Friday, 11 January 2013

طلقة موت الكاتب / د: طارق رجب مصر اليوم فطيس كنت أحلم بيوم نثور فيه ونهدم نظاماً فاسداً أضاعنا وأضاع مصر لآكثر من (30 عام) وقبل قبله كان هناك نظام عتي رهيب حكمنا بالحديد والنار بحاكم جبار ربا فى المصريين الرعب والخوف وعلمهم النفاق والرياء والمداهنة وشربهم بالشك والآرتياب وعودهم على تعلم كلمة واحده هى نعم وفقط كل ذلك تحت مسمى الثورة المباركة (انقلاب يوليو) وبرمج عقله على أن يقول فى أى أستفتاء كلمة واحده لا قبلها ولا بعدها فكان لزاماً بعد سياسة الآملاء والاذعان هذه وذلك الرعب الذى تكون داخل الجسد والنفس المصرية وتكبير وتفخيم وتعظيم (ال أنا) الناصيرية أن نسقط فى تلك الهوة السحيقة التى ما لها من قرار فى هزيمة مروعة فى (يونيو 1967) وأنا لست مع هيكل ذلك المدعى الذى يؤرخ الآن مع أنه كان عقل ناصر وفكره وموجهه حتى أوقعه وأوقعنا معه فيما أضحينا عليه فأكبر لعنه أن يبلى حاكم بمرض (ال أنا) ويقف خلفه ويدخل فى تلافيف عقله كاتب ما يوهمه بما ليس فيه ويزيف له الحقائق ويجمل له النتائج حتى ولو كانت هزيمة منكرة فيحولها بعد عملية تجميلية وقحة الى نكبة أو نكسة مع انها كانت اكبر وكسة أبتليت بها بلدى مصر وما زالت أثارها عليها وعلينا الى الآن يا سادة لو لم يوجد ناصر ما وجد مبارك وما أضطررنا الى القيام بثورة عليه وما خطفها السارق الآخوانى منا بعد ذلك ثم عقد أتفاق الخيانه العظمى مع أمريكا ليجلس فى سدة الحكم الآن وأن يحاول أن يتشارك معه الفرع الوهابى بالمد السعودى ليضعوا لهم قدم فى بلدى مصر فانا أراه أحتلال سعودى مقنع منذ متى ومصر بلدى تتشيع وتتأخون وتتوهب وتتسعود وتتقطر انها مصيبة سوداء لا شك فى ذلك لقد حاولوا فى الماضى تشيعها وانشئوا لذلك الآزهر الشريف ليكون منارة التشيع والتشييع ففشلوا وتحول الآزهر الشريف لمنارة للعلم والدين الآسلامى الوسطى والآن يعيدون الكرة يريدون تحويل مصر الى أخوانة ووهابة وهم واهمون أن مصر أكبر من الآخونة والوهابة أو أى مسمى تحت أى فصيل أو أى اتجاه حاولوا جعلها ناصرية ففشلوا وانتهوا بانتهاء فكر ناصر العقيم جاء مبارك وأدعى بوسائله أن مصر أضحت بثوبها الجديد مصر مبارك فذهب الى السجن وعادت مصر والآن يحاول مرسى متصوراً أن جلوسه على الكرسى سيأخونها ولكنه خائب هو وفصيلته فهم الى زوال ولن ينجحوا لأن مصر بلدى أكبر من الآخونة مصر أعدها الله لشئ أجل وأعظم مما يحصرونها فيه مصر خلقت لتقود ولتسود خلقت لتكون الآولى فى كل شئ ولكى تقود لآبد وأن تكون ذات فكر عام شامل يسع الجميع ويحتوى الجميع لا يحصر ذاته أو أمره فى شئ خاص واحد وفقط لا وألف لا فليذهب هذا التيار ورفاقه الى الجحيم وليذهب الوهابيين الى أسفل سافلين وليذهب كل من يحاول أكل بلدى وأمتصاص دمائها وحرقها لغرض قذر فى نفسه ليستحوذ عليها ....لن يفلحوا حتى لو فعلوا ستعود كما كانت وأفضل مما كانت أمكروا أيها الماكرون كما تشائون ولكن الله ربى وربها حاميها فهو من خلقها لتقود ولتسود وتحيا وتحيى من حولها فهو الأعلى وهو الأكبر وهو خير الماكرين . أمى ستعود قوية مهما حاول الآخوان بالمساعدة الوهابية لؤدها وتفطيسها وخنقها لتسلم لهم قيادتها ليجلسون على جثتها وهم يصفقون ويهللون فرحاً أنهم حكام (جاتكوا نيلة) ما فائدة أن أحكم وأنا ميت ما فائدة أن أحكم وأنا أجلس على كرسى مغتصب مزور أضحك على الناس بعدما زورت أرداتهم وأخفتهم بالدين مثلما أخافهم ناصر بالسجون و(بشمس بدران وصلاح نصر) وأخافهم (مبارك بالعدلى) والآن يخيفهم الآخوان والوهابيين بالدين وبالنار والنار هذه التى يدعونها كذباً هي التى ستحرقهم والله وحده هو الذى يعلم أنهم كاذبون ومخادعون يستخفون بالشعب بأسم الدين والشعب للآسف مخافة من الله يتبعهم لذلك لن يخسف الله بالشعب المصرى الآرض كما خسف (أل فرعون) من قبل ولكن سيخسف بالآخوان والوهابيين الآرض كما خسفها الله (بفرعون وجنوده) لآنهم يدعون على الله ما ليس فيهم ويرهبون الناس بالنار التى سيسقونها بالناس وحتماً سيسقيهم الله بها فى الدنيا قبل الآخرة ولن تظل مصر بلدى أبداً فطيس فقد خلقت لتقود مهما أماتوها حتما ستعود لتقود مصر بلدى حقا ستعود وستعود واقسم بالله ستعود ستعود وسترون ....... والى اللقاء . الكاتب/ د: طارق رجب رئيس مصر القادم بمشيئة اللى تعالى.

No comments:

Post a Comment