Friday, 11 January 2013

طلقة موت الكاتب د/ طارق رجب حلاوتك يا عريان وأنت عريان عصام العريان تواق للسلطة والى الشو الأعلامى حاول مراراً وتكراراً من زمن حتى أيام مبارك وكان يظهر فى برامج عده على الفضائيات يتحدث بصورة ناعمة طرية ملساء مهادنة ليقدم واجهة أخرى للأخوان غير التى يعرفها المحيطون بهم ليضحك على الناس مع ما كانوا يضحكون به عليهم من مساعدات فى المساجد والجمعيات ثم حدثت الثورة وكان من بين تداعياتها أن تسلط علينا سرقة وجوراً هذا الفصيل الأخوانى الذى أقسم بالله رغم معارضتى لمبارك لو كنت أتخيل أنهم سيسرقون منا الثورة ما شاركت فيها ولكنى فى الحقيقة أعد نفسى من الأن للثورة الحقيقية التى نوهت عنها فى مايو من عام 2011. بأن الثورة الحقيقة لم تقم بعد وأن ما حدث هو مجرد فرشة للثورة الحقيقة وأنا على يقين من ذلك فلن يصح الا الصحيح فى النهاية ولن يظل السارق سارقاً الى الأبد ولن يظل المسروق مسروقاً الى الأبد لابد من القبض على السارق وسجنه ولابد أن ينال المسروق حقه وما سرق منه هذه حقيقة لا مراء منها أطلاقاً نعود للعريان وحكايته فهو كما أوضحت تواق للسلطة نهم بها وبالشو الأعلامى فبعد فشله فى أن يكون عضواً فى الهيئة العليا للأخوان ثم فشله فى الحصول على رئاسة الحزب بعد مرسى وتفضيل بديع والشاطر للكاتتنى عليه ثم ترضيته بمنصب نائب رئيس الحزب وهو شئ ومنصب هلامى لا صفة ولا شكل له مثله مثل منصب نائب رئيس الجمهورية لا أختصاص ولا صلاحية مطلقاً حتى فى الدستور ذاته لذلك أراد العريان اللعب والظهور وأخراج ورقة الفجر والفجور وهى ورقة من أوراق الأخوان ليلعب بها ويلاعبهم بوجهين وجه يفضح فيه حقيقة الأخوان وفى ذات الوقت يلوى أذرعهم فما أن قال كلمته بحق العودة لليهود حتى قامت الدنيا ولم تقعد فعاد يدبر الأمر والموقف بعدما علقه الأخوان وأنبوه على ذلك الفعل المتسرع الذى أتى أو خرج فى غير أوانه ولكن فضحهم الله بأنفسهم ومن أنفسهم فصدق عليهم قوله تعالى ( ويخربون بيوتهم بأيديهم ) الأخوان يخربون بيتهم بأيديهم.... فرد العريان لهيئته قائلاً أن هذه هى مجرد (زغزغة) حتى تعلموا فقط ومن ناحية أخرى يلاعب الأمريكان والأسرائليين على المكشوف مقدماً نفسه كبديل ومرشح قادم للرئاسة بعد مرسى وهذا ما سيحدث وأؤكد لكم ذلك قبل الهنا بثلاث سنوات حيث سيقول أنه سيواصل التحالف مع الأمريكان وسيحول التحالف مع الأسرائيليين الى حقيقة واقعه بأن يصنع لهم ويكفل لهم كافة الحقوق والمواطنة فى مصر من أعادة أملاكهم الغائبة الى التملك الجديد وأعطائهم المزيد والمزيد فهو تعلم كما تعلم مبارك وكما تعلم الاخوان أن بداية حكم مصر هو الركوع للأمريكان وتقبيل القدم الأسرائيلية ليس أمام الناس ولكن خلف الجدران والأبواب المغلقة تقبيل القدم ليس كما هو مفهوم أن أنحنى وأقبل القدم ولكن أقدم تنازلات فجة تذهب عنى الكرامة وعن شعبى الوقار والهيبة فذلك يعد أقصى من تقبيل القدم ذاتها أذن العريان يقدم نفسه لليهود الأمريكان قبل الأسرائيليين فهم من يحكمون البيت الأبيض عن طريق صندوق الأنتخابات وهم من يقررون من يكون الرئيس الأمريكى القادم ومن مساعدوه وأيضاً من يحكم مصر والعريان يريد حكم مصر لقد كشفتك يا عريان فأن تعريت يا عريان لتحكم مصر لن تتعرى مصر ولن يشرفها أن يحكمها يوماً ما عريان فهمت يا عريان. خلص الكلام. الى اللقاء الكاتب د/ طارق رجب رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى

No comments:

Post a Comment