Tuesday, 25 December 2012

ضربة فى مقتل للكاتب / د.طارق رجب اوباما أما أن يدخل التاريخ.....أو يتحول الى بائع فيسيخ نجح أوباما وأطمئن العالم الى حاكمه وراعية وولى النعم الذى ينعم و يعطى رغم أنه بعين واحدة يعطى واحدة لا يرى غيرها وهى(سوسوطرب الى طالعة من الترب)( وأضحت دولة على أكتاف وعظام الموتى الفلسطينيين و لاينظر الى الجهة الأخرى لاْنة ياعين أمة أعور لايرى ألا بعين واحدة لذلك أرجو بعد أن نا ل الرئاسة الثانية وأضحى غير مكبل ا وخائفا من عدم الترشح مرة اخرى وبما أنه قد جمع فى السنوات الأربع السابقة مبلغا محترما نظرا لكونه رئيسا) لطنط كيما) اذن أضحى معه مايكفى لزرع عين أخرى يرى بها أو يرانا بها ويرى الناس الثانية فلا شك سيشعر بالأسى وسيتأكد انه ظالم وسيتأكد انه كان مضحوكا عليه يا ولداه لما خلوه يشوف سوسوطرب فقط بالعين الواحده الموجودة لديه ولكن بعدما تم زرع العين الاخرى لم يعد لديك يا اوباما يا اخويا أى حجه واضحيت ترى جيدا دول مين ..... دول فلسطينين" مظلومين من سوسو طرب لدى طلب ممكن كما تأخذ هى ما ليس لها حق فيه ان ينالوا هم حقهم و فقط ليس اكثر من ذلك هذه واحده . ... الامر الثانى يا اوباما : لاتخشى من ايران ولا تنساق خلف أقوال سوسو طرب فهى تريد ايقاعك كما اوقعت بوش الصغير ودخل العراق وجاب عاليها واطيها ولم يجد نووى ولا دمار شامل بل صنع هو الدمار الشامل فى كل العراق والى الان لازال العراق يدمر بعضه بعضا فالمؤمن يا اوباما ياخويا لا يجب ان يلدغ من جحر مرتين فبوش قلنا أنه أهبل وتم الضحك عليه هل تريدنا ان نقول عليك ذات الكلام ؟ لا أظن انك ترضى ان يقال عليك ذلك لذلك يجب ان تجلس معهم كما يجلس الرجال العقلاء الاقوياء ليخرجوا ماعندهم اليك وتخرج ما عندك اليهم وينتهى الامر فى سلام ولتعلم ان العالم لن يعيش فى سلام طالما هناك من يسمع لسوسو طرب لانها هى عدوة السلام الكافره به وبمعطياته فسلامها هوسلام الاحتلال والاغتصاب لذلك اقولها لك بكل صدق كن رجلا ولو لمرة واحدة يا اوباما وأنهى ذلك الامر ولا تعيد الكره فأنت بدأت فى أول الامر قويا وأتيت وضحكت علينا فى جامعة القاهرة ثم ذهبت الى اسرائيل فكشت وبخت فيك وزجرتك وذبحت لك القطة فارتعبت وتحولت أمامها الى فأر وعدت تستجديها لكى توقف بناء المستوطنات ثم أقام عليك النتنياهو الدنيا ولم يقعدها فكان يدعوا صراحة لاسقاطك فهل ستسامحه وتعود للجلوس معه وتتوانس معه علينا وعلى الفلسطينيين فان فعلتها يا اوباما فأنت الخاسر فقد بلغ الأمر غايته ولم يعد العالم العربى كما كان فحتى لا تنتهى أنت وتنتهى دولتك أفق لمرة واحدة وأسمع لمرة واحدة وشاهد بعينك الاخرى لمرة واحدة وأترك لعقلك القرار والقرار لن يكون أبدا فى صالح اسرائيل ولكن سيكون فى صالح الحق والحق يا اوباما لابد وأن يعود ولابد وأن يسود مهما ضحكت أنت أو ضحك غيرك أو ضحكت اسرائيل فضحككم ضحك كالبكاء أما نحن فقد بكينا كثيرا حتى جفت منا الأدمع وأضحت الصدور تغلى وتفور والبركان لاشك قادم وهذه المرة عليكم لامحاله فأحذر وسلم تسلم سلم الحقوق لأصحابها يا اوباما لتسلم أنت وبلدك فلن نسكت ولن نصمت بعد الان فهمت ولا عايز درس تانى فى المقال الثانى يا اوباما ........ وقد تحولت الى بائع فسيخ .. والى اللقاء .... الكاتب / طارق رجب الرئيس المقبل لمصر بمشيئة الله تعالى

No comments:

Post a Comment