Friday, 11 January 2013

طلقة....موت....للكاتب/د.طارق رجب اعصار ساندى.....وعصايه الافندى اعود ثانية وثالثة ولن افتأ عن الكتابه والتناول عن المدعوه امريكا المهيمنه على مقدرات العالم التى لم يبقى لها الا ان تطلب من الشعوب كافه ان تسجد لها كما يسجد رؤساء هذه الدول (واسف لقولى ذالك)للجاس على الكرسى البيضاوى فى البيت الرمادى الذى تمت دهانته باللون الابيض مع ان داخله اسود ومهما كان الجالس فيه قويا او ضعيفا حتى لو كان ممثلا مغمورا فهم يسجدون للرمز فقط....................... ايها الساده كادت امريكا ان تقول للعالم كما قال فرعون موسى الى المصريين الذين لاحول لهم ولا قوة(انا ربكم الاعلى) فاغرقه الله وكما قالها قبله النمرود لاهل حاران زمن ابراهيم عليه السلام فاماته الله بحشرة غايه فى الضعف دخلت منخارة جعلته يصرخ كامجنون حتى مات اى انه لم يقدر على حشرة ضعيفه واراد ان يسجد له ويعبد كاله وامثله يا قراءى الاعزاء كثيرة منذ بدء الخليقه الى الان والغريب ان الكل يشاهد ويعى ولا يتعلم ابدا ...................... لم تتعلم(طنط كيما) امريكا من الدرس السوفيتى الذى انحل وانفك عن بعضه بعضا فى غمضه عين والغريب انه كان بامر رئيسه (جارباتشوف) ذاته انها قمه السخريه القدريه ياسادة كان الله يقول ساجعلكم تهدمونها بامر منكم وليس منى انا الله (قمه العظمه الهيه) ومع ذالك لم تتعلم طنط كيما وفرحت ووجدتها فرصه لهل لكى تتساسد وتسود وتذل وتسيطر على كل ماهو موجود عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا واعلاميا واعلانيا ناهيك عن البعد الايدلوجى والاذدراء الدينى فلم يبقى امامها يعد كل ذالك هو انت تجعل الشعوب كافه تسجد لها كما سجد لالاسف حكامها فهى التى تعين وهى التى تستشار قبل اى قرار وتقوب هذا نجلسه فنساعده وهذا نذهب به ونبعده مستخدمه اعوانها داخل تلك الدول فلديها الطايور الخامس الذى يخرج فى لحظه من تحت الارض ليرفعون ما تريده ويجملون قبحه ويدهسون مالاتريده وسقبحون جماله اى يخرجون كل شى كما تريد طنط كيما فهم لا يتورعون عن تشويه سمعته او حتى قتله ان استدعت امور لذالك فكله بالدولار والدولار هو العمله التى تسجد الشعوب اذا قد بلغ بها التيه نهايته واصحت تامر فتطاع وعصاها فى كل مكان بوارجها,حاملات طائرتها,قواعدها,اعوانها من الرؤساء ولملوك والامراء الماجورين الفاسدين المامورين الجلادين لشعوبهم الذين يضحكون عليهم وهم يسجدون ويصلون ويطوفون حول البيت الابيض طلبا للمد والمدد. ووسط ذالك الخضم يرسل الله اليهم(قرصه) صغيرة بل انها مجرد طبطبه فى رساله صغيرة (مسج)يقول فيها اتلموا............ خدوا بالكم.............فوقوا اى كان الامر فى غايه البساطه مجرد تكه بسيطه من جندى صغير جدا من جنود الله التى لاتعد ولا تحصى كان هذا الجندى فى شكل اعصار ظريف خفيف (ساندى)فابكاهم ودب فى قلوبهم الذعر وهاجوا وماجوا وجعلعهم لا يعرفون راسهم من ارجلهم وانفض مولد الانتخابات الرئاسيه وتوارى الغزال الشارد الماجن اوباما (اللى كان عامل فيها فنط) على العالم وخاصه العربى وقطه ظريفه تتمسح فى اعتاب الكلب للاسرائيلى والاخر المرشح الجمهورى الذى الود وده ان يسجد لاسرلئيل او يعلن انه قد اعتنق التواراة واضحى يهوديا صرفا حتى ينال كرسى الرئاسه ويجلس ويتنطع على رقاب العالم كل هؤلاء ياساده توارو وتحولوا الى مواسين للضحايا واسرهم يطيطيون فقط ولا يدرؤون الاعصار فهم ليسوا بقادرين عليه او على ماجهته هذا الاعصار اللطيف الظريف الذى كان يناغشهم به الله اللطيف الخبير لعلهم يعووا ومن ايايته يعودوا ويسمعوا والادهى هو اندفاع تيار الاعصار مصوبا تجاه مبنى الامم المتحدة التى اسميها انا التى اسميها انا الامم الملتحدة اوالامم خاريه الذمه فاقدة الاهليه فهرب الاعضاء وذهبوا ليعقدوا الاجتماع فى مكان اخر منتهى الضعف منتهى المذله والهوان انها رساله ارسلها الله لهم ولنا..................... لهم ليقول كفايه لعب كفايه ظلم كفايه فسوق كفايه عصيان كفايه بئى كفايه ارسلتها تكبر لاننى انا الله القوى الاكبر والاخرى لنا ولا اقصد ابدا انا فاانا لا اخافها واعرف مقدارها انها لا ولن تساوى جناح بعوضه ولكن هذة للذين يعتقدون فى كرامتها وقوتها ومقدرتها وانها..............وانها.......................انها الاله الحاكم الان ان الاعصار ساندى اظهر ان امريكا وعصاها التى تخيف بها العالم انها عصاة كنا ونحن صغار نشتريها من البائع الذى يسير فى الشارع وينادى ياولاد انا عندى عصايه الفندى فناخذها ونفرح بها ونضعها فى فمنا لنمتصها ثم ناكلها لانها باختصار عصا من الحلوى.........فهمتم يا ساده من هى طنط كيما وما هى عصاها انها لا تعدو ان تكون عصا من الحلوى تدخل الفم ثم ما تلبث ان تسيح ..................تسيح........................تسيح فى ذالك الفم عفوا اقصد فى ذالك الكون الفسيح او تتحول الى فسيخ............................فسيخ................راحته نتنه . خلص الكلام والى لقاء مع الكاتب د/طارق رجب

No comments:

Post a Comment