Friday, 11 January 2013

طلقة موت ... للكاتب د / طارق رجب امريكا باميه ولا ويكه !!؟ القطب الواحد او أمريكا الزائلة كما أسميها وكما أؤمن بذلك فما من ظالم الا وأزيل وأنذل ..... وأمريكا فى طريقها الى الزوال وقد أوشك نجمها على الأفول ....... وأفول النجم ليس معناه عتمته وإظلامه الشديد فقبل العتمة الشديدة يأتى دائما الضوء الباهر الذى يخطف الابصار وأول ما يخطف يخطف عينيها هى (أمريكا) أى أعين الظالم فيظن ان لا أحد قبله ولا أحد بعده فلا يرى الا نفسه فيصدق فيه قوله تعالى ( انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا) فما هى إلا لحظة أو تكاد حتى ينهار كل شىء وكأن شىء لم يكن وأمامنا الممالك السابقة وأخرها الاتحاد السوفيتى الذى يحاول النهوض محاولا العودة ولكنه لن يكون الا مجرد دولة من دول الاتحاد الاوربى بعد انفراط عقدهم مع امريكا سيكونون فيما بينهم بقيادة روسيا والمانيا القوه الاوربية الثانية اما امريكا فستتراجع الى المرتبة الثالثة إيذانا بأفول نجمها فهكذا الحياة يا سادة ميلاد ..... شباب ... شيخوخه ... وفاة .. ثم ميلاد أخر بشكل أخر وأسم أخر يتبعه شباب ثم كهولة ثم وفاة وهكذا دائما لا بقاء لشىء مدى الحياة او على مدى الدهر او كما يقال الأيام دول لذلك فأمريكا بوضعها الحالى أضحت غير مجدية وفى طريقها الى الزوال فعلى كل عاقل أن يستبين ذلك محاولا ايجاد فرصته لينميها ويضع أساسا له وهنا لا أقصد الأشخاص ولكن مقصدى الدول ذاتها أى على الدول الحصيفة أن تبدأ بصنع مجدها من الأن أن تبذر الحب من الأن وترعاه فما أن ينبت ويثمر وينير حتى تأفل شمس المدعوة الست باميه ( أمريكا ) لذلك يجب أن نبدأ بزرع الملوخية من الآن نسوى تربتها وننقى ماءها ونزرعها ونرعاها فلدينا أفضل العلماء نستدعيهم ونعيد بناء منظومتنا التعليمية والعلمية والبحثية والأدارية ونزيل كل فساد وفاسد فى تلك المنظومة ازالة تامة ونوجه جهودنا الى ثلاثة أوجه (التعليم _ الصحة _ ايجاد فرص العمل ) المناسبة فالشخص المناسب للعمل المناسب هذه الثلاثية هى أساس كل نهضة فالصحة والتعليم والعمل هم الأساس فالرجل القوى الذى يعمل لابد أن يكون أولا متعلما صحيح البدن والنفس محبا لبلده وعمله الذى سيقوم به فهذا هو عماد البناء والاقتصاد إذن الاساس هو هذه الثلاثية ثم يتولد منها الاقتصاد القوى الذى لا يتاتى الا بالرجل القوى الذى يعمل ولا يكل ولا يمل يعمل ليس على قدر طعامه وفقط بل يعمل على قدر طعامه ثلاث أو أربع مرات يوميا أى وفرة زائدة فى العمل ووفرة زائدة فى الأنتاج فأن كان يعمل لكى ينال مائة جنيه عليه أن يعمل ناظرا الى الخمسمئة جنيه يوميا فيعطى عائدا انتاجيا مصحوبا بوفرات أنتاجية ومدخرات مالية كبيرة تسهم فى زيادة سرعة الدوران وسرعة الأنطلاق فنحن لسنا فى حاجة الى زيادة الدوران وفقط بل فى حاجة الى زيادة سرعته وبقوة شديده تزيد عن قوة وسرعة دوران الصين نفسها فنحن لسنا أقل بل أكبر والتاريخ يشهد بذلك أى نحن فى حاجة الى نمو متزايد ومتسارع يعادل عشرة أو أثنى عشر فى المائة سنويا والمصريون قادرون على ذلك فهم فى وسط العتمة ينيرون وفى قمة اليأس ينجحون لأنهم قاهرون وقادرون ولكن فى الحقيقة هم فى حاجة الى قدوة راشدة وفى حاجة الى رجل قوى شديد البأس لا يخاف فى الله لومة لائم لا يتبع أمريكا ولا يأكل البامية عدو لدود لآسرائيل لا يرفع القبعة لآحد إلا لشعبه فقط له نظره مشرقه على المستقبل له رؤية فهو يرى ما لا يراه أحد لديه قوة التحدى والعناد والاصرار على فعل شىء والنهضة السريعة لمصر دون كلمات تغنى أو رقصات أو هزات فى الأحتفالات أو صيحات وخطب رنانة فما يخرج فى الهواء لا طائل من ورائه ولكن ما يدفع فى الأرض يأتى بالثمر بمعنى أن يقود السفينة ويصدق العمل الجاد وبقوة وتحدى ليستنهض الهمم ويزيل الكدر ويحقق العدالة الكاملة فى كل شىء لا يحسب حساب لآحد إلا للحق أينما كان يزيل كل مايعترض الطريق لابد أن نسير وبقوة اندفاع شديدة أكثر بكثير من قوة قاطرة الديزل بل يجب أن ننطلق بقوة الصاروخ ليس صاروخ ( باتريوت ) بتاع أمريكا الباميه بل الصاروخ المصرى الذى لا يصد ولا يرد ينطلق يدمر ويقضى على كل من حوله دون أن يقتل أحدا فهو سيدمر الكسل والفساد والتراخى لدينا نحن المصريين ليعمل ويعمل ويصعد بنا الى عنان السماء فنحن من بدأنا الدنيا ونحن بعون الله من سننهيها بنا بدأت الحضارة وبنا ستنتهى الحضارة فكما بدأنا سنعود ولكن فقط كل ما نريده قائدا قويا مفكرا ليس عسكريا غبيا يبحث عن زعامة زائفة يدفع الوطن وأبنائه ثمنها وثمن طيشه ومراهقته السياسية ولكن يبنى وطنا لأبناء الوطن وزعامة لآم أسمها مصر وأظن هذا القائد موجودا وأراه بعينى فهو رجل لا يبيع ولا يباع يبنى ولا يهدم لا يتوانس ولا يحابى ولا يجابى فهو رجل أن قال فعل وأن فعل علا وساد وسيادته ليس سيادة شخص ولكنها سيادة دولة عظيمة تستحق ذلك أسمها مصر فقد أنتهت أمريكا البامية وكادت أن تتحول عما قريب الى ويكه .. الى اللقاء ..... مع تحيات الكاتب د/ طارق رجب

No comments:

Post a Comment