Friday, 11 January 2013
طلقة موت
للكاتب د/ طارق رجب
الطائفية صناعة أمريكية
الطائفية هى نهاية أى شئ عظيم (الأندلس) كانت دولة عظيمة ولكن قضت عليها الطائفية بعدما ملكها وفتتها ملوك الطوائف بعدما تقسمت وتجزئت الى جزيئات متقطعة وعلى كل مقاطعة ملك وعندها ضاعت (الأندلس) ولا زلنا الى الأن نبكى ونتباكى عليها بدلاً من أن نتعلم من الدرس وللأسف فطن لذلك الأمر الأمريكان وفعلوه كتجربه أولى فى لبنان بالكتائب والميليشيات والمورانه والدروز والشيعة والسنه ففتاتوها وحولوها لطوائف ثم أمدوا كل هؤلاء بالسلاح فى وقت واحد ليتقاتلوا ويتناحروا وهم يأخذون من هذا ويقبضون من ذاك (15 عاماً كامله) أنهكت لبنان وفتتها وفكت عرى الأخوة والمحبة وعندما تجمعوا لم يعد الطبق اللبنانى كما كان بل لا زال مشروخا معطوبا وأثار الشروخ لازالت واضحة مع أى خبطة أو رده يتحطم الطبق ثانية الى ذات القطع وربما أكثر منها فقد تنقسم الطائفه الى طائفتين وبالتالى العشرة طوائف ربما يصبحون عشرون وبعد نجاح التجربة اللبنانية فى حقل التجارب الأمريكى الأسرائيلى أرادوا تعظيمها فنقلوها الى العراق والحجة القضاء على صدام وتدمير أسلحة الدمار الشامل وحماية السعودية والخليج مع أنهم وللأسف يتعاونون مع المصنع الأمريكى ومعهم مبارك كانت الواجهة هى تحقيق الديمقراطية فى العراق وأنشاء المجتمع المثالى كنواه لتعميم الأمر على المنطقة كلها وها هي العراق قسمت الى طوائف متناحرة كله يقتل كله لا بعضه يقتل بعضه بل كله يقتل كله بلا أستثناء لاى فصيل على الأخر فالقوة متساوية والأسلحة متساوية لا نصر لآحد بل الهزائم لهم جميعا والقتل لهم جميعاً والقتل فى النهاية للعراق ذات الأمر يلعب فى اليمن وتطعم به البحرين وليبيا ويحاولون أنفاذه فى مصر بلدى الأن بدفع الأخوان وتدويلهم كدولة أخوانية والسلفيين الوهابيين متعاونين معهم الأن ثم ما يلبثوا أن ينقلبوا عليهم غداً ويضحى صراعاً لا ينتهى بينهما فيتقسمان كل منهما جزء وعندها يدخل الأمريكان بحجة حماية الأقباط المسيحين ويمدونهم بالسلاح ويكونون المليشيات التى كونها الأن الأخوان وينادى بها الوهابيون وفصائل الجماعات الأسلامية وبعد أن يكون لكل منهم ميليشياته الخاصة ستقوم أمريكا بأمداد الأقباط المسيحين بالسلاح لتكوين الميليشيات الخاصة بهم ويتبقى الليبراليون فلا مانع من أن يكونوا هم أيضاً فصيلاً مسلحاً لهم وبواقى الحزب الوطنى ورجاله فهم لديهم كوادر عظيمة القيمة فى المخابرات وأمن الدولة والقضاء والبورصة وموجهة من رجال الأعمال وجيش البلطجية الذى أنشئ ليقوم بذالك الأمر وعندما تحين الساعه سينشق ستة طوائف ينبثق منها ستة جيوش تتناحر على بلدى مصر هذا غير الفصيل السابع الذى ستمده أسرائيل والذى هو يلعب الأن فى سيناء هذا غير ما سيستجد من بذور ترمى الأن فى الأرض المصرية لتنبت الفساد والتشيع والدمار أذن هناك سبعة طوائف الأن تتكون وستتصارع وستقتل بعضها بعضاً وستجند كل منها جنودها ولا تريد التفاهم بل تريد أن تنال كل مصر من الأخرى بعد أن حولت الطائفة الأخرى الى عدو فلا تفاهم مع العدو الكافر الا باذلاله وهزيمته وفرض الأمر الواقع عليه بالقوة ظانه وواهمه أن من يمونها ويمولها سيجعلها تنتصر فى النهايه لا وحق الله لا منتصر فى تلك الحرب أبداً فالكل مهزوم والمنتصر الوحيد هو أمريكا وأسرائيل والدول العميلة التى تدور فى فلكهما فأنتم تعرفونها أكثر منى فقواعدها ملغمة بالعتاد الأمريكى فليهنئوا بصنع تاريخيهم المزيف على أنقاض مصر بلدى ولكنهم واهمون فأن سقطت مصر سقطوا هم جميعا ومصر بلدى أبداً لن تسقط ولو كره الكافرون لذالك اَن الأوان للثورة الحقيقية فى مصر بلدى أن تقوم لياتى رجل قوى رضع بحق من ثدى أمه الطاهرة رجل لا يخاف الا الله ولا يخاف فى الحق لومة لائم ليلملم كل تلك البذور الفاسدة ويقتلها وهى فى مهدها وينظف الأرض المصرية ويعيد التلاحم بعدما أوشك أن يضيع لتقف مصر بلدى ثانية قوية صامدة تصيح لقد عدت أليكم من جديد لأكلكم أنتم وكل مذايد ومذيد.
خلص الكلام
الى اللقاء الكاتب د/ طارق رجب
رئيس مصر المقبل بمشيئة الله تعالى.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment