Tuesday, 25 December 2012

ضرب الي .......ياغالي..... للكاتب د/ طارق رجب الاستفتاء باطــــــــــــل....... ولدى الأسباب الاستفتاء ..... الرأي للشعب ......هو من يقرر ..... الشعب هو من بيده السلطه .....الشعب ...... الشعب ...... كلام........ هراء...... أنه شعب هذا الذى يريدون أن يستفتونه هل الشعب مؤهل لذلك الامر هل هو يفهم ما يقولونه بعدما جهله مبارك ومسح عقله بأستيكة وجعله كالاسفنجة تمتص القشور وقد ساهمت الانظمة التى قبله فى تعظيم ذلك الامر بكلمتي نعم أو لا فللأسف أكثر من ستين فى المائه من الشعب أمى لايقرأ ولا يكتب وهذه حقيقه والاربعون الاخرى ثلاثين فى المائة منهم يجهلون ما هو خلف السطور فكيف يقررون فى دستورية مواد قانونية عظيمة القيمة صعبه التراكيب لغويا و فقهيا وتفسيريا فحرف واحد قد ياؤل الى معني اخر ويذهب بالجملة وفحوي الماده الى سياق اخر ومنحي أخر غير السياق والمنحى الذى يعتقده من قرأه وأقره واليك مثال يا عزيزي القارئ على صدق كلامى ولنا فى حرف ( فايده كامل ) أكبر العبره والمثل عندما وقفت فى مجلس الشعب وهي كما تعرفون زوجة النبوى اسماعيل وزير داخلية مصر وأحد المتورطين فى مقتل السادات كما بينته فى كتابي رئيس تحت الكرسي فقد وقفت اناذاك فايده كامل تطالب بتغير حرف واحد أي والله حرف واحد من هه مربوطه الى دال فقلبت الدنيا وقلبت الدستور وقلبت الدولة علينا لا سامحها الله أبدا فأتت لنا بمبارك لمدة تعدت الثلاثين عاما بعدما غيرت الكلمة من ( مده ) الى مدد اذا حرف واحد قلب الدنيا ولم يقعدها وأتي الينا بديكتاتور سفاح عميل سارق خائن فما بالك ياعزيزي القارئ بأكثر من مائتي وسته وثلاثون مادة تحتوي على الكثير والكثير من العوار والكلام المطاطي الذي يأول على أكثر من معني انا نفسي قد كتبت دستورا جديدا وسوف أعرضه مع برنامجي الانتخابي فى الانتخابات الرئاسية القادمة جلست ثلاثة أيام لاقرأ هذا الدستور المعيب وثلاثة أخري أراجعه وثلاثة أخرى لأستخرج عواره وثلاثة رابعة لأرد عليه فمابالك بالله عليكم كيف يكون الحال مع الذي لايعرف فى هذه اللعبه شياء أو غير متمرس عليها على الرغم أننى أقرأ وأكتب وأناقش وأحاور وأجادل فما بالك بالامي والامية الذى والتى لايقرأ ولا تقرأ ولا يكتب ولا تكتب كيف سيقررون مصيرهم ومصير بلدهم وهم جاهلون أميون لايفقهون فسيضطرون للسؤال وهنا ستقع الواقعة الكبرى من تسأله ليأتيك بالرأى اليقين دون لعب أو تدليس كما أنه وأنها ليس لديهم الوقت ليفهموا المقصود من الأمر فهم يريدون من يقول لهم كلمة واحده قول نعم أو قول لا وهنا نقول هذا الامر فاسد من أساسه حيث سأسير حسب أهواء غيري ثم أقول رأيي فهذا باطل فانا فى الحقيقة أقول رأيه هو وليس رأيي انا فهو قال لى قول نعم فقلت نعم أمام الجميع أنا قلت نعم أمام الجميع ولكن فى الحقيقة هو من قال لى قول نعم وهذا فى الاصل باطل فلو كان الامر مجديا كان يجب ان يكون السؤال كالاتى نعم ليه ؟....... لأ ليه ؟......... حتى تظهر الحقيقة الكاملة فلو عرض الأمر على القضاء لحكم بفساد ذلك الاستفتاء فمثله مثل أن أقدم للنيابة كمتهم بأننى سطوت وسرقت مركز أبحاث علمية فأقف أمام وكيل النائب العام وأسأل لماذا سرقت الابحاث والاجهزة العلمية ( كله باللغة الاجنبية ) فأجيب ...... وتدون أجابتي وأقوالى ثم بعد انتهاء التحقيق معى يطلب منى وكيل النائب العام الذى حقق معى أن أوقع على أقوالى فيكتشف أننى أبصم ولا أعرف أن أكتب حتى أسمي هنا يبتسم رجل القانون منهياً التحقيق معى ويفرج عنى لفساد الأدلة لأنني جاهل فكيف لجاهل أمى لايقرأ ولا يكتب يسرق أبحاث علمية باللغة الاجنبية عالية القيمة ماذا سيفعل بها وماذا سيفيده ذلك أذا الأتهام فاسد نفس الامر يا سادة الاستفتاء فاسد باطل لاننا نأخذ رأى من لا يعرف من الامر شيئا............. خلص كلامى الكاتب د/طارق رجب رئيس مصر القادم بمشيئة الله تعالى.

No comments:

Post a Comment