Friday, 11 January 2013
طلقة موت
الكاتب د/ طارق رجب
فيك عشرة كوتشينة على حكم مصر
الأخوان يلعبون بالمصريين لعبة شلح
منذ قديم الأزل وهذا الشعب يتلاعبون به منذ أن قامت دولته الأولى القديمة بأسراتها المتعددة ثم الوسطى ثم الحديثة ثم ..... ثم...... ثم...... ألف ثم وثم وكل من يحكم هذا الشعب يلعب به ويلهو فهو ملهاته ومسراته فأحياناً يحكمونه وعندما يستديم لهم الأمر يستعبدونه بعدما يُألهون أنفسهم عليهم كما ترون منتهى الفُجر والفجور فالحكام الألهة يأتون بعدما يذيبون الشعب ويأكلون عقله فى أتون العبودية والأستعباد ثم أتت عصور خلف عصور لم يعد مسموحاً أو مستحباً تأليه الحاكم والسجود له فتفتك الذهن الكهنوتى الى جعل الحاكم ليس بالأله ولكنه مندوب الأله أو سكرتيره أو المتحدث الرسمى له أو نيابه عنه فالذات الألهية لا تظهر على البشر أو الشعب ولكنه يختص أحدهم ليتحدث بلسانه ويأتمر بأمره فاضحى الحاكم هو مندوب الأله أو أبن الله أو وريث الله حتى وصلنا الى خليفة الله فهى أُنزلت فى القرأن ولكن بمعنى أخر معنى يشمل الجميع ولا يختص أحداً دون أحد ولكنهم أستعاروها وأستعملوها بعد أن قلبوها وأخرجوها من معناها الحقيقى الى أن خليفة الله هو الحاكم أو ظل الله على الأرض وأنه هو الذى أختاره وولاه على الناس وطالما أن الله هو من ولاه على مقدرات الشعب فعليهم الأمتثال له بالسمع والطاعة وعدم الخروج عليه أينما كان ومهما فعل حتى وصل بالفكر الوهابي الى أن الخروج على الحاكم كفر لأنه أعتراض على مشيئة الله فى وضعه حاكماً وقد سبقهم فى ذلك المتصوفة والصوفيين أذاً أنها متاجرة أى أستبقاء الحاكم والأدعاء بما ليس فيه كأنه مُلهم يأتيه الوحى من السماء فى زمن لم يعد الوحى ممكناً بعد أنتهاء الرسل ونزول أخر كتاب وأخر رسول وأضحت الرسل والرسالات التى يُظهرها الله الأن ما هي إلا أيات علمية تخاطب العقل الذى نما ووعى ولم يعد للصنم قيمة فالأيات العلمية التى تظهر الأن تؤكد عظمة الله وقدرته ووحدانيته بعدما أضحى العلم حقيقة واجبة ولكن لا زال هناك من يتعلقون بالقشور ويتمسحون بالدين ويتخذونه ستاراً ومطيه لأهوائهم فالله قال لهم هذا .......... الله أمرهم بهذا ........... الله جعلهم هكذا .
لذلك يجب أن تطيعوننا إذا أردتم طاعة الله ورسوله مع أنهم لا علاقة لهم إطلاقا لا بالله ولا بالرسول فمن يتاجر بالدين وبالرسول فى الحقيقة لا دين له ولا رسول له فدينهم هو السلطة ورسولهم هو من يجلسهم عليها وهو قابع هُناك فى البيت الأبيض يأتمر بما يأمره به القابع داخل الأسود الأسرائيلى هذا كان فعلاً منذ أن قامت الثورة أو إنقلاب يوليو فلم ينجح ذلك الأنقلاب إلا بعد أن جلس أعضاء منهم مع الأمريكان وأخرين مع الأنكليز وأخرين مع الفرنسيين وأخرين مع الروس وذلك عن طريق سفاراتهم فى القاهرة حتى أستتب لهم الأمر فأختاروا الحج لروسيا وعدم الحج الى البيت البيضاوى ثم بعد الهزائم المتكررة غير السادات وجهته ليحج ويطوف بالبيت الأبيض بعدما كفر وصبأ بالأبيض الأحمر والكرملين وظل على نفس الدين مبارك ولكن لعب مع الشعب بلُعبة غير اللُعبة التى كان يلاعبهم بها السادات ومن قبله ناصر وبعد أن ذبلت أوراقه وتداعت أمتطى الأخوان الكرسى بعد أن سرقوا الثورة من ثوارها ليلعبون مع الشعب نفس اللُعبة بعد أن حجوا بالبيت الأبيض وطافوا به وأعلنوا توبتهم وإيمانهم بالدين الجديد لمندوبته التقيه الورعه التى تسجد وتسبح ليل نهار لتعلوا أمريكا وتحمى إسرائيل أى أنهم غيروا من تكنيك اللُعبة وزادوها جراءة وقوة وعنف لأنهم يقامرون فليس لديهم ما يخسرونه لذلك يلاعبون الشعب المصرى لعبة الموت ...... عفواً أقصد لعبة شلح.
خلص الكلام
والى اللقاء
الكاتب د/ طارق رجب
رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment