Tuesday, 25 December 2012
ضربة فى مقتل
للكاتب / طارق رجب
بجاحة اسرائيلية وضعف مصرى لمرسى
سمعت نبأ للآسف من الاذاعة المصرية فى نشرة اخبارها ان اسرائيل تعترض على استخدام الطيران المصرى فوق ارض سيناء بعدها بدأ ينساب العرق الغزير من وجهى وسائر جسدى حتى لم أعد أطيق ملابسى فخلعتها من شدة النار التى استعرت فى جسدى رغم البرودة التى حلت بالجو الآن انها نار الخزى نار العار التى جعلتنى أتعرى من شدتها ثم عدت أقول مقرا أن اسرائيل لديها
حق أن تتبجح وتقول ما تقوله بل وأكثر فهى تقوم ليل نهار ببناء المستوطنات فى القدس منتهكه كافة الآعراف وتضرب الفلسطينين فى غزة ايضا ليل نهار ومرسى ( خيبتها ..... أى والله خيبتها) لايحرك ساكنا أن مبارك الخائن المتعاون معهم كان يتكلم أحيانا حتى ولو على استحياء طالبا وقف المستوطنات او حتى وقف الاعتداء على غزة اما مرسى فلايحرك ساكنا وهنا نسأل لما قالت اسرائيل ما قالته اقول لكم يا قراءى الاعزاء لآنها لاترى رجلا حقيقيا يجرى فى دمه الدم المصرى الحر ليقف أمامها ويرد عليها ليثبتها ويوقفها عند حدها فقد أتت الثورة التى هزت الجميع وأخافتهم وأول من أرتعبت منها هى اسرائيل حتى اطمئنت بعد ان طمأنتها امريكا انها اودعت مصر فى يد من لن يمسسها بسوء (الاخوان) فأمنت واطمأنت ثم ما لبثت ان زفرت وتقيحت وتبجحت بعدما اطمانت من سرقة الثورة ووقوعها فى يد الاخوان الذين نزعوا فتيلها وابرة ضرب النار منها ثم ما لبثت ان ولد من سارقيها فأرا لا يهش ولا ينش فهو قد ذهب الى الامم المتحدة ولم يفعل شىء بل أن أحد مساعديه تحدث قائلا (ما كان لمساعده أن يتحدث الا بعد أن تشاور معه فى ذلك الآمر ووافق عليه ولكنه مالبث أن عاد فيما اتفق عليه) حيث طالب مساعده بتعديل بنود معاهدة كامب ديفيد فما كان من المتحدث الرئاسى لمرسى الا أن نفى ذلك الآمر جملة وتفصيلا قائلا أننا لن نعدل المعاهده وليست مصر فى حاجة الى تعديلاها وهذا طبعا أرضى وأراح الاسرائيليين ثم ما لبثوا ان ازدادوا غرورا وهو لم يقل ذلك الا بعدما اخذ رأى مرسى افندى الذى يعرف انه لم يجلس هو وفصيلته التى تأويه إلا بمباركة الامريكين لذلك لايريد ان يعض اليد التى احسنت اليه فقد دفع الثمن مقدما واضحى معروفا انه لكى تقوم مصر بأى تحركات للاسف من قولتى هذه يجب
اولا / ان نستأذن امريكا ثم نقدم طلبا على ورقة دمغة امريكية لاسرائيل (السيدة المبجلة) لكى تسمح بالطيران وللجيش المصرى ان ينظف حدوده ... أين السياده يا ساده طالما انا أستأذن عدوى (الخنازير الاسرائلية) نعم اسرائيل عدوتنا وستظل عدوتنا الى ان تزال فلا سلام مع عدو ابدا فالسلام كما ارأه انا كان مؤقتا لتحرير الارض واقامة العدالة للفلسطينين فطالما لن تنفذ اسرائيل بقية بنود الاتفاق فيجب انهائها فكامب ديفيد لم تكن خاصة بمصر واسرائيل فقط بل كان للفلسطينين النصيب الاْوفر وهو اقامة وطن مستقل لهم ذو سيادة مع استعادة القدس ولكنه لم يقم سواء بسيادة او حتى بدون سيادة وطالما اننا لا نملك السياده الكاملة على ارضنا كلها اذن لا معاهدة فالسيادة هنا منتقصة فالسيادة كما أراها انا هى ان أكون حرا داخل المكان الذى أتسيد عليه أجلس هنا أبات هناك أقف حارسا عليه أفعل ما أريده ولا أستاذن أبدا أحدا فهو ملكى كيف أستاذن فيه ان مجرد الاْستأذن هو إنتهاك لسيادتى على أرضى وبيتى ومئوى عائلتى و إنتهاك لكرامتى وكرامة مصر ولكن مرسى لا يرى ان فى ذلك عيبا لذلك كانت محقة اسرائيل فيما قالته او تفعله لانه اى مرسى هو من أعطاها هذه الفرصة فالبجح ياساده لا يكون بجحا الا امام الضعيف الواهن الذى لاحول له ولا قوة اما امام القوى المتين الامين فيخشى البجح من التبجح امامه بل انه يخشى النظر مجرد النظر اليه لذلك اسرائيل غير ملامه على تبجحها ولكن رئيسنا وانا أسف على مقولتى هذه فهو ليس برئيسى ولن اعترف به رئيسا أبدا فالرئيس الذى يهدر كرامتى وكرامة بلدى ويفشل فى فرض السيادة على ارض بلدى ولا يخيف العدو ولا يزجره ولا يحقق مطالب شعبى وأماله لايعدو فى نظرى أبدا ان يكون رئيسا ..... لك الله يابلدى فكم من النطعاء أبتليتى بهم ولكن حتما لكل نطع نهاية وستعودين أعفى وأقوى مما كنتى فقط عندما يأتيكى الرجل القوى الامين وانا بحق الله أعرفه جيدا ولكن كل شىء بأوان فهو سبحانه يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك عمن يشاءويعزمن يشاء ويذل من يشاء وبيده الامر وهو على كل شىء قدير ...
والى اللقاء ....
مع الكاتب/ طارق رجب
رئيس مصر القادم بمشيئة الله تعالى ...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment