يجب محاكمة فريد الديب من أجل بلدي مصر

طلقة موت ...... للكاتب / طارق رجب
يجب محاكمة الديب العربيد من أجل بلدي مصر
كما سبق وأفردت يا أعزائي القراء في مقالي سابقين كشف محاولات الديب الخسيسة وقد أكون أول من أوضح السيناريو الذي سيسير عليه بأن بعث من يلعب في أذن بعض المحامين بالحق المدني أن القاضي على علاقة ما بمبارك، فقاموا بالمطالبة بتنحيته وتنحية الهيئة الموقرة، وحدث ما كان يرمي إليه وانتهز هذه الفترة فرصة ليلعب فيها هو وأعوانه وفلول النظام وأمن الدولة والرجال الخونة الذين يتقولون للأسف ويدعون أنهم مصريون، وهم في الحقيقة أعوان وأذناب متناثرة لأمريكا واسرائيل والسعودية ودول الخليج وأعوان المخلوع وأصحابه ورجاله المستفيدون منه، ولم لا وهو من أطعمهم من بعد جوع بأشهى اللحوم وأنقاها، لحم مصر وأولادها، وكان من نتيجة ذلك أحداث محمد محمود والقصر العيني واحتراق المجمع العلمي، وقبلها أحداث ماسبيرو. أنا آسف يا أعزائي القراء لإعادة سرد هذه الأحداث، ولكن هذه مقدمة لما سوف أقوله، وكانت النتيجة التي يريد إثباتها ذلك الديب أن المتظاهرين لم يموتوا فقط بأيدي الشرطة وأيدي مبارك ونظامه ولكن هاهم قد ماتوا أيضا بعد الثورة وهم في حكم العسكر أو ما شابه، وكنت قد أوضحت أن فكر الديب قد فهمه الديب الذي يكتب هذا المقال، والمقال السابق لديكم على الصفحة، فأعيدوا قراءته لتتأكدوا من صدق ما قلته، وإن الرد سيكون من الديب في المحاكمة أن المتظاهرين بعد الثورة لا يقلون أهمية عما قبلها، وبالتالي ساوى بين بلطجية محمد محمود والقصر وبين الثوار الذين خلعوا النظام الفاسد، لقد ساوى بين الثورة الحقيقية والثورة المزيفة المختلقة، ثم هاهو الآن يلعب لعبة أخرى مفادها أن مبارك لم يقتل المتظاهرين وأن الشرطة بريئة يا حبة عين أمها لم تفعل شيئا ، وأن من قتل المتظاهرين قبل تنحي المخلوع مبارك – اسمعوا واعوا، اسمعوا كمان وطرطقوا ودانكم لما أقول – إن فريد الديب يدعي أن من قتل المتظاهرين قبل تنحي المخلوع مبارك هو الجيش. بانت اللعبة أهو ( خسئت يا قذر ) جيش مصر أكبر من أن تلوكه بلسانك القذر، إنه لكي ينقذ رقبة الخائن المخلوع يريد إحراق مصر ويتهم جيشنا بأنه من فعل ذلك الأمر، ومتى ؟ الآن قبل أيام قليلة من الاحتفال الأول بالثورة المجيدة، وبعد أن وقف القادة يقولون بأنهم قد اتخذوا يوم الخامس والعشرين من يناير عيدا قوميا للثورة المصرية ؟ ولا ننسى أيضا أعوان الديب وأمثاله على الفيس بوك ينادون بمواجهة دامية مع الجيش، وأنهم يجب الوقوف في مواجهة الجيش ، أي يريدون توليع مصر، واستفزاز جيش بلدي مصر فتحدث المواجهة حيث يندس خلالها من يندس ويطلق النار على المتظاهرين من يطلق ويلقي بزجاجات المولوتوف من يلقي وتحدث الحرائق لعربات الجيش، فيُضطروا آسفين للمواجهة ، مواجهة من ؟ شعب مصر الحقيقي وليس المندسين الحقيقين الذين يريدون إحراق بلدي، فرغم ضبط النفس الذي عليه هؤلاء الجنود، ولكنهم بمزيد من الاستفزاز يضطرونهم إلى الرد وتحدث الحرب وتنقل القنوات ويدعون أنها الثورة المضادة على الجيش ويدعون أن الجيش يسحل الثورة والثوار وهو في الحقيقية بريء كل البراءة من ذلك المستنقع الذين يريدون جرهم إليه. هذا ما يريدونه، إنهم يلعبون على أفراد الجيش صغار السن من المجندين، وبخاصة الإخوة من أهالي الصعيد وأهالي الريف، فسيتفزون نخوتهم ويسبونهم مما يجعلهم يخرجون عن شعورهم ويعصوا أوامر ضباطهم بضبط النفس، وتحدث المواجهة ، وتُحرق بلدي مصر. هذا هو السيناريو الذي يعدونه الآن يا قرائي الأعزاء يا أبناء مصر، لذلك أقولها بصدق، عليكم إيقاف هذه المهزلة، إنها ليست محاكمة، ولكنها مهزلة، وباسم العدالة والديمقراطية ستُحرق بلدي مصر، لذلك أنادي، فليحاكم المخلوع مبارك عسكريا هو ومن معه، وليُحاكم الديب القذر هذا على ما يقوم به من وقيعة بين الشعب والجيش، كل ذلك من أجل ماذا؟ من أجل الأبيج والأتعاب الباهظة التي ستُدفع له من دمائنا ومن أصل وأصول أموالنا المنهوبة والمسروقة، فهي حرام عليه ويجب ألا نجعله يهنأ بها، لذلك أستنفر بكم يا مصريون أن توقفوا هذه المهزلة وأن تطالبوا بالقبض على فريد الديب وتقديمه إلى المحاكمة بتهمة إهانة جيش مصر واتهامه كذبا وافتراء بقتل أبناء مصر وأشرافها، وإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب، واحتدام الحرب الأهلية لتلعب أمريكا وإسرائيل وكل من هب ودب فيكي يا مصر. لا .... لا .... ثم لا وألف لا ، لن نسمح لكم يا أقذار بفعل ما تنوون فعله، فليعدم مبارك وأولاده وعصابته بعد محاكمة عسكرية سريعة وينفض المولد ونفيق لما هو آت من بناء دولتنا المجيدة، وإن كان على الأموال ستأتي ليس بالمحاكمة العاجلة التي ستؤدي بنا إلى الدمار والهلاك، ولكن ستأتي الأموال بمصر القوية ذات الثقل السياسي والاستراتيجي القوي، حيث سيكون المطلب القوي أن من يريد التعامل معنا مستقبلا فليساعدنا أولا في إعادة أموالنا، فلتقدمي يا أمريكا ولتقدمي يا أوروبا وليقدم كل من لديه هذه الأموال المخبئة، قدموا السبت لنا ليكون لنا معكم حداً جديداً، هكذا تسوى الحسابات، أما ترك المحاكمة بهذا الهزل وتلك الركاكة، وينجعص العميل على سريره صابغا شعره مقلما أظافره حالقا ذقنه مرتديا نظارته وساعته كأنه يبصق على المصريين ويقول لهم أنا أهو، وعندما يشير كلبه جمال بأصبعه للمحامين والشعب المصري فيجب ألا نغفر أو نتغافل، فهم لم يفعلوا تلك الأمور إلا بعد أن هيأنا لهم الظروف لذلك، ويسهب العميل فريد الديب الذي يبيع أمه من أجل ثلاثة صاغ ، فما بالك بمصر التي هي بريئة منه ومن أفعاله القذرة، فهو لن يقل سفالة عن مبارك، فالطيور دائما على أشكالها تقع، فهو إن كان مصريا خالصا أمينا مستأمنا ما كان قبل أن يدافع عن هذا القذر المخلوع، أتتذكرون يا أعزائي القراء أبان قضية البهائيون، فريد الديب هو من دافع عنهم وعن حقهم في أن يدينون بالبهائية ويخرجون عن ملة الإسلام وعن ديانتهم المسيحية، أتتذكرون قضية الجواسيس، فريد الديب من ترافع عنهم مطالبا ببرائتهم، أو على الأقل تخفيف الحكم عنهم لانهم يا عين أمهم اضطروا إلى ذلك لعدم وجود عمل، من أدى إلى عدم وجود العمل؟ مش مبارك هذا الذي تدافع الآن عنه وتقول إنه حمل وديع بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب؟ ماذا تنتظرون يا سادة من رجل بهذه القذارة وهذه السفالة.
أفيقوا يا مصريون، وضعوا حدا لهذه المهزلة، وانهوا تلك المحاكمة الهزلية، وليُقبض على الديب ويُحاكم بتهمة خيانة مصر، فمن يدافع عن الخائن فهو خائن مثله، ومن يدنس جيش بلدي مصر ويتهمه بأنه قتل شعبها المصري فهو خائن يجب محاكمته على جرمه إلى جانب تهمة تعكير الصفو الاجتماعي وإحداث بلبلة تؤدي إلى حرب أهلية لا تُبقي ولا تذر، إن مصر يا سادة تناديكم فلبوا وقوموا، احموها واحموا جيشكم من هؤلاء السفلة أولاد الطواغيت وخادميهم
خلص الكلام
وإلى لقاء الكاتب طارق رجب