Friday, 11 January 2013

طلقة موت الكاتب د/ طارق رجب لقد عريت الأخوان أكثر وأكثر يا عريان الأخوان يغازلون الجميع فهم على أستعداد لبيع أى شئ حتى يظلوا فى الحكم فكما أوضحت فى مقالات سابقة وكنت أول من كشفت عن حقيقتهم وكيف توانسوا وكيف أتفقوا وما هو المهر الذى قدموه لهلارى كلينتون ولأسرائيل ليجلسوا على حكم بلدى مصر ويغضوا الطرف نهائيا عن أسرائيل وعن المعاهدة أو محاوله الأقتراب منها مع أنهم كانوا من أشد المعارضين لها وأتهموا السادات بالخيانه ولا زالوا الى الآن هم وجماعتهم الأسلامية التى خرجت من بين طياتهم فيما بعد ليقتلوا السادات بحجة خيانته للوطن بعقده أتفاق وأبرامه معاهدة مع العدو الأسرائيلى وها هم يعقدون الأتفاقات ويريقون ماء الوجه ويقدمون الدليل تلو الدليل على الخيانه والعمالة وأستعدادهم على التضحية بكل شئ مهما غلى ثمنه أو علت قيمته فى سبيل هدف واحد لا بديل عنه هو حكم مصر والأستمرار فيه فها هوا المدعو عصام العريان يفصح عن رغبة الأخوان وليس رغبته هو فالعضو الأخوانى لا رغبة شخصية له ولكن الرغبة تكون فى الفكر الأخوانى قيادة وجملة وتفيصلاً وهدفاً بعيد وأخر قريب وملخص الأمر أنه نادى بعودة اليهود الى مصر كمواطنين مصريين لهم كافة حقوق المصريين يأكلون أكلهم ويشربون شربهم ويسكنون مساكنهم ويطئوا نسائهم ويمتصوا دمائهم بدعوة العودة والمواطنه. السادات لم يجرؤ أن ينطقها ومبارك مع كامل عمالته وخيانته لم يجرؤ على فعلتها لكن الأخوان فعلوها ونادوا بها على لسان عضوهم القيادى البارز الذى كان ينافس على رئاسة الحزب الذى كان يرأسه مرسى قبل أن نبلى به كرئيس ويتولى الأن نائب رئيس الحزب منتهى الفجور والتنطع فبدلاً من أنهاء التطبيع وتعديل المعاهدة أو الغائها وقطع العلاقات مع الكيان الصهيونى المتسرطن المتجسس علينا ليل نهار يريدون أرجاعهم وفتح البلاد لهم سداح مداح ليس ليعملوا تحت مسمى التطبيع السياسى الذى أكره النظام السابق عليه ولكن لكى يعيشوا بيننا متناسين الحروب التى حدثت والآلاف الذين قتلوا وأبيدوا والبلدان التى خربت والأقتصاد الذى ضيع والأثار التى سرقت والبترول الذى نهب والأسرى الذين داستهم وسوتهم بالأرض جنازير الدبابات الأسرائيلية بالصوت والصورة وشهادات الأسرائليين أنفسهم قادة وجنود كل ذلك يختزله العريان والأخوان بكلمة واحده (حق العودة لليهود) وهم من يرفضون حق العودة للفلسطينْين ليعودوا الى أرضهم التى اغتصبوها وسرقوها وأحرقوها وأحرقونا وقتلونا وخربونا فما من بيت مصرى الا وبه أخ أو أب أو جد اما شهيد أو مصاب أو معاق الى الأن عانى ابنه أو زوجته وبكته أمه وأباه أو سمع به الاحفاد كل ذالك يختزله العريان والأخوان فى كلمة العودة ويسوق مبررات واهية فمبارك لم يجرؤ أن يقول ذلك مع أنى كنت أعارضه وسجنت وسحلت بسب تلك المعارضة فتأتون أنتم يا أقذار الوطن بعد الثورة وبعد كل ما حدث وتقولون ما تقولونه الآن بحجة واهية أنهم لو عادوا سيتركون فلسطين (أنت أهبل ولا عبيط يا عريان) ولا فكرك الشعب كذلك وأرى أنكم كما زورتم الدستور وضحكتم على الشعب وأفهمتموه غير الحقيقة سوف تفهمونه ذات الأمر على غير حقيقته بل ستجعلونه يحتضن اليهودى ويبيع له بيته ودكانه ويأتى بالأموال ليشترى مصر كما أشتروا فلسطين فى بدايه الأمر أنه الأفلاس لا تلعبوا بالنار أيها الخائنون فمرة تلعبون مع الأمريكان وأسرائيل والسعودية وقطر بأكتثاث وأستقطاع جزء من سيناء وضمها لغزة لأقامة وطن للأخوة الفلسطينين وأنهاء الأمر على حسابنا نحن المصريون والأن تطالبون بعودة اليهود الى مصر. على جثتى يا عريان أنت والأخوان أقسم بحق الله ورسوله الذى أرسله الله أن أول شئ سأفعله وأول قرار سأتخذه فى حالة ما أنجحنى الله فى الأنتخابات الرئاسية القادمة لأقطع العلاقات نهائياً مع العدو الأسرائيلى وأعيد جيشى وجيش بلدى مصر ليسيطر ثانية علي سيناء كاملة مكملة وهو مرفوع الكرامة عزيز الهامة ولا ننحنى مطلقاً أمام الأمريكان أو نطلب المساعدة منهم أبداً مطلقا والمعاملة ستكون على قدم وساق معاملة الند للند والا سيكون المصير مع الأمريكان هو ذات المصير الذى سيكون مع الأسرائليين. الأخوان يبيعون بلدى يا سادة وعما قريب سيقف خيرت الشاطر ومرسى والعريان وبديع زمانه ويقولون (ألا أونه ألا دوى ألا ترى نبيع مصر يا سادة يا كرام مين يخش المزاد) أقسم بالله ............. أقسم بالله ......... أقسم بالله لأحاكمكم يوماً ما أمام الخلائق وأكشف كل مخازيكم ومساوئكم وبلاويكم ........... فالله يمهل ولا يهمل . أمكروا ....... أخدعوا ........ أكذبوا ولكن الله كاشفكم عما قريب لأنه هو الله خير الماكرين . خلص الكلام والى اللقاء الكاتب د/ طارق رجب رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى.

No comments:

Post a Comment