Tuesday, 25 December 2012
ضرب آلي …..يا غالي ..... للكاتب د / طارق رجب
قولوا نعم بأى طريقة
قرر الإخوان أن يحصلوا على نعم وفقط وبأى طريقة على طريقة اللى تغلب بيه العب بيه كان اللعب وسط العاطلين والريفيين وانتشرت المقولة اياها أن من سيقول نعم للدستور فمرسى سينفذ عليه برنامجه بأنه سيعطى كل عاطل سبعمائة جنيه فى الشهر وما أكثر العاطلين خمسة ملايين كما قدرهم هو ولكنى أراهم أكثر من عشرة ملايين فالذى يعمل عملًا ارزقيًا غير مستقرًا فيه أو يتخذه عملاً ( كولشنكان ) ليأتى له بمصاريفه وسجائره فهو فى الحقيقة عاطل أيضا طالما أنا أعمل عملًا غير مؤهلًا له بمعنى أن أكون مثلًا حاصلًا على ليسانس حقوق أو بكاليريوس تجارة فلم أجد عملآ فاضطررت تحت وطئت الحاجة أن أعمل بناء أو حامل طوب أو عامل محارة فهل أكون بذلك أعمل أم مضطرًا إلى القيام بذلك الأمر لأتقوت به مؤقتًا ريثما تأتى الظروف بعملآ مناسبًا لى وبمؤهلى التى أفنيت عمرى وأهلى حتى حصلت عليه فهذا يعتبر عملآ مؤقتًا لا يعول عليه ولا يتخذه مستقبلآ دائمًا له إذن لعب الإخوان بهذه المقوله على الشباب الريفيين أو العاطلين الجاهلين فسألوا أنفسهم ماذا سنأخذ لو قلنا لا إذن نقول نعم وسنرى إن كان سينفذ مرسى وعده أم لا فقالوا جميعًا نعم وأيضا وسط النساء الأمييات دوت مقولة قولى نعم إن أردتى دخول الجنة وإن أردتى أن تحل البركة عليكى وعلى بناتك وأسرتك فمن سيقول نعم سيستره الله ويستر بناته وأولاده كما أنك ستنالين العطايا وسارت أيضًا مقولة أخرى أن من سيقول لا سيحرم من بطاقة التموين من السكر والشاى والأرز لم يسأل هؤلاء البسطاء أنفسهم كيف سيعرفون أننى ساقول لا ولكنهم قالوا بيقين أن الحكومة والقاضى من الآخوان والعاملين أيضًا منهم وسيعرفون ويأخذون اسمك بعد أن كتبتى لا ثم تجدين نفسك محرومة من التموين ومن الأنبوبة فترد المرأة السازجة ( يا حوستى ) ( ويا حومتى ) وانا عليا ده بأيه لا يا خويا هاقول نعم احنا مش عارفين نعيش بالقوت كمان هايحرمونا من شربة الموت وان متنا هانروح النار مش كفايا احنا صابرين غلب على أمل أن ربنا هايكرمنا فى الآخرة يبقى لا دنيا ولا أخرة خلاص يا خويا انا هاروح أقول نعم وربنا هو اللى بيحاسب.
هم لا يهمهم شئ لا يخافون الله أصلا ولو عرفوا الله ما تاجروا به بصكوك غفرانهم تلك وعلى نفس الشاكلة صاروا مع الجميع فى المساجد الخطباء اعدوهم ينادون ويقولون قل نعم حتى يعم الآستقرار والرخاء لا تستمع للكافرين الضالين المأجورين الذين يريدون خراب مصر ودمارها هنا أقول لهم يا أئِمة المساجد من أين تأتى رواتبكم وحوافزكم الطائلة كم تنالون لكى تزيفون الحقائق وأنتم تعلمون أنها اكاذيب كم ارضاكم لتبيعو ضمائركم والسنتكم ودينكم ومن أين أتوا لكم بتلك الأموال التى دفعوها لكم حتي تقولوا ما تقولون ناهيكم عن الملصقات ذات اللون الأخضر وعليها عبارة نعم للإستقرار نفس مقولتك يا مبارك زمان حيث كان النداء وقتها قل نعم لمبارك لتنعم مصر بالإستقرار وكان الفساد والسرقة فيها من ساسها إلى راسها والغريب أننا كنا رغم ذلك نعيش أما الآن فلا نستطيع ذلك إذا هم يسرقون ويفسدون وينهبون أكثر بكثير مما كان يفعله مبارك فهو كان فى غاية الخبث فكان يأخذ بحساب وعلى دفعات وبعد فترة طويلة خدر فيها الناس أما هم فمتعجلون مسعورون يشفطون يبلعون حتي يشبعون لأنهم جائعون ولا أظنهم سيشبعون أبداً لأن في بطونهم شياطين ترقد وتلعب وتبتلع ما يسرقون ويطالبونهم بالمزيد أنها الفتنة أذاً نفتن فى ديننا عن طريقهم ومن فوقنا وفوقهم إله عادل يسمع ويري ويعرف أنهم كاذبون مدعون ملعونون منه فى السماوات والأرض فنعم هم يقولونها والله من فوق سبع سماوات يقول لا ..... لا ......لا فهو سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وإن غداً لناظره قريب وسترون كيف سيريكم الله فيهم آيه .
خلص الكلام
الى اللقاء
الكاتب د / طارق رجب
رئيس مصر القادم بإذن الله تعالى
ضرب آلي …..يا غالي ..... للكاتب د / طارق رجب
سنحيا كراماً أم حراماً يا حازم
ظهر حازم على حقيقته وجهه المكشوف خلف اللحية وكم من المصائب تختفى خلف تلك اللـِّحى وذلك القفطان أو الجلباب كان عم حازم قد ملأ الشوارع ومصر كلها فى وقت من الأوقات بملصقاته كمرشح للرئاسة وكان يعلو الملصق مقولة سنحيا كراماً فكنت أنظر إلى الصورة وأشعر بالإختناق فأنا أشعر بابتسامته هذه لأننى أقرأ داخله لا تسألونى كيف فهذه منة من الله منها علي كنت أقول لمن حولى انها ابتسامة النصابين الذين يضحكون على عقول البسطاء والبلهاء وكانوا يقنعونهم بغير ما يبطنون وانه ان أتى فالشر كل الشر سيلحق ببلدى مصر وشعبها البسيط الذى لا يعرف هذا الرجل ومن حوله ومن خلفه فهم موهومون مغيبون وهو يمضغ لبانة الدين هو ومن حوله ويخرج من أثر تلك اللبانة رائحة طيبة مثل أن تلوك لبانه برائحة النعناع لتذهب فساد فمك إذن هو يمضغ لبانة الدين ليخفى فساد ما بداخله واخذ هو ومن حوله يقول ويزيد أنه سيفعل وسيفعل كنت أرد انك كاذب ..... كاذب حتى أتى الأمر من لدن الحكيم العليم وأبعد عن الترشح فحمدت الله وأثنيت عليه وكان الكثيرون يعتقدون أنه ظلم فكنت أقول لا انى ربى لا يظلم احدا حتى حدثت أحداث مدينة الانتاج الاعلامى وبعدها احداث قصر الاتحادية ومحاصرة المحكمة الدستورية وتحديه الصريح الفج للناس كافة هو وجماعته وقالها صراحة أنه يقف ويشدد من أذر مرسى وطبعا هو يرد له الجميل بأن وضع فى الدستور عبارة تجعله وتمكنه من الترشح للرئاسة بعدما حرم منها بتجنس أمه بالجنسية الأمريكية هذا غير ما تم التوانس معه ومع قضيته التى رفعها ولكن ستظهر الحقيقة ويعود الآمر كما كان فمن يضحك أخيراً يضحك كثيراً وأنت تفهم ما أعنيه يا حزوما وأن كنت تتدعى عدم الفهم فالمقال الثانى سيجعلك تفهم أكثر ولكن لكى تفهم أكثر ستدفع ثمناً أكثر وأكثر اذن هناك رد للجميل هناك شغل على كبير بينهما وتحالف الاخوان والوهابيون الملقبين كذباً بالسلفيين وهو ما اطلقته عليهم قبل ان يتداول هذا اللقب غيرى فلا مبرر لهذا التحالف اطلاقا فالاثنان يكرهان بعضهما بعضا لذلك عندما اتحدا قلت متسائلاً ( ايش لم الشامى على المغربى ) ثم قلت ضاحكًا كرسيكى يا مصر يسيل اللعاب وجعل الشيطان الأحمر يتعاون مع الشيطان الاصفر ثم جاء امر التهديد والوعيد والاعتداء على الاحزاب ومقراتها ومنهم حزب الوفد وجريدته وتحطيمهم للسيارات والمسجد والمقر هنا سألت من حولى ما رأيكم ألم أكن صادقا فيما قلته زمان وانه يضحك عليكم قائلا سنحيا كراما اين تلك الكرامة من ذلك الذى يحطم ويرعب ويخيف انه فى خارج السلطة ويفعل ذلك الأمر فما بالكم لو كان فيها اين كانت ستكون الكرامة وقتها سننداس يا سادة بالاقدام وسنضرب بالنعال وسنلعن ونتهم بالكفر والزندقة بعد ان تغطى برداء الايمان الكاذب ومن يطالب بشئ او يقول رأى او يعترض على امر دنيوى ليس له ادنى علاقة بالدين من قريب او من بعيد سيتهم بالكفر والفسوق والعصيان انه الحرام بعينه ايها الكاذب المدعى لذلك اقولها نحمد الله انك لم تصبح رئيسا علينا ولن نسمح لك بذلك مستقبلا انت وجماعتك الوهابية فاهم يا حازم ثم اريدك ان تجيبنى بالصدق من اين لك تلك الاموال وذلك الدعم المالى المنهمر كالسيل الذى لا أول له ولا أخر وانت محامى على قدك بل محامى فاشل فى الحقيقة فلو انت جامد بحق قوللى وقول للجميع من اين لك هذا يا حازم ام تريدنى ان اكشف المستور واقول من اين يأتيك الدولار والريال والدينار يا حازوما .
وإلى اللقاء
الكاتب د / طارق رجب
رئيس مصر القادم بإذن الله تعالى
ضرب آلي …..يا غالي ..... للكاتب د / طارق رجب
يانائب ياعام أنت نائب غير همام
أنتم تعرفون أعزائي القراء الموقف أو السبب الذي من أجله تم تعين ذلك النائب العام وكيف تم أختياره وعلى أى أساس …….. صمتُ وأبقيت اعتراضي مؤجلاً ولكن كتبت ملاحظاتي فى مقال بعنوان تعيين النائب العام باطل وأوضحت أنه من الأفضل أن ينأى مرسي عن تعيين النائب العام فهو شأن قضائي يجب أن تقوم به السلطة القضائية ذاتها وبذاتها فقط فأنا والحق أقول قد صغت دستوراً كاملاً قد تستغربون من ذلك ولكنها وحق الله حقيقة وسيأتى الوقت الذى أخرجه مع الانتخابات الرئاسية القادمة ملحقا ببرنامجي الرئاسي الكامل لأقدمهما لأهل بلدي مصر دستوراً وبرنامجاً كاملاً متكاملا من A to Z ومن أهم بنوده الاستقلال الكامل للقضاء عن الرئاسة والرئيس بل فيه أوضح كيف يحاكم القضاءُ الرئيس ورئيس الوزاراء والوزراء وأعضاء مجلس النواب كافة حيث أضع السلطة القضائية ككيانٍ رقابي عادل يتحمل وحده مهمة تحقيق العدالة الكاملة بالقانون والقانون فقط ولكن ليس بهذا القانون المطاط ولكن بقوانين مضبوطة منضبطة لا تؤول (لا تقوَّل) علي أكثر من معني كما فعل ترزية النظام السابق ويفعل الأمر نفسة ترزية الإخوان الذين لايختلفون عن السابقين لأنهم منهم وتلاميذهم وقد يكونوا أكثر عنفاً وأكثر جهلآ واستقواء منهم لأنهم يختبئون خلف عباءة الدين .
المهم جاء النائب العام وكانت أولي المهام التى أوكلت إليه أن يضبِّط ( يظبِّط ) قضية قصر الاتحادية حتي أن مرسي خرج علي الناس مستبقاً الأحداث معلنا أنه تم القبض علي مثيري الشغب الذين اعتدوا علي المتظاهرين وأن النيابة تحقق معهم الآن وأثبتت عليهم جريمتهم ، من أين لك يا مرسي أن تعرف نتيجة التحقيق وهولم يتم بعد لحظة حديثك أمام الناس وسوف يُحاكمون وتظهر اعترفاتهم أمام الجميع بعد أن أعترفوا بجريمتهم ومن يمولهم أي حولهم إلى متآمرين خائنين كل ذلك ولم يتم التحقيق معهم بعد ثم بعد التحقيقات أفرج عنهم المستشار خاطر فقامت الدنيا ولم تقعد فاستدعاه النائب العام رجل القانون وقام بتوبيخه بعبارات فجة لدي نصها إذا طلب مني أن أقولها فسأقولها له ولزميله وأمره بأعادة التحقيق والإتهام وإلا سيطرد منفيًا إلى بني سويف أى هناك تهديد للقاضي الموكول له أمر التحقيق وللعلم القاضي لايجب أن يحقق أو يصدر حكم تحت أي تهديد أو وصاية من أحد فهذا يعتبر تلفيق وليس تحقيق هذا زيف وظلم وجور وليس عدالة يا مدَّعين حزب العدالة المهم رفض الرجلان المستشاران الأمر ووصل الأمر إلى رجالات النيابة كلهم فاعتصموا أمام دار القضاء العالى فاضطر النائب العام بعد ذلك الضغط الي تقديم استقالته فقام مرسى بالضغط عليه مؤجلاً أمر البت فيها إلى يوم الأحد ثم مارس هو وفصيلته الضغط على النائب العام حتى يعود فى أمر استقالته لأن استقالة النائب العام هى أول طوبة فى سقوط مرسى وإخوانه فعاد النائب العام متراجعاً عن استقالته هنا أسأله يا نائب يا عام لم عدت عن الاستقالة ولماذا استقلت أصلاً لم هذا التردد ممن تخاف فالقاضى يجب ألا يخاف ولا يتردد فى أى قرار فالقاضى يأخذ قراراً واحداً لا رجوع فيه ليفصل فى القضية فصلاً واحداً وليس فصلان . هذه هى العدالة فكيف تقرر يا نائب يا عام قرارًا ثم ترجع عنه هل انت قاض ( آمر ) باسم القانون أم مجرد ( مأمور) يسيرك مرسى وجماعته كما يريدون اعلم يا نائب يا عام أنا أحدثك بصفتك وليس باسمك إننى لا أخافك ولا أخاف غيرك ولا من هو فوقك ولن يرعبنى أنك قد تلجأ إلى القانون ضدى برفع قضية علي ككاتب رأيًا فلتعلم أن من يعمل فى العمل العام لا يجب أن يلجأ إلى أروقة المحاكم لرفع قضية على هذا أو ذاك بل عليه ان يرد بالحُجة فالخائب هو من يرفع قضية على طارق رجب والناصح هو من يواجهنى ويرد على حجتى ويقول لى لماذا قررت الاستقالة يا نائب يا عام ولماذا عدت عنها ولماذا وافقت وقبلت هذا المنصب من الأصل وأنت ترى كل ما حولك من أحداث يُسقط فيها القانون ودولة القانون فقد اسقطك زملائك وسقطت أمامهم وأمامى وأمام الجميع فالقضاء يا نائب يا عام أعلى وأجل من أى منصب وأى رئيس فاهم يا نائب يا عام ولا أفهمك أكثر .
خلص الكلام وإلى اللقاء
الكاتب د / طارق رجب
رئيس مصر القادم بإذن الله تعالى
ضرب الي .......ياغالي..... للكاتب د/ طارق رجب
الاستفتاء باطــــــــــــل....... ولدى الأسباب
الاستفتاء ..... الرأي للشعب ......هو من يقرر ..... الشعب هو من بيده السلطه .....الشعب ...... الشعب ...... كلام........ هراء...... أنه شعب هذا الذى يريدون أن يستفتونه هل الشعب مؤهل لذلك الامر هل هو يفهم ما يقولونه بعدما جهله مبارك ومسح عقله بأستيكة وجعله كالاسفنجة تمتص القشور وقد ساهمت الانظمة التى قبله فى تعظيم ذلك الامر بكلمتي نعم أو لا فللأسف أكثر من ستين فى المائه من الشعب أمى لايقرأ ولا يكتب وهذه حقيقه والاربعون الاخرى ثلاثين فى المائة منهم يجهلون ما هو خلف السطور فكيف يقررون فى دستورية مواد قانونية عظيمة القيمة صعبه التراكيب لغويا و فقهيا وتفسيريا فحرف واحد قد ياؤل الى معني اخر ويذهب بالجملة وفحوي الماده الى سياق اخر ومنحي أخر غير السياق والمنحى الذى يعتقده من قرأه وأقره واليك مثال يا عزيزي القارئ على صدق كلامى ولنا فى حرف ( فايده كامل ) أكبر العبره والمثل عندما وقفت فى مجلس الشعب وهي كما تعرفون زوجة النبوى اسماعيل وزير داخلية مصر وأحد المتورطين فى مقتل السادات كما بينته فى كتابي رئيس تحت الكرسي فقد وقفت اناذاك فايده كامل تطالب بتغير حرف واحد أي والله حرف واحد من هه مربوطه الى دال فقلبت الدنيا وقلبت الدستور وقلبت الدولة علينا لا سامحها الله أبدا فأتت لنا بمبارك لمدة تعدت الثلاثين عاما بعدما غيرت الكلمة من ( مده ) الى مدد اذا حرف واحد قلب الدنيا ولم يقعدها وأتي الينا بديكتاتور سفاح عميل سارق خائن فما بالك ياعزيزي القارئ بأكثر من مائتي وسته وثلاثون مادة تحتوي على الكثير والكثير من العوار والكلام المطاطي الذي يأول على أكثر من معني انا نفسي قد كتبت دستورا جديدا وسوف أعرضه مع برنامجي الانتخابي فى الانتخابات الرئاسية القادمة جلست ثلاثة أيام لاقرأ هذا الدستور المعيب وثلاثة أخري أراجعه وثلاثة أخرى لأستخرج عواره وثلاثة رابعة لأرد عليه فمابالك بالله عليكم كيف يكون الحال مع الذي لايعرف فى هذه اللعبه شياء أو غير متمرس عليها على الرغم أننى أقرأ وأكتب وأناقش وأحاور وأجادل فما بالك بالامي والامية الذى والتى لايقرأ ولا تقرأ ولا يكتب ولا تكتب كيف سيقررون مصيرهم ومصير بلدهم وهم جاهلون أميون لايفقهون فسيضطرون للسؤال وهنا ستقع الواقعة الكبرى من تسأله ليأتيك بالرأى اليقين دون لعب أو تدليس كما أنه وأنها ليس لديهم الوقت ليفهموا المقصود من الأمر فهم يريدون من يقول لهم كلمة واحده قول نعم أو قول لا وهنا نقول هذا الامر فاسد من أساسه حيث سأسير حسب أهواء غيري ثم أقول رأيي فهذا باطل فانا فى الحقيقة أقول رأيه هو وليس رأيي انا فهو قال لى قول نعم فقلت نعم أمام الجميع أنا قلت نعم أمام الجميع ولكن فى الحقيقة هو من قال لى قول نعم وهذا فى الاصل باطل فلو كان الامر مجديا كان يجب ان يكون السؤال كالاتى نعم ليه ؟.......
لأ ليه ؟......... حتى تظهر الحقيقة الكاملة فلو عرض الأمر على القضاء لحكم بفساد ذلك الاستفتاء فمثله مثل أن أقدم للنيابة كمتهم بأننى سطوت وسرقت مركز
أبحاث علمية فأقف أمام وكيل النائب العام وأسأل لماذا سرقت الابحاث والاجهزة العلمية ( كله باللغة الاجنبية ) فأجيب ...... وتدون أجابتي وأقوالى ثم بعد انتهاء التحقيق معى يطلب منى وكيل النائب العام الذى حقق معى أن أوقع على أقوالى فيكتشف أننى أبصم ولا أعرف أن أكتب حتى أسمي هنا يبتسم رجل القانون منهياً التحقيق معى ويفرج عنى لفساد الأدلة لأنني جاهل فكيف لجاهل أمى لايقرأ ولا يكتب يسرق أبحاث علمية باللغة الاجنبية عالية القيمة ماذا سيفعل بها وماذا سيفيده ذلك أذا الأتهام فاسد نفس الامر يا سادة الاستفتاء فاسد باطل لاننا نأخذ رأى من لا يعرف من الامر شيئا.............
خلص كلامى
الكاتب د/طارق رجب
رئيس مصر القادم بمشيئة الله تعالى.
طلقة موت
للكاتب / د: طارق رجب
ياكامل يا عمرو لقد انتهى الامر
صمت طويلا ثم تحدث قائلا أنه سيعقد أجتماعات ومداولات وطلبات سيقدمها للآتحاد الآروبى للضغط على المدعوه اسرائيل لوقف الاستيطان على أساس أن اسرائيل تخافهم وتسمعهم وبما انها لا تسمع لأمريكا المهيمنه على مقدرات العالم وبما انها أى اسرائيل هى المهيمنه على امريكا ( طنط كيما ) اذن اسرائيل ( سوسو طرب ) مهيمنه على من هم دون امريكا وهو الآتحاد الآرو
بى ويجب ان لاننسى بعض دول هذأ الآتحاد أنه أول من وضع اللبنه الآولى لذلك الكيان الآسرائيلى الآستيطانى منذ وعد بولفر فكيف يتأتى لهم اذن الضغط على اسرائيل ان اسرائيل هى التى تضغط عليهم انها سخرية القدر يا سادة ان يتحول طفل السفاح الى سيد على من أوجده ومن وضع بذرته السوداء النجسه اذن بالعقل كدا وانا كنت اعتقد يا كامل يا عمرو انك رجلا حصيفا عاقلا وستفهم كيف يضغط أعضاء الآتحاد الآروبى على اسرائيل فألمانيا لازالت تعانى من عقدة هتلر والأفران الحارقة المكذوب والمشكوك فيها وإيطاليا لا تقل عنها خوفا منها وإنجلترا التى أوجدتها وفرنسا الحامى من خلف الأبواب فهم أى الفرنسيين ما يقولونه أمام الأبواق انهم مع العرب ومع القضية الفلسطينية شئ وما يفعلونه فى الحقيقة خلف الأبواب شئ أخر وشتان الفارق بين الأبواق التى تنثر فى الهواء فهى كلمات تريح وتطيب ولكنها لا تحل ولا تربط وبين الأبواب التى خلفها يجلس الاسرائليون والفرنسيون ويأمرون ويمررون ما تهواه إسرائيل ويجب ان لا ننسى ان فرنسا هى من وضعت أول لبنة للسلاح النووى الأسرائيلى وبنت لها أول مفاعل نووى فى اسرائيل ليس مهما انها فعلت ذلك نكايه فى عبد الناصر الذى كان يناصر ثورة الجزائر ولكن فى النهاية هى من انشأت اسرائيل النووية لذلك نرى أن انجلترا انشأتها ارضا واعترافا وسيادة وفرنسا أنشأتها نوويا و امريكا دعمتها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بعد ذلك وأضحت بها بعد ذلك سيدة العالم حتى على السيدة الامريكية ( طنط كيما ) فهى من أجلها لا تعز عنها شئ بل أنها تأخذ من الشعب الامريكى وتعطيها ولو ضاق بأمريكا الحال فستقطتع من قوتها لكى تعطيها .
اذن الأمور غير مجدية هنا سألك يا كامل يا عمرو بقولك ايه يا عم كامل ما هو شعورك وانت تجلس واهما نفسك أن الأوربيين سيحلون الأمر أو يضغطون على اسرائيل أنت بتضحك علينا ولا بتضحك على نفسك يا كامل يا عمرو خذها منى نصيحة طالما لم تعد لدينا قوة فى كافة المناحى اقتصاديا وسياسيا وعسكريا لانهاء ذلك الخزى فقد انتهي الأمر يا كامل يا عمرو ....
خلص الكلام .......................
والى اللقاء
الكاتب / د : طارق رجب
رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى
ضربة فى مقتل
للكاتب / طارق رجب
بجاحة اسرائيلية وضعف مصرى لمرسى
سمعت نبأ للآسف من الاذاعة المصرية فى نشرة اخبارها ان اسرائيل تعترض على استخدام الطيران المصرى فوق ارض سيناء بعدها بدأ ينساب العرق الغزير من وجهى وسائر جسدى حتى لم أعد أطيق ملابسى فخلعتها من شدة النار التى استعرت فى جسدى رغم البرودة التى حلت بالجو الآن انها نار الخزى نار العار التى جعلتنى أتعرى من شدتها ثم عدت أقول مقرا أن اسرائيل لديها
حق أن تتبجح وتقول ما تقوله بل وأكثر فهى تقوم ليل نهار ببناء المستوطنات فى القدس منتهكه كافة الآعراف وتضرب الفلسطينين فى غزة ايضا ليل نهار ومرسى ( خيبتها ..... أى والله خيبتها) لايحرك ساكنا أن مبارك الخائن المتعاون معهم كان يتكلم أحيانا حتى ولو على استحياء طالبا وقف المستوطنات او حتى وقف الاعتداء على غزة اما مرسى فلايحرك ساكنا وهنا نسأل لما قالت اسرائيل ما قالته اقول لكم يا قراءى الاعزاء لآنها لاترى رجلا حقيقيا يجرى فى دمه الدم المصرى الحر ليقف أمامها ويرد عليها ليثبتها ويوقفها عند حدها فقد أتت الثورة التى هزت الجميع وأخافتهم وأول من أرتعبت منها هى اسرائيل حتى اطمئنت بعد ان طمأنتها امريكا انها اودعت مصر فى يد من لن يمسسها بسوء (الاخوان) فأمنت واطمأنت ثم ما لبثت ان زفرت وتقيحت وتبجحت بعدما اطمانت من سرقة الثورة ووقوعها فى يد الاخوان الذين نزعوا فتيلها وابرة ضرب النار منها ثم ما لبثت ان ولد من سارقيها فأرا لا يهش ولا ينش فهو قد ذهب الى الامم المتحدة ولم يفعل شىء بل أن أحد مساعديه تحدث قائلا (ما كان لمساعده أن يتحدث الا بعد أن تشاور معه فى ذلك الآمر ووافق عليه ولكنه مالبث أن عاد فيما اتفق عليه) حيث طالب مساعده بتعديل بنود معاهدة كامب ديفيد فما كان من المتحدث الرئاسى لمرسى الا أن نفى ذلك الآمر جملة وتفصيلا قائلا أننا لن نعدل المعاهده وليست مصر فى حاجة الى تعديلاها وهذا طبعا أرضى وأراح الاسرائيليين ثم ما لبثوا ان ازدادوا غرورا وهو لم يقل ذلك الا بعدما اخذ رأى مرسى افندى الذى يعرف انه لم يجلس هو وفصيلته التى تأويه إلا بمباركة الامريكين لذلك لايريد ان يعض اليد التى احسنت اليه فقد دفع الثمن مقدما واضحى معروفا انه لكى تقوم مصر بأى تحركات للاسف من قولتى هذه يجب
اولا / ان نستأذن امريكا ثم نقدم طلبا على ورقة دمغة امريكية لاسرائيل (السيدة المبجلة) لكى تسمح بالطيران وللجيش المصرى ان ينظف حدوده ... أين السياده يا ساده طالما انا أستأذن عدوى (الخنازير الاسرائلية) نعم اسرائيل عدوتنا وستظل عدوتنا الى ان تزال فلا سلام مع عدو ابدا فالسلام كما ارأه انا كان مؤقتا لتحرير الارض واقامة العدالة للفلسطينين فطالما لن تنفذ اسرائيل بقية بنود الاتفاق فيجب انهائها فكامب ديفيد لم تكن خاصة بمصر واسرائيل فقط بل كان للفلسطينين النصيب الاْوفر وهو اقامة وطن مستقل لهم ذو سيادة مع استعادة القدس ولكنه لم يقم سواء بسيادة او حتى بدون سيادة وطالما اننا لا نملك السياده الكاملة على ارضنا كلها اذن لا معاهدة فالسيادة هنا منتقصة فالسيادة كما أراها انا هى ان أكون حرا داخل المكان الذى أتسيد عليه أجلس هنا أبات هناك أقف حارسا عليه أفعل ما أريده ولا أستاذن أبدا أحدا فهو ملكى كيف أستاذن فيه ان مجرد الاْستأذن هو إنتهاك لسيادتى على أرضى وبيتى ومئوى عائلتى و إنتهاك لكرامتى وكرامة مصر ولكن مرسى لا يرى ان فى ذلك عيبا لذلك كانت محقة اسرائيل فيما قالته او تفعله لانه اى مرسى هو من أعطاها هذه الفرصة فالبجح ياساده لا يكون بجحا الا امام الضعيف الواهن الذى لاحول له ولا قوة اما امام القوى المتين الامين فيخشى البجح من التبجح امامه بل انه يخشى النظر مجرد النظر اليه لذلك اسرائيل غير ملامه على تبجحها ولكن رئيسنا وانا أسف على مقولتى هذه فهو ليس برئيسى ولن اعترف به رئيسا أبدا فالرئيس الذى يهدر كرامتى وكرامة بلدى ويفشل فى فرض السيادة على ارض بلدى ولا يخيف العدو ولا يزجره ولا يحقق مطالب شعبى وأماله لايعدو فى نظرى أبدا ان يكون رئيسا ..... لك الله يابلدى فكم من النطعاء أبتليتى بهم ولكن حتما لكل نطع نهاية وستعودين أعفى وأقوى مما كنتى فقط عندما يأتيكى الرجل القوى الامين وانا بحق الله أعرفه جيدا ولكن كل شىء بأوان فهو سبحانه يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك عمن يشاءويعزمن يشاء ويذل من يشاء وبيده الامر وهو على كل شىء قدير ...
والى اللقاء ....
مع الكاتب/ طارق رجب
رئيس مصر القادم بمشيئة الله تعالى ...
طلقة موت
الكاتب/ د: طارق رجب
أتفرج يا سلام .... الفرعون من الآخوان
كان الاخوان يتحدثون ويبكون ليل نهار ويدعون أنهم فئة مهضومة الحق مظلومة مجنى عليها ليس لديها حول ولا قوة ولا تبغى الا الاصلاح ما أستطاعت والخير كل الخير بين يديها وفى ركابها وأنها قد عانت كثيراً فى السابق من الملك وهذا غير صحيح كما كان لهم تعاونناً فجاً مع (الانجليز) حتى حدث الشقاق بين الفصيل الثانى أو الصف الثانى الذى لم يرضى عنه (البنا) نفسه وقد ندم شديد الندم على تكوينه لهذا التنظيم فقد خرج عن الطريق الذى كان يرسمه لهم فهو كان يقوم على الدعوة وفقط ولكنهم رأوا أن ذلك غير مجدى فقاموا بعملتي قتل ل (السردار الانجليزى والنقراشى باشا) مما أدى الى مقتل البنا نفسه رداً على ذلك وكان عبدالناصر وتنظيمه ليسوا ببعيدين عنهم بل كانوا منخرطين فيهم ثم ما لبثوا أن أسرعوا بالخروج بعد أن أستبينوا نواياهم فهما فصيلان متضادان كل منهما ينظر الى السلطة وان لم ينقلب ناصر عليهم فى بدايه الآمر وبقى على الحياد معهم حتى نال الحكم فحدث الصدام الذى كان لا بد منه ليبقى فصيلاً واحداً فقط يقوم بالآمر فلا يمكن أن يسير قطبان متنافران على خط واحد لذلك أبعدهم بما لديه من قوة وسلطة وقتها فهو لا شك كان يفهمهم ويعرفهم أكثر بكثير مما فهمهم السادات الذى أخرجهم فخرج منهم فصيل الجهاد الذين أودو به فى النهايه أما فصيل الاخوان بقياده (عمر التلمسانى) فحاول أن يناوش السادات ويضغط عليه ويقلل من شأنه مدنساً أفعاله وقراراته المصيريه مما أحدث بلبلة داخل أوساط الشعب المصرى وذلك كان يتعارض مع سياسته وتوجهاته التى أتضح الآن مدى بعد نظره فى الكثير من الآمور وها هم الآن قد عادوا بعدما عرفوا مدى مقدرة الرجل الذى ساهموا فى دحره والآن ينفضون أيديهم عنه وعن دمائه التى لا زال جزء منها معلقا فى رقابهم بتلك التمثيلية الفجة لتكريم السادات فمثلهم مثل من ياتى ليقدم العزاء لآهل القتيل وهم من ساهموا فى قتله ولا نخفى مدى تعاونهم مع مبارك فى البدايه ثم انقلابه عليهم بعد ذلك فهم فى كل الآحوال كانوا مجرد أدوات تساهم فى صعود كل رئيس ولهم يد قذرة فى وصوله ثم الانتهاء منه فهم فى الحقيقة ليسوا ملائكة ولكنهم اقل ما يوصفوا بأنهم شياطين يرتدون لاباس الدين يضحكون ويتلاعبون بالناس ويقولون نحن سنحقق العدل والديمقراطية وفى ذات الوقت هم يدوسون على القانون الذى به تتحقق العدالة والديمقراطية فالعداله يا سادة دائماً لها وجه واحد ولكن هم يريدون ذالك الوجه لهم هم فقط فعدالتهم هم تأتى من منظورهم هم وفقط دون النظر الى الآخرين الذين يعتقدون أنهم أعدائهم طالما هم ضدهم بل يوصمون على من هم ضدهم بالكفر وعما قريب سيستحلون دمهم لآنهم لا يختلفون من قريب أو بعيد عن أى ديكتاتور كان لا يرى الا ما يراه هو وها هم قد لملموا كل السلطات فى أيديهم وفى يد من نصبوه حاكماً علينا فأضحى فى يديه التشريع والتنفيذ والقضاء لقد جمع أو جمعوا كافة السلطات فى أيديهم فهم من يقررون وهم من ينفذون وهم من يقولون هذا حق وهذا باطل ولكن هل قولهم هذا حق أين الحق وهم بعيدين كل البعد عن أى حق فقد أخرجوا من طياتهم الفرعون الجديد مرتدياً ثوب (قال الله وقال الرسول) والله ورسوله بريئين منهم ومن أفعالهم.
خلص الكلام.
والى القاء مع
الكاتب/ د: طارق رجب
رئيس مصر المقبل ان شاء الله تعالى.
ضرب آلى ...................ياغالى
للكاتب د/طارق رجب
مرسى كفايه لعب...بح!
هو الحكم لعبه
كنت قد كتبت كتابا ايام مبارك بالتحديد فى مارس عام 1992 تحت عنوان (هو الحكم لعبه) ولم يطبع ولكن كان من نتيجته ان امن
الدوله عندما علموا من مصادرهم حاولوا قتلى بعربه واثار جريمتهم النكراء لازالت على جسدى الى الان وبعدها عدت وها انا الان
ارى ان الحال كما هو ولم يتغير شى فمرسى يلغب لايفهم شى من اى شى واول مالايفهم
ه انه رئيس لمصر وبالتالى للاسف هو يحكم مصر وليس قريه وان كنت اشك انه يصلح حتى ان يكون عمده فى اصغر قريه من قرى بلدى مصر فهو لا يعرف شى ولايفقهه شى كل همسه يسال فيها وبما انه يسال كثيرا اذا هو لا يعرف شيئا وهذا فى غير صالحه او صالحنا فقد لملم حوله عدد من المستشارين ياخذون وينهبون من ميزانيه الدوله الخربه (تسقط دوله المستشارين) لكى يفهمونه ماذا يفعل امال هو بيشتغل ايه لامؤاخذه وبياخد راتب على ايه.......... لقد فتح معهدا للدروس الخصوصيه ولكن هذا المعهد لايُدرس فيه ولكن يدرس فيه فهذا مستشار فى كذا وهذا مستشار فى كذا ولكن المسمى الحقيقى هو المدرس كذا فى ماده كذا والمدرس كذا فى مادة كذا والغريب ذالك يدفع تحت اسم ومسمى مستشار الرئيس ..................الرئيس الحقيقى يا سادة يجب ان يكون فى غير حاجه الى درس خصوصى ............... يامرسى لكى تنجح فى قياده مصر .............مصر لن تعتمد مصر على رئيس ياخذ الدرس فى كورس او برشامه انك مع وجود هؤلاء المدرسين لازلت لا تفهم شى ولا تعى شى انهم يضحكون عليك ويضللونك ويمارسون عليك دور المدرس وانت تقوم بدور التلميذ الذى ينال الدرس بالفلوس وياليتك انت الذى تدفع ثمن ذالك الدرس او حتى السيد والدك ولكن من يدفع هو نحن المصريين اللى مش لاقيين ناكل ومع ذالك بترسب وتسقط فما من مادة الا ونلت فيها ملحق فبرنامج المائه يوم هو بقياسك انت راسب مع مرتيه الشرف او الارف الاولى الامتحان كان من خمس مواد المادة الاولى هى النظافه صفر والثانيه المرور صفر والجاز صفر والخبز صفر والامن صفر وان كانت الدرجه اكبر من الصفر ولكنها لا تتجاوز درجه النجاح ومع ذالك وبما انك التلميذ والناظر فى نفس الوقت فقد قررت رغم سقوطك الذريع ان تهب نفسك درجه 85% حتى يقال انك قد نجحت بتقدير جيدجدا ولكن من اسفل اى جيد جدا فى السقوط.
نصيحه من كاتب ذالك المقال يا مرسى ياغزيزى حكم مصر مش لعبه باختصار انت مش قدها هذة حقيقه وانت اول من يعلمها فياليتك بعدما تنتهى من حدوته الدستور التى يعتليه العوار واللغط الشديد وارى ان الرئيس الحقيقى القادم لابد ان كان يحب مصر ويحب شعبها ان يضع لها دستورا جديدا جيدا ليس فسه وهابيون ولا اخوان لان الاثنان فصيل فاشل لايفهم شيئا لذالك ارجوا بعد انتهاء هذة الحدوته ان تعاد الانتخابات الرئاسيه ونرى كم ستنال ياسى مرسى .
النتيجه معروفه مسبقا صفر مثل صفر المونديال اياة......................................................
مصر مش لعبه يا سى مرسى؟ كفايه لعب بقى ...................بح؟
خلص الكلام والى لقاء
الكاتب د/طارق رجب
طلقة موت ..... للكاتب د / طارق رجب
يلا نغنى للاخوان ...... الكدابين همه ؟
هل احد منكم يا اعزائى القراء يتذكر المثل القائل (ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى) انه يتحقق الان فالاخوان كما اسميتهم الاخوان الغير مسلمين ذهبوا يوم الجمعة مع علمهم التام ان هناك وقفة احتجاجية تجمع بين قوى الثورة الحقيقيون يطالبون بكشف الحساب بعد عدم اقتناعهم بكلام (سى مرسى افندى) فهم ايقنوا انه كاذب وايقنوا انه لا يفهم شيئا وانه ي
ذهب بالبلد الى المجهول لم يقولوا ما يشين فى الوقت الذى وقف فيه مرسى فى سيدى جابر الشيخ بالاسكندرية يتحدث ويزيد دون ان نفهم من كلامه اول من اخر ويلاحظ انه يتاخذ من ذهابه كل جمعة للمساجد والتصوير محاولة لجذب واكتساب تعاطف العامة الذين لا يعون الخبايا فهو يريد ان يجعلهم يرونه انه المصلى المتعبد الذاكر ولكن كيف يكون الذاكر العابد المصلى كذاب فابدا لا يمكن ان تستقيم الاشياء على هذا المنوال لمجرد جذب الانظار ثم اصدر هو او الحكام الحقيقيون الذين يحكمون مصر من خلف الستار على راسهم ( سيدنا المرشد ...... الله حى سيدنا المرشد جى ) اصدر الاوامر الى عماله لينزلوا بعد صلاة العصر الى التحرير ليقفوا فى مواجهة ائتلاف شباب الثورة الذين كل جرمهم انهم يقولون ماذا فعلت فى المائة يوم التى وعدت الشعب بها فهل اجرموا عندما سالوا وطلبوا ردا واجابة على التعهد الذى تعهد به امام الجميع فقام بلطجية الاخوان الغير مسلمين هاتك يا ضرب وهاتك يا اعتداء فقد اتوا محملين بزجاجات المولوتوف وكسر الرخام ( عدة الشغل اياها) فكما تعلمون انهم لهم ايضا جيوش من البلطجية وهؤلاء من قاموا باحراق الاقسام مرتدين لباس الثورة بينما الثوار الحقيقيون كانوا يقتلون ويسحلون فى التحرير ثم قالوا ليس نحن من فعلنا ذلك ولكن انا اعلم الحقيقة وسياتى يوم قريب ينكشف المستور واتمنى ان اكون انا كاشفه ولكن من سياق الاحداث يمكن ان نستشف مدى تورطهم ولنا فى المدعو ( نخنوخ ) عبرة ومثل فهو كان يدهم هو ورجاله لذلك ما ان تم القبض عليه تحت الضغط الشعبى حتى هددهم بكشف المستور وقلب القضية عليهم فخرجت القضية من معناها الحقيقى الى مجرد اتهام بحيازة مخدرات ونساء وجدوا معه وسلاح غير مرخص سيدعى محامى جهبذ انه قد دس اليه وسينتهى الفيلم على سنة او اثنتين او ربما ثلاثة وسينتهى الامر فهذا ان دل انما يدل على مدى قذارة ايديهم المهم فى الامر ان يوم الجمعة قاموا باسقاط المنصة وضرب الثوار وادعوا انهم بلطجية تماما مثلما كان يتهمنا مبارك اننا مجرد بلطجية وما ان سقط مبارك حتى اضحينا ثوار نفس الامر الان يفعله مرسى والاخوان فمن يجلس على الكرسى يعتقد ان من يخالفه الراى بلطجى وبذلك اضحينا مجرد بلطجية مع انه ومن معه هم البلطجية الحقيقيون والشواهد تدل على ذلك بعدما فعلوه بنا والاسعاف تحمل المصابين منا وعندما بدأ الثوار او اصحاب الوقفة يتحدثون ويفكرون فى مقاضتتهم قضائيا سبقهم الاخوان باقامة دعوة انهم تم الاعتداء عليهم من قبل اصحاب الوقفة الى هذا الحد هم كاذبون ويدعون .
الحقيقة اقولها لهم انتم كذابون وطالما انتم كذابون افضل لكم ان تلقبوا بالاخوان الغير مسلمين ولدى سند على ذلك فانا لا ادعى ولكن اقول الحقيقة الم تسمعوا او تقراوا حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يا من تدعون الايمان انه قال عندما ساله احدهم ( ايزنى المؤمن؟ قال نعم ... ايسرق المؤمن ؟ قال نعم ..... وظل يقول نعم لكل سؤال يسال الى ان قال ايكذب المؤمن قال (صلى الله عليه وسلم ) لا) صدق رسول الله * ومعنى ذلك ان من لايكذب لا يفعل اى من تلك الموبقات وانتم للاسف كاذبون وبما انكم كاذبون فانتم غير مسلمين وبما انكم غير مسلمين فيجب ألا ترتدوا هذا القناع ولا تضحكون به على الناس فالناس فهمت ووعت وعرفت انكم مدعون وسارقون وتقولون دائما مالا تفعلون ( كبرا مقتا ان تقولوا ما لا تفعلون ) ........ فهمتم ايها الكذابون لذلك يجب ان ينادى الشعب عليكم ويقول بعلو الصوت وهو يغنى ( الكذابون اهم ........ الكذابون اهم )
والى اللقاء ........
مع تحيات الكاتب د / طارق رجب
سؤال فى السياسه .......ايها الساسه؟
للكاتب د/طارق رجب
س:سؤال مرسى برافان.........ولا برفان؟
اولا انا طوال عمرى لا اهاب احد ولا يهمنى ابدا احد واقول دائما للاعور اعور فى عينيه ناتى الى موضوعونا الذى هو عنوان المفال الذى يسال سؤالا بريئا هل مرسى برافان ولا برفان اوضح لكم السؤال المرسى برافان بمعنى انه مجرد واحد اتوا به ليجلس كواجهه فقط على اعتبار كونه دكتور واستاذ جامعى (على فكرة ياقرائى الاعزاء من
اضاع مصر طوال هذة الحقبه الفائته للاسف كانوا هولاء الاكادميين) الذين يفتقرون الى العمل السياسى وارؤيه السيا سيه فهم يتخيلون ان ما يعلمونه ويدرسونه من دراسات اكادميه يمكن تحقيقها على ارض الواقع فشتان الفارق بين الاثنين وعليك يا فارئى العزبز ان تسال اى خريج من اى كليه عما درسه فى كليته وعما يعمل به الان فى مجال تخصصه الدراسى ستجده يقول ما درسته شى وما اعمل به شى اخر حتى مرسى نفسه يحمل دكتوراة فى تخصص المركبات الفضائيه ويقوم بتدريس شى اخر لعدم وجود تخصصصه الذى نال عنه درجه الدكتوراة من امريكا فى مصر هنا السوال بما ان تخصصك هذا يا دكتور مرسى غير موجود فى مصر ولن تستفبد به مصر فى الوقت الذى نلت فيه هذه الدراسه اذا لماذا نلت تلك الدرجه العلميه دون ان تعود بها على مصر بشىء هل هى مجرد شهادة تستف داخل اروقه الجامعه دون ان بستفيد منها احد بذالك الموضوع كله عبارة عم واجهه ولقب دكتور الدكتور راح الدكتور جه (ياوكستى السودا) المهم الاخوان كانوا يريدون رئيس هكذا واجهه فقط يجلس ويقف و يتحدث بما يريدونه هم وما يملونه عليه هم فهو مجرد برافان لا قرار له ولا حنكه سياسيه ولا برستيج سياسى فماذا تتوقع يا عزيزى تاقارىء فى رئيس كان اول شىئ لابد ان يفعله ليتم قبوله فى هذه الجماعه ان يقبل اريدى ويقسم امام المسؤول عنه على السمع والطاعه الكل يعلم ذالك ولا يستطيع انكارة احد فالامر كله فى يد مولانا المرشد(الله حى المرشد جاى) فتالمرشد من وافق على تشكيل الحزب والمرشد من وافق على رئيس الحزب والمرشد هو من رشح رئيس الحزب للرئاسه والمرشد من اشار لهم لتاييد مرسى وبالتالى انجاحه حتى يجلس وينفذ ما يريده المرشد لا تصدقوا انه استقال من الحزب والاخوان فهذه استقاله على الورق فهذا هراء فهو لو فعل ذالك قبل الترشح ما كانوا رشحوة وانجحوة انها اذا تمثيليه يضحكون بها على السذج فهو يعلم انه بدونهم (الاخوان)سيضحى عريانا وهم ايضا يعلمون انه مجرد واحهه (برافان) كحول ينفذ فقط وفى ذات الوقت هو استاذ جامعى رائحته عطرة متبرفن ولكن ماذا سنفعل بارائحه هل سناكل بها او نشرب او تحل قضايانا مما لا يقةلها صراحه هو او مرشده اى رئيسه الفعلى انه مجرد برافان ..........وانه مجرد برفان وفقط واننى انا فقط انا المرشد انا الرئيس الفعلى لمصر ومن حولى سواء كان خيرت الشاطر بتاع القناطر او غيرة من يوجهون ومن ينفذون وهو مجرد لسان يتحرك ويقول ما لايفعل او يقول ما يقولونه هم او بالاحرى ما يقوله هوالمرشد (الله حى المرشد جاى).
خلص كلامى واليكم سلامى
الكاتب د/ طارق رجب
يلا.....نغنى....؟
للكاتب / د: طارق رجب
يا حكومة رحتك مكتومة ومش بينالك ابدا قومه
بالنظر لما هو حادث الان من الثلاثى المرح الذى يغنى علينا باغانيه الهابطه الفجة سواء من الاخوان او من رئيسهم الشكلى المدعو (مرسى ) او رئيس وزرائه القنديل الذى لا يضىء نجد ان الامور لا تبشر ابدا باى خير .
الاول : تصدر عنه تصريحات توحى للجميع انهم من بيدهم الامر ومن فى يدهم الحل والربط .
اما الثانى : فهو يحاول تقمص شخصي
ة الرئيس مثله مثل (عادل امام فى مسرحية الزعيم ) وهو يرتدى بدله ليست بدلته ويقوم بعمل ليس مؤهلا فى الاصل له وليس له ادنى رؤية للحدث الجلل والمكانه العالية التى اضحى فيها صدفه فناهيك عن التردد احيانا والضعف والوهن احيانا وعدم المصدقية احيانا عدم وجود ادنى صدى لكلامه او اقواله فلا وجه للمقارنة ابدا لما يقوله وما يفعله حتى تشعر انك امام نسخة كربونية مشوه من مبارك فهو وان حاول اظهار غير ذلك ولكن الحقيقة القول شلاى والفعل شى اخر ونحن او بطريقة اوضح الشعب بكافة طوائفه قد سئم من الاقوال ويريد فقط افعال يراها بعينيه على ارض الواقع ناهيك عن عدم رؤيته الواضحة لاى شى على الاطلاق فهو يميل الى ذاك لياخذ رايه فيوجه الى امر ما فيصدر قرار متسرعا دون رؤية او دراسة او حتى اعمال فكر او اعادة تقيم بعد استشارة الاخرين او محاولة استقراء رد فعل القرار حال تنفيذه ثم ما يلبس ان يعود عن قراره الذى اتخذه وعرف به العالم كافة عن طريق الاخبار المرئية او المسموعة او المقروئه محدثا بلبله شديده يظهر فيها مدى ضعفه وعدم فهمه ودرايته بالامور وهذا يوثر سلبا بصورة كبيرة وعظيمة على الشارع من ناحية وعلى العالم الخارجى من ناحية اخرى حيث اضحت الاستهاتة بالرئيس هى الامر الفاعل وطالما تمت الاستهانه بالرئيس اذا اضحى وجوده مثل عدمه فما يقوله او يتقوله بناء على من يملون عليه ماذا يقول يذهب كل ذلك فى الهواء مجرد كلام على الفاضى لا اثر له مطلقا .
اما الثالث : فهو رئيس الوزراء الذى ليست اى خبرة اقتصادية فهو فاشل لدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الاولى ممتاز ففى ملف الماء سقط سقوطا ذريعا بعد ان ذهب مع رئيسه لاثيوبيا وجلس مع الراحل (ميليس ذناوى ) ولم يسفر الامر عن شى فكانت زيارة فاشلة بكافة المقايس وفشلها انما ينصب فى المقام الاول على فشل وزير الرى ذاته بصفته وبمهنيته فهو لم ينجح فى لملمة الملفات وعرضها بصورة جيدة ولم يستطع لا هو ولا رئيسه فى اقناع او حلحلة الوضع المائى اى ان النتيجة كانت صفر بالثلث ولكى يغطى ماء وجه صنع فرقعه اعلامية مثل فرقعات مبارك اياها حيث جعل من الصحفية ( الثغرات ) التى ما زالت تحت التدريب ( شيماء عادل ) الى حدث قومى تتناوله كافة وساءل الاعلام المقروئة والمسموعة والمرئيه فبدلا من ان يعلن نجاح مهمته حصرها فى اعادة الصحفية من السودان ونحن والسودان اخوة وتم انهاء الامر فى جلسة مع البشير اى انها لم تكن فى اسرائيل ليصنع لها ومن اجلها كل تلك الهيصة فهى كانت فى بلدها الثانى الذى انفصل عنها فى يوم اخبر لم تطلع له ابدا شمس وكانت من تداعياته ذلك الانفصال الثانى ( الشمال عن الجنوب) اى ان الموضوع فشل فى فشل فهو عمل مثل ( الملاوانى ) فى مسرحية ( مدرسة المشاغبين ) عندما اشار عليه( مرسى الزناتى )انه كلما يتزنق يقلع وهذا ما حدث لعمنا مرسى عندما اتزنق قال وحصر الموضوع كله فى شى اخلر بعيدا عن الموضوع الاصلى الذى ذهب اليه ونكاية فى الامر وحتى تكون الرواية او المسرحية اكثر هذلا واضحاكا كافئه على فشله الذريع بتعينه رئيسا للوزراء ..... ( هو كان نجح فى قضية الاء علشان ينجح فى قضية مصر ودوران اقتصادها واعادة تاهيله وهيكلته ) اى انه فعل مثلما كان يفعل مبارك بالظبط لا يكافى الا الفاشل لا لشى الا انه يسمع الكلام وعلشان عمنا قنديل بيسمع الكلام وبيريح اريس وينافقه ينكوى الشعب وينحرق بجاز مش مهم .....
نخلص من ذلك كله ان الوضع لا ينبا ابدا باى خير مجرد تصريحات لم يحلوا شى المشكلة الاقتصادية متفاقمه ، الوضع فى غاية التدهور ، مازالت المذلة والجرى وراء السلف والقروض على اشده لا يفكرون فى بناء اقتصادى الا باكلمات مثلما كان مبارك بالظبط يبنى باكلام والدولة تسرق وتنهب وتفسد وتنهك والسوس ياكلها من الداخل اذا الحكومة ليست لها صوت خرساء لا تنطق ولا رؤية لها فعميت واصبحت(تطبش) واضحت ليس لديها حلول الا بالسلف اما الرئيس الذى تعست به مصر فى الحقيقة فهو لايعرف شى من اى شى كلمات يقولها فقط اين موقفه من المعاهده مع العدو الاسرائيلى وما رؤيته فى امكانية تعديلها ، واين موقفه ورؤيته فى البناء الاقتصادى والحلول الجابية الناجعة على ارض الواقع ، واين الاموال التى ذهبت والتى لم تعود .... اين .... واين ..... الف اين واين امامنا كما الف ليلة وليلة ، اين الحلول الناجعة لحل مشكلة البطالة لم يقدم لنا حلا لهؤلاء العاطلين الذين زادو مليون اخر على الاقل منذ ايام الثورة المباركة التى قامت على يد رجال اشتروا الموت لتحيا مصر ولكن الثورة سرقت من بلطجية وركبين دقن ولكن اهم اين يجب ان نسال عنها هى .... اين انتى ياحكومة ؟ واين انت يا رئيس ؟ واين الجنيه ؟ علشان الشعب يجيب بيه المم ....... ؟
والى اللقاء ...
مع الكاتب / د: طارق رجب ..
طلقة موت ...
للكاتب د / طارق رجب
امريكا باميه ولا ويكه !!؟
القطب الواحد او أمريكا الزائلة كما أسميها وكما أؤمن بذلك فما من ظالم الا وأزيل وأنذل ..... وأمريكا فى طريقها الى الزوال وقد أوشك نجمها على الأفول ....... وأفول النجم ليس معناه عتمته وإظلامه الشديد فقبل العتمة الشديدة يأتى دائما الضوء الباهر الذى يخطف الابصار وأول ما يخطف يخطف عينيها هى (أمريكا) أى أعين الظالم فيظن ان لا أحد قبله ولا أحد ب
عده فلا يرى الا نفسه فيصدق فيه قوله تعالى ( انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا) فما هى إلا لحظة أو تكاد حتى ينهار كل شىء وكأن شىء لم يكن وأمامنا الممالك السابقة وأخرها الاتحاد السوفيتى الذى يحاول النهوض محاولا العودة ولكنه لن يكون الا مجرد دولة من دول الاتحاد الاوربى بعد انفراط عقدهم مع امريكا سيكونون فيما بينهم بقيادة روسيا والمانيا القوه الاوربية الثانية اما امريكا فستتراجع الى المرتبة الثالثة إيذانا بأفول نجمها فهكذا الحياة يا سادة ميلاد ..... شباب ... شيخوخه ... وفاة .. ثم ميلاد أخر بشكل أخر وأسم أخر يتبعه شباب ثم كهولة ثم وفاة وهكذا دائما لا بقاء لشىء مدى الحياة او على مدى الدهر او كما يقال الأيام دول لذلك فأمريكا بوضعها الحالى أضحت غير مجدية وفى طريقها الى الزوال فعلى كل عاقل أن يستبين ذلك محاولا ايجاد فرصته لينميها ويضع أساسا له وهنا لا أقصد الأشخاص ولكن مقصدى الدول ذاتها أى على الدول الحصيفة أن تبدأ بصنع مجدها من الأن أن تبذر الحب من الأن وترعاه فما أن ينبت ويثمر وينير حتى تأفل شمس المدعوة الست باميه ( أمريكا ) لذلك يجب أن نبدأ بزرع الملوخية من الآن نسوى تربتها وننقى ماءها ونزرعها ونرعاها فلدينا أفضل العلماء نستدعيهم ونعيد بناء منظومتنا التعليمية والعلمية والبحثية والأدارية ونزيل كل فساد وفاسد فى تلك المنظومة ازالة تامة ونوجه جهودنا الى ثلاثة أوجه (التعليم _ الصحة _ ايجاد فرص العمل ) المناسبة فالشخص المناسب للعمل المناسب هذه الثلاثية هى أساس كل نهضة فالصحة والتعليم والعمل هم الأساس فالرجل القوى الذى يعمل لابد أن يكون أولا متعلما صحيح البدن والنفس محبا لبلده وعمله الذى سيقوم به فهذا هو عماد البناء والاقتصاد إذن الاساس هو هذه الثلاثية ثم يتولد منها الاقتصاد القوى الذى لا يتاتى الا بالرجل القوى الذى يعمل ولا يكل ولا يمل يعمل ليس على قدر طعامه وفقط بل يعمل على قدر طعامه ثلاث أو أربع مرات يوميا أى وفرة زائدة فى العمل ووفرة زائدة فى الأنتاج فأن كان يعمل لكى ينال مائة جنيه عليه أن يعمل ناظرا الى الخمسمئة جنيه يوميا فيعطى عائدا انتاجيا مصحوبا بوفرات أنتاجية ومدخرات مالية كبيرة تسهم فى زيادة سرعة الدوران وسرعة الأنطلاق فنحن لسنا فى حاجة الى زيادة الدوران وفقط بل فى حاجة الى زيادة سرعته وبقوة شديده تزيد عن قوة وسرعة دوران الصين نفسها فنحن لسنا أقل بل أكبر والتاريخ يشهد بذلك أى نحن فى حاجة الى نمو متزايد ومتسارع يعادل عشرة أو أثنى عشر فى المائة سنويا والمصريون قادرون على ذلك فهم فى وسط العتمة ينيرون وفى قمة اليأس ينجحون لأنهم قاهرون وقادرون ولكن فى الحقيقة هم فى حاجة الى قدوة راشدة وفى حاجة الى رجل قوى شديد البأس لا يخاف فى الله لومة لائم لا يتبع أمريكا ولا يأكل البامية عدو لدود لآسرائيل لا يرفع القبعة لآحد إلا لشعبه فقط له نظره مشرقه على المستقبل له رؤية فهو يرى ما لا يراه أحد لديه قوة التحدى والعناد والاصرار على فعل شىء والنهضة السريعة لمصر دون كلمات تغنى أو رقصات أو هزات فى الأحتفالات أو صيحات وخطب رنانة فما يخرج فى الهواء لا طائل من ورائه ولكن ما يدفع فى الأرض يأتى بالثمر بمعنى أن يقود السفينة ويصدق العمل الجاد وبقوة وتحدى ليستنهض الهمم ويزيل الكدر ويحقق العدالة الكاملة فى كل شىء لا يحسب حساب لآحد إلا للحق أينما كان يزيل كل مايعترض الطريق لابد أن نسير وبقوة اندفاع شديدة أكثر بكثير من قوة قاطرة الديزل بل يجب أن ننطلق بقوة الصاروخ ليس صاروخ ( باتريوت ) بتاع أمريكا الباميه بل الصاروخ المصرى الذى لا يصد ولا يرد ينطلق يدمر ويقضى على كل من حوله دون أن يقتل أحدا فهو سيدمر الكسل والفساد والتراخى لدينا نحن المصريين ليعمل ويعمل ويصعد بنا الى عنان السماء فنحن من بدأنا الدنيا ونحن بعون الله من سننهيها بنا بدأت الحضارة وبنا ستنتهى الحضارة فكما بدأنا سنعود ولكن فقط كل ما نريده قائدا قويا مفكرا ليس عسكريا غبيا يبحث عن زعامة زائفة يدفع الوطن وأبنائه ثمنها وثمن طيشه ومراهقته السياسية ولكن يبنى وطنا لأبناء الوطن وزعامة لآم أسمها مصر وأظن هذا القائد موجودا وأراه بعينى فهو رجل لا يبيع ولا يباع يبنى ولا يهدم لا يتوانس ولا يحابى ولا يجابى فهو رجل أن قال فعل وأن فعل علا وساد وسيادته ليس سيادة شخص ولكنها سيادة دولة عظيمة تستحق ذلك أسمها مصر فقد أنتهت أمريكا البامية وكادت أن تتحول عما قريب الى ويكه ..
الى اللقاء .....
مع تحيات الكاتب د/ طارق رجب
ضربة فى مقتل
للكاتب / د.طارق رجب
اوباما أما أن يدخل التاريخ.....أو يتحول الى بائع فيسيخ
نجح أوباما وأطمئن العالم الى حاكمه وراعية وولى النعم الذى ينعم و يعطى رغم أنه بعين واحدة يعطى واحدة لا يرى غيرها وهى(سوسوطرب الى طالعة من الترب)( وأضحت دولة على أكتاف وعظام الموتى الفلسطينيين و لاينظر الى الجهة الأخرى لاْنة ياعين أمة أعور لايرى ألا بعين واحدة لذلك أرجو بعد أن نا ل الرئاسة الثانية وأضحى غير مكبل
ا
وخائفا من عدم الترشح مرة اخرى وبما أنه قد جمع فى السنوات الأربع السابقة مبلغا محترما نظرا لكونه رئيسا) لطنط كيما) اذن أضحى معه مايكفى لزرع عين أخرى يرى بها أو يرانا بها ويرى الناس الثانية فلا شك سيشعر بالأسى وسيتأكد انه ظالم وسيتأكد انه كان مضحوكا عليه يا ولداه لما خلوه يشوف سوسوطرب فقط بالعين الواحده الموجودة لديه ولكن بعدما تم زرع العين الاخرى لم يعد لديك يا اوباما يا اخويا أى حجه واضحيت ترى جيدا دول مين ..... دول فلسطينين"
مظلومين من سوسو طرب لدى طلب ممكن كما تأخذ هى ما ليس لها حق فيه ان ينالوا هم حقهم و فقط ليس اكثر من ذلك هذه واحده .
...
الامر الثانى يا اوباما : لاتخشى من ايران ولا تنساق خلف أقوال سوسو طرب فهى تريد ايقاعك كما اوقعت بوش الصغير ودخل العراق وجاب عاليها واطيها ولم يجد نووى ولا دمار شامل بل صنع هو الدمار الشامل فى كل العراق والى الان لازال العراق يدمر بعضه بعضا فالمؤمن يا اوباما ياخويا لا يجب ان يلدغ من جحر مرتين فبوش قلنا أنه أهبل وتم الضحك عليه هل تريدنا ان نقول عليك ذات الكلام ؟ لا أظن انك ترضى ان يقال عليك ذلك لذلك يجب ان تجلس معهم كما يجلس الرجال العقلاء الاقوياء ليخرجوا ماعندهم اليك وتخرج ما عندك اليهم وينتهى الامر فى سلام ولتعلم ان العالم لن يعيش فى سلام طالما هناك من يسمع لسوسو طرب لانها هى عدوة السلام الكافره به وبمعطياته فسلامها هوسلام الاحتلال والاغتصاب لذلك اقولها لك بكل صدق كن رجلا ولو لمرة واحدة يا اوباما وأنهى ذلك الامر ولا تعيد الكره فأنت بدأت فى أول الامر قويا وأتيت وضحكت علينا فى جامعة القاهرة ثم ذهبت الى اسرائيل فكشت وبخت فيك وزجرتك وذبحت لك القطة فارتعبت وتحولت أمامها الى فأر وعدت تستجديها لكى توقف بناء المستوطنات ثم أقام عليك النتنياهو الدنيا ولم يقعدها فكان يدعوا صراحة لاسقاطك فهل ستسامحه وتعود للجلوس معه وتتوانس معه علينا وعلى الفلسطينيين فان فعلتها يا اوباما فأنت الخاسر فقد بلغ الأمر غايته ولم يعد العالم العربى كما كان فحتى لا تنتهى أنت وتنتهى دولتك أفق لمرة واحدة وأسمع لمرة واحدة وشاهد بعينك الاخرى لمرة واحدة وأترك لعقلك القرار والقرار لن يكون أبدا فى صالح اسرائيل ولكن سيكون فى صالح الحق والحق يا اوباما لابد وأن يعود ولابد وأن يسود مهما ضحكت أنت أو ضحك غيرك أو ضحكت اسرائيل فضحككم ضحك كالبكاء أما نحن فقد بكينا كثيرا حتى جفت منا الأدمع وأضحت الصدور تغلى وتفور والبركان لاشك قادم وهذه المرة عليكم لامحاله فأحذر وسلم تسلم سلم الحقوق لأصحابها يا اوباما لتسلم أنت وبلدك فلن نسكت ولن نصمت بعد الان فهمت ولا عايز درس تانى فى المقال الثانى يا اوباما ........ وقد تحولت الى بائع فسيخ ..
والى اللقاء ....
الكاتب / طارق رجب
الرئيس المقبل لمصر بمشيئة الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
طلقة موت
للكاتب. د/ طارق رجب
مرسى ....... ارحل بعد الدستور
لن اتحدث عن الدستور وعواره الشديد فقد اسهب البعض فى سرد ذلك العوار هذا غير انه دستور لا يعبر مطلقا عن جميع فئات واطياف الشعب وقد قلت ذلك من قبل ان تولد الجمعية التى قبلها فقد تناولته فى مقالات كثيرة طرحتها على موقعى وعلى صفحتى منذ ان بدأت اللعبة الاولى التى لم يتنبه اليها أحد ومن تنبه اليها حصرها فى شىء أخر غير الم
عنى
الحقيقى لها فقد بدأت كما تعلمون بالتعديلات الغير دستورية التى ماكانت تكون لولا الاتفاق الثلاثى (ثلاثى الطرب) بين ( العسكر والاخوان والوهابين) فقد كان الاتفاق على ان تطرح تعديلات فقط وليس دستورا حقيقيا لتبدا اللعبة بعدها فلو كانوا حسنيى النية لكانوا شرعوا فى تكوين دستورا جديدا فى وقت كانوا يوهموننا ضاحكين علينا ومقنعيننا أن فى يدهم ( العسكر) تلا بيب الامور كلها فلو حدث ذلك ما كنا اضحينا الآن فيما نحن فيه وما صرفت تلك المليارات من دماء الشعب الجائع العاطل دون جدوى وما كان اندفع فى مطالب فؤية فلو تم صرف هذه الاموال المهدرة على الشعب اوحتى على دفعات ما حدثت كل تلك التداعيات ولكن السيناريو كان محبوكا ولكن وحق الله لم ينطلى على وقتها هذا الامر وقلت انها لعبة ثلاثية الابعاد وفضحت ذلك الاتفاق غير المكتوب وغير المباشر بين الفصائل الثلاثة تحت عنوان ( الاتفاق بين العسكر والاخوان والوهابيين) برعاية ( امريكية) (فى بطن الزير) وتبعه مقالات اخرى تدور فى ذات السياق توضح ما خفى ولازال ماخفى اعظم ولكنه يوجد فى حوزتى الكثر من الاسرار المخفية عنكم وليست عني فيها توضيح كيف دفع الاخوان مهر زواجهم من العسكر وانصياعهم تحت قبضتهم واضحوا بما لديهم من ورق عليهم ملك يمين الاخوان يفعلون بهم ما يشاؤن وايضا الزوجة الثانية الوهابية التى تحاول ان تقفز هى الاخرى محاولة ايجاد دور لها بعد ان كانت ملتصقة وتابعة لابيها مبارك واقصد بهم الوهابيون المتسمون (بالسلفيين) فقد اتى بهم مبارك كما اوضحت فى مقالات سابقة ليضرب هذا بهذا فى محاولة لايجاد (الدين المسيس) الذى ولائه الكامل لمبارك فقط كما هو موجود الان فى بلد المنشىء لهذا المذهب (السعودية) المهم فى الامر الان انه بعد تلك اللعبة القذرة التى ادت الى مانحن فيه وما سيسفر عنه من دستور ناقص الاهليه ملعوب فيه سيولد ميتا واعتقد انه سيعاد من جديد بعدما يذهب من يسيطر عليه الآن من فصيل الاخوان المدنسون المشكوك فى نزاهتهم وحياديتهم فالوهابيون لا يفهمون شىء عن الدين الا قشور وان السيف هو الاداة الوحيدة لتطويع الشعب والناس وأجهلوا وأخافوا الجميع من ذلك الامر.......... نخلص من هذا كله انه يجب بعد الانتهاء من ذلك الدستور ان يفعل القانون الذى يوجب اجراء انتخابات رئاسية جديدة وليست برلمانية فقط والحجة التى يسوقها مرسى والاخوان مشكوك فى امرها وهى ان السادات لم يفعلها فى دستور واحد وسبعين هنا نقوم نحن بدحضها وكشف عوارها بقولنا أولا : السادات ليس رجلا منزها عن الخطأ فلو اخطأ السادات فى ذلك الامر لايكون ذلك مدعاه او مبررا الى تقنيين ذلك الخطأ وتحويله الى مبدأ قانونيا فليس من الممكن تصحيح خطأ بخطأ .
ثانيا : لابد وان ننظر الى ملابسات عدم اجراء السادات انتخابات رئاسية بعد صدور دستور واحد وسبعون وهى
1- السادات كان رجلا عسكريا اتى من نسيج انقلاب يوليو ولم يكن الامر او الحياة السياسية وقتها بها ادنى شىء من الديمقراطيةأ والشرعية القانونية والحرية فى تدوال السلطة .
2- كانت الامور شديدة الوطائة وكانت ارضناوقتها محتلة وكانت الظروف تحتم وقتها ذلك حيث كان هناك شعار متداول ( لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ) وأمتثل الجميع له حبا فى مصر ورغبة فى انهاء ومحو تلك الوصمة التى لطخت بها بلدنا مصر بتلك الهزيمة النكراء والدليل على ذلك انه ما ان تم النصر حتى بدئ فى السماح ببعض الهواء والحرية ان تمر ويستنشقها الناس فسمح بانشاء المنابر التى انبثقت منها الاحزاب بعد ذلك ومنها الذى تكون ومنها الذى عاد بثوب جديد ويجب ان نأخذ بالنا من كلمة السماح اى أنه كان تفضلا منه ( السادات ) على الشعب وهذا اصلا يتنافى مع مفهوم الديمقراطية والحريه الكامله اذن الاوضاع وقتها كانت غير ماهى عليه الان من ثورة حقيقية سرقها الاخوان ثم وأدوها (دفنوها) فهم يخافون أنه لو تمت الانتخابات الرئاسية سيسقطون وحتما لو تمت سيسقط مرسى الفاشل من كافة الآوجه وبسقوط الرئيس سيسقط البرلمان وبالتالى لن تقوم لهم ابدا قائمة خاصة انهم الان يسيطرون على كافة المناحى ومشروع الاخونه يسيرعلى اشده للسيطره على كافة مفاصل الدولة ويقومون بمثل ماكان يقوم به مبارك واكثر وبوحشية الجائع الظامىء للسلطة لذلك اقولها الان لك يامرسى ارحل الان عن طريق الصندوق الانتخابى بديمقراطية وشفافية كاملة بدلا من ان ترحل نتيجة الثورة الثانية الحقيقية التى ستزيلك انت وفصيلتك التى تأويك كما أزيل مبارك من قبل ..... فهمت يامرسى ولا اقول كمان ...
الى اللقاء ....
مع الكاتب / طارق رجب
الرئيس القادم لمصر انشاء الله تعالى .
طلقة موت
الكاتب / د. طارق رجب
اتفرج ياسلام الأمن يحمي الاخوان
كان يا مكان كان زمان في ناس اسمهم الاخوان وكانوا يقولون انهم طيبون لا بيهشوا ولا بينشوا وكانوا يدعون انهم لا يفكرون الا في مرضاه الله والناس هكذا كانوا يقولون ويتقاولون ويدعون وهم ابعد من ذلك وان النظام الذي موجودا وقتها وتعاقب عليهم اربعة او خمسة رؤساء وكل رئيس نال منهم نيلا ( لانه قد فهمهم وفهم ما يرمون اليه ) دون ان يفعلوا له اي شيء هكذا قالو وادعو ( لانهم يا حرام غلابه مالهمش في البطال ) وكل الحكام الاربعة او الخمسة طبعا ليهم في البطال علشان كده مش سايبنهم في حالهم من اول الملك فاروق ثم جمال عبدالناصر ثم السادات واخيرا مبارك وكانوا يخرجون من سجن ويعودون الى سجن اخر وكانوا يدعون انهم ينشرون الحرية والعدالة في المجتمع هكذا كانوا يقولون وانهم لا يبغون الا الخير ولكن اّه من الحكام الجبابرة الذين لا يعرفون الله ولا يخشونه فهم الذين فعلوا بهم ما فعلوا ، والامن الذي هو ممثلا في وزارة الداخلية من امن دوله ومباحث وايضا جهاز المخابرات الذي هو ان كان منفصلا عن وزارة الداخلية ولكنه مكملا لاركان النظام وكل هؤلاء في نظرهم فاسقون ويبغون الفساد في الارض لذلك ينكلون بهم ويذهبون بهم الى غياهب السجون وهم مظلومون يا ولداه وانهم لو نالوا الحكم يوما سيصلحون ويحققون العدل بين الناس ويقيمون دولة القانون التي لا تظلم احدا وتعطي كل ذي حق حقه لانهم نالوا من الظلم اكداسا افرادا وجماعات وان المظلوم لا يمكن في يوما ما ان يكون ظالما وللاسف صدقهم الناس ورأفو بهم وبحالهم ونالوا تعاطفهم وقرروا ان اتت لهم الفرصة في اختيار سيختارونهم ليروا العدل والقانون الكامل على يديهم ويروا توزيع السلطات والصلاح والتقوى ويحلوان لهم كافة المشكلات من الضروريات الى الكماليات التي تطوق انفسهم اليها لذلك اعطوهم اصواتهم ، فماذا حدث بعدها لا حل ولا ربط وقاموا بالدوس والهرس على كل القوانين والاعراف وجمع ممثلهم ( مرسي الذي لا يفهم ابدا شيء ) وان من اعطاه الدكتوراه قد ظلمه مع انها في تخصص لا يمت للواقع المصري او العملي بشيء وقام صاحبنا هذا بلملمة كل الاختصاصات والقوانين في يده وداس على هذا وعلى ذاك واضحى هو الحاكم بامره ويدعي انه يحكم بامر الله والله منه براء ولكن الأنكى وما يجعلنا نضحك وشر البلية ما يضحك هو الامن وجيشه الذي كان بالامس القريب يقبض على الاخوان افرادا وجماعات اضحى الان من يحميه ويحتمي به وانقلب الامن على من هم دون ذلك وكان الامن هذا ما هو اداه للحاكم وفقط اي كانت صفته او نوعه فلو حكمتنا اسرائيل فالامن سيكون طوع بنانها انه لشيء عجيب حقا لقد اخونوا كل شيء ( الجيش والشرطة والداخلية ) واوقفوا القضاء ونزعوا عنه اختصاصاته ويحاولون بث نعرات الكره وشق الصف داخله مما يؤدي الى انفصامه والاعلام في الطريق الى ذلك بعد ان دانت لهم كافة مفاصل الدوله وعما قريب سيذهبون الينا ويقبضون علينا بحجة معارضتهم في الرأي فعلى الاقل نحن لنا رأي اما هم فعديمي الرؤى والرأي لانهم لا يفهمون وليس بمستغرب ان يتم اتهامنا بالكفر والالحاد والخروج على الحاكم على مقوله السلفيين الوهابيين ان الخروج على الحاكم كفر ، ماذا اقول فقد يأتي يوم ويتم اتهامي مثلا انني اخذت اموالا من الخارج مع انني يعلم ربي فهو الوحيد يعلم بي وبحالي لا املك شيء غير حب ديني ووطني لكنهم هم يتاجرون بالدين وبالوطن فلم يسالهم احد من اين اتت اموالكم ومن اين اتت ملياراتكم فانه سؤال بريء هل اجد له اجابة ، لا تقولوا لي ان اموالكم اتت من اشتراك الاعضاء كيف وبامارة ايه ؟ ما الذي يجعلني انا اقوم بدفع نصف او ربع او حتى 10 % او 5% من راتبي لكم فكل مصري راتبه لا يكفيه اصلا فكيف يعطيكم فما يعوزه البيت دائما يحرم على الجامع والبيت دائما جائع محتاج اذا قولكم هذا وادعائكم هذا قول مغلوط وكاذب وتضحكون على السذج من الناس ، قولوا لنا من اين لكم كل هذا ؟ لنقول لكم من انتم وما هي حقيقتكم التي انا اعرفها يقينا ولدي عليكم ما يشين ولكن للاسف الغالبيه سذج لا يعرفون في الحقيقة من انتم ومن خلفكم ؟ ولكن لو سالوني ساقول ويقينا عما قريب ساقول في مقالات اخرى من انتم ومن خلفكم وبالمستندات . خلص كلامي ولكن ليس لكم سلامي .
الى لقاء مع الكاتب د/ طارق رجب
لا بنخاف ولا بنكش ابدا من اي وش
الكاتب / د.طارق رجب
كيف يصنع القاضي فرعونا بالقانون
المستشار ( مكي ) القاضي استاذ القانون تحول الى ترزي يصنع قوانين تنصب الفرعون الجديد فرعونا علينا باسم الدين فكل القوانين التي تمت صياغتها منذ ابتلائنا بذلك المرسي تخرج من عبائة ذلك الرجل ومن بين سن قلمه وارهاصات عقله المشوش فهو من اشار اليه بامكانيه عوده مجلس الشعب المنحل فهو من يدس اليه السم للقضاء على المحكمة الدستورية العليا وكبحها وعدم تفعيلها وتحجيمها فهو من اشار اليهم بحصر مجلس الدوله والادارية العليا وهو من احل لهم مصداقية استمرار مجلس الشورى مع انه ان كان الاصل باطل فالفرع باطل بمعنى ان كان مجلس الشعب باطل فمجلس الشورى باطل لان القانون الذي يسير الاثنين واحد وايضا هو من وضع وصاغ كافة القوانين التي اعلنها مرسي فمرسي لا يفهم اي شيء في اي مجال لذلك احاط نفسه بمن يفهمه ويعلمه ووضع مكي نائبا للرئيس حتى يسيل لعابه وينال منه الصك القانوني للفرعنة وكله بالقانون ، مبارك ذاته الذي قمنا عليه كان يفعلها ولكن على استحياء وليس بتلك الصورة الفجه التي كانها تقول للعيان انا فاجرا وقادرا بما لدي من ترزي للقوانين ومستشارين اعمتهم المناصب والاموال التي اغضقت عليهم من بيزنيس الاخوان وما ادراكم ما هو بيزنيس الاخوان فله لي حلقات وحلقات سوف اطلعكم عليها يا اعزائي القراء فبدون البيزنيس ما كانوا وما كان تنظيمهم فبدون التمويل لا مكان للقرار وما هو دور مبارك في صنع ذلك البيزنيس لهم وتنميته لديهم ثم كيف انفك عنهم واوقف ذلك المجد بعدما راى ان ذلك لن يلهيهم عنه بل ذاد من قوتهم وشوكتهم فقرر كسر تلك الشوكة .
نعود الى ما كنا نتحدث عنه وهو ذلك القاضي الفاشل المدعو ( مكي ) وكيفية استخدامه في صنع الفرعون الجديد فقد استخدم مرسي كافة المعطيات التي قدمها وصاغها له مكي وكلها احدثت تصادمات في الشارع المصري ومع شدة وطأتها كان يضطر الى الرجوع فيها والعودة عنها معتذرا وهو ليس باعتذار ولكنه فشل في الاختراق فظل مترقبا مؤجلا الامر الى مرة اخرى اي انه كانت لديه الرغبة الاكيدة في الفرعنة وكسر كافة الاعراف باسم القانون فكيف يكسر العرف بالقانون اليس العرف في الاصل قانون حتى اخرج ذلك الاعلان الدستوري الفج الذي صاغه وصنعه له مكي ذاته مخترقا كافة الاعراف القانونية فكيف لقاضي يساهم في تعطيل منظومة القضاء ويصيغ ذلك الاعلان الذي يحظر على اي هيئة قضائية او دستورية الطعن عليه هل هذا بقاضي ؟ هل القاضي رجل العداله الحق يساهم ويصيغ قوانين تجعل الرئيس يجمع في يده كافة الاختصاصات من تشريع وتنفيذ وتتدخل مذري في شئون القضاء لقد دخلت يا مكي الموسوعة السوداء بذلك العمل المشين فكان يمكنك ان تساهم في صنع تاريخ لك ولبلدك ولاهلك وذويك ولكنك قتلت نفسك واحرقتها بذلك السقوط المذري ولن تستمر يا مكي في ما انت فيه ولن يذكرك احد الا بالسؤ وسيذكرك التاريخ بالقاضي الديكتاتور الذي اعاد صنع الفرعون والبسه بالقانون المزيف عباءة الله فمكانك معروف في مزبله القانون والتاريخ ، انا اقولها دون خوف فانا لا اخاف احدا ايا كان فانت ومرسي اول من تعلمون بذلك فنحن كما سطرنا في العنوانت الاول للمقال " نحن لا نخاف ولا نكش ابدا من اي وش "
الى لقاء مع الكاتب د/ طارق رجب
ضربة فى مقتل
للكاتب / د :- طارق رجب
ندعو مرسى لزيارة أتون وأخواته
اولا:- أتون هو الله باللغة المصرية القديمة ومنه أشتق أخناتون ولكن مع أنهيار القيم وتفشى الجهل فى الثلاثين عام الماضية حيث قبلها كان العمل يتم فى استحياء خلف سياحة الاثار ولكنه تحول بعد ذلك الى سياحة جنسية صرفة وأضحى هناك المغارز الكازينوهات التى لا تقدم سوى الجنس فقط ناهيك عن الكباريهات وما اكثرها فأضحت كل من المقطم والهرم لا تقدم
سوى هذه النوعية من السياحة الجنسية بمعناها الصريح وبما ان السيد مرسى رجل يتحلى بالقيم الدينية وهى الشئ الوحيد الذى أغبطة علية وان كنت أشعر انه يتمسح فى الدين ولا يعيشة على كلا" الله وحده هو الذى يعلم بالسرائر ولكى اتأكد من إيمانه اوصية بدلا من الذهاب كل جمعة الى المسجد الفلانى اوا لعلانى ثم يخرج بعد الصلاه وهو يبتسم ويدعو ويسلم على هذا او ذاك ليرى الجميع أنه العابد الزاهد لا ضير من ذلك ولكن ليس بهذه الفجاجة فخيركم من صلى لله وليس لكي يقال أنه يصلى وينظر الى الكاميرات وينسى الجمعة وصلاتها فمن انشغل فى صلاتة عما سواها فلا صلاه ولا جمعه له ...... ما علينا نأتى لوضوعنا فياليتك يا عم مرسى قبل ان تذهب يوم الجمعة للصلاه عليك ان تذهب ليلة الخميس الى كازينو أتون وهو أسم الله فى اللغة المصرية القديمة كما اوضحت فى السابق وترى ما يحدث فية وبه وهو ليس وحده بل هو واحد من المئات غيرة فى الهرم والمقطم وعلى عينك يا تاجر فما ان تدخل لذلك ارجو ان تكون متخفيا لذلك أوصيك بعمل ميكاب خاص حتى لا يعرفك احد ثم ادخل وسترى كازينو دورين اسفل واعلى والفتيات الجميلات المصريات يتاجرن بشرفهن بأسم السياحة يشرن اليك ليس لتحيتك بصفتك الرئيس ولكن لكى يدعونك لساعة صفا .... ساعة متعه ثم تدخل وتجلس على المنضده فيأتى لك مشروب وفروت سلات ومع الطلب فتاه فى غاية الجمال ولكنها بدون هدوم بدون ملابس على رأى عادل امام لبسة من غير هدوم .... حتى ...... أسف لا أستطيع ان اكمل الباقى ولكنك حتما قد فهمت ما اقصدة وتجلس هذه الفتاه وتفعل فعل الداعرات بكل معانى الكلمة وهى على الكرسى بجانبك أسف بجانب من تجلس اليه حتى تريحة والغريب ان الجميع يفعل ذلك الامر والجميعات تفعلن ما تفعلة هذه الداعرة ولا ينظر احد الى احد فالكل ملهى فى الملهى ثم ما ان ينتهى يدفع المقابل ويخرج وان اراد المزيد فقط علية ان يستريح ليستعيد عافيته ثم يطلب طلب اخر ومعة فتاه اخرى ..... هنا اقولها لك يا مرسى هل هذه هى السياحة يارجل الدين أقسم بحق الله لو انا مكانك يا مرسى لحرقتهن حرقا انا لست اخوانينا او سلفيا وهابيا ولكنى مصرى حر ومسلم مؤمن وفقط حتى لا يتهمنى احد بالعلمانية فكل من هو ضدكم ترمونه بأنه علمانى كافر مع أنه قد يكون اكثر منكم إيمانا على الاقل لا نرتدى نحن لباس الدين ونضحك على الناس مثلكم المهم يا مرسى ارينى ماذا تفعل امام ذلك الامر اما ان كنت ترتدى لباس الدين للضحك وفقط لتكسب شو وتضحك على الناس فعليه العوض ومنه العوض فيك يا مرسى انت وفصيلتك الاخوانية ............ خلص كلامى واليك سلامى
الكاتب / طارق رجب
رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى
طلقة موت
للكاتب / د:طارق رجب
مصر .... تصنع فرعوناً جديداً
كنت قد نوهت مراراً وتكراراً أن سيناريو الفرعون أتى أو على الآقل أضحى فى الطريق الينا ذلك كان فى السابق قبل أن يضحى الآن واقعاً ملموساً فالآمؤشرات كانت تؤدى الى ذلك فالمعطيات تؤدى دائماً الى البرهان والبرهان كان يتوقع ظهور أو صنع فرعون جديد وسبب لأعادة أستنساخ ذلك الفرعون هو أن ذات العوامل التى تؤدى الى ظهورالفرعون لم تتغير الى الآن وحوربت وقضى على محاولات تغيرها وبدأت تلك المعطيات فى التعديلات الدستورية التى رممت ولم تهدم وأخفت قبحاً كان يجب أن يظهر وأدارت على كذباً وتلاعباً شديداً أوقعوا الشعب فيه وهم يعلمون أنه لا يفهم أنها لعبة ترزية القوانين أياها (لآعادة تأيف) بدلة ممزقة والباسها الى الشعب بدلاً من صنع (بدلة جديدة) دستوراً جديداً محايداً فى وقت لم يتم صنع سلطة فعليه بعد فكان يجب صنع الدستور قبل صنع الرئيس وهذا ما قلته مراراً وتكراراً وصنع الدستور قبل وجود الرئيس سيؤدى الى صنع دستوراً محايداً لا سلطة للرئيس عليه أو على تفاعيله ولا أصابع تلعب فيه من قريب أو بعيد لآنه لا أحد يعلم من الرئيس القادم وفى هذه الحالة ينظر الدستور موافقاً كافة الآطياف دون محاباه او مداراه نصوصه واضحة شفافة غير مطاطة وغير قابلة للتأويل وكان يمكنهم وقتها أستخدام دستور (54) الذى وضعه (السنهورى) أكبر أئمة وفقهاء القانون والذى يعتبر أبو القانون فى مصر والعالم العربى كله وأن كانت هناك بعض التعديلات الطفيفة كان فى الآمكان مراعاتها ثم يعرض على الشعب للموافقة عليه وكان ذلك منوطاً بالهيئة العسكريه أن تقوم به ويكون ذلك شهاده لها أمام التاريخ بأنها صنعت دستوراً حقيقياً لمصرليغسل قذارتها وسقوطها وتعاونها فى فترة مبارك وهو ما أدى الى أنحنائها للآمريكان مسلمين الآمور للآخوان بطريقه أقل ما توصف أنها مهانه لهم (الخروج الآمن للعسكر) أذاً كان لابد من صنع الدستور أولاً ثم تجرى الانتخابات برمتها رئاسية وبرلمانية فيأتى الرئيس الجديد بناءً على المعطيات الجديدة النابعة من الدستور الجديد وكذلك أعضاء البرلمان بناءً على ذلك الامر دون تفضيل فصيل على الآخر وما كنا وقعنا وسقطنا ذلك السقوط المذرى ولكن الآمور كانت معده جيداً والآخوان أسرعوا بالركوع أمام الآمريكان وبالتالى نالوا رضاهم بعد أن أفهموهم أنهم لن يختلفوا كثيراً عن مبارك بل أنهم سيكونون أكثر تعاوننا منه بصورة لا تدينهم أو تدين أمريكا بل تحسن صورة أمريكا فى الشارع المصرى والعربى (بالميك اب) الاسلامى الجديد الذى يفضله الشارع المصرى والعربى فهم يميلون الى من يقول لهم (قال الله وقال الرسول) حتى لو فعلوا غير ذلك وبعد الموافقة نالوا الورق الذى يلوون به أذرع العسكر فأنحنوا لهم مسلمين وسارت الآمور بتعديلات دستورية دون دستور وساروا مكملين فى طريق (النفس الطويل) أو طريق (الخطوة خطوة) الآولى اللعب بالجنة والنار حتى يوافقوا على التعديلات وأتوا بالجاهلين فى السيارات ليقولوا نعم وبعدها كانت الخطوة الثانية وهى تكوين المجلسين (الشعب والشورى) فتساوت الرؤوس بينهم وبين العسكر هم يملكون الناس بعد أن أضلوهم والعسكر بيده الحكم المؤقت وحدثت المناوشات بينهم العسكر يحل المجلس وهم يردون حتى أتت الآنتخابات الرئاسية واستغل الاخوان كره الشعب وأنا أولهم ومن يأتى من نسيجه وعبائته وبالتالى لم يعد أمامهم الا الاخوان الذين أتحدوا مع الوهابيين وصنعوا حلف كحلف بغداد ونال مرسى الرئاسة وعبروا نصف الطريق ثم ما لبسوا أن أخرجوا بقية الكروت لهم والآمر الامريكى الآوبامى شفاهتاً لهم أو برسالة خطية مثلما فعل مع مبارك أو عن طريق (هيلارى كلينتون) فأنتهى الآمر وأمتلك مرسى زمام الآمور وخلص من العسكر وأتى بأخرين يدينون للاخوان بالولاء وبدء الوثوب السريع على السلطة والنيل بكل ما فيها فكان هم بفعل الآمر فى أتجاه (بوصايه المرشد) والآعضاء فى التاسيسية للدستور بعدما أتفقوا مع الوهابيين يعملون فى أتجاه أخر والآصابع الثالثة تلعب فى تقليب أطيلف الشعب واللعب بهم حتى تحدث تلك المناوشات التى لا لزوم لها أطلاقاً فهى فى الحقيقة مفتعله ليخرج مرسى ومن قبله نائبه مكى ذلك القاضى الفاشل المدنس ترزى القوانين صانع الفرعون الجديد مستغلاً الآمور لذلك الآعلان الدستورى الفج الذى عطل فيه وبه كل شئ وأمتلك به كافة السلطات (تشريعية وتنفيذية وقضائية) ناهيك عن الجيش والشرطة والمخابرات الجميع أضحوا فى يده وأمس وقف وسط زبانيته يهدد ويتوعد فى بنود سته (فرعونيه) فجة معلناً أنه (الفرعون الجديد) أن أعلان مرسى تلك البنود فى ذلك الآعلان الدستورى هو فى الحقيقة أعلان وأشهار نفسه فرعوناً جديداً لمصر ........ لكى الله يا مصر
ما أن تنتهى من فرعون حتى تبتلى بمن هو أشد وأنكا من سابقه خلص كلامى وجاء كلامكم فماذا تقولون وماذا تفعلون أم ستبقوا صامتين حتى يزداد صلفاً وجبروتاً.
والى اللقاء....
مع الكاتب / د: طارق رجب
Monday, 6 February 2012
لا بنخاف ولا بنكش مهما كان ده الوش .... يطلقها الكاتب / طارق رجب
لا بنخاف ولا بنكش مهما كان ده الوش .... يطلقها الكاتب / طارق رجب
زوجة النائب العام تعرف أكثر
قد يكون العنوان شديدا ، أو يكون صادما، أو يكون أداة عليه، ولكن لا يهمني شيء، ولا أخاف من شيء، فبعد ما رأيته وما عانيته هان الموت وضعف أمام عيني كما يقول المثل " هيسخطوك يا قرد" هقول " مانا قرد، ماذا سيفعلون بي أكثر مما فعلوه ، لقد أروني الموت مرات حتى حفظت شكل الموت، ماذا لديهم أكثر من ذلك؟ ، إن كان لديهم شيء فليأتوا به، نحن لا ندعي البطولة، ولكن آثارنا واضحة على معالمنا وعلى جسدنا، ولن يمحي هذه الآثار إلا شيء واحد .. هو أن يأكلها الدود، ولكن كل شيء له أوان، فعندما يولد الدود الذي موكول له أكل لحمي وامتصاص دمائي لا شك ستكون هذه موتتي الأخيرة والنهائية. نعود الآن إلى المواجهة ، فالعنوان الجديد الذي سنتخذه عنوانا لمقالاتنا القادمة هو ( لا بنخاف ولا بنكش مهما كان ده الوش)، لذلك لم يعد يهمنا شيء طالما لا نجرح أحدا ولا ندعي على أحد بما ليس فيه، فنحن لا نأخذ من أحد ولا نقبض من أحد، وبحق لا إله إلا الله سنقطع أيدينا إن فكرت يوما ما أو لحظة ما أن تمتد إلى أحد، فما أحلى الجوع مع رفع الرأس، ثم إن قلمي يأكل بدلا من معدتي، فهو يأكل كلما يكتب، لذلك أجدني دائما شبعان، دائما قنوع بأقل شيء حتى لو كان عيشا حافا طالما بعده كوب شاي تقيل يدفع عقلي للوميض والتفكير، ويشحذ قلمي إلى الاستزادة وأكل الكلمات من جديد. إذن لا يوجد جوع، وبالتالي لسنا في حاجة إلى أحد.
نعود الآن إلى الموضوع الذي هو على رأس المقال ( زوجة النائب العام تعرف أكثر ) أنا لا أدعي بما ليس لي بحق، فما هو معروف وكما أوضحت في السابق في مقال فائت تحت عنوان ( اقبضوا على سوزان ثابت فورأ) حيث أوضحت الأسباب، ولو استمعوا لي وقتها ما حدثت أحداث بورسعيد، فقد كان المقال قبلها بأسبوعين حيث نزل على الفيس بوك وإن كان كُتب على الورق قبلها بأسبوعين آخرين، ولكنه لم يأخذ دوره في الكتابة على النت، حتى أتى من يكتب لي على النت، فأنا لا أكتب عليه مفضلا دائما الورقة والقلم، أقول ثانية لو استمعوا وقرءوا مقالي ما حدثت أحداث بورسعيد، حيث كان في المقال كيف كانت تختار سوزان ثابت الوزراء والمسئولين، وكيف قبل أن يأتي المسئولون كانت تجلس مع نسائهم وتعقد الاتفاق والتأكيد عليها قائلة ( أنتي مسئولة أمامي عن زوجك وعليكي أن توافيني بكل أخباره وأهرامه وجمهوريته ومساؤه وصباح الخير يا مصر ، حلو كده ) ثم تدخلهن في شبكتها العنكبوتية المتعددة من البيزنس والاجتماعية المرئية منها وغير المرئية، وأقصد بها جلساتها الخاصة جدا، لن أتحدث في تلك النقطة بالذات أكثر من ذلك فأنتم لا شك تفهمون، لذلك ليس بمستغرب أن يكن تحت قبضتها دائما وأبدا، ناهيك عن أولاد تلك الزوجات لهؤلاء المسئولين، وما اندسوا فيه من مشاريع ومفاسد، لذلك أضحت هناك شباكا متعددة وليست شبكة عنكبوتية واحدة، بل شباك عنكبوتية لا أول لها ولا آخر، فإن وصلت إلى إحداها – مع صعوبة ذلك – ستصطدم بأخرى خلفها، وخلفها أخرى ، وبعدها أخرى، وهكذا، وتقبع خلف كل هؤلاء تلك المرأة الشيطانية التي أوشكت على الانتهاء من كتابة كتاب فخم عنها، بل ومسلسلا وفيلما أوضح فيهم كيف كانت تدير تلك المرأة الشيطانية بلدي مصر من خلف الستار. المهم في الأمر هو موضوع زوجة النائب العام، فهي مثلها مثل أي زوجة وامرأة جلست مع سوزان ثابت قبل أن يُعين السيد النائب العام وقدمت فروض الولاء والطاعة لها، وعلى هذا الأساس حدث ما حدث، لم ينال سوزان ثابت شيئاً، لم يُقبض عليها، بل لم يُنفذ الأمر، وعادوا في قرار القبض عليها خوفا ورهبة منها بعدما صرخت في الموبايل مهددة متوعدة، فالتاعت النساء وصرخن خائفات فضغطن على الأزواج المسئولين للأسف عن بلدي مصر فكان ما كان، فالزوجة لها أهمية لديهم، فنحن كنا أزواج ونعلم ما تأثير الزوجات علينا للأسف نحن الرجال، لذلك أنا أخذتها من قاصرها، وقررت أن أنهي أمر زواجي حتى لا أكون تحت أمر امرأة تغلف كلامها بالعسل الذي يتحول إلى سم يقتلني، السم الذي يقتلني هو أن أفرط في بلدي مصر، لذلك خدتها من قاصرها وقلت بلاها نسوان، أما الأولاد فكما يقول المثل ( ومن الحب ما قتل ) فأحيانا نقتل أنفسنا بسبب هؤلاء الأولاد. المهم ، مثلما حدث من هذه وتلك من زوجات المسئولين عظيمي الشأن الآن حدث مع زوجة النائب العام، فخرجت سوزان ولم ينفذ عليها أمر الحبس، وتم ترتيب الأوراق والقضايا بحيث تُجرى المحاكمات كما يطالب الشعب، فهم لا يقدرون عليه الآن بعد أن سقط عزرائيل النظام، ولكن احتالوا على الشعب بأن انتووا إسقاط تلك القضايا من أساسها أي تكون تلك المحاكمات شكلية وفقط، ولكنها دون أدنى أساس فعلي تُبنى عليه أحكام قاطعة واجبة النفاذ، وبالتالي ما تلبث أن تنهار تلك الإدعاءات لأنها خالية من الأدلة، والأحكام لا تُنفذ دون أدلة، وبالتالي فهذه المحاكمات جيدة في الشكل، ساقطة في الموضوع، كما أوضحت في مقال قديم في بداية محاكمة مبارك تحت عنوان ( محاكمة هيصة للواد بيصة) وتوقعت فيه كل ما هو حادث الآن: أن المحاكمة ستنتهي على مفيش وقد يطلب مبارك وولديه بعد الحصول على البراءة التعويض وسجن وإعدام الشعب المصري والحجز على ما تبقى من ممتلكاته، بل وبيعها في المزاد العلني إن تعذر الدفع، فالمشتري جاهز وموجود في تل أبيب وواشنطن، لذلك أعود وأكرر: إن مطلب إقالة النائب العام أضحى مطلبا قوميا لابد منه، ولكن للأسف بعد خراب مالطة، بعد أن تم فرم الأوراق وتستيف القضايا و طمس الأدلة وتمييع الاستدلالات ووئد الشهود ، ولكن لازال هناك أمل بعد أن يقال النائب العام ولا أستبعد في يوم ما لعله يكون قريبا بعد أن تتكشف الحقائق أن يحاكم هو الآخر بتهمة إفساد الأدلة تحت ضغط اللهو الخفي المسمى بسوزان مبارك، فهي التي تفعل وتحرك الأحداث وتخيف الجميع وترهبهم عن طريق الزوجات وأولادهم. لذلك فلو كنتم تريدون معرفة كل أسرار مصر ومعها أسرار سوزان نفسها وأسرار تلك المفاسد وأسرار الأموال المهربة وأين توجد فعليكم بالقبض على زوجات هؤلاء المسئولين جميعهم دون استثناء ومن بينهم زوجة النائب العام نفسه، لحظتها ستنكشف الحقائق ، وستعرفون كل شيء، ماذا كان يحدث، وما سوف يحدث ، كل شيء ستتضح معالمه، وتنفك الطلاسم والشفرات، فالأسرار كلها قابعة في صدور نساء هؤلاء المسئولين، وبضغطة واحدة عليهن سينهرن ويخرجن ما في صدورهن وما يخفيه هؤلاء المسئولون، أتتذكرون ؟ بمجرد ممارسة ضغطة واحدة واستجواب واحد على زوجتي علاء وجمال حتى بكين ووقعن بكافة اللغات عن حساباتهن السرية، فما بالك لو تم القبض على زوجات هؤلاء المسئولين مهما علت قيمتهن، أو على شأن أزواجهن، فالحقيقة هي الأبقى، وبلدي مصر هي الأولى والأولى، فالكل زائل وبلدي مصر هي الباقية، والحقيقة لن تظل خافية طوال الوقت، ولكن الأمر يحتاج إلى شيء واحد : يحتاج إلى رجل راضع بجد من ثدي أمه، ويخاف الله ولا يخاف أحداً ويموت في حب بلدي مصر، ليس له أهواء أو حسابات أو مطامع ويقف وقفة واحدة وخلفه الشعب كله، ويلم هؤلاء لمة واحدة ، هم في مكان ، والزوجات في مكان آخر، والأولاد في مكان ثالث، وخد عندك يا عزيزي القارئ من اعترافات من هذه وتلك، وهذا وذلك من الأولاد، ثم مواجهة هؤلاء المسئولين بتلك الاعترافات الدامغة والاتيان بالأموال المخفية والتي لا يعرف ولا يفك شفراتها إلا هؤلاء الزوجات، ثم تطبق العقوبة الرادعة على الأزواج ، بسرعة لنغلق هذه الصفحة القذرة من ذلك التاريخ الأسود لبلدي مصر وفتح صفحة جديدة لها وللشعب المصري العظيم ابن العظيمة مصر بعد بتر تلك الأجزاء العفنة وإزالتهم من الوجود والدنيا في آن واحد. ياسادة ، لابد إن أردنا القضاء على الفساد من اجتثاث رموزه وأعضاؤه وتعليقهم في المشانق في ميدان العزة والكرامة ميدان التحرير ليكونوا عبرة لمن يعتبر، فلو حدث هذا بعد الثورة مباشرة ما كانت ظهرت الفلول، وما ظهرت محاولات الثورة المضادة حيث كانوا مختبئين في الذرة خائفين مرتعدين من الثورة والثوار، ولما سقط الآلاف من القتلى، ولما فُتحت الثغرت داخل الجسد المصري ليدخل من كل ثقب فصيل وعميل، هذا ببرنيطة أمريكية، وهذا بطاقية إسرائيلية، وهذا بعباءة سعودية، وهذا بلباس كويتي، وهذا بعقال من قطر لنُجر كما يجرون ،لقد حولوا جسد أمي مصر إلى مصفاة يريدون تصفيتها ولكن بحق من خلق السماء والأرض ، وبحق لا إله إلا الله محمد رسول الله لن تُصفى بلدي مصر، ولكن سيُصفون هم ونصنع منهم صلصة نطعمها للكلاب الضالة التي ستموت فورا بعد أن تأكلهم، فبذلك نتخلص من الاثنان في لحظة واحدة ، الفساد وكلابه.
خلص كلامي ولكن النابالم لا زال في يدي ، ففي لقاء الغد سنلقي قنلبتان أو ربما ثلاثة على أعداء بلدي إلا إذا قُتلنا أو سُجنا أو سُحلنا، لحظتها فقط سامحوني.
وإلى لقاء ........... الكاتب / طارق رجب
زوجة النائب العام تعرف أكثر
قد يكون العنوان شديدا ، أو يكون صادما، أو يكون أداة عليه، ولكن لا يهمني شيء، ولا أخاف من شيء، فبعد ما رأيته وما عانيته هان الموت وضعف أمام عيني كما يقول المثل " هيسخطوك يا قرد" هقول " مانا قرد، ماذا سيفعلون بي أكثر مما فعلوه ، لقد أروني الموت مرات حتى حفظت شكل الموت، ماذا لديهم أكثر من ذلك؟ ، إن كان لديهم شيء فليأتوا به، نحن لا ندعي البطولة، ولكن آثارنا واضحة على معالمنا وعلى جسدنا، ولن يمحي هذه الآثار إلا شيء واحد .. هو أن يأكلها الدود، ولكن كل شيء له أوان، فعندما يولد الدود الذي موكول له أكل لحمي وامتصاص دمائي لا شك ستكون هذه موتتي الأخيرة والنهائية. نعود الآن إلى المواجهة ، فالعنوان الجديد الذي سنتخذه عنوانا لمقالاتنا القادمة هو ( لا بنخاف ولا بنكش مهما كان ده الوش)، لذلك لم يعد يهمنا شيء طالما لا نجرح أحدا ولا ندعي على أحد بما ليس فيه، فنحن لا نأخذ من أحد ولا نقبض من أحد، وبحق لا إله إلا الله سنقطع أيدينا إن فكرت يوما ما أو لحظة ما أن تمتد إلى أحد، فما أحلى الجوع مع رفع الرأس، ثم إن قلمي يأكل بدلا من معدتي، فهو يأكل كلما يكتب، لذلك أجدني دائما شبعان، دائما قنوع بأقل شيء حتى لو كان عيشا حافا طالما بعده كوب شاي تقيل يدفع عقلي للوميض والتفكير، ويشحذ قلمي إلى الاستزادة وأكل الكلمات من جديد. إذن لا يوجد جوع، وبالتالي لسنا في حاجة إلى أحد.
نعود الآن إلى الموضوع الذي هو على رأس المقال ( زوجة النائب العام تعرف أكثر ) أنا لا أدعي بما ليس لي بحق، فما هو معروف وكما أوضحت في السابق في مقال فائت تحت عنوان ( اقبضوا على سوزان ثابت فورأ) حيث أوضحت الأسباب، ولو استمعوا لي وقتها ما حدثت أحداث بورسعيد، فقد كان المقال قبلها بأسبوعين حيث نزل على الفيس بوك وإن كان كُتب على الورق قبلها بأسبوعين آخرين، ولكنه لم يأخذ دوره في الكتابة على النت، حتى أتى من يكتب لي على النت، فأنا لا أكتب عليه مفضلا دائما الورقة والقلم، أقول ثانية لو استمعوا وقرءوا مقالي ما حدثت أحداث بورسعيد، حيث كان في المقال كيف كانت تختار سوزان ثابت الوزراء والمسئولين، وكيف قبل أن يأتي المسئولون كانت تجلس مع نسائهم وتعقد الاتفاق والتأكيد عليها قائلة ( أنتي مسئولة أمامي عن زوجك وعليكي أن توافيني بكل أخباره وأهرامه وجمهوريته ومساؤه وصباح الخير يا مصر ، حلو كده ) ثم تدخلهن في شبكتها العنكبوتية المتعددة من البيزنس والاجتماعية المرئية منها وغير المرئية، وأقصد بها جلساتها الخاصة جدا، لن أتحدث في تلك النقطة بالذات أكثر من ذلك فأنتم لا شك تفهمون، لذلك ليس بمستغرب أن يكن تحت قبضتها دائما وأبدا، ناهيك عن أولاد تلك الزوجات لهؤلاء المسئولين، وما اندسوا فيه من مشاريع ومفاسد، لذلك أضحت هناك شباكا متعددة وليست شبكة عنكبوتية واحدة، بل شباك عنكبوتية لا أول لها ولا آخر، فإن وصلت إلى إحداها – مع صعوبة ذلك – ستصطدم بأخرى خلفها، وخلفها أخرى ، وبعدها أخرى، وهكذا، وتقبع خلف كل هؤلاء تلك المرأة الشيطانية التي أوشكت على الانتهاء من كتابة كتاب فخم عنها، بل ومسلسلا وفيلما أوضح فيهم كيف كانت تدير تلك المرأة الشيطانية بلدي مصر من خلف الستار. المهم في الأمر هو موضوع زوجة النائب العام، فهي مثلها مثل أي زوجة وامرأة جلست مع سوزان ثابت قبل أن يُعين السيد النائب العام وقدمت فروض الولاء والطاعة لها، وعلى هذا الأساس حدث ما حدث، لم ينال سوزان ثابت شيئاً، لم يُقبض عليها، بل لم يُنفذ الأمر، وعادوا في قرار القبض عليها خوفا ورهبة منها بعدما صرخت في الموبايل مهددة متوعدة، فالتاعت النساء وصرخن خائفات فضغطن على الأزواج المسئولين للأسف عن بلدي مصر فكان ما كان، فالزوجة لها أهمية لديهم، فنحن كنا أزواج ونعلم ما تأثير الزوجات علينا للأسف نحن الرجال، لذلك أنا أخذتها من قاصرها، وقررت أن أنهي أمر زواجي حتى لا أكون تحت أمر امرأة تغلف كلامها بالعسل الذي يتحول إلى سم يقتلني، السم الذي يقتلني هو أن أفرط في بلدي مصر، لذلك خدتها من قاصرها وقلت بلاها نسوان، أما الأولاد فكما يقول المثل ( ومن الحب ما قتل ) فأحيانا نقتل أنفسنا بسبب هؤلاء الأولاد. المهم ، مثلما حدث من هذه وتلك من زوجات المسئولين عظيمي الشأن الآن حدث مع زوجة النائب العام، فخرجت سوزان ولم ينفذ عليها أمر الحبس، وتم ترتيب الأوراق والقضايا بحيث تُجرى المحاكمات كما يطالب الشعب، فهم لا يقدرون عليه الآن بعد أن سقط عزرائيل النظام، ولكن احتالوا على الشعب بأن انتووا إسقاط تلك القضايا من أساسها أي تكون تلك المحاكمات شكلية وفقط، ولكنها دون أدنى أساس فعلي تُبنى عليه أحكام قاطعة واجبة النفاذ، وبالتالي ما تلبث أن تنهار تلك الإدعاءات لأنها خالية من الأدلة، والأحكام لا تُنفذ دون أدلة، وبالتالي فهذه المحاكمات جيدة في الشكل، ساقطة في الموضوع، كما أوضحت في مقال قديم في بداية محاكمة مبارك تحت عنوان ( محاكمة هيصة للواد بيصة) وتوقعت فيه كل ما هو حادث الآن: أن المحاكمة ستنتهي على مفيش وقد يطلب مبارك وولديه بعد الحصول على البراءة التعويض وسجن وإعدام الشعب المصري والحجز على ما تبقى من ممتلكاته، بل وبيعها في المزاد العلني إن تعذر الدفع، فالمشتري جاهز وموجود في تل أبيب وواشنطن، لذلك أعود وأكرر: إن مطلب إقالة النائب العام أضحى مطلبا قوميا لابد منه، ولكن للأسف بعد خراب مالطة، بعد أن تم فرم الأوراق وتستيف القضايا و طمس الأدلة وتمييع الاستدلالات ووئد الشهود ، ولكن لازال هناك أمل بعد أن يقال النائب العام ولا أستبعد في يوم ما لعله يكون قريبا بعد أن تتكشف الحقائق أن يحاكم هو الآخر بتهمة إفساد الأدلة تحت ضغط اللهو الخفي المسمى بسوزان مبارك، فهي التي تفعل وتحرك الأحداث وتخيف الجميع وترهبهم عن طريق الزوجات وأولادهم. لذلك فلو كنتم تريدون معرفة كل أسرار مصر ومعها أسرار سوزان نفسها وأسرار تلك المفاسد وأسرار الأموال المهربة وأين توجد فعليكم بالقبض على زوجات هؤلاء المسئولين جميعهم دون استثناء ومن بينهم زوجة النائب العام نفسه، لحظتها ستنكشف الحقائق ، وستعرفون كل شيء، ماذا كان يحدث، وما سوف يحدث ، كل شيء ستتضح معالمه، وتنفك الطلاسم والشفرات، فالأسرار كلها قابعة في صدور نساء هؤلاء المسئولين، وبضغطة واحدة عليهن سينهرن ويخرجن ما في صدورهن وما يخفيه هؤلاء المسئولون، أتتذكرون ؟ بمجرد ممارسة ضغطة واحدة واستجواب واحد على زوجتي علاء وجمال حتى بكين ووقعن بكافة اللغات عن حساباتهن السرية، فما بالك لو تم القبض على زوجات هؤلاء المسئولين مهما علت قيمتهن، أو على شأن أزواجهن، فالحقيقة هي الأبقى، وبلدي مصر هي الأولى والأولى، فالكل زائل وبلدي مصر هي الباقية، والحقيقة لن تظل خافية طوال الوقت، ولكن الأمر يحتاج إلى شيء واحد : يحتاج إلى رجل راضع بجد من ثدي أمه، ويخاف الله ولا يخاف أحداً ويموت في حب بلدي مصر، ليس له أهواء أو حسابات أو مطامع ويقف وقفة واحدة وخلفه الشعب كله، ويلم هؤلاء لمة واحدة ، هم في مكان ، والزوجات في مكان آخر، والأولاد في مكان ثالث، وخد عندك يا عزيزي القارئ من اعترافات من هذه وتلك، وهذا وذلك من الأولاد، ثم مواجهة هؤلاء المسئولين بتلك الاعترافات الدامغة والاتيان بالأموال المخفية والتي لا يعرف ولا يفك شفراتها إلا هؤلاء الزوجات، ثم تطبق العقوبة الرادعة على الأزواج ، بسرعة لنغلق هذه الصفحة القذرة من ذلك التاريخ الأسود لبلدي مصر وفتح صفحة جديدة لها وللشعب المصري العظيم ابن العظيمة مصر بعد بتر تلك الأجزاء العفنة وإزالتهم من الوجود والدنيا في آن واحد. ياسادة ، لابد إن أردنا القضاء على الفساد من اجتثاث رموزه وأعضاؤه وتعليقهم في المشانق في ميدان العزة والكرامة ميدان التحرير ليكونوا عبرة لمن يعتبر، فلو حدث هذا بعد الثورة مباشرة ما كانت ظهرت الفلول، وما ظهرت محاولات الثورة المضادة حيث كانوا مختبئين في الذرة خائفين مرتعدين من الثورة والثوار، ولما سقط الآلاف من القتلى، ولما فُتحت الثغرت داخل الجسد المصري ليدخل من كل ثقب فصيل وعميل، هذا ببرنيطة أمريكية، وهذا بطاقية إسرائيلية، وهذا بعباءة سعودية، وهذا بلباس كويتي، وهذا بعقال من قطر لنُجر كما يجرون ،لقد حولوا جسد أمي مصر إلى مصفاة يريدون تصفيتها ولكن بحق من خلق السماء والأرض ، وبحق لا إله إلا الله محمد رسول الله لن تُصفى بلدي مصر، ولكن سيُصفون هم ونصنع منهم صلصة نطعمها للكلاب الضالة التي ستموت فورا بعد أن تأكلهم، فبذلك نتخلص من الاثنان في لحظة واحدة ، الفساد وكلابه.
خلص كلامي ولكن النابالم لا زال في يدي ، ففي لقاء الغد سنلقي قنلبتان أو ربما ثلاثة على أعداء بلدي إلا إذا قُتلنا أو سُجنا أو سُحلنا، لحظتها فقط سامحوني.
وإلى لقاء ........... الكاتب / طارق رجب
نار في قلبي ... للكاتب / طارق رجب
نار في قلبي ... للكاتب / طارق رجب
أنا مليش مكان فيكي يا بلدي علشان إعلامك فاسد، ومسئوليكي فاسدين، قاعدين ومتربعين بياكلوا في لحمك ، ويتاجروا بعرضك، ويتقاولوا على ولادك. باعوا ماضيكي وسرقوا حاضرك وضلموا مستقبلك، أروح فين يا بلدي وأنا ماليش غيرك؟! تعب صوتي، وصرخ قلمي، واتقطعت أنفاسي، وشاب شعري، ووقعت أسناني، واتكسرت عظامي، ولسه بحبك، حبك في جوايا مرض، سرطان مالوش حل إلا الموت، وفي نفس الوقت دوايا حبك، يعني أنتي الداء والدواء في وقت واحد، بحاول إني يكونلي مكان فيكي، علشان أديكي، مش عايز آخد منك حاجة، آخذ منك إيه ؟! هو أنتي بقى حيلتك حاجة ؟!!! ده أنتي ياما محتاجة ،محتاجة لأيدي تبنيكي من تاني ، وقلب يحس بيكي، وعقل يفكر فيكي، ولسان يدعيلك في كل سجدة وركعة وآذان وجرس في كنيسة ومدنة، بحبك غصب عني ، عايز أديكي غصب عني وعنك، ما أنت لازم تلاقي اللي يديكي، ولازم تاخدي، لأنه خلاص .. معدش حداكي حاجة ، بعد ما شفطوكي وخدروكي وقلعوكي هدومك وركبوكي، وفضحوكي وجرسوكي، وشحتوا عليكي وشحتوكي وفرجوا عليكي اللي يسوى واللي ما يسواش، والتمن هربوا بيه بره ، ولسه عايزين ؟!!! لسة عندهم دم ؟!!! عايزين يغتصبوكي تاني ويقطعوا من لحمك اللي باقي ويبيعوه في مزاد ؟!! ما خلاص ، استحلوا لحمك بعد ما داقوه ، أصل لحمك حلو يا أمه ، علشان كده انسعروا عليه ، مش بيشبعوا أبدا ، وعمرهم ما هيشبعوا ، مصرين يكلوكي ويمصوا دمك وإن فضل عضمك يسحقوه ويعبوه في أكياس ويتاجروا فيه للناس، خد يا باشا خد يا بيه ، كيس للذكرى، فيه أثر وريحة من مصر، يادي الخيبة يا ولاد مصر، ايه ده يا مصر ؟ ايه ده يا بلدي ؟ايه ده يا أمه ؟ هما ليه كده رمة ؟ ما بيملاش عينهم إلا التراب إن فضل فيكي تراب، ما تاجروا فيه هما كمان ! هي آثارك دي مش تراب؟! لما يبيعوا آثارك وتاريخك يبقى باعوا إيه ؟ يبقى باعوا حتة منك ومن ترابك، هما ليه مش بيحسوا ، هما ليه بيكرهوكي ؟! أنتي عملتيلهم إيه ؟ أذيتيهم في إيه علشان يعملوا فيكي كده ؟ أنتي عارفة يا أمه غلطتك الوحيدة إيه ؟ هي إنك جبتيهم للدنيا ، لو كنتي قتلتيهم قبل ما تولديهم ما كنش حصل كل الي حصل، لكنك ما كونتيش تعرفي إن الولاد اللي خرجوا من ضلوعك وانكووا من دمك ورضعوا من صدرك وعلمتيهم الكلام والمشي والحساب أول ما شتموا شتموكي، وأول ما مسكوا الحساب غلطوكي وسرقوكي، وأول ما عرفوا المشي نطوا في الطيارة وهربوا منك بعد ما خلوكي خراب، عايزين إيه تاني يا أنجاس؟ سيبوها بقى ، سيبوا أمي بقى، سيبوها تداوي جراحها، وتنشف دمعتها بعضم إيديها ، علشان خلاص ، ما عدش فيها لحم ، ويا ريت بعد ما تلمي نفسك يا أمه إن حبيتي تخلفي تاني تخلي بالك يا بلدي من اللي هتخلفيه، اسجدي لربك قبلها واستخاريه، واسأليه الولاد دول إن كانوا كويسين خليهوملي يا رب، وإن كانوا وحشين موتهم وما تورهمليش، كفاية اللي شفته يا رب كفاية، كفاية اللي عانيته من اختياري، اختارلي أنت يا رب ولادي، هاتلي الصالح واقتل الطالح قبل ما يتولد مني، أديني اللي يزرع وخد اللي يقلع، أديلي اللي يبني، واحرمني من اللي يهدم، إديني اللي يرفع راسي ويرفعني لفوق، واخسف باللي يدوسني الأرض، وريني العالم، وعلمه ، واحجب عني الجاهل والساحر وشيطانه، إديني اللي يروي أرضي ويأكل اخواته ويقسم وياهم الرغيف، واحرمني من اللي يحرقني أو يجرفني أو يكويني بالسم والكيماوي، نزل عليا مطرك الطاهر لأجل ما اتغسل من جديد من المفاسد والمبيد وأبقى طاهرة تدي نبتة طاهرة تتحط في فم طاهر يسمي باسم الله ، أنت قولتها حكمة أنك بتحبني وبتحب ولادي، وإلا ماكنتش اخترتهم وزكيتهم بأنهم خير جنود الأرض، وأنهم هيظلوا عبادينك وهيظلوا ساجدين لك ليوم الدين. أنت خالقني وخالقهم، وعارف ومقدر كل حاجة من يوم الخلق ليوم الدين، علشان كده اختارتني أكون أنا الأولى في كل شيء والأخيرة في الموت، كلهم هيتنسوا إلا أنا، لأنك مدخرني ليوم الساعة ، فأنا من علامتها ومني هيخرج جنودك ولادي اللي هينتصروا الانتصار الأخير، وبعدها تقوم الساعة بعد ما تترفع راية الدين، علشان كده بحبك يا ربي ، بحبك وبحبك أكتر لأني المفضلة عندك ، مع إني معنديش البيت المعمور، لكنك عينتني حارس عليه وحامي، ومأوى لرسلك والنبيين، بحبك وإن كان البيت المعمور مكان بتحبه فأرضي كلها بتحبها، كل حتة ليها ذكرى وليها معنى، في الحتة دي أتي النبي شيس، في الحتة دي مرت سفينة نوح، في الحتة دي اتولد إدريس، ومن الحتة دي صعد للجنة بعد ما علمته السر الأعظم، في المكان ده دخل إبراهيم ويا سارة، من الحتة دي جت هاجر، وفي المكان ده أخدتها في إيديك ومنها جي إسماعيل، أنا عارفة يا ربي ليه اخترت هاجر بالذات، لأنها مني ومن أرضي اللي علمتها التوحيد والصبر، فلولا الصبر ما كانت اتحملت الأشواط السبعة والطرق في الصحرا، ولولا إيمانها بالتوحيد من الجذور لما امتثلت لأمر الله، ولما أطاعت الزوج ، ودي كلها فضائل اختصتني بيها أنا وحدي ومكنتش موجودة في أي مكان غيري أنا، من حبك ليا اختصتني بيها أنا وحدي، علشان كده كان لازم تخرج من أرضي هاجر وتعلم ابنها ، وتصنع شيء سموه العرب، وتزرع فيهم كل الفضائل، فأنا الأصل وهما الفروع، فلولاي لما كانوا، ولولا فضلك وحبك لي ما كنت أو أكون، أرجع وأقول : يوسف جه وسكن عندي وعلا نجمه واتحققت نبوئته وسجد له على أرضي أبوه يعقوب ويا أمه والحداشر أخ، واللي خرج من كبيرهم موسى اللي اتولد في أرضي، وحمته مياهي، هو وهارون أخوه، ومن نسلهم جه عيسى، وأويته وحميته هو وأمه ويوسف النجار، هنا ساروا، هنا شربوا مياه نيلي وداقوا لقمتي وادفوا بشمسي واستظلوا بشجري وناموا في كهفي وفرشتي حمتهم ودارتهم عن الأعداء، ومرت سنين وسنين وجه آخر رسلك وأنبيائك محمد فألهمته بكلامك وعظمتني على لسانه، وبشرتني إني هظل ليوم الدين صاحية وواعية وحارسة أنا وولادي أدافع عن الدين بعد ما عينتني حارسة عليه، ومن حبك فيا أكرمتني بأن أشرف خلقك تزوج من بنت من بناتي الأطهار، وسبحانك يا ربي، اسمها برده مريم، وإن كان اللقب مارية ، ومريم ومارية واحد، وأنجبت منه آخر أولاد رسولك الخاتم اللي سماه إبراهيم، كل ده مش كرم وحب منك لي يارب؟، قد كده أنت كريم وبتحبني يا رب، علشان كده أنا متأكده أن كل دول وكل اللي عملوه فيا بكرة هيدوب ويتنسى، ولن يكون إلا مجرد ذرة تراب مرت على عيني للحظة وجعتني شوية، لكن متعمتش، دعكتها فوقعت ذرة التراب الوسخة ، وغسلت بعدها عيني ففتحت ، وانجلت من جديد، كام مر علي يا ربي، كام وريتني من أهوال، أنا عارفة أنك عايز تختبرني، عايز تعدني لليوم الكبير، والحمد لله كل مرة بنجح في الامتحان الصغير اللي في نظر الجميع هو امتحان صعب وكبير، وأنا في انتظار امتحاناتك التانية اللي على الحدود ، القريبة مني والبعيدة هناك، وأنا عارفة أنك هتنصرني عليهم زي ما بتنصرني دايما، وعارفة إني هشرفك، ودي عادتك معايا، كل فترة تشدني يارب شدة، وتوقعني يا رب في حفرة، وتقولي يالا همي واطلعي ، بتعلمني الرياضة، بتلين بيها عودي علشان أكون جاهزة للشدة الكبيرة اللي قبل اليوم العظيم، علشان أقف وأتباهى قدامك أمام الخلايق والأراضين وأقولك شرفتك ياربي أنا وولادي، شرفتك يا رب ورفعت رايتك أنا وولادي، احميهم من النار ودخلهم جنتك برحمتك، معقولة يا ربي خير جنودك تدخلهم النار ؟ مش معقول ، لأ ، بجد مش معقول، مستحيل ده يحصل، أنا عارفة أنك حبيبي وبتحبني وبتحبهم ، وحاجت تانية بلاش أقولها، علشان يفضلوا خايفين منك وعاملين حسابك وبيعبدوك ويفضوا يسبحوك ويفضلوا يقولوا ويهزوا الأرض بكلمة يا رب .
خلص الكلام .
الكتاب / طارق رجب.
أنا مليش مكان فيكي يا بلدي علشان إعلامك فاسد، ومسئوليكي فاسدين، قاعدين ومتربعين بياكلوا في لحمك ، ويتاجروا بعرضك، ويتقاولوا على ولادك. باعوا ماضيكي وسرقوا حاضرك وضلموا مستقبلك، أروح فين يا بلدي وأنا ماليش غيرك؟! تعب صوتي، وصرخ قلمي، واتقطعت أنفاسي، وشاب شعري، ووقعت أسناني، واتكسرت عظامي، ولسه بحبك، حبك في جوايا مرض، سرطان مالوش حل إلا الموت، وفي نفس الوقت دوايا حبك، يعني أنتي الداء والدواء في وقت واحد، بحاول إني يكونلي مكان فيكي، علشان أديكي، مش عايز آخد منك حاجة، آخذ منك إيه ؟! هو أنتي بقى حيلتك حاجة ؟!!! ده أنتي ياما محتاجة ،محتاجة لأيدي تبنيكي من تاني ، وقلب يحس بيكي، وعقل يفكر فيكي، ولسان يدعيلك في كل سجدة وركعة وآذان وجرس في كنيسة ومدنة، بحبك غصب عني ، عايز أديكي غصب عني وعنك، ما أنت لازم تلاقي اللي يديكي، ولازم تاخدي، لأنه خلاص .. معدش حداكي حاجة ، بعد ما شفطوكي وخدروكي وقلعوكي هدومك وركبوكي، وفضحوكي وجرسوكي، وشحتوا عليكي وشحتوكي وفرجوا عليكي اللي يسوى واللي ما يسواش، والتمن هربوا بيه بره ، ولسه عايزين ؟!!! لسة عندهم دم ؟!!! عايزين يغتصبوكي تاني ويقطعوا من لحمك اللي باقي ويبيعوه في مزاد ؟!! ما خلاص ، استحلوا لحمك بعد ما داقوه ، أصل لحمك حلو يا أمه ، علشان كده انسعروا عليه ، مش بيشبعوا أبدا ، وعمرهم ما هيشبعوا ، مصرين يكلوكي ويمصوا دمك وإن فضل عضمك يسحقوه ويعبوه في أكياس ويتاجروا فيه للناس، خد يا باشا خد يا بيه ، كيس للذكرى، فيه أثر وريحة من مصر، يادي الخيبة يا ولاد مصر، ايه ده يا مصر ؟ ايه ده يا بلدي ؟ايه ده يا أمه ؟ هما ليه كده رمة ؟ ما بيملاش عينهم إلا التراب إن فضل فيكي تراب، ما تاجروا فيه هما كمان ! هي آثارك دي مش تراب؟! لما يبيعوا آثارك وتاريخك يبقى باعوا إيه ؟ يبقى باعوا حتة منك ومن ترابك، هما ليه مش بيحسوا ، هما ليه بيكرهوكي ؟! أنتي عملتيلهم إيه ؟ أذيتيهم في إيه علشان يعملوا فيكي كده ؟ أنتي عارفة يا أمه غلطتك الوحيدة إيه ؟ هي إنك جبتيهم للدنيا ، لو كنتي قتلتيهم قبل ما تولديهم ما كنش حصل كل الي حصل، لكنك ما كونتيش تعرفي إن الولاد اللي خرجوا من ضلوعك وانكووا من دمك ورضعوا من صدرك وعلمتيهم الكلام والمشي والحساب أول ما شتموا شتموكي، وأول ما مسكوا الحساب غلطوكي وسرقوكي، وأول ما عرفوا المشي نطوا في الطيارة وهربوا منك بعد ما خلوكي خراب، عايزين إيه تاني يا أنجاس؟ سيبوها بقى ، سيبوا أمي بقى، سيبوها تداوي جراحها، وتنشف دمعتها بعضم إيديها ، علشان خلاص ، ما عدش فيها لحم ، ويا ريت بعد ما تلمي نفسك يا أمه إن حبيتي تخلفي تاني تخلي بالك يا بلدي من اللي هتخلفيه، اسجدي لربك قبلها واستخاريه، واسأليه الولاد دول إن كانوا كويسين خليهوملي يا رب، وإن كانوا وحشين موتهم وما تورهمليش، كفاية اللي شفته يا رب كفاية، كفاية اللي عانيته من اختياري، اختارلي أنت يا رب ولادي، هاتلي الصالح واقتل الطالح قبل ما يتولد مني، أديني اللي يزرع وخد اللي يقلع، أديلي اللي يبني، واحرمني من اللي يهدم، إديني اللي يرفع راسي ويرفعني لفوق، واخسف باللي يدوسني الأرض، وريني العالم، وعلمه ، واحجب عني الجاهل والساحر وشيطانه، إديني اللي يروي أرضي ويأكل اخواته ويقسم وياهم الرغيف، واحرمني من اللي يحرقني أو يجرفني أو يكويني بالسم والكيماوي، نزل عليا مطرك الطاهر لأجل ما اتغسل من جديد من المفاسد والمبيد وأبقى طاهرة تدي نبتة طاهرة تتحط في فم طاهر يسمي باسم الله ، أنت قولتها حكمة أنك بتحبني وبتحب ولادي، وإلا ماكنتش اخترتهم وزكيتهم بأنهم خير جنود الأرض، وأنهم هيظلوا عبادينك وهيظلوا ساجدين لك ليوم الدين. أنت خالقني وخالقهم، وعارف ومقدر كل حاجة من يوم الخلق ليوم الدين، علشان كده اختارتني أكون أنا الأولى في كل شيء والأخيرة في الموت، كلهم هيتنسوا إلا أنا، لأنك مدخرني ليوم الساعة ، فأنا من علامتها ومني هيخرج جنودك ولادي اللي هينتصروا الانتصار الأخير، وبعدها تقوم الساعة بعد ما تترفع راية الدين، علشان كده بحبك يا ربي ، بحبك وبحبك أكتر لأني المفضلة عندك ، مع إني معنديش البيت المعمور، لكنك عينتني حارس عليه وحامي، ومأوى لرسلك والنبيين، بحبك وإن كان البيت المعمور مكان بتحبه فأرضي كلها بتحبها، كل حتة ليها ذكرى وليها معنى، في الحتة دي أتي النبي شيس، في الحتة دي مرت سفينة نوح، في الحتة دي اتولد إدريس، ومن الحتة دي صعد للجنة بعد ما علمته السر الأعظم، في المكان ده دخل إبراهيم ويا سارة، من الحتة دي جت هاجر، وفي المكان ده أخدتها في إيديك ومنها جي إسماعيل، أنا عارفة يا ربي ليه اخترت هاجر بالذات، لأنها مني ومن أرضي اللي علمتها التوحيد والصبر، فلولا الصبر ما كانت اتحملت الأشواط السبعة والطرق في الصحرا، ولولا إيمانها بالتوحيد من الجذور لما امتثلت لأمر الله، ولما أطاعت الزوج ، ودي كلها فضائل اختصتني بيها أنا وحدي ومكنتش موجودة في أي مكان غيري أنا، من حبك ليا اختصتني بيها أنا وحدي، علشان كده كان لازم تخرج من أرضي هاجر وتعلم ابنها ، وتصنع شيء سموه العرب، وتزرع فيهم كل الفضائل، فأنا الأصل وهما الفروع، فلولاي لما كانوا، ولولا فضلك وحبك لي ما كنت أو أكون، أرجع وأقول : يوسف جه وسكن عندي وعلا نجمه واتحققت نبوئته وسجد له على أرضي أبوه يعقوب ويا أمه والحداشر أخ، واللي خرج من كبيرهم موسى اللي اتولد في أرضي، وحمته مياهي، هو وهارون أخوه، ومن نسلهم جه عيسى، وأويته وحميته هو وأمه ويوسف النجار، هنا ساروا، هنا شربوا مياه نيلي وداقوا لقمتي وادفوا بشمسي واستظلوا بشجري وناموا في كهفي وفرشتي حمتهم ودارتهم عن الأعداء، ومرت سنين وسنين وجه آخر رسلك وأنبيائك محمد فألهمته بكلامك وعظمتني على لسانه، وبشرتني إني هظل ليوم الدين صاحية وواعية وحارسة أنا وولادي أدافع عن الدين بعد ما عينتني حارسة عليه، ومن حبك فيا أكرمتني بأن أشرف خلقك تزوج من بنت من بناتي الأطهار، وسبحانك يا ربي، اسمها برده مريم، وإن كان اللقب مارية ، ومريم ومارية واحد، وأنجبت منه آخر أولاد رسولك الخاتم اللي سماه إبراهيم، كل ده مش كرم وحب منك لي يارب؟، قد كده أنت كريم وبتحبني يا رب، علشان كده أنا متأكده أن كل دول وكل اللي عملوه فيا بكرة هيدوب ويتنسى، ولن يكون إلا مجرد ذرة تراب مرت على عيني للحظة وجعتني شوية، لكن متعمتش، دعكتها فوقعت ذرة التراب الوسخة ، وغسلت بعدها عيني ففتحت ، وانجلت من جديد، كام مر علي يا ربي، كام وريتني من أهوال، أنا عارفة أنك عايز تختبرني، عايز تعدني لليوم الكبير، والحمد لله كل مرة بنجح في الامتحان الصغير اللي في نظر الجميع هو امتحان صعب وكبير، وأنا في انتظار امتحاناتك التانية اللي على الحدود ، القريبة مني والبعيدة هناك، وأنا عارفة أنك هتنصرني عليهم زي ما بتنصرني دايما، وعارفة إني هشرفك، ودي عادتك معايا، كل فترة تشدني يارب شدة، وتوقعني يا رب في حفرة، وتقولي يالا همي واطلعي ، بتعلمني الرياضة، بتلين بيها عودي علشان أكون جاهزة للشدة الكبيرة اللي قبل اليوم العظيم، علشان أقف وأتباهى قدامك أمام الخلايق والأراضين وأقولك شرفتك ياربي أنا وولادي، شرفتك يا رب ورفعت رايتك أنا وولادي، احميهم من النار ودخلهم جنتك برحمتك، معقولة يا ربي خير جنودك تدخلهم النار ؟ مش معقول ، لأ ، بجد مش معقول، مستحيل ده يحصل، أنا عارفة أنك حبيبي وبتحبني وبتحبهم ، وحاجت تانية بلاش أقولها، علشان يفضلوا خايفين منك وعاملين حسابك وبيعبدوك ويفضوا يسبحوك ويفضلوا يقولوا ويهزوا الأرض بكلمة يا رب .
خلص الكلام .
الكتاب / طارق رجب.
كلمات خارجة من القلب إلى قلوب أهل بلدي مصر ..... للكاتب / طارق رجب
كلمات خارجة من القلب إلى قلوب أهل بلدي مصر ..... للكاتب / طارق رجب
هذه الكلمات موجهة إلى الدول العربية
مسجلة بالشهر العقاري منعا للسرقة والاقتباس
بحبك يا بلدي .. بحبك بجد .. وحبك في قلبي ماله حد
أول ما احسك ... ولم أسمع لحسك .. جسمي على طول يقشعر
وعيني تبكي .. وقلبي يشكي .. وعقلي على طول متحير
بيفكر ويسأل .. هو إيه الحل يا بلدي ؟!!!!!!
إزاي ترجعلك عافيتك ... إزاي يسيبوكي لما تبلي ريقك ....ببق ميه من نيلك
مش هقول يمسحوا دمعتك .. مش هقول يطبطبوا ... مش هقول يتأسفوا
مش هقول يرجعوا يبوسوا رجلك قبل إيدك
لكن بقول ..يسيبوكي تشمي نفسك شوية
لأجل ما تقفي على رجليكي من تاني ... وتحاجي على القريب والبعيد
ماهما في النهاية إخواتك الصغيرين
اللي يا ما شربوا من لبنك .. ونالوا من عطاياكي
ويا ما حطيتي في بقهم لقمتك ... وتنامي أنتي وأولادك خفاف من غير عشا
ولما يدلعوا عليكي ... على قلبك أحلى من العسل
لكن ... لما قولتي آي ... قالوا جاي .... مش تبعنا ما نعرفهاش !!
هي دي آخرتها ... ده أنا أمكم .. ولبني لسه في دمكم
ولو سألتم ربنا .. هو الوحيد اللي هيقولكم ... مين أنا... ومن غيري أنتم إيه!!!
ده أنا لو وقعت ... مش هيبقلكم سعر
وهتنداسوا ... وهتحتاسوا
لغتكم هتموت ... ورايتكم هتنكسر
ودين الله مش هيعبده مخلوق
أنا مش قاسية .... لكني مش ناسية
إني أمكم ... وأنكم إخواتي العاقين
ممكن أسامح ... لأجل ربي ما يسامح
ولأجل ما تعلى كلمته في الأراضين
فأنا اللي حامية الدين..
وأولادي هما خير الجنود أجمعين زي ما قال رب العالمين...
مفيش بعد كلامه كلام
فأنا الحامية
أنا المانعة
أنا اللي هفضل ليوم الساعة والدين ...
صاحية ... وواعية
بدافع عنكم وعن الدين ...
علشان كده .. أنا من الصابرين
عارفين ليه؟!!
ربي وربكم خلق الصبر عشاني أنا وكل ولادي اللي خرجوا من بطني أنا ...
يوم العرض أمام الرب من الصابرين...
غصب عنهم صابرين ... غصب عنهم ساجدين ...
غصب عنهم حاميين الدنيا والدين ...
علشان كده ربنا سماهم من فوق سبع سماوات المصريين...
هذه الكلمات موجهة إلى الدول العربية
مسجلة بالشهر العقاري منعا للسرقة والاقتباس
بحبك يا بلدي .. بحبك بجد .. وحبك في قلبي ماله حد
أول ما احسك ... ولم أسمع لحسك .. جسمي على طول يقشعر
وعيني تبكي .. وقلبي يشكي .. وعقلي على طول متحير
بيفكر ويسأل .. هو إيه الحل يا بلدي ؟!!!!!!
إزاي ترجعلك عافيتك ... إزاي يسيبوكي لما تبلي ريقك ....ببق ميه من نيلك
مش هقول يمسحوا دمعتك .. مش هقول يطبطبوا ... مش هقول يتأسفوا
مش هقول يرجعوا يبوسوا رجلك قبل إيدك
لكن بقول ..يسيبوكي تشمي نفسك شوية
لأجل ما تقفي على رجليكي من تاني ... وتحاجي على القريب والبعيد
ماهما في النهاية إخواتك الصغيرين
اللي يا ما شربوا من لبنك .. ونالوا من عطاياكي
ويا ما حطيتي في بقهم لقمتك ... وتنامي أنتي وأولادك خفاف من غير عشا
ولما يدلعوا عليكي ... على قلبك أحلى من العسل
لكن ... لما قولتي آي ... قالوا جاي .... مش تبعنا ما نعرفهاش !!
هي دي آخرتها ... ده أنا أمكم .. ولبني لسه في دمكم
ولو سألتم ربنا .. هو الوحيد اللي هيقولكم ... مين أنا... ومن غيري أنتم إيه!!!
ده أنا لو وقعت ... مش هيبقلكم سعر
وهتنداسوا ... وهتحتاسوا
لغتكم هتموت ... ورايتكم هتنكسر
ودين الله مش هيعبده مخلوق
أنا مش قاسية .... لكني مش ناسية
إني أمكم ... وأنكم إخواتي العاقين
ممكن أسامح ... لأجل ربي ما يسامح
ولأجل ما تعلى كلمته في الأراضين
فأنا اللي حامية الدين..
وأولادي هما خير الجنود أجمعين زي ما قال رب العالمين...
مفيش بعد كلامه كلام
فأنا الحامية
أنا المانعة
أنا اللي هفضل ليوم الساعة والدين ...
صاحية ... وواعية
بدافع عنكم وعن الدين ...
علشان كده .. أنا من الصابرين
عارفين ليه؟!!
ربي وربكم خلق الصبر عشاني أنا وكل ولادي اللي خرجوا من بطني أنا ...
يوم العرض أمام الرب من الصابرين...
غصب عنهم صابرين ... غصب عنهم ساجدين ...
غصب عنهم حاميين الدنيا والدين ...
علشان كده ربنا سماهم من فوق سبع سماوات المصريين...
قنابل حارقة مارقة ... يلقيها الكاتب/ طارق رجب
• مادامت الأموال لن تعود ، فليعدم الخائن مبارك وابنيه وكل رموز نظامه في الميدان وعلى رؤوس الأشهاد على الأقل حتى نحرمهم من التمتع بما سرقوه، ثم نفرض على تلك الدول التي توجد بها تلك الأموال أمراً إما المصالح والعلاقات معنا، ومعها أموالنا لديهم ، وإلا قطع لتلك المصالح والعلاقات، فقط المطلوب قوة و إرادة وصبر ورجل رشيد يقوم بذلك الأمر، رجل لا هم له إلا حب مصر، ويخاف الله ، ويقود مصر.
• يجب التهديد بالتوقف عن سداد الأموال أو سداد مديونياتنا لتلك الدول، والمطالبة الشعبية بعمل ما يشبه المقاصة بين تلك المديونيات والأموال المسروقة التي في حوزتهم وتفعيل الدور الشعبي بين شعوب تلك الدول وشعبنا المصري حتى يرضخ حكام تلك الدول ويردوا لنا أموالنا، وبها تعود المصالح والعلاقات ، وإلا فالمقاصة هي الحل.
• أين أنتي يا مخابرات، معنا ولا علينا، فلو كنتي معنا أين أنتي مما يحدث الآن؟! ولا تم دهسك وفرمك وتغيير خط سيرك من الدفاع عن مصر وشعبها كما كنتي دائما إلى حراسة وحماية النظام الفاسد ورموزه، اتقي الله في مصر وفي شعبك الذي أتيتي منه، فهو منكي وأنت منه، أما انحرافك فهو ضدك وليس ضد مصر، لذلك أحذرك أفيقي ، مصر هي الأجدي، مصر هي الأولي، وشعبها هو الباقي.
• هل لو لم يتم تصدير الغاز لاسرائيل كنا عانينا من مشكلة الأنبوبة؟!
هل لو زرعنا قمحنا في أرضنا كنا عانينا من رغيف العيش؟!
هل لو لم تنجح ثورة يوليو ( انقلاب يوليو ) ما كنا عانينا كل ما عانيناه من العسكر وحكمهم، وما دخلنا تلك الحروب، ولما ضاعت القدس، وما ضاع رصيد مصر من الذهب وما قُتل وشُوه الشعب المصري ، وما حدث لنا كل ما حدث، وما قامت ثورة 25 يناير العظيمة ، وما ضاعت منا السودان، وبالتالي ما قُسمت السودان، وبالتالي ما أضحينا مهددين الآن بالتقسيم في مصر ؟؟؟
• الألتراس ... الألتراس في الأهلي ، الألتراس في كل مكان وكل محافظة وكل شارع، إذن لم لا نعلن قيام جمهورية الأهلي وبلاها مصر؟! يا سادة من الآن يجب أن نعلن الحرب على الألتراس حتى نعيد مصر للمصريين.
• الأهلي والزمالك والاتحاد والاسماعيلي أهم بكثير من مصر، هكذا أراد النظام السابق وأعد عدته تحسبا لذلك الأمر، وينفذه الآن الألتراس صنيع الثلاثي المرح المكون من جمال وعلاء وعز في كل الأندية ولتُحرق مصر!!
• يا كلاب مصر، حرام عليكم مصر، أمي ( مصر) بتموت، وبيتي بيتحرق ، وأنتم ولا أنتم هنا ، عمالين تهوهوا على بعض وتاكلوا في بعض وبس، أمي بتلعنكم في كل كتاب وملة ودين، أنتم بفلوسكم اللي نهبتوها هتهربوا وتشتروا مكان تاني تعيشوا فيه ، أما أنا واخواتي فملناش غير البيت ده، ومالناش غير الأم دي، فلو ماتت هنموت ، لكن وحق لا إله إلا الله قبل ما نموت هنموتكم ونحرقكم قبل ما تموت أمي أو ينحرق بيتها وبيتنا.
• اليد القذرة للألتراس في محمد محمود وماسبيرو والقصر ومجلس الوزراء ، وهاهي في بورسعيد ، وغداً في كل ربوع مصر.
• الحرب الأهلية سيقودها الألتراس ليعيش الأهلي وتموت مصر.
• سؤال في غاية الأهمية موجه إلى الهيئة العسكرية، متى سيتم محاكمة عمر سليمان، وإيه الإن اللي ماسكها عليكم حتى جعلكم تغضون الطرف عنه، ماذا لديه عليكم ؟! مش كفاية سوزان؟!!.
• هل مبارك أفرز في سنوات حكمه شعبا من المعاتيه؟!، آسف لهذا الأمر ، فقد حدث أمامي هذا الموقف وأقسم بالله هذا ما حدث ، أحد الرجال وهو جالس في المترو يقول بحمية وتعصب شديد (الأهلي مش هيسيب حقه أبدا)، ويرد عليه آخر ( أهلي بورسعيد لا شك لهم يد في اللي حصل)، ويبرر قائلا ( كيف تركوا هؤلاء البلطجية يفعلون ما فعلوا، فلو نزل الثلاثون ألفا الموجودون في الاستاد على هؤلاء البلطجية ما كان حدث ما حدث )... إنها الفتنة الكبرى يا أعزائي القراء الذين يريدون إحداثها ، فالبداية بورسعيد والنهاية مصر، لذا يجب تنفيذ الإعدام الفوري على مبارك وزوجته وولديه وكافة رموز نظامه من وزراء ومسئولين ورجال حزب فاسد ولصوص الأعمال ممن سرقوا ونهبوا بلدي مصر، وقيادات الشرطة وأمن الدولة أو بمعنى أصح كلاب وسلعوة الدولة السابقة بعد حلها وتشكيل شرطة جديدة والقضاء التام الكامل على البلطجية وجيشهم. لا يهم فليذهب نصف مليون بلطجي إلى الجحيم ليعيش ويهنأ التسعون مليونا الباقين، يتنسمون الهواء النظيف ، ويعيشون في أمن وأمان دون فساد أو إفساد.
• الله يلعن الأهلي على الزمالك على كافة الأندية ومشجعيها، إنهم ليسوا مصريين أبدا، فعندما ينحصر الولاء للنادي أو الفريق دون بلدي مصر التي تأويهم وتأوي ذلك النادي وذلك الفريق فهذا عته وخبل وجنون ومجون . لابد من إلغاء الألتراس والقضاء عليه نهائيا، وتوقف كافة الأنشطة الرياضية فورا ، لا نريد كورة أو رياضة، نريد بدلا منها عملا وجدا و اجتهادا. كفى لعب ، كفى كسل، كفى توهة وتوهان، يجب إنهاء وقفل كافة المقاهي التي أضحت بؤر للهو والفساد وإضاعة الوقت بلا طائل، أفيقوا يا سادة ، حانت ساعة العمل ، العمل والعمل، فمن يحب بلدي مصر عليه أن يعمل، من يحب أسرته عليه أن يعمل ، من يحب عائلته عليه أن يعمل، من يحب الله عليه أن يعمل ، فالعمل ثم العمل ثم العمل.
• لم يخلص كلامي سأكمله في القنابل التالية غداً. وإلى لقاء.
• يجب التهديد بالتوقف عن سداد الأموال أو سداد مديونياتنا لتلك الدول، والمطالبة الشعبية بعمل ما يشبه المقاصة بين تلك المديونيات والأموال المسروقة التي في حوزتهم وتفعيل الدور الشعبي بين شعوب تلك الدول وشعبنا المصري حتى يرضخ حكام تلك الدول ويردوا لنا أموالنا، وبها تعود المصالح والعلاقات ، وإلا فالمقاصة هي الحل.
• أين أنتي يا مخابرات، معنا ولا علينا، فلو كنتي معنا أين أنتي مما يحدث الآن؟! ولا تم دهسك وفرمك وتغيير خط سيرك من الدفاع عن مصر وشعبها كما كنتي دائما إلى حراسة وحماية النظام الفاسد ورموزه، اتقي الله في مصر وفي شعبك الذي أتيتي منه، فهو منكي وأنت منه، أما انحرافك فهو ضدك وليس ضد مصر، لذلك أحذرك أفيقي ، مصر هي الأجدي، مصر هي الأولي، وشعبها هو الباقي.
• هل لو لم يتم تصدير الغاز لاسرائيل كنا عانينا من مشكلة الأنبوبة؟!
هل لو زرعنا قمحنا في أرضنا كنا عانينا من رغيف العيش؟!
هل لو لم تنجح ثورة يوليو ( انقلاب يوليو ) ما كنا عانينا كل ما عانيناه من العسكر وحكمهم، وما دخلنا تلك الحروب، ولما ضاعت القدس، وما ضاع رصيد مصر من الذهب وما قُتل وشُوه الشعب المصري ، وما حدث لنا كل ما حدث، وما قامت ثورة 25 يناير العظيمة ، وما ضاعت منا السودان، وبالتالي ما قُسمت السودان، وبالتالي ما أضحينا مهددين الآن بالتقسيم في مصر ؟؟؟
• الألتراس ... الألتراس في الأهلي ، الألتراس في كل مكان وكل محافظة وكل شارع، إذن لم لا نعلن قيام جمهورية الأهلي وبلاها مصر؟! يا سادة من الآن يجب أن نعلن الحرب على الألتراس حتى نعيد مصر للمصريين.
• الأهلي والزمالك والاتحاد والاسماعيلي أهم بكثير من مصر، هكذا أراد النظام السابق وأعد عدته تحسبا لذلك الأمر، وينفذه الآن الألتراس صنيع الثلاثي المرح المكون من جمال وعلاء وعز في كل الأندية ولتُحرق مصر!!
• يا كلاب مصر، حرام عليكم مصر، أمي ( مصر) بتموت، وبيتي بيتحرق ، وأنتم ولا أنتم هنا ، عمالين تهوهوا على بعض وتاكلوا في بعض وبس، أمي بتلعنكم في كل كتاب وملة ودين، أنتم بفلوسكم اللي نهبتوها هتهربوا وتشتروا مكان تاني تعيشوا فيه ، أما أنا واخواتي فملناش غير البيت ده، ومالناش غير الأم دي، فلو ماتت هنموت ، لكن وحق لا إله إلا الله قبل ما نموت هنموتكم ونحرقكم قبل ما تموت أمي أو ينحرق بيتها وبيتنا.
• اليد القذرة للألتراس في محمد محمود وماسبيرو والقصر ومجلس الوزراء ، وهاهي في بورسعيد ، وغداً في كل ربوع مصر.
• الحرب الأهلية سيقودها الألتراس ليعيش الأهلي وتموت مصر.
• سؤال في غاية الأهمية موجه إلى الهيئة العسكرية، متى سيتم محاكمة عمر سليمان، وإيه الإن اللي ماسكها عليكم حتى جعلكم تغضون الطرف عنه، ماذا لديه عليكم ؟! مش كفاية سوزان؟!!.
• هل مبارك أفرز في سنوات حكمه شعبا من المعاتيه؟!، آسف لهذا الأمر ، فقد حدث أمامي هذا الموقف وأقسم بالله هذا ما حدث ، أحد الرجال وهو جالس في المترو يقول بحمية وتعصب شديد (الأهلي مش هيسيب حقه أبدا)، ويرد عليه آخر ( أهلي بورسعيد لا شك لهم يد في اللي حصل)، ويبرر قائلا ( كيف تركوا هؤلاء البلطجية يفعلون ما فعلوا، فلو نزل الثلاثون ألفا الموجودون في الاستاد على هؤلاء البلطجية ما كان حدث ما حدث )... إنها الفتنة الكبرى يا أعزائي القراء الذين يريدون إحداثها ، فالبداية بورسعيد والنهاية مصر، لذا يجب تنفيذ الإعدام الفوري على مبارك وزوجته وولديه وكافة رموز نظامه من وزراء ومسئولين ورجال حزب فاسد ولصوص الأعمال ممن سرقوا ونهبوا بلدي مصر، وقيادات الشرطة وأمن الدولة أو بمعنى أصح كلاب وسلعوة الدولة السابقة بعد حلها وتشكيل شرطة جديدة والقضاء التام الكامل على البلطجية وجيشهم. لا يهم فليذهب نصف مليون بلطجي إلى الجحيم ليعيش ويهنأ التسعون مليونا الباقين، يتنسمون الهواء النظيف ، ويعيشون في أمن وأمان دون فساد أو إفساد.
• الله يلعن الأهلي على الزمالك على كافة الأندية ومشجعيها، إنهم ليسوا مصريين أبدا، فعندما ينحصر الولاء للنادي أو الفريق دون بلدي مصر التي تأويهم وتأوي ذلك النادي وذلك الفريق فهذا عته وخبل وجنون ومجون . لابد من إلغاء الألتراس والقضاء عليه نهائيا، وتوقف كافة الأنشطة الرياضية فورا ، لا نريد كورة أو رياضة، نريد بدلا منها عملا وجدا و اجتهادا. كفى لعب ، كفى كسل، كفى توهة وتوهان، يجب إنهاء وقفل كافة المقاهي التي أضحت بؤر للهو والفساد وإضاعة الوقت بلا طائل، أفيقوا يا سادة ، حانت ساعة العمل ، العمل والعمل، فمن يحب بلدي مصر عليه أن يعمل، من يحب أسرته عليه أن يعمل ، من يحب عائلته عليه أن يعمل، من يحب الله عليه أن يعمل ، فالعمل ثم العمل ثم العمل.
• لم يخلص كلامي سأكمله في القنابل التالية غداً. وإلى لقاء.
Sunday, 22 January 2012
الهيئة العسكرية وخالتي بمبة
من على خط النار .... طارق رجب يطلق كلمات من نار
الهيئة العسكرية وخالتي بمبة
من منكم يتذكر (خالتي بمبة). وللذين لا يعرفونها سأوجزها في نبذة مختصرة... إنها امرأة تبدو من أول وهلة على نيتها، ولكن الخبث كله فيها، فهي تقوم بأعمال وأفعال كثيرة غير سليمة رغم تحذير زوجها ( أبو سيد ) لها قبل الشروع في القيام بهذا الأمر. ورغم ذلك تضع ودن من طين والأخرى من عجين وتصر على الفعل الذي حذرها منه زوجها ( أبو سيد) ثم تأتي النتيجة المتوقعة حيث تعود لتندب حظها وتقر بخطئها وتحاول تبرير الخطأ، وهو أنها كانت حسنة النية وتريد كذا ...وكذا، ولكن حدث كذا .... وكذا دونما إرادة منها، ثم تقر بالخطأ في النهاية ولكن بعد خبر كان، وتختم الأمر بمقولة ( يا عيني عليا ) الآن عرفتم يا أعزائي القراء من هي خالتي بمبة ، وقد يقول قارئ منكم ومال خالتي بمبة هذه وحكايتها الظريفة المسلية وما أنت بصدده الآن.
أرد و أقول لا تتعجل يا عزيزي القارئ، فنحن نرى أن الأمور لا تتغير ولا تتبدل وإن توفيت خالتي بمبة ، وانتهى البرنامج نفسه، فإن الهيئة العسكرية الموقرة عادت وأعادته من جديد بعد أن ألبسته بدلتها الكاكي. فهاهي تفعل نفس الأفاعيل التي لا تُرضي الشعب المصري، كما كانت أفعال خالتي بمبة لا ترضي زوجها (أبوسيد) فأضحى أبو سيد بمثابة الشعب المصري الذي ينصح ويوجه الهيئة العسكرية في صورة خالتي بمبة، ولكنها أبداً لا تسمع ولا تعي النصح والإرشاد، وتضع ودن من طين والأخرى من عجين، وتنفذ ما في رأسها هي وفقط دون أن تسمع أو تنظر أو حتى تستشير أحداً في أي أمر من الأمور، وما المجلس الاستشاري إلا أقرب إلى الأراجوز وخيال الظل منه من مجلس يضع قرارات لينفذها المجلس العسكري، ولكن العكس هو الصحيح ، فما هو إلا مجلس لتبرير أخطاء المجلس العسكري لا أكثر، والمواقف يا عزيزي كثيرة لا تعد ولا تحصى، من أول الأحداث بعد التنحي إلى الآن، فالهيئة لا تنفك عن التخبط والسير والتعثر في البرك الراكدة ذات الرائحة النتنة التي تأتي بالقاذورات على الجميع، ومن ثم ينالها جزء من تلك القاذورات، ثم تتنبه أنها كانت تسير في الاتجاه الخطأ الذي أدى إلى وقوعها في تلك البرك، وتعثرها في تلك النقر التي تكاد تلقيها على وجهها ومن خلفها مصر وشعبها. إنها أخطاء ساذجة لا يقع فيها طفل يحبو، أو يتعلم المشي، إننا نعلم أنها لا تدري من أمور السياسة شيئا، فهم لا يفهمون إلا في المدافع والصواريخ والبارود والتكتيكات الحربية والاستراتيجية وكيفية مواجهة العدو الواضح المعالم وكيف ينصبون شبكة الصواريخ ويوجهون المدافع المضادة إما بالطائرات أو بالصواريخ و..و..وغيرها من تلك التجهيزات وبالتالي فهم مازالوا يحبون في أمور السياسة والإدارة ولا يفقهون في تلك الأمور مثلهم مثل الطفل الذي يحبو ويحاول تعلم المشي، ودائما يعتريه الخوف من الوقوع إذا حاول الوقوف ومحاولة تخطية خطوة إلى الأمام، فيقع مرتداً إلى الخلف وسط ضحكات واستهزاء الجيران وحزن الأب والأم والأخوات على تريقة هؤلاء الجيران على وليدهم وأخيهم الصغير فيحاولون سنده بأيديهم وإرشاده إلى كيفية الوقوف ويأخذون بيده ليخطو خطوة بعد الأخرى حتى يتعود ويتجرأ ثم ينطلق ماشيا وسط تصفيق الأب والأم والإخوة وعض الجيران على نواجذهم حسداً على الطفل الذي شب عن الطوق وانطلق في السير بعد أن تعلم وعرف المشي وعرف اتجاهه إلى أين ينطلق، نفس الأمر الآن مع الهيئة العسكرية، فقد بدأت متخبطة، ثم متواطئة، ثم عادت أدراجها لتصوب خطئها، ثم عادت إلى الخلف ثانية، ولا تتحرك أبدا إلى الأمام إلا بعد توجيه وضغط ثم ما تلبث أن تنحث ما سارت عليه وتعود إلى العك من جديد، تتحدث عن الغياب الأمني وهي تعرف أنه أكذوبة تتحدث عن الاقتصاد الذي يوشك على الانهيار وهي السبب في حدوثه، مع أنها لو عالجت الأمر بسرعة وحكمة دونما تردد ما آل للبورصة والسياحة والاقتصاد ما آل إليه، ولاندفعت دول العالم تقدم المساعدات ( السبت ) لتلقى من مصر وقيادتها الجديدة أحسن ( أحد ) ثم تتحدث ثانية عن البلطجة مع أنها وللأسف الشديد تتعاون إلى حد ما معها بعد أن مدت يدها للشرطة وأضحت الثلاثة عجينة واحدة مكونة من دقيق الهيئة العسكرية وزيت الداخلية وسمسم البلطجية ليصنعوا لنا كعكا يعكون به الشعب المصري، مع إنها إن أردات استتباب الأمن والقضاء على البلطجية فيمكنها تحقيق ذلك في لحظة، فالداخلية تعرف بؤرهم وأسمائهم، والهيئة العسكرية بتعاونها معها ومساعدة المخابرات سواء الحربية أو لدى الداخلية أو حتى المخابرات العامة يمكنهم لم هؤلاء البلطية الذين يعيثون في الأرض فسادا في لحظة وبالتالي تنظف الهيئة العسكرية والداخلية ومن حولها أنفسهم أمام الشعب والرأي العام االعالمي وبالتالي تنظف مصر وتوظف لما هو آت لها من مستقبل مشرق وسعيد، ولكنها أبداً لا تقوم بذلك الأمر إلا بعد أن يزأر الشعب المصري بعد أن فهم الملعوب، فتعود الهيئة وتقول (أخ، أنا آسفة) نحن نأسف للشعب المصري عن الشباب الذين قتلوا وعن المصابين الذين أصيبوا ، وقد قررنا إسباغ لقب شهداء عليهم وسنعطيهم تعويض كذا وكذا، ونقسم بالله ألا نعود إلى ما وقعنا فيه تاني أبداً ، ثم تهدأ الأمور ويبدأ الناس في الاتجاه لأمور حياتهم، وتعود للبورصة عافيتها وتبدأ الانتخابات، وللأسف تسير على غير ما كان يتوقع الجميع سواء القنوات الفضائية الهابطة الممولة بأموال نجسة مشبوهة وأيضا لا تتوقع الهيئة العسكرية ذاتها أن تنجح تلك العملية الانتخابية، حيث كانت في قرارة نفسها تعول على فشلها فتكون تلك هي ذريعتها في البقاء بحجة استتباب الامن والأمان وإحداث الاستقرار الاقتصادي ومن ثم الاجتماعي، ولكن خاب ظن الجميع ونجحت الانتخابات، وانطلق الشعب غير عابئ بالخوف الذي أوهموه به، لذلك كان لزاما أن تحدث أشياء تعكر ذلك الصفو فغضت الطرف عن الطرف الثالث التي هي أول من يعرفه ليلعب لعبته، فمرة تتركه يفعل وتقع الشرطة في المواجهة في شارع محمد محمود، ولكن انتصر الشعب وانهزمت الشرطة، لذلك هذه المرة قررت أن تنزل هي بنفسها إلى الميدان ، وتحاول إنجاح ما فشلت الداخلية فيه في شارع محمد محمود، وحدثت المواجهة وانكشف الوجه الآخر لها من ذبح وقتل وتكسير عظام، وكله بالصوت والصورة ثم عادت لتقول آسفون ، ثم ثاني يوم يعتدون على النساء وتكشف عوراتهن على شاشات العالم أجمع ثم عادوا ليتأسفوا عما فعلوه في السيدات المصريات المحترمات، هكذا كان الخبر والبيان والاعتذار، وها هو المسلسل مازال مستمرا والاحتقان لم ولن ينتهي، والثمن هذه المرة هو للأسف المجمع العلمي وما أدراكم ما هو المجمع العلمي ، تلك الأيقونة التي كالدرة على جبين مصر تتباهي به أمام العالم أجمع بما فيهم فرنسا ذاتها التي منها خرج نابليون لغزو مصر، فما لبث أن تحول هو وقادته ومن معه من علماء إلى الافتتان بمصر، والوقوع في حبها، وبالتالي أنشئوا ذلك المجمع كرد اعتبار عما اقترفوه في حق مصر والمصريين. ثم يقولون أن معظم من كانوا في القصر العيني من البلطجية، هنا يأتي السؤال: من أوجدهم؟! ومن مولهم ؟! ومن دفعهم ؟! وأيضا أين كنتم من تلك اللعبة؟ وأين كانت مخابراتنا العظيمة من هذا الملعوب؟ وأيضا أين الشرطة من ذلك الأمر؟ وأين هذا ؟ وأين هذا ؟ إن الموضوع كبير والقضية ملغمة ومليئة بالروائح الكريهة التي توصم الجميع بالعار، إنها مصرنا ومصركم يا سادة. بلدنا وبلدكم، لا تستحق منا ومنكم ما يحدث لها، إن لم تعوا أنتم وتنتبهوا لها وتحافظوا عليها وتحموها. من بالله عليكم يحافظ عليها ويدافع عنها ويحميها، إن بلدي تصرخ ، مصر تئن ، وأنتم لا مجيب، لقد صمت آذانكم ، وقتل الإحساس في قلوبكم ، وهانت عليكم بلدكم لهذه الدرجة ، المجمع العلمي يحرق أمام أعينكم وأنتم تتفرجون؟ ، كيف هذا؟ كيف بالله عليكم يحدث هذا؟ ، إن هذا الصرح لن يكون نهاية المطاف، بل بدايته، فإن لم تنتبهوا وتجتثوا هؤلاء البلطجية وتفيقوا لبلدكم وتنزعوا المصالح الخاصة من نفوسكم ستضيع مصر، ستضيع بلدي وبلدكم ، ماذا ستقولون لأبنائكم؟ كيف ستواجهون زوجاتكم ؟ كيف ستخبرون أحفادكم ؟ إن التاريخ لن يصمت على ما حدث ، لقد وصموكم ووصموا الثورة بالعار ، وفرح فينا الأعداء، وشمت فينا الأصدقاء .إن الصورة لا تكذب وهذه التسجيلات ستعد سجلاً للتاريخ يطلع عليه الأحفاد وأحفاد الأحفاد، أتروهم سيبرئونكم من تلك الأحداث وهم يرون العربات المجنزرة وهي تدهس الشعب أمام ماسبيرو ثم محمد محمودثم شارع القصر العيني والمجمع العلمي، وبعد أن اشتعلت النار في كل مكان وبعد أن زاد الاحتقان صنعتم حائطا أسمنتياً، بعد إيه ، بعد خراب مالطة، ألم تتعلموا؟! الثالثة تابتة كما يقول المثل، وهناك مثل آخر ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ، أما أنتم فخيالكم واسع ، وتم لدغكم ثلاث مرات، ولم تتعلموا بعد ، أقول ايه لا مؤاخذة ... ولا بلاش ، فأنتم تنظرون وتتفرجون وتشاركون من طرف خفي في تأجيج الأحداث وكله على عينك يا تاجر بالصوت والصورة، وعدتم للمرة الألف إلى القول إنه الطرف الثالث الذي يلعب، بالذمة ده كلام، مش مكسوفين على نفسكم، ثلاث مرات وأنتم تضربون بنفس القلم وبنفس السيناريو ونفس الحبكة الدرامية ومع ذلك لا تدرون من هو الضارب، إن المشهد يُعاد ثلاث مرات،أي كلاكيت ثالث مرة، ومع ذلك لا تعرفون من هو الطرف الثالث، أنا أقول لكم من هو الطرف الثالث ، إنها أمي ، أمي هي الطرف الثالث، لقد خرجت من التربة وولعت مصر بلدي والدنيا كلها، ثم عادت إلى مدفنها مرة ثانية... بالذمة دي مش خيبة بالويبة، ثم تعقدون المؤتمرات الصحفية وتبررون وتعودون لتتأسفوا على ما حدث على نفس طريقة ( خالتي بمبة ) وينقصكم أن تقولوا مقولتها ( يا عيني عليا ) .
بقولكم ايه ، إن خالتي بمبة ماتت وراحت أيامها .. لماذا لا تذهبون أنتم أيضا كما ذهبت خالتي بمبة ...؟
خلص الكلام
وإلى لقاء مع الكاتب / طارق رجب
الهيئة العسكرية وخالتي بمبة
من منكم يتذكر (خالتي بمبة). وللذين لا يعرفونها سأوجزها في نبذة مختصرة... إنها امرأة تبدو من أول وهلة على نيتها، ولكن الخبث كله فيها، فهي تقوم بأعمال وأفعال كثيرة غير سليمة رغم تحذير زوجها ( أبو سيد ) لها قبل الشروع في القيام بهذا الأمر. ورغم ذلك تضع ودن من طين والأخرى من عجين وتصر على الفعل الذي حذرها منه زوجها ( أبو سيد) ثم تأتي النتيجة المتوقعة حيث تعود لتندب حظها وتقر بخطئها وتحاول تبرير الخطأ، وهو أنها كانت حسنة النية وتريد كذا ...وكذا، ولكن حدث كذا .... وكذا دونما إرادة منها، ثم تقر بالخطأ في النهاية ولكن بعد خبر كان، وتختم الأمر بمقولة ( يا عيني عليا ) الآن عرفتم يا أعزائي القراء من هي خالتي بمبة ، وقد يقول قارئ منكم ومال خالتي بمبة هذه وحكايتها الظريفة المسلية وما أنت بصدده الآن.
أرد و أقول لا تتعجل يا عزيزي القارئ، فنحن نرى أن الأمور لا تتغير ولا تتبدل وإن توفيت خالتي بمبة ، وانتهى البرنامج نفسه، فإن الهيئة العسكرية الموقرة عادت وأعادته من جديد بعد أن ألبسته بدلتها الكاكي. فهاهي تفعل نفس الأفاعيل التي لا تُرضي الشعب المصري، كما كانت أفعال خالتي بمبة لا ترضي زوجها (أبوسيد) فأضحى أبو سيد بمثابة الشعب المصري الذي ينصح ويوجه الهيئة العسكرية في صورة خالتي بمبة، ولكنها أبداً لا تسمع ولا تعي النصح والإرشاد، وتضع ودن من طين والأخرى من عجين، وتنفذ ما في رأسها هي وفقط دون أن تسمع أو تنظر أو حتى تستشير أحداً في أي أمر من الأمور، وما المجلس الاستشاري إلا أقرب إلى الأراجوز وخيال الظل منه من مجلس يضع قرارات لينفذها المجلس العسكري، ولكن العكس هو الصحيح ، فما هو إلا مجلس لتبرير أخطاء المجلس العسكري لا أكثر، والمواقف يا عزيزي كثيرة لا تعد ولا تحصى، من أول الأحداث بعد التنحي إلى الآن، فالهيئة لا تنفك عن التخبط والسير والتعثر في البرك الراكدة ذات الرائحة النتنة التي تأتي بالقاذورات على الجميع، ومن ثم ينالها جزء من تلك القاذورات، ثم تتنبه أنها كانت تسير في الاتجاه الخطأ الذي أدى إلى وقوعها في تلك البرك، وتعثرها في تلك النقر التي تكاد تلقيها على وجهها ومن خلفها مصر وشعبها. إنها أخطاء ساذجة لا يقع فيها طفل يحبو، أو يتعلم المشي، إننا نعلم أنها لا تدري من أمور السياسة شيئا، فهم لا يفهمون إلا في المدافع والصواريخ والبارود والتكتيكات الحربية والاستراتيجية وكيفية مواجهة العدو الواضح المعالم وكيف ينصبون شبكة الصواريخ ويوجهون المدافع المضادة إما بالطائرات أو بالصواريخ و..و..وغيرها من تلك التجهيزات وبالتالي فهم مازالوا يحبون في أمور السياسة والإدارة ولا يفقهون في تلك الأمور مثلهم مثل الطفل الذي يحبو ويحاول تعلم المشي، ودائما يعتريه الخوف من الوقوع إذا حاول الوقوف ومحاولة تخطية خطوة إلى الأمام، فيقع مرتداً إلى الخلف وسط ضحكات واستهزاء الجيران وحزن الأب والأم والأخوات على تريقة هؤلاء الجيران على وليدهم وأخيهم الصغير فيحاولون سنده بأيديهم وإرشاده إلى كيفية الوقوف ويأخذون بيده ليخطو خطوة بعد الأخرى حتى يتعود ويتجرأ ثم ينطلق ماشيا وسط تصفيق الأب والأم والإخوة وعض الجيران على نواجذهم حسداً على الطفل الذي شب عن الطوق وانطلق في السير بعد أن تعلم وعرف المشي وعرف اتجاهه إلى أين ينطلق، نفس الأمر الآن مع الهيئة العسكرية، فقد بدأت متخبطة، ثم متواطئة، ثم عادت أدراجها لتصوب خطئها، ثم عادت إلى الخلف ثانية، ولا تتحرك أبدا إلى الأمام إلا بعد توجيه وضغط ثم ما تلبث أن تنحث ما سارت عليه وتعود إلى العك من جديد، تتحدث عن الغياب الأمني وهي تعرف أنه أكذوبة تتحدث عن الاقتصاد الذي يوشك على الانهيار وهي السبب في حدوثه، مع أنها لو عالجت الأمر بسرعة وحكمة دونما تردد ما آل للبورصة والسياحة والاقتصاد ما آل إليه، ولاندفعت دول العالم تقدم المساعدات ( السبت ) لتلقى من مصر وقيادتها الجديدة أحسن ( أحد ) ثم تتحدث ثانية عن البلطجة مع أنها وللأسف الشديد تتعاون إلى حد ما معها بعد أن مدت يدها للشرطة وأضحت الثلاثة عجينة واحدة مكونة من دقيق الهيئة العسكرية وزيت الداخلية وسمسم البلطجية ليصنعوا لنا كعكا يعكون به الشعب المصري، مع إنها إن أردات استتباب الأمن والقضاء على البلطجية فيمكنها تحقيق ذلك في لحظة، فالداخلية تعرف بؤرهم وأسمائهم، والهيئة العسكرية بتعاونها معها ومساعدة المخابرات سواء الحربية أو لدى الداخلية أو حتى المخابرات العامة يمكنهم لم هؤلاء البلطية الذين يعيثون في الأرض فسادا في لحظة وبالتالي تنظف الهيئة العسكرية والداخلية ومن حولها أنفسهم أمام الشعب والرأي العام االعالمي وبالتالي تنظف مصر وتوظف لما هو آت لها من مستقبل مشرق وسعيد، ولكنها أبداً لا تقوم بذلك الأمر إلا بعد أن يزأر الشعب المصري بعد أن فهم الملعوب، فتعود الهيئة وتقول (أخ، أنا آسفة) نحن نأسف للشعب المصري عن الشباب الذين قتلوا وعن المصابين الذين أصيبوا ، وقد قررنا إسباغ لقب شهداء عليهم وسنعطيهم تعويض كذا وكذا، ونقسم بالله ألا نعود إلى ما وقعنا فيه تاني أبداً ، ثم تهدأ الأمور ويبدأ الناس في الاتجاه لأمور حياتهم، وتعود للبورصة عافيتها وتبدأ الانتخابات، وللأسف تسير على غير ما كان يتوقع الجميع سواء القنوات الفضائية الهابطة الممولة بأموال نجسة مشبوهة وأيضا لا تتوقع الهيئة العسكرية ذاتها أن تنجح تلك العملية الانتخابية، حيث كانت في قرارة نفسها تعول على فشلها فتكون تلك هي ذريعتها في البقاء بحجة استتباب الامن والأمان وإحداث الاستقرار الاقتصادي ومن ثم الاجتماعي، ولكن خاب ظن الجميع ونجحت الانتخابات، وانطلق الشعب غير عابئ بالخوف الذي أوهموه به، لذلك كان لزاما أن تحدث أشياء تعكر ذلك الصفو فغضت الطرف عن الطرف الثالث التي هي أول من يعرفه ليلعب لعبته، فمرة تتركه يفعل وتقع الشرطة في المواجهة في شارع محمد محمود، ولكن انتصر الشعب وانهزمت الشرطة، لذلك هذه المرة قررت أن تنزل هي بنفسها إلى الميدان ، وتحاول إنجاح ما فشلت الداخلية فيه في شارع محمد محمود، وحدثت المواجهة وانكشف الوجه الآخر لها من ذبح وقتل وتكسير عظام، وكله بالصوت والصورة ثم عادت لتقول آسفون ، ثم ثاني يوم يعتدون على النساء وتكشف عوراتهن على شاشات العالم أجمع ثم عادوا ليتأسفوا عما فعلوه في السيدات المصريات المحترمات، هكذا كان الخبر والبيان والاعتذار، وها هو المسلسل مازال مستمرا والاحتقان لم ولن ينتهي، والثمن هذه المرة هو للأسف المجمع العلمي وما أدراكم ما هو المجمع العلمي ، تلك الأيقونة التي كالدرة على جبين مصر تتباهي به أمام العالم أجمع بما فيهم فرنسا ذاتها التي منها خرج نابليون لغزو مصر، فما لبث أن تحول هو وقادته ومن معه من علماء إلى الافتتان بمصر، والوقوع في حبها، وبالتالي أنشئوا ذلك المجمع كرد اعتبار عما اقترفوه في حق مصر والمصريين. ثم يقولون أن معظم من كانوا في القصر العيني من البلطجية، هنا يأتي السؤال: من أوجدهم؟! ومن مولهم ؟! ومن دفعهم ؟! وأيضا أين كنتم من تلك اللعبة؟ وأين كانت مخابراتنا العظيمة من هذا الملعوب؟ وأيضا أين الشرطة من ذلك الأمر؟ وأين هذا ؟ وأين هذا ؟ إن الموضوع كبير والقضية ملغمة ومليئة بالروائح الكريهة التي توصم الجميع بالعار، إنها مصرنا ومصركم يا سادة. بلدنا وبلدكم، لا تستحق منا ومنكم ما يحدث لها، إن لم تعوا أنتم وتنتبهوا لها وتحافظوا عليها وتحموها. من بالله عليكم يحافظ عليها ويدافع عنها ويحميها، إن بلدي تصرخ ، مصر تئن ، وأنتم لا مجيب، لقد صمت آذانكم ، وقتل الإحساس في قلوبكم ، وهانت عليكم بلدكم لهذه الدرجة ، المجمع العلمي يحرق أمام أعينكم وأنتم تتفرجون؟ ، كيف هذا؟ كيف بالله عليكم يحدث هذا؟ ، إن هذا الصرح لن يكون نهاية المطاف، بل بدايته، فإن لم تنتبهوا وتجتثوا هؤلاء البلطجية وتفيقوا لبلدكم وتنزعوا المصالح الخاصة من نفوسكم ستضيع مصر، ستضيع بلدي وبلدكم ، ماذا ستقولون لأبنائكم؟ كيف ستواجهون زوجاتكم ؟ كيف ستخبرون أحفادكم ؟ إن التاريخ لن يصمت على ما حدث ، لقد وصموكم ووصموا الثورة بالعار ، وفرح فينا الأعداء، وشمت فينا الأصدقاء .إن الصورة لا تكذب وهذه التسجيلات ستعد سجلاً للتاريخ يطلع عليه الأحفاد وأحفاد الأحفاد، أتروهم سيبرئونكم من تلك الأحداث وهم يرون العربات المجنزرة وهي تدهس الشعب أمام ماسبيرو ثم محمد محمودثم شارع القصر العيني والمجمع العلمي، وبعد أن اشتعلت النار في كل مكان وبعد أن زاد الاحتقان صنعتم حائطا أسمنتياً، بعد إيه ، بعد خراب مالطة، ألم تتعلموا؟! الثالثة تابتة كما يقول المثل، وهناك مثل آخر ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ، أما أنتم فخيالكم واسع ، وتم لدغكم ثلاث مرات، ولم تتعلموا بعد ، أقول ايه لا مؤاخذة ... ولا بلاش ، فأنتم تنظرون وتتفرجون وتشاركون من طرف خفي في تأجيج الأحداث وكله على عينك يا تاجر بالصوت والصورة، وعدتم للمرة الألف إلى القول إنه الطرف الثالث الذي يلعب، بالذمة ده كلام، مش مكسوفين على نفسكم، ثلاث مرات وأنتم تضربون بنفس القلم وبنفس السيناريو ونفس الحبكة الدرامية ومع ذلك لا تدرون من هو الضارب، إن المشهد يُعاد ثلاث مرات،أي كلاكيت ثالث مرة، ومع ذلك لا تعرفون من هو الطرف الثالث، أنا أقول لكم من هو الطرف الثالث ، إنها أمي ، أمي هي الطرف الثالث، لقد خرجت من التربة وولعت مصر بلدي والدنيا كلها، ثم عادت إلى مدفنها مرة ثانية... بالذمة دي مش خيبة بالويبة، ثم تعقدون المؤتمرات الصحفية وتبررون وتعودون لتتأسفوا على ما حدث على نفس طريقة ( خالتي بمبة ) وينقصكم أن تقولوا مقولتها ( يا عيني عليا ) .
بقولكم ايه ، إن خالتي بمبة ماتت وراحت أيامها .. لماذا لا تذهبون أنتم أيضا كما ذهبت خالتي بمبة ...؟
خلص الكلام
وإلى لقاء مع الكاتب / طارق رجب
طلقة موت وتحدي للإخواني والسلفي
طلقة موت ....يقدمه الكاتب / طارق رجب
طلقة موت وتحدي للإخواني والسلفي
الصراع الآن إنحسر للأسف بين تلك الطائفتين، الأولى لها باع ومضمار طويل وصعيب، وعانت وقاست الأمرين وانصهرت بعد أن تعلمت من كل ضربة نُفذت إليها، حيث كانت تجعلها تنكمش لبعض الوقت، ثم تلتف من جديد في شكل آخر مختلف إلى حد ما عما كانت عليه في السابق، فهي لا تيأس ولا يخبو رمادها، كما أن أهم ما يميزها عن الطائفة الأخرى هو اعتمادها الكبير على الذات، بمعنى اعتمادها الحقيقي يكون عن طريق دافعي الاشتراكات من الأعضاء، فهي تختلف عن الحزب الوطني الخائن الذي كان يأخذ أعضائه مخصصات واعتمادات ، هذا غير الإتاوات التي كان يتم فرضها من قبل هؤلاء الأعضاء الأقذار على أفراد الشعب لتلبية مصالحهم ، وكلما زادت أهمية العضو كلما قويت أسنانه واستحدت وتحولت بعدها إلى شفاط وثاقب للدم يثقب الجلد ثم يخرج من ثنايا الناب شفاط يمتص الدماء من الشعب مثله مثل البعوضة أو النموسة، فالعضو الجديد هو مجرد ناموسة ، أما من هو أكبر منه فهو بعوضة، أما ما بعده فهو الذئب ثم يليها الدراكولات مصاصي الدماء الحقيقيين الذين هم في غاية الشراهة.
نعود ثانية إلى الإخوان نجد أنهم يدفعون لكي يشتركون في العضوية ثم مع تعاظم المشاركة والإنخراط يكون اللمعان، ومن ثم التوهج، ثم الفرقعة التي تُؤذن بميلاد نجم أو قائد يلتف حوله الأعضاء، وكان لتوسع دائرة الإخوان في الداخل والخارج مردوده القوي الذي أدى إلى تعاظم دورها وقوتها الإقتصادية التي تدخل في مشاريع في الخارج معظمها شديد النجاح يُؤتى بثماره ويُستخدم جزء كبير من تلك العوائد والأرباح في استقطاب الأعضاء المنسيين الذين يدخلون نتيجة الرضاء عن الخدمات التي تقدم لهم، سواء علاجية أو غذائية أو مادية أو...أو ... فهم أول من يفهم في طبيعة الحاجة المصرية أو من أين يتم السيطرة على العضو الصامت الذي ما يلبث أن يتحول إلى مؤيد دون أن يقدم استمارة عضوية دائمة أو مقننة، ولكن له دوره العظيم في إنجاح هذا التنظيم من أساسه، فهم من يذهبون إلى الصناديق، ويقولون لهم نعم لأنكم أطعمتونا وعالجتونا وعلمتونا، ويجب ألا نبخس حق العميل مبارك في ذلك الأمر، فهو السبب الذي جعلهم يسيطرون على الشعب بهذه الطريقة، فهو السبب المباشر في إذكاء ذلك العمل ونجاح الإخوان دون أن يدري أو يعي لأنه ببساطة رجل مخبول لم يكن أهلا للحكم أو لرعاية الرعية، فإهماله وظلمه للشعب أدى إلى وجود وظهور ذلك الدور الحيوي والمحوري للإخوان، فقاموا به خير قيام، وبذلك نجحوا وسيطروا على الشارع المصري دون أدنى ضجيج ودون أن يدشنوا حزبا أو يقدموا برنامجا أويتحدثون من التلفاز أو من خلف المذياع أو..أو.. ، لهذا نجحوا، وعندما واتتهم الفرصة بعد قيام الثورة وأنا لا أنكر وجودهم في منتصفها وإن قصرت على الشباب الذين تمردوا على قادتهم وخرجوا كاسرين حد الطاعة، ثم ما لبث أن هرول خلفهم قادتهم بعد أن أيقنوا بتعاظم فرص نجاح تلك الثورة.
وحتى لا ينفرط عقد الجماعة وانقسامها إلى جماعتين الأولى جماعة من الشباب تقود في المرحلة المقبلة وأخرى من المشايخ الهرمة التي تبلد تفكيرها وتوقف من كثرة الاعتقال والحصار والإنحسار الذي حدث لهم ، هذا غير التفتيت الذي كان يُحدثه أمن الدولة فيهم من الإندساس فيهم أو في بعضهم.
ثم نأتي إلى الفصيل الآخر وهو السلفيون، فنجد أنه ليس لهم في الحقيقة أدنى تاريخ أو مواقع شهيرة أو مواجهات حدثت بينهم وبين النظام السابق، لسبب وحيد : أنهم قد جاءوا جاهزين ومجهزين وأوجدهم مبارك نفسه برعاية سعودية نتجت بعد التقارب الشديد الذي حدث بعد مقتل السادات وذهاب مبارك للتعزية في وفاة الملك خالد، ودخل عليهم ولم يخرج من بينهم من لحظتها إلى الآن.
فقد عقد اتفاق مشاركة مستفيدة أفادته هو في شيء واحد سنوضحه قريبا، وأفادت السعودية ومن خلفها من دول الخليج في أشياء كثيرة سوف نتطرق إليها في حينها أو في المقال القادم، ولكن الآن نعرج على الفائدة التي سعى إليها وحصل عليها مبارك ألا وهي ضرب اثنان وليس واحد، الأول الجهاد حيث تم دمجهم بعد إلباسهم الغطاء السعودي في صورة ابن لادن ليحاربوا مع الأفغان العدو السوفييتي، حيث بدأ ذلك قبل نهاية عقد السادات، ولكن أُكتمل في فترة مبارك حيث تخلص من كل من حوكم في قضية السادات التي كانت السعودية قد انقلبت عليه بعد كامب ديفيد وبعد أن انقلبوا بتخطيط أمريكي صرف على الملك فيصل نفسه، وجرى قتله بيد ابن أخيه المتعلم في أمريكا، والذي بُرمج ودُفع دفعاً للقيام بذلك الأمر دون وعي أو تم استغلال موقف ما ليكون ذريعة تجعل الشاب يقتل عمه الملك لحظة سلامه عليه وتحيته، بذلك تخلصت أمريكا من الرجل الذي أذل الأمريكان وأوروبا ومنع عنهم البترول وكان له رد مشهور رحمه الله : " إننا لن نُغلب ، فلدينا النخل نتخذه طعاماً، والشياه لنذبحها، والبترول لن يخسر أو يفسد إن ترك هكذا في باطن الأرض، فهو سلعة غير قابلة للإفساد، فهي موجودة من تراكم آلاف السنين، فلا ضير من تركها شهورا أو حتى أعواما" لذلك كان يجب التخلص منه جزاء لوقوفه في مواجهة أمريكا والصهيونية العالمية، ثم تلا ذلك مقتل السادات الرجل الذي أذل إسرائيل وأبكى جنرالاتها، وأوشك موشي ديان على الجنون والإنتحار وأصرخ جولدا وولول جولدا مائير وهي تستنجد بنيكسون قائلة :" انقذوا اسرائيل " ، لذلك كان يجب أن يُقتل هو الآخر لأنه ظل يردد الدولة الفلسطينية والحكم الذاتي المكمل للإتفاقية والتي حاولت إسرائيل وأمريكا ريجان ذلك الممثل التافه المغمور الذي أتى به اليهود بديلا عن كارتر الذي ضحك عليهم وجعلهم ينتخبوه بعد أن وقف يبكي خلف حائط المبكى، وبعد أن نجح وقف لهم بالمرصاد ووضع يده في يد السادات وضغط على إسرائيل بيجان حتى أُبرمت تلك المعاهدة والتي كان من نتيجتها انفصال مصر عن العرب بالطرد من الجامعة وقطع العلاقات وتكون جبهتان مناوئتان للسادات ، الأولى جبهة الرفض وأعضائها عراق صدام وليبيا القذافي وسوريا الأسد الكبير ويمن صالح الذي كان وقتها لسة فرفور صغير يسير خلف ركاب الزعماء الكبار رغما عنه، والجبهة الأخرى ممثلة في السعودية ودول المغرب وموريتانيا، أما الصومال صومال سياد بري فكانت مع مصر، أما عمان قابوس بن سعيد فقد صمتت ولم تنضم إلى هذا أو ذاك.
هكذا كان الوضع ، حتى دخل مبارك على فهد ثم حدث ذلك التقارب الذي نتج منه كما أسلفنا التخلص من منظمة الجهاد لتغطيتها بالغطاء السعودي الاقتصادي والتسليحي ممثلا في ابن لادن، وبقي الإخوان لقمة في زور مبارك ، لا يستطيع بلعها أو لفظها، لذلك لم يجد أمامه إلا دفعه للسلفيين الذين كانوا هم المصريين الذين خرجوا من مصر بعد انتصار أكتوبر، حيث فتحت لهم السعودية ودول الخليج أذرعها ليقوموا بالعمران في تلك الدول، والتي استثمرت عوائد البترول التي ارتفع سعرها من اثنان أو ثلاثة دولارات للبرميل إلى ثمانية وثلاثين بل أربعين دولارا مرة واحدة ، فاندفعوا يعلمون ويُعالجون ويبنون ويصنعون، وفي ذات الوقت يحسنون من أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، ولكنهم تأثروا نتيجة للمعايشة هناك، ونتيجة لأهم سبب أنهم كانوا خاوون دينياً بسبب ما فرضه ناصر من سيطرته على الأزهر من ناحية، واجتثاثه للإخوان وسحلهم ، ومحاربة كل ما هو ديني، ودفع القوى اليسارية والشيوعية للتواجد نتيجة لتنامي النفوذ السوفييتي في مصر منذ بداية صفقة الأسلحة مع تشيكوسلوفاكيا، ثم أضحى التغلغل السوفييتي حقيقة دامغة لحظة المشاركة في تمويل ودعم وبناء السد العالي بعد انسحاب أمريكا والبنك الدولي من الأمر، ولا شك أن الخواء الديني كان من بين نتائجه تلك الهزيمة النكراء التي حدثت لمصر نتيجة إنكسار الإيمان في النفوس وضعفه، حتى حدث الانتصار بالقوة والعزيمة، ولكن كان الخواء الديني والإيماني لازالا موجودين في النفوس، لذلك ما إن وصلوا إلى السعودية وتواصلوا مع الفكر الوهابي ورووا ظمأهم المتعطش للدين خاصة وهم هناك بعيدون عن أي رقابة عليهم رغم أن السادات قد سمح بالرجوع للدين المشروط، وأنا أختلف مع السادات في تلك الرؤية، فأنا أعتقد وأكاد أجزم أنه ليس للدين شروط أو ضوابط، المهم ذلك الخواء وذلك التعطش هو ماحدا بهم إلى الانكفاء على النهر الوهابي وفكره بعد ضياع الأزهر، وبعد أن انتهت مدة إعارتهم عادوا ومعهم المال وأيضاً الفكر الوهابي، وأولى إماراته اللحى الطويلة والجلباب القصير والاهتمام الشديد بالسواك.
وقد استحسن مبارك الأمر ، خاصة بعد أن وجد أن هناك معاهدة بين الفكر الوهابي والنظام السعودي وهي رفع يمين الولاء للأسرة الحاكمة، فاستعذب الفكرة وراقت له وبدأ يفتح الأبواب لهم شيئا فشيء، وفي ذات الوقت يطبقها على الإخوان حتى أضحوا في كل مكان.
في أول الأمر كان الدعم مكتفيا بالكتب وبعض الدعوات للعمرات وفرص العمل هناك التي منها يعمل ويتعلم ويعلم الفكر والمذهب الوهابي ليعود حاملا إياه إلى مصر. وبالتالي تحول هؤلاء العاملين إلى مندوبي مبيعات لذلك الفكر الوهابي داخل مصر ، ثم بدأت تندفع التدفقات المالية والعينية عن طريق هؤلاء المندوبين، وتم فتح حسابات لهم في مصر تحت مرأى ومسمع من النظام نفسه الذي كان يغض الطرف عن الأمر ولسان حالة يقول : طالما ولائهم لي ولن يقفوا أمامي فلا ضير، وهم أقسموا له أنهم ليسوا طالبي سلطة، وكان شعارهم السلطة مفسدة ولا يصح لرجل الدين القيام بالعمل السياسي، هكذا كانوا... وظلوا ، وفتحت لهم القنوات وعُبدت الطرق ، وانتشر المذهب والفكر في كل شبر من تراب مصر المحروسة، وأضحى في الوقت الذي تُصادر فيه أموال الإخوان وتضرب مشاريعهم ويُسجن أعضائهم على العكس تماما ما كان يحدث للسلفيين، وإن حاول مبارك بمجرد زر الرمال في الأعين من القبض على بعض الأعضاء الذين حاولوا الخروج عن الطوق، فقام بشد أذنهم سنة أوسنتان ثم خرجوا تائبين منيبين متأسفين ومتعهدين على عدم النكوص أو الرجوع إلى تلك الفعلة مرة أخرى ، حتى بدأت الإضرابات فلم يعيروها بالاً أو اهتماماً بل كانوا ضدها قائلين : إن ذلك بمثابة اعتراض على الحاكم وخروجا عليه، وهذا حرام شرعا ...ثم بدأ أتون الثورة في الاشتعال وهم بعيدين كل البعد، بل كانوا شديدي الهجوم على الشباب والثوار متهمين إياهم بالخروج على طاعة الحاكم ، منبهين أن الخروج عن طاعة الحاكم حتى لو كان ظالما أو فاسداً كفر... إلى هذه الدرجة كفر، وكانت مقولتهم الخائبة مثلهم مثل ( الفنان حسن البارودي ) في فيلم ( الزوجة الثانية ) حيث كان يقول ل(شكري سرحان) الزوج الغلبان الضعيف حتى يجبره على تطليق زوجته غصباً عنه ليتزوجها العمدة الظالم الفاسد (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وإولي الأمر منكم) حتى يطلق شكري سرحان سعاد حسنى ليتزوجها العمدة ( صلاح منصور )، ويكأن المخرج العبقري صلاح أبو سيف كان يستشعر ما سيحدث لبلدي وبلده مصر، بعد ذلك بسنوات طوال نفس التيمة العمدة ( صلاح منصور) هو مبارك ، و( حسن البارودي ) هو السلفيون ، و(سعاد حسنى ) هي مصر ، و(شكري سرحان ) هو الشعب المصري المسكين الذي أُجبر على طلاقه لبلده وطُرد منها أو عاش ذليلا ليتزوجها الظالم الفاسد مبارك تحت غطاء السلفيين.
كل ذلك كان حادث حتى إقتربت الثورة من نهايتها، وأضحت بشرى النجاح آتية وظاهرة في الأفق، والضغط الأمريكي والأوروبي على مبارك على أشده، فاندفع السلفيون قبل التنحي بيومين بالنزول في صورة تجمعات صغيرة من الشباب الخارجين أيضاً عن طاعة قادتهم ورؤسائهم، فهم قلدوا شباب الإخوان معتبرين أنفسهم أنهم ليسوا أقل من الإخوان، وحتى لا يستأثر الإخوان بالجو والحفلة وحدهم ، فغض قادة السلفيين الطرف، وإن قالوا على الملأ أنهم فئة خارجة عن الجماعة السلفية وسوف يحاكمونهم ويفصلونهم من الجماعة ليرضوا مبارك والسعودية التي ولائهم الأساسي لها، حيث كان فكرهم يقول ( إن لم تنجح الثورة فإن مقولتهم قد برأت ساحتهم ) وكل ما عليهم تقديم هؤلاء الشباب إلى المحاكمة أمام مجلس شورى الجماعة عما اقترفوه من خروج على الجماعة وقادتها والخروج على قيادة ولي الأمر مبارك، وإن نجحت الثورة عدلوا الكلام قائلين ( إنهم مع هؤلاء الشباب فهم أبنائهم في الأول والآخر) وأنهم يشكرون هؤلاء الشباب لتفهمهم السريع للأمر ونظرتهم الثاقبة لمعطيات الثورة والوصول إلى برهان نجاح الثورة قبل أن يصل إليه قادتهم، وإنهم بحق أشبال تفوقوا علينا نحن الأسود، فهم مثلنا مثل قادتهم ، ثم ينتهي الأمر على مفيش.
هكذا كان الأمر مسكوا العصا من المنتصف، فإن نجحت الثورة رُفعت اليد لقمة العصا ليرقصون ويهللون بنجاحها، وإن فشلت انخفضت اليد وتم إمساك العصا من الطرف الأسفل ليضربوا به الشباب والشعب المصري نفسه ليسبونه ويلعنونه ويتهمونه بالكفر والزندقة لخروجهم عن الحاكم الذي لولا موافقة الله عليه لما تم اختياره حاكما حتى لو كان فاسقاً فاسداً ظالماً.
ونجحت الثورة، فوقعت الجماعة في (حيص بيص) فهم مجبرون على تأييدها، ولكن في ذات الوقت لا يقدرون على قادتهم في السعودية الذين كانوا مازالوا يؤيدون مبارك ونظامه، ويرفضون تلك الثورة ، لأن نجاحها سيقضي على مكانة السعودية التي أضحت عليها بتخاذل العميل مبارك وانحسار مصر والدور المصري الذي كان يجب أن تقوم به، كما أن أعضائها في الشارع الثوري المصري ليسوا بالكثرة حيث بدأت الثورة بالشباب المستقل الليبرالي ثم انضم لهم الإخوان بعد ذلك، وفي النهاية نزل هؤلاء السلفيون، إذن يجب (أكل الثورة) فانهمروا كالجراد نازلين إلى الساحة في الميدان، وانفتحت الحنفية السعودية عن آخرها ليشرب منها ويطعم كل طاعم بعد أن غيروا فكرهم لإحتواء الثورة وركوبها، بل توسع فكرهم وازداد طموحهم في أكلها كلها عن طريق السيطرة على مفاتيح اتخاذ القرار ممثلة في الحكومة والنواب المنتخبون الذين سيشاركون في إصدار دستور مصر، ثم اختيار رئيس مصر القادم الذي لابد وأن يكون سلفياً،هكذا قرروا ورصدوا ملياري دولار تحت الحساب كدفعة أولى ثمنا لاستعمار مصر، فلن تستسلم مصر ولا شعبها المصري الأبيّ ويقبل الاستعمار السعودي والحكم السعودي بوجوه مصرية تغطيها اللحى وتتشدق بالدين لاعبة على ذلك الوتر القلبي الإيماني بداخل كل فرد يُلقب ب"مصري"، وعلى الرغم من الانصياع الرهيب للأرواح المصرية لكل من يقول ( قال الله وقال الرسول ) فلن يُستعمر في النهاية أو يسلم للسعودية.
هنا خلص كلامي يا عزيزي القارئ لكن لدي السؤال... هل سينجح ذلك السيناريو وتحكمنا السعودية من خلال هؤلاء مثلما حكمنا الأتراك العثمانيون، ومن قبلهم المماليك وغيره وغيره؟ أم سينتبه لذلك الأمر الشعب المصري ويفضحهم ويهلل رافضاً ويلقي بالكرسي في الكلوب ويقول ( مش عايزين مش لاعبين يا سعودية )؟.أما أنا فقلت وسأقول دائما لكما يا سلفيي ويا إخوان مصر لن تكون إلا مصرية خالصة مخلصة مسلمة روحا مؤمنة قلبا وقالباً ولكنها في الأول والآخر مصرية بعقل مصري وقلب ينبض بنبضات تقول ( مصر ... مصر) وليست أبدا ( سعودية ... دية ).
وإلى لقاء
الكاتب / طارق رجب
طلقة موت وتحدي للإخواني والسلفي
الصراع الآن إنحسر للأسف بين تلك الطائفتين، الأولى لها باع ومضمار طويل وصعيب، وعانت وقاست الأمرين وانصهرت بعد أن تعلمت من كل ضربة نُفذت إليها، حيث كانت تجعلها تنكمش لبعض الوقت، ثم تلتف من جديد في شكل آخر مختلف إلى حد ما عما كانت عليه في السابق، فهي لا تيأس ولا يخبو رمادها، كما أن أهم ما يميزها عن الطائفة الأخرى هو اعتمادها الكبير على الذات، بمعنى اعتمادها الحقيقي يكون عن طريق دافعي الاشتراكات من الأعضاء، فهي تختلف عن الحزب الوطني الخائن الذي كان يأخذ أعضائه مخصصات واعتمادات ، هذا غير الإتاوات التي كان يتم فرضها من قبل هؤلاء الأعضاء الأقذار على أفراد الشعب لتلبية مصالحهم ، وكلما زادت أهمية العضو كلما قويت أسنانه واستحدت وتحولت بعدها إلى شفاط وثاقب للدم يثقب الجلد ثم يخرج من ثنايا الناب شفاط يمتص الدماء من الشعب مثله مثل البعوضة أو النموسة، فالعضو الجديد هو مجرد ناموسة ، أما من هو أكبر منه فهو بعوضة، أما ما بعده فهو الذئب ثم يليها الدراكولات مصاصي الدماء الحقيقيين الذين هم في غاية الشراهة.
نعود ثانية إلى الإخوان نجد أنهم يدفعون لكي يشتركون في العضوية ثم مع تعاظم المشاركة والإنخراط يكون اللمعان، ومن ثم التوهج، ثم الفرقعة التي تُؤذن بميلاد نجم أو قائد يلتف حوله الأعضاء، وكان لتوسع دائرة الإخوان في الداخل والخارج مردوده القوي الذي أدى إلى تعاظم دورها وقوتها الإقتصادية التي تدخل في مشاريع في الخارج معظمها شديد النجاح يُؤتى بثماره ويُستخدم جزء كبير من تلك العوائد والأرباح في استقطاب الأعضاء المنسيين الذين يدخلون نتيجة الرضاء عن الخدمات التي تقدم لهم، سواء علاجية أو غذائية أو مادية أو...أو ... فهم أول من يفهم في طبيعة الحاجة المصرية أو من أين يتم السيطرة على العضو الصامت الذي ما يلبث أن يتحول إلى مؤيد دون أن يقدم استمارة عضوية دائمة أو مقننة، ولكن له دوره العظيم في إنجاح هذا التنظيم من أساسه، فهم من يذهبون إلى الصناديق، ويقولون لهم نعم لأنكم أطعمتونا وعالجتونا وعلمتونا، ويجب ألا نبخس حق العميل مبارك في ذلك الأمر، فهو السبب الذي جعلهم يسيطرون على الشعب بهذه الطريقة، فهو السبب المباشر في إذكاء ذلك العمل ونجاح الإخوان دون أن يدري أو يعي لأنه ببساطة رجل مخبول لم يكن أهلا للحكم أو لرعاية الرعية، فإهماله وظلمه للشعب أدى إلى وجود وظهور ذلك الدور الحيوي والمحوري للإخوان، فقاموا به خير قيام، وبذلك نجحوا وسيطروا على الشارع المصري دون أدنى ضجيج ودون أن يدشنوا حزبا أو يقدموا برنامجا أويتحدثون من التلفاز أو من خلف المذياع أو..أو.. ، لهذا نجحوا، وعندما واتتهم الفرصة بعد قيام الثورة وأنا لا أنكر وجودهم في منتصفها وإن قصرت على الشباب الذين تمردوا على قادتهم وخرجوا كاسرين حد الطاعة، ثم ما لبث أن هرول خلفهم قادتهم بعد أن أيقنوا بتعاظم فرص نجاح تلك الثورة.
وحتى لا ينفرط عقد الجماعة وانقسامها إلى جماعتين الأولى جماعة من الشباب تقود في المرحلة المقبلة وأخرى من المشايخ الهرمة التي تبلد تفكيرها وتوقف من كثرة الاعتقال والحصار والإنحسار الذي حدث لهم ، هذا غير التفتيت الذي كان يُحدثه أمن الدولة فيهم من الإندساس فيهم أو في بعضهم.
ثم نأتي إلى الفصيل الآخر وهو السلفيون، فنجد أنه ليس لهم في الحقيقة أدنى تاريخ أو مواقع شهيرة أو مواجهات حدثت بينهم وبين النظام السابق، لسبب وحيد : أنهم قد جاءوا جاهزين ومجهزين وأوجدهم مبارك نفسه برعاية سعودية نتجت بعد التقارب الشديد الذي حدث بعد مقتل السادات وذهاب مبارك للتعزية في وفاة الملك خالد، ودخل عليهم ولم يخرج من بينهم من لحظتها إلى الآن.
فقد عقد اتفاق مشاركة مستفيدة أفادته هو في شيء واحد سنوضحه قريبا، وأفادت السعودية ومن خلفها من دول الخليج في أشياء كثيرة سوف نتطرق إليها في حينها أو في المقال القادم، ولكن الآن نعرج على الفائدة التي سعى إليها وحصل عليها مبارك ألا وهي ضرب اثنان وليس واحد، الأول الجهاد حيث تم دمجهم بعد إلباسهم الغطاء السعودي في صورة ابن لادن ليحاربوا مع الأفغان العدو السوفييتي، حيث بدأ ذلك قبل نهاية عقد السادات، ولكن أُكتمل في فترة مبارك حيث تخلص من كل من حوكم في قضية السادات التي كانت السعودية قد انقلبت عليه بعد كامب ديفيد وبعد أن انقلبوا بتخطيط أمريكي صرف على الملك فيصل نفسه، وجرى قتله بيد ابن أخيه المتعلم في أمريكا، والذي بُرمج ودُفع دفعاً للقيام بذلك الأمر دون وعي أو تم استغلال موقف ما ليكون ذريعة تجعل الشاب يقتل عمه الملك لحظة سلامه عليه وتحيته، بذلك تخلصت أمريكا من الرجل الذي أذل الأمريكان وأوروبا ومنع عنهم البترول وكان له رد مشهور رحمه الله : " إننا لن نُغلب ، فلدينا النخل نتخذه طعاماً، والشياه لنذبحها، والبترول لن يخسر أو يفسد إن ترك هكذا في باطن الأرض، فهو سلعة غير قابلة للإفساد، فهي موجودة من تراكم آلاف السنين، فلا ضير من تركها شهورا أو حتى أعواما" لذلك كان يجب التخلص منه جزاء لوقوفه في مواجهة أمريكا والصهيونية العالمية، ثم تلا ذلك مقتل السادات الرجل الذي أذل إسرائيل وأبكى جنرالاتها، وأوشك موشي ديان على الجنون والإنتحار وأصرخ جولدا وولول جولدا مائير وهي تستنجد بنيكسون قائلة :" انقذوا اسرائيل " ، لذلك كان يجب أن يُقتل هو الآخر لأنه ظل يردد الدولة الفلسطينية والحكم الذاتي المكمل للإتفاقية والتي حاولت إسرائيل وأمريكا ريجان ذلك الممثل التافه المغمور الذي أتى به اليهود بديلا عن كارتر الذي ضحك عليهم وجعلهم ينتخبوه بعد أن وقف يبكي خلف حائط المبكى، وبعد أن نجح وقف لهم بالمرصاد ووضع يده في يد السادات وضغط على إسرائيل بيجان حتى أُبرمت تلك المعاهدة والتي كان من نتيجتها انفصال مصر عن العرب بالطرد من الجامعة وقطع العلاقات وتكون جبهتان مناوئتان للسادات ، الأولى جبهة الرفض وأعضائها عراق صدام وليبيا القذافي وسوريا الأسد الكبير ويمن صالح الذي كان وقتها لسة فرفور صغير يسير خلف ركاب الزعماء الكبار رغما عنه، والجبهة الأخرى ممثلة في السعودية ودول المغرب وموريتانيا، أما الصومال صومال سياد بري فكانت مع مصر، أما عمان قابوس بن سعيد فقد صمتت ولم تنضم إلى هذا أو ذاك.
هكذا كان الوضع ، حتى دخل مبارك على فهد ثم حدث ذلك التقارب الذي نتج منه كما أسلفنا التخلص من منظمة الجهاد لتغطيتها بالغطاء السعودي الاقتصادي والتسليحي ممثلا في ابن لادن، وبقي الإخوان لقمة في زور مبارك ، لا يستطيع بلعها أو لفظها، لذلك لم يجد أمامه إلا دفعه للسلفيين الذين كانوا هم المصريين الذين خرجوا من مصر بعد انتصار أكتوبر، حيث فتحت لهم السعودية ودول الخليج أذرعها ليقوموا بالعمران في تلك الدول، والتي استثمرت عوائد البترول التي ارتفع سعرها من اثنان أو ثلاثة دولارات للبرميل إلى ثمانية وثلاثين بل أربعين دولارا مرة واحدة ، فاندفعوا يعلمون ويُعالجون ويبنون ويصنعون، وفي ذات الوقت يحسنون من أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، ولكنهم تأثروا نتيجة للمعايشة هناك، ونتيجة لأهم سبب أنهم كانوا خاوون دينياً بسبب ما فرضه ناصر من سيطرته على الأزهر من ناحية، واجتثاثه للإخوان وسحلهم ، ومحاربة كل ما هو ديني، ودفع القوى اليسارية والشيوعية للتواجد نتيجة لتنامي النفوذ السوفييتي في مصر منذ بداية صفقة الأسلحة مع تشيكوسلوفاكيا، ثم أضحى التغلغل السوفييتي حقيقة دامغة لحظة المشاركة في تمويل ودعم وبناء السد العالي بعد انسحاب أمريكا والبنك الدولي من الأمر، ولا شك أن الخواء الديني كان من بين نتائجه تلك الهزيمة النكراء التي حدثت لمصر نتيجة إنكسار الإيمان في النفوس وضعفه، حتى حدث الانتصار بالقوة والعزيمة، ولكن كان الخواء الديني والإيماني لازالا موجودين في النفوس، لذلك ما إن وصلوا إلى السعودية وتواصلوا مع الفكر الوهابي ورووا ظمأهم المتعطش للدين خاصة وهم هناك بعيدون عن أي رقابة عليهم رغم أن السادات قد سمح بالرجوع للدين المشروط، وأنا أختلف مع السادات في تلك الرؤية، فأنا أعتقد وأكاد أجزم أنه ليس للدين شروط أو ضوابط، المهم ذلك الخواء وذلك التعطش هو ماحدا بهم إلى الانكفاء على النهر الوهابي وفكره بعد ضياع الأزهر، وبعد أن انتهت مدة إعارتهم عادوا ومعهم المال وأيضاً الفكر الوهابي، وأولى إماراته اللحى الطويلة والجلباب القصير والاهتمام الشديد بالسواك.
وقد استحسن مبارك الأمر ، خاصة بعد أن وجد أن هناك معاهدة بين الفكر الوهابي والنظام السعودي وهي رفع يمين الولاء للأسرة الحاكمة، فاستعذب الفكرة وراقت له وبدأ يفتح الأبواب لهم شيئا فشيء، وفي ذات الوقت يطبقها على الإخوان حتى أضحوا في كل مكان.
في أول الأمر كان الدعم مكتفيا بالكتب وبعض الدعوات للعمرات وفرص العمل هناك التي منها يعمل ويتعلم ويعلم الفكر والمذهب الوهابي ليعود حاملا إياه إلى مصر. وبالتالي تحول هؤلاء العاملين إلى مندوبي مبيعات لذلك الفكر الوهابي داخل مصر ، ثم بدأت تندفع التدفقات المالية والعينية عن طريق هؤلاء المندوبين، وتم فتح حسابات لهم في مصر تحت مرأى ومسمع من النظام نفسه الذي كان يغض الطرف عن الأمر ولسان حالة يقول : طالما ولائهم لي ولن يقفوا أمامي فلا ضير، وهم أقسموا له أنهم ليسوا طالبي سلطة، وكان شعارهم السلطة مفسدة ولا يصح لرجل الدين القيام بالعمل السياسي، هكذا كانوا... وظلوا ، وفتحت لهم القنوات وعُبدت الطرق ، وانتشر المذهب والفكر في كل شبر من تراب مصر المحروسة، وأضحى في الوقت الذي تُصادر فيه أموال الإخوان وتضرب مشاريعهم ويُسجن أعضائهم على العكس تماما ما كان يحدث للسلفيين، وإن حاول مبارك بمجرد زر الرمال في الأعين من القبض على بعض الأعضاء الذين حاولوا الخروج عن الطوق، فقام بشد أذنهم سنة أوسنتان ثم خرجوا تائبين منيبين متأسفين ومتعهدين على عدم النكوص أو الرجوع إلى تلك الفعلة مرة أخرى ، حتى بدأت الإضرابات فلم يعيروها بالاً أو اهتماماً بل كانوا ضدها قائلين : إن ذلك بمثابة اعتراض على الحاكم وخروجا عليه، وهذا حرام شرعا ...ثم بدأ أتون الثورة في الاشتعال وهم بعيدين كل البعد، بل كانوا شديدي الهجوم على الشباب والثوار متهمين إياهم بالخروج على طاعة الحاكم ، منبهين أن الخروج عن طاعة الحاكم حتى لو كان ظالما أو فاسداً كفر... إلى هذه الدرجة كفر، وكانت مقولتهم الخائبة مثلهم مثل ( الفنان حسن البارودي ) في فيلم ( الزوجة الثانية ) حيث كان يقول ل(شكري سرحان) الزوج الغلبان الضعيف حتى يجبره على تطليق زوجته غصباً عنه ليتزوجها العمدة الظالم الفاسد (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وإولي الأمر منكم) حتى يطلق شكري سرحان سعاد حسنى ليتزوجها العمدة ( صلاح منصور )، ويكأن المخرج العبقري صلاح أبو سيف كان يستشعر ما سيحدث لبلدي وبلده مصر، بعد ذلك بسنوات طوال نفس التيمة العمدة ( صلاح منصور) هو مبارك ، و( حسن البارودي ) هو السلفيون ، و(سعاد حسنى ) هي مصر ، و(شكري سرحان ) هو الشعب المصري المسكين الذي أُجبر على طلاقه لبلده وطُرد منها أو عاش ذليلا ليتزوجها الظالم الفاسد مبارك تحت غطاء السلفيين.
كل ذلك كان حادث حتى إقتربت الثورة من نهايتها، وأضحت بشرى النجاح آتية وظاهرة في الأفق، والضغط الأمريكي والأوروبي على مبارك على أشده، فاندفع السلفيون قبل التنحي بيومين بالنزول في صورة تجمعات صغيرة من الشباب الخارجين أيضاً عن طاعة قادتهم ورؤسائهم، فهم قلدوا شباب الإخوان معتبرين أنفسهم أنهم ليسوا أقل من الإخوان، وحتى لا يستأثر الإخوان بالجو والحفلة وحدهم ، فغض قادة السلفيين الطرف، وإن قالوا على الملأ أنهم فئة خارجة عن الجماعة السلفية وسوف يحاكمونهم ويفصلونهم من الجماعة ليرضوا مبارك والسعودية التي ولائهم الأساسي لها، حيث كان فكرهم يقول ( إن لم تنجح الثورة فإن مقولتهم قد برأت ساحتهم ) وكل ما عليهم تقديم هؤلاء الشباب إلى المحاكمة أمام مجلس شورى الجماعة عما اقترفوه من خروج على الجماعة وقادتها والخروج على قيادة ولي الأمر مبارك، وإن نجحت الثورة عدلوا الكلام قائلين ( إنهم مع هؤلاء الشباب فهم أبنائهم في الأول والآخر) وأنهم يشكرون هؤلاء الشباب لتفهمهم السريع للأمر ونظرتهم الثاقبة لمعطيات الثورة والوصول إلى برهان نجاح الثورة قبل أن يصل إليه قادتهم، وإنهم بحق أشبال تفوقوا علينا نحن الأسود، فهم مثلنا مثل قادتهم ، ثم ينتهي الأمر على مفيش.
هكذا كان الأمر مسكوا العصا من المنتصف، فإن نجحت الثورة رُفعت اليد لقمة العصا ليرقصون ويهللون بنجاحها، وإن فشلت انخفضت اليد وتم إمساك العصا من الطرف الأسفل ليضربوا به الشباب والشعب المصري نفسه ليسبونه ويلعنونه ويتهمونه بالكفر والزندقة لخروجهم عن الحاكم الذي لولا موافقة الله عليه لما تم اختياره حاكما حتى لو كان فاسقاً فاسداً ظالماً.
ونجحت الثورة، فوقعت الجماعة في (حيص بيص) فهم مجبرون على تأييدها، ولكن في ذات الوقت لا يقدرون على قادتهم في السعودية الذين كانوا مازالوا يؤيدون مبارك ونظامه، ويرفضون تلك الثورة ، لأن نجاحها سيقضي على مكانة السعودية التي أضحت عليها بتخاذل العميل مبارك وانحسار مصر والدور المصري الذي كان يجب أن تقوم به، كما أن أعضائها في الشارع الثوري المصري ليسوا بالكثرة حيث بدأت الثورة بالشباب المستقل الليبرالي ثم انضم لهم الإخوان بعد ذلك، وفي النهاية نزل هؤلاء السلفيون، إذن يجب (أكل الثورة) فانهمروا كالجراد نازلين إلى الساحة في الميدان، وانفتحت الحنفية السعودية عن آخرها ليشرب منها ويطعم كل طاعم بعد أن غيروا فكرهم لإحتواء الثورة وركوبها، بل توسع فكرهم وازداد طموحهم في أكلها كلها عن طريق السيطرة على مفاتيح اتخاذ القرار ممثلة في الحكومة والنواب المنتخبون الذين سيشاركون في إصدار دستور مصر، ثم اختيار رئيس مصر القادم الذي لابد وأن يكون سلفياً،هكذا قرروا ورصدوا ملياري دولار تحت الحساب كدفعة أولى ثمنا لاستعمار مصر، فلن تستسلم مصر ولا شعبها المصري الأبيّ ويقبل الاستعمار السعودي والحكم السعودي بوجوه مصرية تغطيها اللحى وتتشدق بالدين لاعبة على ذلك الوتر القلبي الإيماني بداخل كل فرد يُلقب ب"مصري"، وعلى الرغم من الانصياع الرهيب للأرواح المصرية لكل من يقول ( قال الله وقال الرسول ) فلن يُستعمر في النهاية أو يسلم للسعودية.
هنا خلص كلامي يا عزيزي القارئ لكن لدي السؤال... هل سينجح ذلك السيناريو وتحكمنا السعودية من خلال هؤلاء مثلما حكمنا الأتراك العثمانيون، ومن قبلهم المماليك وغيره وغيره؟ أم سينتبه لذلك الأمر الشعب المصري ويفضحهم ويهلل رافضاً ويلقي بالكرسي في الكلوب ويقول ( مش عايزين مش لاعبين يا سعودية )؟.أما أنا فقلت وسأقول دائما لكما يا سلفيي ويا إخوان مصر لن تكون إلا مصرية خالصة مخلصة مسلمة روحا مؤمنة قلبا وقالباً ولكنها في الأول والآخر مصرية بعقل مصري وقلب ينبض بنبضات تقول ( مصر ... مصر) وليست أبدا ( سعودية ... دية ).
وإلى لقاء
الكاتب / طارق رجب
يا سعودية ... يا سعودية
طلقة موت ... يقدمها الكاتب / طارق رجب
يا سعودية ... يا سعودية
سيبك بقى من الحتة دية.... !
كما أسلفت في المقال السابق أن الدور السعودي واضح ومفضوح متمثلا في السلفيين وما يحاولون إحداثه في مصر، فهم يريدون ركوب بلدنا مصر وإغلاق أزهرنا والقضاء على فكرنا المعتدل ، وتحويله إلى أزهر وهابي متشدد، ثم بعد ذلك يُزال الاسم الأول ( أزهر) ويُطلق عليه ( الوهابي) ويأتي يوم نقول ( جامعة الوهابيين ) أو ( المشيخة الوهابية) أو (دار الإفتاء الوهابية) ، وكل تلك المسميات المنبثقة عن ذلك الفكر وذلك الاسم حتى القراءات القرآنية سيتم عوج لسانها لتكون باللكنة والنغمة والنكهة السعودية، ولا أستبعد بعد ذلك أن تندثر لغتنا العامية المصرية الخاصة، ونرطن بالسعودي، ونقول (ليش و .. و..) فأنا في الحقيقة لا أحب إلا لغة بلدي المصرية ، ولن أرضى عنها بديلاً ، بل الأنكى، فأنا سوف أعترف لكم باعتراف قد لا يعرفه الكثيرون وهو أنني لا أتقن أية لغة أبداً حتى الإنجليزية، فمنذ صغري وحداثة سني وأنا شيء داخلي كان يغصبني ويمنعني من إتقان تلك اللغة وغيرها من اللغات، وكنت أنجح في امتحانها بالعافية مكتفيا بدرجة النجاح وفقط، وذلك لسبب وحيد هو شدة انتمائي لمصريتي وللغتي وإحساسي أن إتقاني للغة أخرى غير لغتي المصرية ، وهنا أشدد على كلمة مصرية فهي مصرية عربية بنكهة خاصة بها وبنا ، فهي ليست بعربية خالصة ، ولكنها مصرية معربة، قد أكون متزمتا في نظركم ، أو تتهمونني بالعنصرية، أرد وأقول : مرحبا بتلك العنصرية إن كانت أداة لأحافظ بها على هويتي المصرية وفكري المصري وكرامتي المصرية ...، فأنا منذ نعومة أظافري وأنا أؤمن أن تفريط الإنسان في لغته وإتقانه للغة غيره ما هو إلا انتقاص من جزء غالي وعزيز داخله، وإبداله بشئ آخر خارج عنه مثله مثل العضو الذي يوضع مكان العضو الخاص بك، آملا أنه سوف يؤدي نفس المهمة التي كان سيؤديها عضوك الذي خُلق فيك وخُلقت وهو بداخلك، ويحاول الأطباء استخدام الأدوية المذيبة والمثبتة والفاعلة والغير فاعلة للحيلولة دون رفض الجسم للعضو الذي أُدخل فيك عوضا عن عضوك، وتظل تأخذ هذه الأدوية لسنوات، وقد تطول العمر كله ناهيك عن إحساسك الداخلي أنه لم تعد أنت أنت ، بل أضحيت اثنان منقسمان، وفي نهاية الأمر لا تشعر بنفسك وتشعر بالدونية وتسأل نفسك هل ذلك العضو هو ما أبقاني على الحياة ،أم أنت من جعلت الحياة تستمر فيه ؟ وفي ظل ذلك التشتت الجسدي يحدث تشتت عقلي بعد أن يسبقه التشتت النفسي، فتتحول إلى شخص غير الشخص الأصلى، هكذا تفعل اللغة عندما يذوب فيها متلقيها ويتوغل فيها دون فهم جاهلا متجاهلا لغته ، مبهورا بها وما تحتويه من ثقافات، يؤدي انبهاره بها إلى إزدرائه للغته، ومن ثم لثقافته وموروثه وتقاليده، التي شب ونشأ عليها، وينتهي أمره لا هو مصري ولا انجليزي أو أمريكي أو ألماني أو ..أو.. ، لذلك كنت أشعر دائما أنني إن كنت أريد أن أحافظ على مصريتي خالصة يجب
الا أتعلم أو أذوب أو أحول لساني إلى لغة أخرى تتحول إلى ثقافة أخرى، وفكر آخر، ومن ثم يتعلق قلبي بآخر، ومنه يتعلق عقلي بآخر، مما يؤدي بي إلى سلوك آخر وينتهي بي إلى إنسان آخر غير ذات الإنسان الذي ولدتني أمي به، هذا إيماني وإصراري على فكرتي، طب أعمل ايه في الثقافات، أقنعت نفسي أن هناك شيئا اسمه ترجمة وقاموس ، وأشخاص مهمتهم الترجمة قد يضحون بذلك الخلل الحادث لهم في سبيل ألا يضيع الباقي، ومن تلك الترجمات يعربون الثقافات ويمصرونها إلى اللهجة المصرية والعربية لآكلها، فيكسب شيئان : الأول لغته وكرامته وروحه وإنسانيته والثاني إزدياد في الوعي والثقافة وتوسع في المدارك دون الإنزلاق إلى ماهو دون ذلك ، هذه رؤيتي وإيماني بتلك الرؤية والخلاف لا يفسد للود قضية.
نعود إلى ما كنا نتحدث عنه، المصرية أي اللهجة المصرية واللغة المصرية، فالفكر السلفي أو الغزو الوهابي السعودي الممول بريالات البترول لن تجعلنا ( نريل لها أو أمامها )، إننا كمصريين لدينا الكثير والكثير فنحن في الحقيقة أغنى من السعودية ، بل أغنى من كافة دول الخليج مجتمعة رغم البترول الذي ينفجر فيها ، ولكن ما ينقصنا هو العدالة في التوزيع ، والطرق الجيدة لاستثمار ما وهبه الله لنا من خيرات.
وأنا لدي فكرة قد تُدخل إلى مصر بلدي مالا يقل عن ثلاثة وقد يصل إلى خمسة تريليون دولار أي ألف ألف مليون دولار في مدة لن تزيد بأي حال من الأحوال عن ستة أشهر فقط لا غير مما سوف يجعل الاقتصاد المصري في السماء، ويهوي بالدولار إلى أسفل سافلين ويعيده إلى مكانه الصحيح وهو أنه لا يساوي أكثر من ريال مصري، أي ما يساوي عشرون قرشا. ونعود إلى مقولة الفنان ( إسماعيل يس ) أو ( جميز ) عندما قال للبطل الآخر أمامه أنه يقبض ون دولار، أي ريال مصري ،أي عشرون قرشا مصريا، ألا ترون يا سادة ، هل تعرفون ما معنى خمسة تريليون دولار بسعر الدولار الحالي ستة جنيهات أي ما يوازي ثلاثين تريليون جنيها من الجنيهات المصرية ، أو حتى النصف خمسة عشرة تريليون جنيها مصريا، وبالتالي لن يوجد بعدها بطالة أو فجوة غذائية أو إسكانية أو فشل صحي أو انحدار تعليمي ، ولكن فقط نرجو وجود أهم شيء : إخلاص النوايا، هذا عن المال، أما الأرض فيمكن أن تتضاعف إلى عشرون أو ثلاثين مليونا من الأفدنة، إنها ليست نكتة ،ولكنها حقيقة متأكد من جدواها ونجاحها ، أما عن مشكلة المياه فلها بدل الحل حلول، ولكن فقط كما قلت : الإيمان بالفكرة والإخلاص في النوايا، والتطوع إلى خدمة شيء واحد فقط ، مصر ، مصر وفقط ، مصر أولا ، ومصر ثانيا ،ومصر أخيرا، مصر عندما تحيا، ومصر عندما تموت. وإن تحقق كل ذلك فلن يكون للوجود أو المد السعودي أي وجود أو معنى ، وسيندثر الفكر السلفي الذي أتى ببعيره وبعده المالي والإقتصادي، بل قد تتحول السعودية عما قريب إلى دولة متمصرة مصرية تعتنق فكرنا وتتحدث بلهجتنا وتفكر بعقلنا، لذلك أقولها على الملأ ودون أدنى خوف إبعدي عنا يا سعودية .. ليس لكي عيش في الحتة دية فمصر أبداً وعلى الدوام تؤثر ولا تتأثر، وإن نسيتم المحمل فالتاريخ والتكية المصرية في بلدكم تذكركم من نحن ومن أنتم.
وإلى لقاء
الكاتب / طارق رجب
يا سعودية ... يا سعودية
سيبك بقى من الحتة دية.... !
كما أسلفت في المقال السابق أن الدور السعودي واضح ومفضوح متمثلا في السلفيين وما يحاولون إحداثه في مصر، فهم يريدون ركوب بلدنا مصر وإغلاق أزهرنا والقضاء على فكرنا المعتدل ، وتحويله إلى أزهر وهابي متشدد، ثم بعد ذلك يُزال الاسم الأول ( أزهر) ويُطلق عليه ( الوهابي) ويأتي يوم نقول ( جامعة الوهابيين ) أو ( المشيخة الوهابية) أو (دار الإفتاء الوهابية) ، وكل تلك المسميات المنبثقة عن ذلك الفكر وذلك الاسم حتى القراءات القرآنية سيتم عوج لسانها لتكون باللكنة والنغمة والنكهة السعودية، ولا أستبعد بعد ذلك أن تندثر لغتنا العامية المصرية الخاصة، ونرطن بالسعودي، ونقول (ليش و .. و..) فأنا في الحقيقة لا أحب إلا لغة بلدي المصرية ، ولن أرضى عنها بديلاً ، بل الأنكى، فأنا سوف أعترف لكم باعتراف قد لا يعرفه الكثيرون وهو أنني لا أتقن أية لغة أبداً حتى الإنجليزية، فمنذ صغري وحداثة سني وأنا شيء داخلي كان يغصبني ويمنعني من إتقان تلك اللغة وغيرها من اللغات، وكنت أنجح في امتحانها بالعافية مكتفيا بدرجة النجاح وفقط، وذلك لسبب وحيد هو شدة انتمائي لمصريتي وللغتي وإحساسي أن إتقاني للغة أخرى غير لغتي المصرية ، وهنا أشدد على كلمة مصرية فهي مصرية عربية بنكهة خاصة بها وبنا ، فهي ليست بعربية خالصة ، ولكنها مصرية معربة، قد أكون متزمتا في نظركم ، أو تتهمونني بالعنصرية، أرد وأقول : مرحبا بتلك العنصرية إن كانت أداة لأحافظ بها على هويتي المصرية وفكري المصري وكرامتي المصرية ...، فأنا منذ نعومة أظافري وأنا أؤمن أن تفريط الإنسان في لغته وإتقانه للغة غيره ما هو إلا انتقاص من جزء غالي وعزيز داخله، وإبداله بشئ آخر خارج عنه مثله مثل العضو الذي يوضع مكان العضو الخاص بك، آملا أنه سوف يؤدي نفس المهمة التي كان سيؤديها عضوك الذي خُلق فيك وخُلقت وهو بداخلك، ويحاول الأطباء استخدام الأدوية المذيبة والمثبتة والفاعلة والغير فاعلة للحيلولة دون رفض الجسم للعضو الذي أُدخل فيك عوضا عن عضوك، وتظل تأخذ هذه الأدوية لسنوات، وقد تطول العمر كله ناهيك عن إحساسك الداخلي أنه لم تعد أنت أنت ، بل أضحيت اثنان منقسمان، وفي نهاية الأمر لا تشعر بنفسك وتشعر بالدونية وتسأل نفسك هل ذلك العضو هو ما أبقاني على الحياة ،أم أنت من جعلت الحياة تستمر فيه ؟ وفي ظل ذلك التشتت الجسدي يحدث تشتت عقلي بعد أن يسبقه التشتت النفسي، فتتحول إلى شخص غير الشخص الأصلى، هكذا تفعل اللغة عندما يذوب فيها متلقيها ويتوغل فيها دون فهم جاهلا متجاهلا لغته ، مبهورا بها وما تحتويه من ثقافات، يؤدي انبهاره بها إلى إزدرائه للغته، ومن ثم لثقافته وموروثه وتقاليده، التي شب ونشأ عليها، وينتهي أمره لا هو مصري ولا انجليزي أو أمريكي أو ألماني أو ..أو.. ، لذلك كنت أشعر دائما أنني إن كنت أريد أن أحافظ على مصريتي خالصة يجب
الا أتعلم أو أذوب أو أحول لساني إلى لغة أخرى تتحول إلى ثقافة أخرى، وفكر آخر، ومن ثم يتعلق قلبي بآخر، ومنه يتعلق عقلي بآخر، مما يؤدي بي إلى سلوك آخر وينتهي بي إلى إنسان آخر غير ذات الإنسان الذي ولدتني أمي به، هذا إيماني وإصراري على فكرتي، طب أعمل ايه في الثقافات، أقنعت نفسي أن هناك شيئا اسمه ترجمة وقاموس ، وأشخاص مهمتهم الترجمة قد يضحون بذلك الخلل الحادث لهم في سبيل ألا يضيع الباقي، ومن تلك الترجمات يعربون الثقافات ويمصرونها إلى اللهجة المصرية والعربية لآكلها، فيكسب شيئان : الأول لغته وكرامته وروحه وإنسانيته والثاني إزدياد في الوعي والثقافة وتوسع في المدارك دون الإنزلاق إلى ماهو دون ذلك ، هذه رؤيتي وإيماني بتلك الرؤية والخلاف لا يفسد للود قضية.
نعود إلى ما كنا نتحدث عنه، المصرية أي اللهجة المصرية واللغة المصرية، فالفكر السلفي أو الغزو الوهابي السعودي الممول بريالات البترول لن تجعلنا ( نريل لها أو أمامها )، إننا كمصريين لدينا الكثير والكثير فنحن في الحقيقة أغنى من السعودية ، بل أغنى من كافة دول الخليج مجتمعة رغم البترول الذي ينفجر فيها ، ولكن ما ينقصنا هو العدالة في التوزيع ، والطرق الجيدة لاستثمار ما وهبه الله لنا من خيرات.
وأنا لدي فكرة قد تُدخل إلى مصر بلدي مالا يقل عن ثلاثة وقد يصل إلى خمسة تريليون دولار أي ألف ألف مليون دولار في مدة لن تزيد بأي حال من الأحوال عن ستة أشهر فقط لا غير مما سوف يجعل الاقتصاد المصري في السماء، ويهوي بالدولار إلى أسفل سافلين ويعيده إلى مكانه الصحيح وهو أنه لا يساوي أكثر من ريال مصري، أي ما يساوي عشرون قرشا. ونعود إلى مقولة الفنان ( إسماعيل يس ) أو ( جميز ) عندما قال للبطل الآخر أمامه أنه يقبض ون دولار، أي ريال مصري ،أي عشرون قرشا مصريا، ألا ترون يا سادة ، هل تعرفون ما معنى خمسة تريليون دولار بسعر الدولار الحالي ستة جنيهات أي ما يوازي ثلاثين تريليون جنيها من الجنيهات المصرية ، أو حتى النصف خمسة عشرة تريليون جنيها مصريا، وبالتالي لن يوجد بعدها بطالة أو فجوة غذائية أو إسكانية أو فشل صحي أو انحدار تعليمي ، ولكن فقط نرجو وجود أهم شيء : إخلاص النوايا، هذا عن المال، أما الأرض فيمكن أن تتضاعف إلى عشرون أو ثلاثين مليونا من الأفدنة، إنها ليست نكتة ،ولكنها حقيقة متأكد من جدواها ونجاحها ، أما عن مشكلة المياه فلها بدل الحل حلول، ولكن فقط كما قلت : الإيمان بالفكرة والإخلاص في النوايا، والتطوع إلى خدمة شيء واحد فقط ، مصر ، مصر وفقط ، مصر أولا ، ومصر ثانيا ،ومصر أخيرا، مصر عندما تحيا، ومصر عندما تموت. وإن تحقق كل ذلك فلن يكون للوجود أو المد السعودي أي وجود أو معنى ، وسيندثر الفكر السلفي الذي أتى ببعيره وبعده المالي والإقتصادي، بل قد تتحول السعودية عما قريب إلى دولة متمصرة مصرية تعتنق فكرنا وتتحدث بلهجتنا وتفكر بعقلنا، لذلك أقولها على الملأ ودون أدنى خوف إبعدي عنا يا سعودية .. ليس لكي عيش في الحتة دية فمصر أبداً وعلى الدوام تؤثر ولا تتأثر، وإن نسيتم المحمل فالتاريخ والتكية المصرية في بلدكم تذكركم من نحن ومن أنتم.
وإلى لقاء
الكاتب / طارق رجب
Subscribe to:
Posts (Atom)