليها بمرتزقة قاموا بسرقة وخطف الأفارقة وباعوهم للصوص الذين استوطنوا هذه المستعمرة البعيدة بعد
إن آتوا بهم بدافع التخلص منهم هناك ثم استخدموهم في الزراعة والرعي ومحاربة أهل البلد الحقيقيون فهم لصوص عتاة إجرام لذلك حاربوا وقتلوا أصحاب الأرض وافترسوهم واغتصبوهم هم ونسائهم وأراضيهم فليس بمستغرب أن تقف أم الولايا مع المغتصبة الصغيرة فهي ترى فيها نفسها زمان فالدم دائما يحن إلى اللصوصية والاغتصاب فان كانوا أضحوا
الآن أكثر رقيا ونظافة عن السابق فأنهم لازالوا يحنون إلى الماضي العفن لذلك يكتفون بتشجيع إسرائيل لأنهم يجدون أنفسهم فيها فهي تذكرهم بالأجداد وبالماضي القذر الجميل بالنسبة لهم الم تجدهم يا عزيزي القارىء مبهورون بذلك الأمر وصنعوا الأفلام تحت مسمى أفلام رعاة البقر لتخلد قذارتهم ولكي يحبهم ويعشقهم الناس أضافوا إلى تلك الأفلام الكثير
من التوابل الكاذبة لكي يتقبلها الناس ويجدوا المبرر المقنع لما يفعلونه إذن إنها لعبه وصناعه لاشك في ذلك هنا نرد على أمريكا وربيبتها إسرائيل لماذا هذا يحدث الآن إننا نعرف إنكما أول من ستعانيان من الثورة
التي حدثت في مصر ونتائجها فإسرائيل مرعوبة مما حدث وأمريكا أيضا ولا يصدق أحد تأييدها للثورة فهي كانت دائما وأبدا مع الفاسد مبارك ولكنها تخلصت منه وغسلت يدها منه في الثواني الاخيره قبل إن يصفر الحكم بانتهاء المباراة وحتى لا يحدث لها ما حدث إبان الثورة الايرانيه وحتى
لا تورث العداء الدائم لها كما هو حادث مع إيران وضعت إصبعها
في فم مبارك وقضت عليه بكلمه واحده ارحل الآن وكان يجب على العبد إن يطيع سيده ويمتثل للأمر وقد كان فرحل غير مأسوفا عليه مع انه كده
أو كده كان لابد أن يرحل لسبب واحد ووحيد هو إن الله قد أراد ذلك واستجاب إلى الالسنه المبتهلة والأنفاس اللاهثة والدموع الباكية المتوسلة إلى ربها في خشوع فليس لأمريكا أم الولايا أي فضل في ذلك و الإ كيف تؤيد هي ما لا ترضاه ابنتها وما قد يسبب لابنتها إسرائيل الكثير من الآلام أليست أمريكا أم تخاف على ابنتها
{ إسرائيل } التي لا تنفك عن ترك ثدي أمها أم الولايا فتلتقمه ليل نهار تأخذ من عصيرها كل أو معظم ما يدخره ويدفعه الشعب الامريكى إذن الأمر جد معروف ومحبوك ولن ينطلي على أحد لذلك أقول لها بطلي هبل يا أم الولايا وكفاية دلع وتهنين في ابنتك التي ستورثك إلى التهلكة فكما أوضحت لدينا مثل مصري أن الأولاد الضالين المنحرفين يسببون لا آبائهم وأمهاتهم المصائب الجمة فهنا من الآباء من باع كرامته واستنزفت ثرواتهم بسبب جنوح أبنائهم وانحرافهم لذلك ليس بمستغرب أن تبتلى أم الولايا
بهذه الابنة المنحلة الضالة التي ستسبب الجرسه والفضيحة المدوية لامها فلن يظل العالم صامتا إلى الأبد خوفا منكى يا أم الولايا فقد بدأ العجز ينال منكى ولن تنفعك تلك الابنة المنحلة وأنتي يا منحله لن تنفعك الأم العجوز فلن تجدي أمامك في النهاية إلا ..................؟ ولا أقول لكم إلا هذه
لا وجود لكي وسوف ترين ولن ينفعك هبل أمك أو استهبالها وفلسطين ستعود كاملة لنا وسنغنى يوما ما كما غنينا إلى سيناء عندما عادت سينا رجعت كاملة لينا سنغنى إلى فلسطين والقدس الحبيبة فلسطين ومرسى الرسول رجعوا كاملين مكتملين لنا سنصلى قريبا جدا ونشكر الله
والى لقاء إن شاء وعيديه جديدة
الكاتب / طارق رجب
No comments:
Post a Comment