Tuesday, 25 December 2012
ضرب آلي …..يا غالي ..... للكاتب د / طارق رجب
يانائب ياعام أنت نائب غير همام
أنتم تعرفون أعزائي القراء الموقف أو السبب الذي من أجله تم تعين ذلك النائب العام وكيف تم أختياره وعلى أى أساس …….. صمتُ وأبقيت اعتراضي مؤجلاً ولكن كتبت ملاحظاتي فى مقال بعنوان تعيين النائب العام باطل وأوضحت أنه من الأفضل أن ينأى مرسي عن تعيين النائب العام فهو شأن قضائي يجب أن تقوم به السلطة القضائية ذاتها وبذاتها فقط فأنا والحق أقول قد صغت دستوراً كاملاً قد تستغربون من ذلك ولكنها وحق الله حقيقة وسيأتى الوقت الذى أخرجه مع الانتخابات الرئاسية القادمة ملحقا ببرنامجي الرئاسي الكامل لأقدمهما لأهل بلدي مصر دستوراً وبرنامجاً كاملاً متكاملا من A to Z ومن أهم بنوده الاستقلال الكامل للقضاء عن الرئاسة والرئيس بل فيه أوضح كيف يحاكم القضاءُ الرئيس ورئيس الوزاراء والوزراء وأعضاء مجلس النواب كافة حيث أضع السلطة القضائية ككيانٍ رقابي عادل يتحمل وحده مهمة تحقيق العدالة الكاملة بالقانون والقانون فقط ولكن ليس بهذا القانون المطاط ولكن بقوانين مضبوطة منضبطة لا تؤول (لا تقوَّل) علي أكثر من معني كما فعل ترزية النظام السابق ويفعل الأمر نفسة ترزية الإخوان الذين لايختلفون عن السابقين لأنهم منهم وتلاميذهم وقد يكونوا أكثر عنفاً وأكثر جهلآ واستقواء منهم لأنهم يختبئون خلف عباءة الدين .
المهم جاء النائب العام وكانت أولي المهام التى أوكلت إليه أن يضبِّط ( يظبِّط ) قضية قصر الاتحادية حتي أن مرسي خرج علي الناس مستبقاً الأحداث معلنا أنه تم القبض علي مثيري الشغب الذين اعتدوا علي المتظاهرين وأن النيابة تحقق معهم الآن وأثبتت عليهم جريمتهم ، من أين لك يا مرسي أن تعرف نتيجة التحقيق وهولم يتم بعد لحظة حديثك أمام الناس وسوف يُحاكمون وتظهر اعترفاتهم أمام الجميع بعد أن أعترفوا بجريمتهم ومن يمولهم أي حولهم إلى متآمرين خائنين كل ذلك ولم يتم التحقيق معهم بعد ثم بعد التحقيقات أفرج عنهم المستشار خاطر فقامت الدنيا ولم تقعد فاستدعاه النائب العام رجل القانون وقام بتوبيخه بعبارات فجة لدي نصها إذا طلب مني أن أقولها فسأقولها له ولزميله وأمره بأعادة التحقيق والإتهام وإلا سيطرد منفيًا إلى بني سويف أى هناك تهديد للقاضي الموكول له أمر التحقيق وللعلم القاضي لايجب أن يحقق أو يصدر حكم تحت أي تهديد أو وصاية من أحد فهذا يعتبر تلفيق وليس تحقيق هذا زيف وظلم وجور وليس عدالة يا مدَّعين حزب العدالة المهم رفض الرجلان المستشاران الأمر ووصل الأمر إلى رجالات النيابة كلهم فاعتصموا أمام دار القضاء العالى فاضطر النائب العام بعد ذلك الضغط الي تقديم استقالته فقام مرسى بالضغط عليه مؤجلاً أمر البت فيها إلى يوم الأحد ثم مارس هو وفصيلته الضغط على النائب العام حتى يعود فى أمر استقالته لأن استقالة النائب العام هى أول طوبة فى سقوط مرسى وإخوانه فعاد النائب العام متراجعاً عن استقالته هنا أسأله يا نائب يا عام لم عدت عن الاستقالة ولماذا استقلت أصلاً لم هذا التردد ممن تخاف فالقاضى يجب ألا يخاف ولا يتردد فى أى قرار فالقاضى يأخذ قراراً واحداً لا رجوع فيه ليفصل فى القضية فصلاً واحداً وليس فصلان . هذه هى العدالة فكيف تقرر يا نائب يا عام قرارًا ثم ترجع عنه هل انت قاض ( آمر ) باسم القانون أم مجرد ( مأمور) يسيرك مرسى وجماعته كما يريدون اعلم يا نائب يا عام أنا أحدثك بصفتك وليس باسمك إننى لا أخافك ولا أخاف غيرك ولا من هو فوقك ولن يرعبنى أنك قد تلجأ إلى القانون ضدى برفع قضية علي ككاتب رأيًا فلتعلم أن من يعمل فى العمل العام لا يجب أن يلجأ إلى أروقة المحاكم لرفع قضية على هذا أو ذاك بل عليه ان يرد بالحُجة فالخائب هو من يرفع قضية على طارق رجب والناصح هو من يواجهنى ويرد على حجتى ويقول لى لماذا قررت الاستقالة يا نائب يا عام ولماذا عدت عنها ولماذا وافقت وقبلت هذا المنصب من الأصل وأنت ترى كل ما حولك من أحداث يُسقط فيها القانون ودولة القانون فقد اسقطك زملائك وسقطت أمامهم وأمامى وأمام الجميع فالقضاء يا نائب يا عام أعلى وأجل من أى منصب وأى رئيس فاهم يا نائب يا عام ولا أفهمك أكثر .
خلص الكلام وإلى اللقاء
الكاتب د / طارق رجب
رئيس مصر القادم بإذن الله تعالى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment