Friday, 11 January 2013

طلقة موت الكاتب د/ طارق رجب س سؤال هل مرسى مصرى ........ أم أخوانى؟ فى كل دول العالم المتحضر والتى أتخذت الديمقراطية شعاراً لها وللقانون دستوراً ومكانة عاليه تقوم عليها أركان وأعمدت الدولة التى تأوى فى كنفها أفرادها وشعبها فالديمقراطية تقر دولة القانون والقانون هو من يحكم والدولة وأفرادها يرتضون بحكمه وشريعته فإن جاء نتيجة إعمال القانون والديمقراطية شخص لم أنتخبه أنا يجب على أن أمتثل له وفى ذات الوقت يجب على الرئيس الذى أتى دون رغبتى لا يخدم من إنتخبه فقط ولكن يجب عليه أن يخدم الجميع من إنتخبه ومن رفضه أن الرئيس الفرنسى (أولان) قد جاء بأغلبيه ضئيلة جداً ومع ذلك لم يقل أننى سأخدم من إنتخبنى فقط بل قدم خدماته للجميع دون أن يعرف من إنتخبه ومن رفضه هكذا يجب على الرئيس أى رئيس ولكن إذا طبقنا الأمر على مرسى نجد أنه يرى أن ذلك خطأً وأنه طالما أتى بأيدى الأخوان يجب أن يكون ولائه وخدمته لهم كأن الشعب المصرى قد ذاب وسقط وأنتهى ومات نصفه تقريباً وهم الذين قالوا له لا..... لا نريدك فالقى بكل ولائه لهم ناسياً مصريته معظماً أخوانيته ومقلللاً من قيمته كمصرى مفعلاً قيمته كأخوانى ومن يكون الأخوان هؤلاء وما هى أثارهم هل تعظم على مصر فأضحى ولائه للأخوان يفوق ولائه لمصر هنا أساله عندما ولدت يا مرسى هل كنت مصرياً أم أخوانياً ؟ هل كنت تدرى من أمر نفسك شئ ؟ أنه التشيع الكامل إذاً والأندثار الكامل لمصريته لم أسمعه يقول أنه مصرى ولم يفعل شئ واحد يقنعنى به أنه مصرى كل فعله يؤكد أنه أخوانى وقسم بلدى مصر إلى فصيلين فصيل أخوانى مشترك على أساس أن السلفيين أضحوا شركائهم مع وجود الجماعة الأسلامية بصفة مراقب أحياناً ومشارك أحياناً أخرى وفصيل أخر أضحى يلقب بفصيل الكفر والكفار الذين يجب عليه أن يتخلص منهم درئاً للمفسدة لم يعد هناك مصر أو مصريون بل أصبح هناك أخوان وسلفيين وليبراليون أو إسلامين وعلمانيين لم يعد هناك مصريين هل هذه هديتكم لنا ؟ هل هذه فكرتكم التى ظللتم أكثر من ثمانين عاماً تدخرونها وتدعون أنكم مظلومون مجنى عليكم لتكتسبوا التعاطف بعد أن سرقتمونا فى ليلة ظلماء تقولون أننا لسنا مصريون فإن كنا لسنا مصريين فمن تكونون أنتم بحق الله؟ هل تعلون قيمة الأخونة على قيمة مصر . مصر بلدى تسع الجميع ولكن الأخونة لا تسع إلا كل متأخون وفقط والحمد لله لقد شفانى الله من تلك العلة الأخوانية فعدنا مصريون فهل تعودون لمصريتكم وتلقون بذلك الرداء البالى الذى لن يكتب عنه التاريخ إلا كلمه واحدة (كذاب) سيأتى اليوم عما قريب فبدلاً من أن يتهم المرء أحداً بالكذب ويقول له يا كذاب فيقول له يا أخوانى........ الكذب لا عمر له والأخوان يعانون من سكرات الموت لكن لا نعلم متى سيطلعون بك يا مرسى وبأخوانك لنقدم واجب العزاء فى الكذب والكذابين ونقول الله يرحمه ويرحمهم كانوا كذابيين أقصد أخوانيين . خلص الكلام الى اللقاء الكاتي د/ طارق رجب رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى.

No comments:

Post a Comment