Friday, 11 January 2013
طلقة موت
الكاتب د/ طارق رجب
س سؤال من أكثر عمالة وخيانه مبارك أم مرسى والأخوان
لا يذايد أحد ولا يقدر أحد على المذايدة على أبداً ولكن ماذا أقول وقلبى يعتصره الألم أقسم بالله أن نفسى تبكى بكاءً مراً أمر من العلقم على ما نحن فيه فالسارقين باعوا ويبيعون ويجأرون بالبيع بأسم الدين ألهو الناس بالشريعة واللُعب بها حتى يدخل الجميع فى مطحنة لا أول لها ولا أخر لأن مصر بلدى كانت كافرة لا دين لها وبدون شريعة قبل أن نبتلى بهم ووسط ذلك الخضم يبيعون الوطن ويأسسون دولة الخيانه الثانية والتى أرى أنها لن تدوم إلا ثلاث سنوات على الأكثر أقسم بالله أننى سأذيبها عن أخرها عن طريق الصندوق الأنتخابى وليس عن طريق أخر سأفضحهم أمام الخلائق فأخر الخيانات يا سادة هو مزيد من الأنتهاك لسيادة مصر فلكى يضع مرسى وأخوانه قدمه الثانية على كرسى مصر ويمرر دستوره المشكوك فيه ويعلن من قبله أعلانه أو الأزعان الدستورى كان الثمن فادحاً الثمن ناله من إسرائيل قبل أمريكا الثمن أن ينهى عمود السحاب أو الزوبعه منفذاً لأمر حليفته التى ساعدته هو وجماعته على الجلوس ولكى ينهى هذه الزوبعة أدخلنا فى زوبعة لا أول لها ولا أخر زوبعه دائمه ستدوم إلى الأبد لقد وافق المدعو مرسى أن تبنى إسرائيل جداراً وتضع خلفه أجهزة تنصت ذكية بل بالغة الذكاء
بحجة إستطاعتها كشف أى متسلل يذهب أو يقترب منها ( ولنا فى اللُعبة التى حدثت لنا على الحدود فى شهر رمضان أكبر مثل بأن يسطون على مدرعاتنا ويدخلون بها الحدود الأسرائيلية وتضربهم إسرائيل مع أنها هى من ساعدتهم ومولتهم وأمدتهم بالسلاح لكى تحدث تلك الفجوة وتكون لها الحجة فى المطالبة ببناء ذلك الجدار لتحمى نفسها من هؤلاء الأرهابيين الذين هي من أوجدتهم ) وهذا فى حد ذاته قضاء علينا وعلى هيبتنا والأمر ليس أمر متسلل على قدر أن هذه الأجهزة الذكية لديها القدرة على كشف ثلث سيناء بالصوت والصورة ونقله الى القيادة الأسرائيلية وبالتالى أى مسئول إسرائيلى يستطيع وهو جالس فى مكتبه أن يرى ويتابع ما يحدث فى ثلث سيناء على الأقل عبر الشاشات صوتاً وصورة فيحجم بذلك من قدرات ومقدرة مصر ويتجسس عليها بطريق غير مباشر فالحجة كشف المتسللين ولكن الحقيقة هي التجسس الفج وتحجيم مصر وكسر هيبتها وأنتهاك لسيادتها على أرضها بل أن الأدهى لو تحركت قطعة عسكرية أو جندى مصرى يُنقل إليهم وعلى مصر أن تقدم أعتزارها وأسفها ومبررها لما فعلت هذا ولما تحركت قطعة السلاح أو ذلك الجندى أنه الأحتلال المقنع يا سادة الغريب أن هذا الأمر رفضه مبارك العميل ومعه عمر سليمان لأنهما رأوه أنتقاص من سيادة مصر أما الأخوان ومرسى الذى لا يفهم من أمر نفسه شئاً يعى ذلك ولا يفهمه ولا يقدر المسؤلية فى الموافقة على ذلك الأمر فلكى يُنهى الزوبعة فى غزة ندفع نحن ثمنها من كرامتنا وسيادتنا كما فعل فى القدم الاولى لكى يحل مشكلة فلسطين ويريح إسرائيل يكون الثمن سيناء أو جزء منها لينضم لغزة وتنحل القضية (ما عنها ما أتحلت) هي فلسطين دى لعنه أُبتلينا بها منذ (عام 48 ) ونحن الموكلون بدفع الثمن فالكل يبيع ويضيع ويهدر بلدى مصر من أجل فلسطين والفلسطينين الذين هم أول من بدئوا بيع ترابهم وأرضهم فهل مطلوب منا نحن أن نفعل مثلهم ونذايد عليهم أنها الخيانه يا سادة سأحاكمك يا مرسى أنت وفصيلتك الأخوانية يوما ما على خيانتك وقراراتك الغير مسئولة هذه وسأحطم ذلك الجدار وأزيل تلك الأجهزة وأعيد جيش مصر ليبسط قوته وهيبته مرفوع الكرامة عالى الهامة على كامل حدوده على أرض بلدى مصر ولن أحارب من أجل فلسطين أبداً ولكن سأحارب وأقطع دابر من ينتهك سيادة بلدى مصر وحدودها أى كان أنتهى زمن الغنم والكلاب الضالة وأقترب زمن الأسود الذى أن أتت ستسود ولا بد لها وأن تسود أقسم بالله يقيناً أنها ستسود ستسود ستسود.
خلص الكلام
الى اللقاء
الكاتب د/ طارق رجب
رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment