Tuesday, 25 December 2012

ضرب آلي …..يا غالي ..... للكاتب د / طارق رجب قولوا نعم بأى طريقة قرر الإخوان أن يحصلوا على نعم وفقط وبأى طريقة على طريقة اللى تغلب بيه العب بيه كان اللعب وسط العاطلين والريفيين وانتشرت المقولة اياها أن من سيقول نعم للدستور فمرسى سينفذ عليه برنامجه بأنه سيعطى كل عاطل سبعمائة جنيه فى الشهر وما أكثر العاطلين خمسة ملايين كما قدرهم هو ولكنى أراهم أكثر من عشرة ملايين فالذى يعمل عملًا ارزقيًا غير مستقرًا فيه أو يتخذه عملاً ( كولشنكان ) ليأتى له بمصاريفه وسجائره فهو فى الحقيقة عاطل أيضا طالما أنا أعمل عملًا غير مؤهلًا له بمعنى أن أكون مثلًا حاصلًا على ليسانس حقوق أو بكاليريوس تجارة فلم أجد عملآ فاضطررت تحت وطئت الحاجة أن أعمل بناء أو حامل طوب أو عامل محارة فهل أكون بذلك أعمل أم مضطرًا إلى القيام بذلك الأمر لأتقوت به مؤقتًا ريثما تأتى الظروف بعملآ مناسبًا لى وبمؤهلى التى أفنيت عمرى وأهلى حتى حصلت عليه فهذا يعتبر عملآ مؤقتًا لا يعول عليه ولا يتخذه مستقبلآ دائمًا له إذن لعب الإخوان بهذه المقوله على الشباب الريفيين أو العاطلين الجاهلين فسألوا أنفسهم ماذا سنأخذ لو قلنا لا إذن نقول نعم وسنرى إن كان سينفذ مرسى وعده أم لا فقالوا جميعًا نعم وأيضا وسط النساء الأمييات دوت مقولة قولى نعم إن أردتى دخول الجنة وإن أردتى أن تحل البركة عليكى وعلى بناتك وأسرتك فمن سيقول نعم سيستره الله ويستر بناته وأولاده كما أنك ستنالين العطايا وسارت أيضًا مقولة أخرى أن من سيقول لا سيحرم من بطاقة التموين من السكر والشاى والأرز لم يسأل هؤلاء البسطاء أنفسهم كيف سيعرفون أننى ساقول لا ولكنهم قالوا بيقين أن الحكومة والقاضى من الآخوان والعاملين أيضًا منهم وسيعرفون ويأخذون اسمك بعد أن كتبتى لا ثم تجدين نفسك محرومة من التموين ومن الأنبوبة فترد المرأة السازجة ( يا حوستى ) ( ويا حومتى ) وانا عليا ده بأيه لا يا خويا هاقول نعم احنا مش عارفين نعيش بالقوت كمان هايحرمونا من شربة الموت وان متنا هانروح النار مش كفايا احنا صابرين غلب على أمل أن ربنا هايكرمنا فى الآخرة يبقى لا دنيا ولا أخرة خلاص يا خويا انا هاروح أقول نعم وربنا هو اللى بيحاسب. هم لا يهمهم شئ لا يخافون الله أصلا ولو عرفوا الله ما تاجروا به بصكوك غفرانهم تلك وعلى نفس الشاكلة صاروا مع الجميع فى المساجد الخطباء اعدوهم ينادون ويقولون قل نعم حتى يعم الآستقرار والرخاء لا تستمع للكافرين الضالين المأجورين الذين يريدون خراب مصر ودمارها هنا أقول لهم يا أئِمة المساجد من أين تأتى رواتبكم وحوافزكم الطائلة كم تنالون لكى تزيفون الحقائق وأنتم تعلمون أنها اكاذيب كم ارضاكم لتبيعو ضمائركم والسنتكم ودينكم ومن أين أتوا لكم بتلك الأموال التى دفعوها لكم حتي تقولوا ما تقولون ناهيكم عن الملصقات ذات اللون الأخضر وعليها عبارة نعم للإستقرار نفس مقولتك يا مبارك زمان حيث كان النداء وقتها قل نعم لمبارك لتنعم مصر بالإستقرار وكان الفساد والسرقة فيها من ساسها إلى راسها والغريب أننا كنا رغم ذلك نعيش أما الآن فلا نستطيع ذلك إذا هم يسرقون ويفسدون وينهبون أكثر بكثير مما كان يفعله مبارك فهو كان فى غاية الخبث فكان يأخذ بحساب وعلى دفعات وبعد فترة طويلة خدر فيها الناس أما هم فمتعجلون مسعورون يشفطون يبلعون حتي يشبعون لأنهم جائعون ولا أظنهم سيشبعون أبداً لأن في بطونهم شياطين ترقد وتلعب وتبتلع ما يسرقون ويطالبونهم بالمزيد أنها الفتنة أذاً نفتن فى ديننا عن طريقهم ومن فوقنا وفوقهم إله عادل يسمع ويري ويعرف أنهم كاذبون مدعون ملعونون منه فى السماوات والأرض فنعم هم يقولونها والله من فوق سبع سماوات يقول لا ..... لا ......لا فهو سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وإن غداً لناظره قريب وسترون كيف سيريكم الله فيهم آيه . خلص الكلام الى اللقاء الكاتب د / طارق رجب رئيس مصر القادم بإذن الله تعالى

No comments:

Post a Comment