Friday, 11 January 2013
طلقة موت
للكاتب د/ طارق رجب
الحقيقة الغائبة
بينما أُفر فى إحدى مدوناتى وجدت مقال لى كنت قد كتبته منذ أكثر من عام وبالتحديد فى الثالث والعشرين من فبراير الماضى أى أقترب من العام أو كاد وكتبته مع غيره من المقالات اليومية التى أودعتها قبل أن أتى عملى الحقيقى الذى أجد فيه نفسى وهو كتابه الرواية أو الكتاب السياسى أو المسرح وأنتويت كتابته على الكمبيوتر وبثه أو أرساله الى إحدى الجرائد ولكن تعزر لى ذلك بسبب خيانه مساعدى ومدير الصفحة التى كنت أوكلته القيام عليها على النت فعبث بها وأحدث فيها أشياء بل أنه تعزر على أن أدخل عليها لفترة بعدما غير باسووردها من ورائى حتى تنبهت للأمر ثم تداعت أحداث أخرى جعلتنى أكتب مقالات أخرى تتناسب مع الحدث الحالى الذى حدث حينها ومع كثرة ما أكتبه تناسيت أمر هذا المقال مع أهميته لذلك أعتزر وأقدمه لكم فهو ينبئ عن شئ كشفه مقالى قبل التحقيق فيه ومعرفة ملابثاته وأخفائها بعد معرفتها حيث أوضحت ما هو دور الأخوان فى الأحداث وأنهم فى الحقيقة قتلوا الثوار أكثر مما قتلهم مبارك وأحرقوا السجون وقتلوا ما فيها كشفت فيه عن حقيقة الفرقة التى أعدوها لذلك الأمر من البلطجية المجيشة وهاك المقال أقدمه لكم......
وعنوانه كشف المستور فيما بين السطورللحقيقة الغائبة
للكاتب د/ طارق رجب
بعدما تناولت معكم أيها القراء الأعزاء كشف بعض الحقائق عن العسكر وعن الوهابيين ونوهت عن الأتفاق بينهم وبين الأخوان برعاية أمريكية وجب على أن أوضح شئ فى غاية الأهمية ألا وهو الوجه الحقيقى للأخوان ومن قتل الثوار ومن أحرق الأقسام وأقتحم السجون وقتل حراسها بالذبح من الرقبة وأخراج المسجونين وإحداث هذا الهلع بين الناس مما تسبب فى سقوط وإسقاط الأمن وماتبعه الأن من أنفلات أمنى غير مسبوق أن الأمر برمته أُعد إعداداً قوياً من قبل الثورة بالتحديد عام 2006 ظهر ذلك واضحاً فى أفراد الجماعة الذين خرجوا معصوبى العيينين فى جامعة الأزهر تحت مسمى جنود الله أو جنود الأخوان أو أبناء البنا وكان صاحب فكرة تكوين ذلك الجيش هو خيرت الشاطر فى الثانى عشر من مارس عام 1995 لذلك أقترح تسميتها فرقة 95 ثم عدلت الى أبناء البنا وهذا مسماهم الحقيقى لحظتها ظهر مبارك وتنبه للأمر فقضى على عدد كبير منهم وعلى رأسهم خيرت الشاطر ومالك وأبو الفتوح والعريان ثم أفرج عن الأثنين الأخرين وبقى الأولان حتى قيام الثورة التى لم تكن أبداً من تدبير الأخوان ولكنهم إنتهزوا الفرصة فدفعوا بجيشهم وقد عرفت ذلك من أحد مصادرى الهامة فأنا فى الحقيقة قد دخلت الأخوان لمدة سبع سنوات لأعرف وأستنبط ثم دخلت المعترك السلفى لخمس سنوات لآكتشف أنهم وهابيون قولاً وفعلاً وعرفت من هو محركهم ومن داعمهم وما هي عناصرهم فى مصر ومموليهم فى السعودية وما هو دور قطر فى الأمر فيما بعد وذلك التجانس بين السعودية وقطر فى وقت لاحق وعلاقة ذلك بالأمريكان وأكبر دليل على صدق حديثى أن البلتاجى كان له دوره الفعال فى موقعة الجمل هو وصفوت حجازى والدكتور ياسر برهامى القطب الوهابى فى الأسكندرية بلدى ومنشأى وموطنى الى وقت قريب وأخيه الدكتور جمال برهامى الذى تعرفت عليه يوم الحادث الذى أحدثه فى أمن الدولة بأس مبارك والعادلى ومحاولة قتلى بالسيارة عام 1992 وكذلك الدكتور طلعت زهران أستاذ الأدب المقارن بكلية تربية الأسكندرية الذى كان معه ثم أنقلب عليه وأتجه فى منحى أخر ولكن فى ذات المنحى الوهابى كل ذلك قد أكشفه لكم فى وقت لاحق أما الأن فنحن بصدد الأخوان وكيف أحدثوا ما أحدثوه فما أن جلسوا مع عمر سليمان فى شارع خيرت فى الساعة الثانية والنصف صباح الثانى من فبراير حتى وضحت الرؤية وعُرف الأمر فأندفعوا بكل قوتهم بعد إعطاء أشارة البدء بكلمة ( حسم ) حتى ذهبوا الى السجون والى الأقسام يحرقون ويقتلون ويذبحون ويدعون بعدها أن مبارك ونظامه وبلطجيته هم من فعل ذلك هل يعقل أن يحرق نظام ما نفسه بنفسه إذاً لابد من طرف أخر مناوء له أستغل الأمر وفعل ذلك الفعل ليزيد الأمر إشتعالاً وهلاعاً وهذا ما حدث والسلاح كان معداً ومخبئاً والبلطجية مدربين وحماس ودورها الشديد الوطئة فى ذلك الأتحاد غير المعلن وهو أتحاد المصالح بين الجائع فى حماس والمنتظر فى مصر والأثنان من فصيل واحد فالشيخ ياسين أخوانى صرف قلباً وقالباً وما خرج من عبائته يحكمون غزة الأن على نفس الشاكلة وأرى أن الرؤيا ستتضح عما قريب لتظهر لكم مدى التضامن بين الأخوان وحماس وما هو دور حماس فى الأمر وما دور الأخوان فى تعظيم الفوضى والهلع والترويع برعاية أمريكية صرفة كل ذلك تم تحت سمع وبصر عمر سليمان والقادة العسكريين وعلى الأخص طنطاوى وعنان فلو كُشف الستار يوماً ما وهذا سيكون على يدى ستعرفون الحقيقة وترون يد الأخوان المدنسة بدماء أكثر من ثلثى الشهداء الذين يتاجرون بهم الأن وأرى أنهم يودون أكل الرئاسة بعدما أفصحوا عن نيتهم فى الترشح للرئاسة فقدموا الشاطر فرفضته أمريكا قبل أن يرفضه العسكر وتحفظ عليه الوهابيين وعلى رأسهم ياسر برهامى وعماد عبدالغفور ولا زالت المناوشات على أشدها الأن بين بديع والشاطر من ناحية وأبوالفتوح الذى يحاول أن يقنع الجميع أنه قد أرتد عن الأخوان ولكنها لُعبة فجة يلعبون بها بعدما سقط كارت الشاطر القوى فصعدوا عضو فى جماعتهم ووضعوه على رأس حزبهم وهو يدعى الدكتور محمد مرسى الذى عاش فترة كبيرة فى أمريكا وكان حلقة وصل بين الأخوان فى مصر والأعضاء الأخرين فى التنظيم الأخوانى الدولى والكل يعلم والأخوان على رأسهم أنه ليس إلا واجهة وفقط لتنزل المعترك مع الوجه الثانى أبوالفتوح أما العوا فهو الوجه الثالث ليلعب الثلاثة على الشعب لًعبة ( حورينى يا طيطة ) وسط مرشحون عليهم علامات إستفهام عدة ومأخذ كثيرة سواء عمرو موسى أو شفيق أو صباحى بعدما أُبعد البرادعى بقوة الأخوان الذين أجبروا طنطاوى وعنان على إبعاده حتى يسقط هؤلاء بعضهم بعضاً كل مرشح أخوانى يسقط نظيره على الجانب الأخر ثم يلعب الثلاثة بالأتفاق النهائى على حصد الأصوات الى واحد فقط أرتضى به العسكر والأمريكان وبحكم أقامته فترة طويلة هناك وعمله هناك فهم قرأوا وعرفوا كل شئ عنه من أوله لأخره وأقروا أنه الواجهة الذى وضعه الأخوان على رأس الحزب والذى يرى العسكر أنه غنيمة تُسهل عليهم التفاهم معه أكثر بكثير من الشاطر ولكنى أرى أن نجح فسيأكلهم عما قريب فالخوف كل الخوف من الواجهة فأنت لا تفهم أبداً نواياه لسبب وحيد أنها ليست نواياه هو بل نوايا من يحركونه من خلف الستار وغداً أو عما قريب سيكشف الستار عن الحقيقة الغائبة وأتمنى أن تضحى حقيقة محققة وليست مغيبة.
خلص الكلام
الى اللقاء
الكاتب د/ طارق رجب
رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment