Friday, 11 January 2013

طلقة موت الكاتب / د: طارق رجب الآتفاق الآمريكى الآخوانى السلفى فى بطن الزير يعلم الله كم أكره أمريكا هذه ومن بعدها أكره أسرائيل لآنها الأم الفاجرة لهذه الآبنه الضالة فأنا أعادى الكبير الذى أوجد الصغير ولا أتشطر عليه بل أتشطر على الكبير الذى أوجد بحنقه ذلك الصغير فأنا خلقت هكذا لا أقترب من الصغير وأن ضربت فاضرب الكبير فكما قيل أن سرقت فاسرق جمل لذلك أذا كرهت فاكره الظالم الكبير ولا تحصر كرهك فيما دونه نعود الأن لأصل المقال وهو (الآتفاق الآمريكى الآخوانى السلفى فى بطن الزير) نفس هذا العنوان قد تناولته منذ أكثر من عام ونصف عندما نوهت وأنا دائماً أكون الآول فى كل شئ فقد كنت الآول فى توضيح ذلك الآتفاق بين الثلاثى الآمريكى والأخوانى والسلفى فى بطن الزير وهى منطقة تهكمية لا أكثر على مقوله (شر الباليه ما يضحك) ولكن الآتفاق حقيقى وحدث وأوضحت فى المقال جوانب الآتفاق واطاره ولكن لم أحدد فيه مبادئه الآساسيه بالتفصيل أما الآن فسأوضحها لكم. المبدأ الآول: لا مساس بالعلاقة الآستراتيجية الأمريكية بل زيادتها وتفعيلها ورفعها من درجه صديق وحليف فى الخفاء الى حليف فى العلن قولاً وفعلاً وهذا ما قاله مرسى صراحةً نحن حلفاء مع الآمريكان وقالها ولدى تسجيل بصوته وهو يقول بالنص (حلفائنا الأمريكان) لقد نطقها مع أن مبارك كان يفعلها سراً ولم يجرؤ على قولها علناً وهذا أن دل فأنما يدل على مدى فجور الأخوان وأنزلاقهم المهين ثمناً للكرسى . المبدأ الثانى: أسرائيل لا مساس بأسرائيل ولا محاوله لقطع العلاقات أو تغير بند واحد من بنود معاهدة (كامب ديفيد) وطمئنت الآخوة الآسرائيليين فهم أخوة لهم (أخوة للأخوان) بعدم التعرض لهم بالقول أو الفعل وأرسال ما يفيد ذلك عن طريق طرف ثالث (وهو قطر) نعم قطر أقولها بصراحة ووضوح وسأستفيض فى ذلك الشأن فى مقال الغد بعنوان (الآفطار فى قطر والغداء فى أسرائيل والعشاء فى الحضن الآمريكى) لنرى المصيبة الكبرى التى أضحينا عليها بعدما ركب الأخوان السفينة المصرية . المبدأ الثالث: المشكلة الفلسطينية وأنهائها على حساب بلدى مصر وبدعم أمريكى ومال سعودى قطرى أماراتى أما كيف ساقول لك يا عزيزى القارئ المصرى المحروق على بلدك مثلى بأن نبيع ونتنازل عن جزء من (سيناء) على أساس أنها صحراء كبيرة ولا نفعل بها شئ فما الضير فى حل المشكلة الفلسطينية المستعصية بأن نقتطع جزء من سيناء ونضمه الى غزة نظير مال سيدفعه (الآمريكان والسعوديون والقطريون والآماراتيون) ونصنع دولة فلسطينية مطعمة بجزء صغير جداً من الضفة الغربية وينتهى الأمر (يا عم عمرو) ويذهب الباقى لآسرائيل بما فيها القدس وتنحل الآزمة وينتهى العالم من ذلك الصداع الفلسطينى على حساب (مصر) ما المشكلة وهى قد دفعت من قبل كل ما لديها من أجل فلسطين خرب أقتصادها وأحرق طيارانها وهو على الآرض ودمر جيشها ونالوه بأقذر التهم حتى حارب وأنتصر فعادوا يقللون من قيمته وقيمه أنتصاره مع أنهم أثروا من ذلك النصر بتضاعف عوائد البترول والأن يقولون طالما مصر وقفت طوال هذه العقود من أجل فلسطين لما لا تدفع الآن جزء من صحرائها لنجدتها وأنهاء أمر تلك القضية وفى ذات الوقت تحل مصر أزمتها الآقتصادية شوفتوا بجاحة أكثر من كده يا سادة وللآسف الشديد وافق على هذا المبدأ الآخوان وكان هو المبدأ الآساسى الذى على أساسه وافقت (كلينتون) على أمر تسليم قيادة (مصر) للآخوان نعم أمريكا هى من سلمت مصر للآخوان وليس العسكر أو الهيئة العسكرية العسكر كانوا مجرد واجهة لا أكثر ينفذون القرار الأمريكى ولما لا وهم (أمريكا) من أختارتهم بعدما عرض أسمائهم عليها مبارك الأمر جد خطير وقد تتعجبون ولا تصدقون يا قرائى الآعزاء ولكنها للآسف الحقيقة أن مبارك كان لا يخطوا خطوة الا بعد اسشارة البيت الآبيض الأمريكى والبيت الآسود الآسرائيلى . مصر يا سادة خربه من الداخل والأخوان ليسوا أقل أبداً من مبارك لأنهم وافقوا على ما لم يوافق عليه مبارك وهو أن تباع جزء من سيناء ليصنع على أطلالها وطن للفلسطينين أتريدون توضيح أكثر ........... فى المقال القادم سيكون هناك توضيح أكثر وأكثر أما الأن فالى اللقاء. الكاتب/ د: طارق رجب رئيس مصر القادم بمشيئة الله تعالى.

No comments:

Post a Comment