Tuesday, 25 December 2012

طلقة موت الكاتب / د. طارق رجب اتفرج ياسلام الأمن يحمي الاخوان كان يا مكان كان زمان في ناس اسمهم الاخوان وكانوا يقولون انهم طيبون لا بيهشوا ولا بينشوا وكانوا يدعون انهم لا يفكرون الا في مرضاه الله والناس هكذا كانوا يقولون ويتقاولون ويدعون وهم ابعد من ذلك وان النظام الذي موجودا وقتها وتعاقب عليهم اربعة او خمسة رؤساء وكل رئيس نال منهم نيلا ( لانه قد فهمهم وفهم ما يرمون اليه ) دون ان يفعلوا له اي شيء هكذا قالو وادعو ( لانهم يا حرام غلابه مالهمش في البطال ) وكل الحكام الاربعة او الخمسة طبعا ليهم في البطال علشان كده مش سايبنهم في حالهم من اول الملك فاروق ثم جمال عبدالناصر ثم السادات واخيرا مبارك وكانوا يخرجون من سجن ويعودون الى سجن اخر وكانوا يدعون انهم ينشرون الحرية والعدالة في المجتمع هكذا كانوا يقولون وانهم لا يبغون الا الخير ولكن اّه من الحكام الجبابرة الذين لا يعرفون الله ولا يخشونه فهم الذين فعلوا بهم ما فعلوا ، والامن الذي هو ممثلا في وزارة الداخلية من امن دوله ومباحث وايضا جهاز المخابرات الذي هو ان كان منفصلا عن وزارة الداخلية ولكنه مكملا لاركان النظام وكل هؤلاء في نظرهم فاسقون ويبغون الفساد في الارض لذلك ينكلون بهم ويذهبون بهم الى غياهب السجون وهم مظلومون يا ولداه وانهم لو نالوا الحكم يوما سيصلحون ويحققون العدل بين الناس ويقيمون دولة القانون التي لا تظلم احدا وتعطي كل ذي حق حقه لانهم نالوا من الظلم اكداسا افرادا وجماعات وان المظلوم لا يمكن في يوما ما ان يكون ظالما وللاسف صدقهم الناس ورأفو بهم وبحالهم ونالوا تعاطفهم وقرروا ان اتت لهم الفرصة في اختيار سيختارونهم ليروا العدل والقانون الكامل على يديهم ويروا توزيع السلطات والصلاح والتقوى ويحلوان لهم كافة المشكلات من الضروريات الى الكماليات التي تطوق انفسهم اليها لذلك اعطوهم اصواتهم ، فماذا حدث بعدها لا حل ولا ربط وقاموا بالدوس والهرس على كل القوانين والاعراف وجمع ممثلهم ( مرسي الذي لا يفهم ابدا شيء ) وان من اعطاه الدكتوراه قد ظلمه مع انها في تخصص لا يمت للواقع المصري او العملي بشيء وقام صاحبنا هذا بلملمة كل الاختصاصات والقوانين في يده وداس على هذا وعلى ذاك واضحى هو الحاكم بامره ويدعي انه يحكم بامر الله والله منه براء ولكن الأنكى وما يجعلنا نضحك وشر البلية ما يضحك هو الامن وجيشه الذي كان بالامس القريب يقبض على الاخوان افرادا وجماعات اضحى الان من يحميه ويحتمي به وانقلب الامن على من هم دون ذلك وكان الامن هذا ما هو اداه للحاكم وفقط اي كانت صفته او نوعه فلو حكمتنا اسرائيل فالامن سيكون طوع بنانها انه لشيء عجيب حقا لقد اخونوا كل شيء ( الجيش والشرطة والداخلية ) واوقفوا القضاء ونزعوا عنه اختصاصاته ويحاولون بث نعرات الكره وشق الصف داخله مما يؤدي الى انفصامه والاعلام في الطريق الى ذلك بعد ان دانت لهم كافة مفاصل الدوله وعما قريب سيذهبون الينا ويقبضون علينا بحجة معارضتهم في الرأي فعلى الاقل نحن لنا رأي اما هم فعديمي الرؤى والرأي لانهم لا يفهمون وليس بمستغرب ان يتم اتهامنا بالكفر والالحاد والخروج على الحاكم على مقوله السلفيين الوهابيين ان الخروج على الحاكم كفر ، ماذا اقول فقد يأتي يوم ويتم اتهامي مثلا انني اخذت اموالا من الخارج مع انني يعلم ربي فهو الوحيد يعلم بي وبحالي لا املك شيء غير حب ديني ووطني لكنهم هم يتاجرون بالدين وبالوطن فلم يسالهم احد من اين اتت اموالكم ومن اين اتت ملياراتكم فانه سؤال بريء هل اجد له اجابة ، لا تقولوا لي ان اموالكم اتت من اشتراك الاعضاء كيف وبامارة ايه ؟ ما الذي يجعلني انا اقوم بدفع نصف او ربع او حتى 10 % او 5% من راتبي لكم فكل مصري راتبه لا يكفيه اصلا فكيف يعطيكم فما يعوزه البيت دائما يحرم على الجامع والبيت دائما جائع محتاج اذا قولكم هذا وادعائكم هذا قول مغلوط وكاذب وتضحكون على السذج من الناس ، قولوا لنا من اين لكم كل هذا ؟ لنقول لكم من انتم وما هي حقيقتكم التي انا اعرفها يقينا ولدي عليكم ما يشين ولكن للاسف الغالبيه سذج لا يعرفون في الحقيقة من انتم ومن خلفكم ؟ ولكن لو سالوني ساقول ويقينا عما قريب ساقول في مقالات اخرى من انتم ومن خلفكم وبالمستندات . خلص كلامي ولكن ليس لكم سلامي . الى لقاء مع الكاتب د/ طارق رجب لا بنخاف ولا بنكش ابدا من اي وش الكاتب / د.طارق رجب كيف يصنع القاضي فرعونا بالقانون المستشار ( مكي ) القاضي استاذ القانون تحول الى ترزي يصنع قوانين تنصب الفرعون الجديد فرعونا علينا باسم الدين فكل القوانين التي تمت صياغتها منذ ابتلائنا بذلك المرسي تخرج من عبائة ذلك الرجل ومن بين سن قلمه وارهاصات عقله المشوش فهو من اشار اليه بامكانيه عوده مجلس الشعب المنحل فهو من يدس اليه السم للقضاء على المحكمة الدستورية العليا وكبحها وعدم تفعيلها وتحجيمها فهو من اشار اليهم بحصر مجلس الدوله والادارية العليا وهو من احل لهم مصداقية استمرار مجلس الشورى مع انه ان كان الاصل باطل فالفرع باطل بمعنى ان كان مجلس الشعب باطل فمجلس الشورى باطل لان القانون الذي يسير الاثنين واحد وايضا هو من وضع وصاغ كافة القوانين التي اعلنها مرسي فمرسي لا يفهم اي شيء في اي مجال لذلك احاط نفسه بمن يفهمه ويعلمه ووضع مكي نائبا للرئيس حتى يسيل لعابه وينال منه الصك القانوني للفرعنة وكله بالقانون ، مبارك ذاته الذي قمنا عليه كان يفعلها ولكن على استحياء وليس بتلك الصورة الفجه التي كانها تقول للعيان انا فاجرا وقادرا بما لدي من ترزي للقوانين ومستشارين اعمتهم المناصب والاموال التي اغضقت عليهم من بيزنيس الاخوان وما ادراكم ما هو بيزنيس الاخوان فله لي حلقات وحلقات سوف اطلعكم عليها يا اعزائي القراء فبدون البيزنيس ما كانوا وما كان تنظيمهم فبدون التمويل لا مكان للقرار وما هو دور مبارك في صنع ذلك البيزنيس لهم وتنميته لديهم ثم كيف انفك عنهم واوقف ذلك المجد بعدما راى ان ذلك لن يلهيهم عنه بل ذاد من قوتهم وشوكتهم فقرر كسر تلك الشوكة . نعود الى ما كنا نتحدث عنه وهو ذلك القاضي الفاشل المدعو ( مكي ) وكيفية استخدامه في صنع الفرعون الجديد فقد استخدم مرسي كافة المعطيات التي قدمها وصاغها له مكي وكلها احدثت تصادمات في الشارع المصري ومع شدة وطأتها كان يضطر الى الرجوع فيها والعودة عنها معتذرا وهو ليس باعتذار ولكنه فشل في الاختراق فظل مترقبا مؤجلا الامر الى مرة اخرى اي انه كانت لديه الرغبة الاكيدة في الفرعنة وكسر كافة الاعراف باسم القانون فكيف يكسر العرف بالقانون اليس العرف في الاصل قانون حتى اخرج ذلك الاعلان الدستوري الفج الذي صاغه وصنعه له مكي ذاته مخترقا كافة الاعراف القانونية فكيف لقاضي يساهم في تعطيل منظومة القضاء ويصيغ ذلك الاعلان الذي يحظر على اي هيئة قضائية او دستورية الطعن عليه هل هذا بقاضي ؟ هل القاضي رجل العداله الحق يساهم ويصيغ قوانين تجعل الرئيس يجمع في يده كافة الاختصاصات من تشريع وتنفيذ وتتدخل مذري في شئون القضاء لقد دخلت يا مكي الموسوعة السوداء بذلك العمل المشين فكان يمكنك ان تساهم في صنع تاريخ لك ولبلدك ولاهلك وذويك ولكنك قتلت نفسك واحرقتها بذلك السقوط المذري ولن تستمر يا مكي في ما انت فيه ولن يذكرك احد الا بالسؤ وسيذكرك التاريخ بالقاضي الديكتاتور الذي اعاد صنع الفرعون والبسه بالقانون المزيف عباءة الله فمكانك معروف في مزبله القانون والتاريخ ، انا اقولها دون خوف فانا لا اخاف احدا ايا كان فانت ومرسي اول من تعلمون بذلك فنحن كما سطرنا في العنوانت الاول للمقال " نحن لا نخاف ولا نكش ابدا من اي وش " الى لقاء مع الكاتب د/ طارق رجب

No comments:

Post a Comment