Sunday, 22 January 2012

كلام من قلب والع يقطر ناراً ودماً.

كلام من نار ........... يقدمه الكاتب / طارق رجب
كلام من قلب والع يقطر ناراً ودماً.
يا عسكر أنت فين؟ أنت معنا ولا علينا؟ يا عسكر .. هانت عليك مصر لهذه الدرجة ؟ يا مخابرات فين زمنكم ؟ هل أنتم موجودون فعلا ولا تم تصفيتكم وأصبحتم في خبر كان؟ وإن كنتم موجودين لما لا تقبضون على العفريت أو الجني أو الطرف الثالث، فأخشى ما أخشاه أن تكونوا أنتم الطرف الثالث الذي يلعب، لحظتها سأقول الوادع يا مصر. لدي سؤال هل المخابرات وأمن الدولة شيء واحد؟ بمعنى أن زيتهم في دقيقهم وبالتالي اتفقوا على مصر. فلما فُكت أمن الدولة أضربت المخابرات عن العمل؟ يا سادة .. يا عسكر .. يا مخابرات .. يا أمن .. يا من كل من بيده فتفوتة في أمر بلدي مصر، مصر بلدي لا تستحق منك ذلك، ألم ترضعوا من أثدائها ألم ترتووا بمائها؟ ألم تأكلوا من خيرات أرضها وطينها؟ ألم تتعلموا في مدراسها وجامعاتها؟ ألم تصلوا في جوامعها وكنائسها ؟ ألم تحيوا علمها؟ ألم ترددوا وأنت صغار أناشيدها ؟ ولا خلاص ، نسيتوها بعدما غسل مبارك أمخاخكم فظننتم وآمنتم واعتقدتم كما كان يعتقد أنه مصر، فولائكم له هو ولاء لمصر؟ وعندما سقط مبارك سقطت مصر.
حرام ... حرام ... حرام عليكم مصر، فمصر يا سادة ليست أغنية تُغنى أو نداءً ينادى، أو علما يحيى، فمصر أكبر من ذلك بكثير لكي تعرفوا مقدارها لابد أن تعودوا أولا لمصريتكم، وتفيقوا وتعرفوا من هو اللاعب الذي يلعب، وما هو الملعوب ، وما هو الجني، وما هو العفريت ، ومن هو الطرف الثالث لتقبضوا عليه وتدخلوه القمقم ويُدفن في أسفل سافلين لتحيوا مصر بلدي وبلدكم ، وتنقذوها، ولكن أخشى ما أخشاه أن تظنوا أنني أنا الجني أو العفريت الذي وقف لكم وأظهر سوءاتكم فتنتقموا مني وتقوموا بالقبض علي وإدخالي القمم ودفني في أسفل سافلين، ثم تصيح كتائب إعلامكم أو إعدامكم كما أطلقت عليها في السابق بأن تقول إنني أنا الجني، أنا العفريت الذي كدر مصر، ويجب القبض والقضاء على الكاتب طارق رجب الذي كدرنا وكدر مصر
خلص الكلام الكاتب / طارق رجب

يا عسكر أنت فين؟ أنت معنا ولا علينا؟ يا عسكر .. هانت عليك مصر لهذه الدرجة ؟ يا مخابرات فين زمنكم ؟ هل أنتم موجودون فعلا ولا تم تصفيتكم وأصبحتم في خبر كان؟ وإن كنتم موجودين لما لا تقبضون على العفريت أو الجني أو الطرف الثالث، فأخشى ما أخشاه أن تكونوا أنتم الطرف الثالث الذي يلعب، لحظتها سأقول الوادع يا مصر. لدي سؤال هل المخابرات وأمن الدولة شيء واحد؟ بمعنى أن زيتهم في دقيقهم وبالتالي اتفقوا على مصر. فلما فُكت أمن الدولة أضربت المخابرات عن العمل؟ يا سادة .. يا عسكر .. يا مخابرات .. يا أمن .. يا من كل من بيده فتفوتة في أمر بلدي مصر، مصر بلدي لا تستحق منك ذلك، ألم ترضعوا من أثدائها ألم ترتووا بمائها؟ ألم تأكلوا من خيرات أرضها وطينها؟ ألم تتعلموا في مدراسها وجامعاتها؟ ألم تصلوا في جوامعها وكنائسها ؟ ألم تحيوا علمها؟ ألم ترددوا وأنت صغار أناشيدها ؟ ولا خلاص ، نسيتوها بعدما غسل مبارك أمخاخكم فظننتم وآمنتم واعتقدتم كما كان يعتقد أنه مصر، فولائكم له هو ولاء لمصر؟ وعندما سقط مبارك سقطت مصر.
حرام ... حرام ... حرام عليكم مصر، فمصر يا سادة ليست أغنية تُغنى أو نداءً ينادى، أو علما يحيى، فمصر أكبر من ذلك بكثير لكي تعرفوا مقدارها لابد أن تعودوا أولا لمصريتكم، وتفيقوا وتعرفوا من هو اللاعب الذي يلعب، وما هو الملعوب ، وما هو الجني، وما هو العفريت ، ومن هو الطرف الثالث لتقبضوا عليه وتدخلوه القمقم ويُدفن في أسفل سافلين لتحيوا مصر بلدي وبلدكم ، وتنقذوها، ولكن أخشى ما أخشاه أن تظنوا أنني أنا الجني أو العفريت الذي وقف لكم وأظهر سوءاتكم فتنتقموا مني وتقوموا بالقبض علي وإدخالي القمم ودفني في أسفل سافلين، ثم تصيح كتائب إعلامكم أو إعدامكم كما أطلقت عليها في السابق بأن تقول إنني أنا الجني، أنا العفريت الذي كدر مصر، ويجب القبض والقضاء على الكاتب طارق رجب الذي كدرنا وكدر مصر
خلص الكلام الكاتب / طارق رجب

No comments:

Post a Comment