Friday, 11 January 2013

بسم الله الرحمن الرحيم طلقة موت للكاتب. د/ طارق رجب مرسى ....... ارحل بعد الدستور لن اتحدث عن الدستور وعواره الشديد فقد اسهب البعض فى سرد ذلك العوار هذا غير انه دستور لا يعبر مطلقا عن جميع فئات واطياف الشعب وقد قلت ذلك من قبل ان تولد الجمعية التى قبلها فقد تناولته فى مقالات كثيرة طرحتها على موقعى وعلى صفحتى منذ ان بدأت اللعبة الاولى التى لم يتنبه اليها أحد ومن تنبه اليها حصرها فى شىء أخر غير المعنى الحقيقى لها فقد بدأت كما تعلمون بالتعديلات الغير دستورية التى ماكانت تكون لولا الاتفاق الثلاثى (ثلاثى الطرب) بين ( العسكر والاخوان والوهابين) فقد كان الاتفاق على ان تطرح تعديلات فقط وليس دستورا حقيقيا لتبدا اللعبة بعدها فلو كانوا حسنيى النية لكانوا شرعوا فى تكوين دستورا جديدا فى وقت كانوا يوهموننا ضاحكين علينا ومقنعيننا أن فى يدهم ( العسكر) تلا بيب الامور كلها فلو حدث ذلك ما كنا اضحينا الآن فيما نحن فيه وما صرفت تلك المليارات من دماء الشعب الجائع العاطل دون جدوى وما كان اندفع فى مطالب فؤية فلو تم صرف هذه الاموال المهدرة على الشعب اوحتى على دفعات ما حدثت كل تلك التداعيات ولكن السيناريو كان محبوكا ولكن وحق الله لم ينطلى على وقتها هذا الامر وقلت انها لعبة ثلاثية الابعاد وفضحت ذلك الاتفاق غير المكتوب وغير المباشر بين الفصائل الثلاثة تحت عنوان ( الاتفاق بين العسكر والاخوان والوهابيين) برعاية ( امريكية) (فى بطن الزير) وتبعه مقالات اخرى تدور فى ذات السياق توضح ما خفى ولازال ماخفى اعظم ولكنه يوجد فى حوزتى الكثر من الاسرار المخفية عنكم وليست عني فيها توضيح كيف دفع الاخوان مهر زواجهم من العسكر وانصياعهم تحت قبضتهم واضحوا بما لديهم من ورق عليهم ملك يمين الاخوان يفعلون بهم ما يشاؤن وايضا الزوجة الثانية الوهابية التى تحاول ان تقفز هى الاخرى محاولة ايجاد دور لها بعد ان كانت ملتصقة وتابعة لابيها مبارك واقصد بهم الوهابيون المتسمون (بالسلفيين) فقد اتى بهم مبارك كما اوضحت فى مقالات سابقة ليضرب هذا بهذا فى محاولة لايجاد (الدين المسيس) الذى ولائه الكامل لمبارك فقط كما هو موجود الان فى بلد المنشىء لهذا المذهب (السعودية) المهم فى الامر الان انه بعد تلك اللعبة القذرة التى ادت الى مانحن فيه وما سيسفر عنه من دستور ناقص الاهليه ملعوب فيه سيولد ميتا واعتقد انه سيعاد من جديد بعدما يذهب من يسيطر عليه الآن من فصيل الاخوان المدنسون المشكوك فى نزاهتهم وحياديتهم فالوهابيون لا يفهمون شىء عن الدين الا قشور وان السيف هو الاداة الوحيدة لتطويع الشعب والناس وأجهلوا وأخافوا الجميع من ذلك الامر.......... نخلص من هذا كله انه يجب بعد الانتهاء من ذلك الدستور ان يفعل القانون الذى يوجب اجراء انتخابات رئاسية جديدة وليست برلمانية فقط والحجة التى يسوقها مرسى والاخوان مشكوك فى امرها وهى ان السادات لم يفعلها فى دستور واحد وسبعين هنا نقوم نحن بدحضها وكشف عوارها بقولنا أولا : السادات ليس رجلا منزها عن الخطأ فلو اخطأ السادات فى ذلك الامر لايكون ذلك مدعاه او مبررا الى تقنيين ذلك الخطأ وتحويله الى مبدأ قانونيا فليس من الممكن تصحيح خطأ بخطأ . ثانيا : لابد وان ننظر الى ملابسات عدم اجراء السادات انتخابات رئاسية بعد صدور دستور واحد وسبعون وهى 1- السادات كان رجلا عسكريا اتى من نسيج انقلاب يوليو ولم يكن الامر او الحياة السياسية وقتها بها ادنى شىء من الديمقراطيةأ والشرعية القانونية والحرية فى تدوال السلطة . 2- كانت الامور شديدة الوطائة وكانت ارضناوقتها محتلة وكانت الظروف تحتم وقتها ذلك حيث كان هناك شعار متداول ( لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ) وأمتثل الجميع له حبا فى مصر ورغبة فى انهاء ومحو تلك الوصمة التى لطخت بها بلدنا مصر بتلك الهزيمة النكراء والدليل على ذلك انه ما ان تم النصر حتى بدئ فى السماح ببعض الهواء والحرية ان تمر ويستنشقها الناس فسمح بانشاء المنابر التى انبثقت منها الاحزاب بعد ذلك ومنها الذى تكون ومنها الذى عاد بثوب جديد ويجب ان نأخذ بالنا من كلمة السماح اى أنه كان تفضلا منه ( السادات ) على الشعب وهذا اصلا يتنافى مع مفهوم الديمقراطية والحريه الكامله اذن الاوضاع وقتها كانت غير ماهى عليه الان من ثورة حقيقية سرقها الاخوان ثم وأدوها (دفنوها) فهم يخافون أنه لو تمت الانتخابات الرئاسية سيسقطون وحتما لو تمت سيسقط مرسى الفاشل من كافة الآوجه وبسقوط الرئيس سيسقط البرلمان وبالتالى لن تقوم لهم ابدا قائمة خاصة انهم الان يسيطرون على كافة المناحى ومشروع الاخونه يسيرعلى اشده للسيطره على كافة مفاصل الدولة ويقومون بمثل ماكان يقوم به مبارك واكثر وبوحشية الجائع الظامىء للسلطة لذلك اقولها الان لك يامرسى ارحل الان عن طريق الصندوق الانتخابى بديمقراطية وشفافية كاملة بدلا من ان ترحل نتيجة الثورة الثانية الحقيقية التى ستزيلك انت وفصيلتك التى تأويك كما أزيل مبارك من قبل ..... فهمت يامرسى ولا اقول كمان ... الى اللقاء .... مع الكاتب / طارق رجب الرئيس القادم لمصر انشاء الله تعالى ...

No comments:

Post a Comment