Tuesday, 25 December 2012
يلا.....نغنى....؟
للكاتب / د: طارق رجب
يا حكومة رحتك مكتومة ومش بينالك ابدا قومه
بالنظر لما هو حادث الان من الثلاثى المرح الذى يغنى علينا باغانيه الهابطه الفجة سواء من الاخوان او من رئيسهم الشكلى المدعو (مرسى ) او رئيس وزرائه القنديل الذى لا يضىء نجد ان الامور لا تبشر ابدا باى خير .
الاول : تصدر عنه تصريحات توحى للجميع انهم من بيدهم الامر ومن فى يدهم الحل والربط .
اما الثانى : فهو يحاول تقمص شخصي
ة الرئيس مثله مثل (عادل امام فى مسرحية الزعيم ) وهو يرتدى بدله ليست بدلته ويقوم بعمل ليس مؤهلا فى الاصل له وليس له ادنى رؤية للحدث الجلل والمكانه العالية التى اضحى فيها صدفه فناهيك عن التردد احيانا والضعف والوهن احيانا وعدم المصدقية احيانا عدم وجود ادنى صدى لكلامه او اقواله فلا وجه للمقارنة ابدا لما يقوله وما يفعله حتى تشعر انك امام نسخة كربونية مشوه من مبارك فهو وان حاول اظهار غير ذلك ولكن الحقيقة القول شلاى والفعل شى اخر ونحن او بطريقة اوضح الشعب بكافة طوائفه قد سئم من الاقوال ويريد فقط افعال يراها بعينيه على ارض الواقع ناهيك عن عدم رؤيته الواضحة لاى شى على الاطلاق فهو يميل الى ذاك لياخذ رايه فيوجه الى امر ما فيصدر قرار متسرعا دون رؤية او دراسة او حتى اعمال فكر او اعادة تقيم بعد استشارة الاخرين او محاولة استقراء رد فعل القرار حال تنفيذه ثم ما يلبس ان يعود عن قراره الذى اتخذه وعرف به العالم كافة عن طريق الاخبار المرئية او المسموعة او المقروئه محدثا بلبله شديده يظهر فيها مدى ضعفه وعدم فهمه ودرايته بالامور وهذا يوثر سلبا بصورة كبيرة وعظيمة على الشارع من ناحية وعلى العالم الخارجى من ناحية اخرى حيث اضحت الاستهاتة بالرئيس هى الامر الفاعل وطالما تمت الاستهانه بالرئيس اذا اضحى وجوده مثل عدمه فما يقوله او يتقوله بناء على من يملون عليه ماذا يقول يذهب كل ذلك فى الهواء مجرد كلام على الفاضى لا اثر له مطلقا .
اما الثالث : فهو رئيس الوزراء الذى ليست اى خبرة اقتصادية فهو فاشل لدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الاولى ممتاز ففى ملف الماء سقط سقوطا ذريعا بعد ان ذهب مع رئيسه لاثيوبيا وجلس مع الراحل (ميليس ذناوى ) ولم يسفر الامر عن شى فكانت زيارة فاشلة بكافة المقايس وفشلها انما ينصب فى المقام الاول على فشل وزير الرى ذاته بصفته وبمهنيته فهو لم ينجح فى لملمة الملفات وعرضها بصورة جيدة ولم يستطع لا هو ولا رئيسه فى اقناع او حلحلة الوضع المائى اى ان النتيجة كانت صفر بالثلث ولكى يغطى ماء وجه صنع فرقعه اعلامية مثل فرقعات مبارك اياها حيث جعل من الصحفية ( الثغرات ) التى ما زالت تحت التدريب ( شيماء عادل ) الى حدث قومى تتناوله كافة وساءل الاعلام المقروئة والمسموعة والمرئيه فبدلا من ان يعلن نجاح مهمته حصرها فى اعادة الصحفية من السودان ونحن والسودان اخوة وتم انهاء الامر فى جلسة مع البشير اى انها لم تكن فى اسرائيل ليصنع لها ومن اجلها كل تلك الهيصة فهى كانت فى بلدها الثانى الذى انفصل عنها فى يوم اخبر لم تطلع له ابدا شمس وكانت من تداعياته ذلك الانفصال الثانى ( الشمال عن الجنوب) اى ان الموضوع فشل فى فشل فهو عمل مثل ( الملاوانى ) فى مسرحية ( مدرسة المشاغبين ) عندما اشار عليه( مرسى الزناتى )انه كلما يتزنق يقلع وهذا ما حدث لعمنا مرسى عندما اتزنق قال وحصر الموضوع كله فى شى اخلر بعيدا عن الموضوع الاصلى الذى ذهب اليه ونكاية فى الامر وحتى تكون الرواية او المسرحية اكثر هذلا واضحاكا كافئه على فشله الذريع بتعينه رئيسا للوزراء ..... ( هو كان نجح فى قضية الاء علشان ينجح فى قضية مصر ودوران اقتصادها واعادة تاهيله وهيكلته ) اى انه فعل مثلما كان يفعل مبارك بالظبط لا يكافى الا الفاشل لا لشى الا انه يسمع الكلام وعلشان عمنا قنديل بيسمع الكلام وبيريح اريس وينافقه ينكوى الشعب وينحرق بجاز مش مهم .....
نخلص من ذلك كله ان الوضع لا ينبا ابدا باى خير مجرد تصريحات لم يحلوا شى المشكلة الاقتصادية متفاقمه ، الوضع فى غاية التدهور ، مازالت المذلة والجرى وراء السلف والقروض على اشده لا يفكرون فى بناء اقتصادى الا باكلمات مثلما كان مبارك بالظبط يبنى باكلام والدولة تسرق وتنهب وتفسد وتنهك والسوس ياكلها من الداخل اذا الحكومة ليست لها صوت خرساء لا تنطق ولا رؤية لها فعميت واصبحت(تطبش) واضحت ليس لديها حلول الا بالسلف اما الرئيس الذى تعست به مصر فى الحقيقة فهو لايعرف شى من اى شى كلمات يقولها فقط اين موقفه من المعاهده مع العدو الاسرائيلى وما رؤيته فى امكانية تعديلها ، واين موقفه ورؤيته فى البناء الاقتصادى والحلول الجابية الناجعة على ارض الواقع ، واين الاموال التى ذهبت والتى لم تعود .... اين .... واين ..... الف اين واين امامنا كما الف ليلة وليلة ، اين الحلول الناجعة لحل مشكلة البطالة لم يقدم لنا حلا لهؤلاء العاطلين الذين زادو مليون اخر على الاقل منذ ايام الثورة المباركة التى قامت على يد رجال اشتروا الموت لتحيا مصر ولكن الثورة سرقت من بلطجية وركبين دقن ولكن اهم اين يجب ان نسال عنها هى .... اين انتى ياحكومة ؟ واين انت يا رئيس ؟ واين الجنيه ؟ علشان الشعب يجيب بيه المم ....... ؟
والى اللقاء ...
مع الكاتب / د: طارق رجب ..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment