Friday, 11 January 2013

طلقة موت الكاتب / د: طارق رجب الآتفاق الآمريكى الآخوانى السلفى فى بطن الزير يعلم الله كم أكره أمريكا هذه ومن بعدها أكره أسرائيل لآنها الأم الفاجرة لهذه الآبنه الضالة فأنا أعادى الكبير الذى أوجد الصغير ولا أتشطر عليه بل أتشطر على الكبير الذى أوجد بحنقه ذلك الصغير فأنا خلقت هكذا لا أقترب من الصغير وأن ضربت فاضرب الكبير فكما قيل أن سرقت فاسرق جمل لذلك أذا كرهت فاكره الظالم الكبير ولا تحصر كرهك فيما دونه نعود الأن لأصل المقال وهو (الآتفاق الآمريكى الآخوانى السلفى فى بطن الزير) نفس هذا العنوان قد تناولته منذ أكثر من عام ونصف عندما نوهت وأنا دائماً أكون الآول فى كل شئ فقد كنت الآول فى توضيح ذلك الآتفاق بين الثلاثى الآمريكى والأخوانى والسلفى فى بطن الزير وهى منطقة تهكمية لا أكثر على مقوله (شر الباليه ما يضحك) ولكن الآتفاق حقيقى وحدث وأوضحت فى المقال جوانب الآتفاق واطاره ولكن لم أحدد فيه مبادئه الآساسيه بالتفصيل أما الآن فسأوضحها لكم. المبدأ الآول: لا مساس بالعلاقة الآستراتيجية الأمريكية بل زيادتها وتفعيلها ورفعها من درجه صديق وحليف فى الخفاء الى حليف فى العلن قولاً وفعلاً وهذا ما قاله مرسى صراحةً نحن حلفاء مع الآمريكان وقالها ولدى تسجيل بصوته وهو يقول بالنص (حلفائنا الأمريكان) لقد نطقها مع أن مبارك كان يفعلها سراً ولم يجرؤ على قولها علناً وهذا أن دل فأنما يدل على مدى فجور الأخوان وأنزلاقهم المهين ثمناً للكرسى . المبدأ الثانى: أسرائيل لا مساس بأسرائيل ولا محاوله لقطع العلاقات أو تغير بند واحد من بنود معاهدة (كامب ديفيد) وطمئنت الآخوة الآسرائيليين فهم أخوة لهم (أخوة للأخوان) بعدم التعرض لهم بالقول أو الفعل وأرسال ما يفيد ذلك عن طريق طرف ثالث (وهو قطر) نعم قطر أقولها بصراحة ووضوح وسأستفيض فى ذلك الشأن فى مقال الغد بعنوان (الآفطار فى قطر والغداء فى أسرائيل والعشاء فى الحضن الآمريكى) لنرى المصيبة الكبرى التى أضحينا عليها بعدما ركب الأخوان السفينة المصرية . المبدأ الثالث: المشكلة الفلسطينية وأنهائها على حساب بلدى مصر وبدعم أمريكى ومال سعودى قطرى أماراتى أما كيف ساقول لك يا عزيزى القارئ المصرى المحروق على بلدك مثلى بأن نبيع ونتنازل عن جزء من (سيناء) على أساس أنها صحراء كبيرة ولا نفعل بها شئ فما الضير فى حل المشكلة الفلسطينية المستعصية بأن نقتطع جزء من سيناء ونضمه الى غزة نظير مال سيدفعه (الآمريكان والسعوديون والقطريون والآماراتيون) ونصنع دولة فلسطينية مطعمة بجزء صغير جداً من الضفة الغربية وينتهى الأمر (يا عم عمرو) ويذهب الباقى لآسرائيل بما فيها القدس وتنحل الآزمة وينتهى العالم من ذلك الصداع الفلسطينى على حساب (مصر) ما المشكلة وهى قد دفعت من قبل كل ما لديها من أجل فلسطين خرب أقتصادها وأحرق طيارانها وهو على الآرض ودمر جيشها ونالوه بأقذر التهم حتى حارب وأنتصر فعادوا يقللون من قيمته وقيمه أنتصاره مع أنهم أثروا من ذلك النصر بتضاعف عوائد البترول والأن يقولون طالما مصر وقفت طوال هذه العقود من أجل فلسطين لما لا تدفع الآن جزء من صحرائها لنجدتها وأنهاء أمر تلك القضية وفى ذات الوقت تحل مصر أزمتها الآقتصادية شوفتوا بجاحة أكثر من كده يا سادة وللآسف الشديد وافق على هذا المبدأ الآخوان وكان هو المبدأ الآساسى الذى على أساسه وافقت (كلينتون) على أمر تسليم قيادة (مصر) للآخوان نعم أمريكا هى من سلمت مصر للآخوان وليس العسكر أو الهيئة العسكرية العسكر كانوا مجرد واجهة لا أكثر ينفذون القرار الأمريكى ولما لا وهم (أمريكا) من أختارتهم بعدما عرض أسمائهم عليها مبارك الأمر جد خطير وقد تتعجبون ولا تصدقون يا قرائى الآعزاء ولكنها للآسف الحقيقة أن مبارك كان لا يخطوا خطوة الا بعد اسشارة البيت الآبيض الأمريكى والبيت الآسود الآسرائيلى . مصر يا سادة خربه من الداخل والأخوان ليسوا أقل أبداً من مبارك لأنهم وافقوا على ما لم يوافق عليه مبارك وهو أن تباع جزء من سيناء ليصنع على أطلالها وطن للفلسطينين أتريدون توضيح أكثر ........... فى المقال القادم سيكون هناك توضيح أكثر وأكثر أما الأن فالى اللقاء. الكاتب/ د: طارق رجب رئيس مصر القادم بمشيئة الله تعالى.
طلقة....موت....للكاتب/د.طارق رجب اعصار ساندى.....وعصايه الافندى اعود ثانية وثالثة ولن افتأ عن الكتابه والتناول عن المدعوه امريكا المهيمنه على مقدرات العالم التى لم يبقى لها الا ان تطلب من الشعوب كافه ان تسجد لها كما يسجد رؤساء هذه الدول (واسف لقولى ذالك)للجاس على الكرسى البيضاوى فى البيت الرمادى الذى تمت دهانته باللون الابيض مع ان داخله اسود ومهما كان الجالس فيه قويا او ضعيفا حتى لو كان ممثلا مغمورا فهم يسجدون للرمز فقط....................... ايها الساده كادت امريكا ان تقول للعالم كما قال فرعون موسى الى المصريين الذين لاحول لهم ولا قوة(انا ربكم الاعلى) فاغرقه الله وكما قالها قبله النمرود لاهل حاران زمن ابراهيم عليه السلام فاماته الله بحشرة غايه فى الضعف دخلت منخارة جعلته يصرخ كامجنون حتى مات اى انه لم يقدر على حشرة ضعيفه واراد ان يسجد له ويعبد كاله وامثله يا قراءى الاعزاء كثيرة منذ بدء الخليقه الى الان والغريب ان الكل يشاهد ويعى ولا يتعلم ابدا ...................... لم تتعلم(طنط كيما) امريكا من الدرس السوفيتى الذى انحل وانفك عن بعضه بعضا فى غمضه عين والغريب انه كان بامر رئيسه (جارباتشوف) ذاته انها قمه السخريه القدريه ياسادة كان الله يقول ساجعلكم تهدمونها بامر منكم وليس منى انا الله (قمه العظمه الهيه) ومع ذالك لم تتعلم طنط كيما وفرحت ووجدتها فرصه لهل لكى تتساسد وتسود وتذل وتسيطر على كل ماهو موجود عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا واعلاميا واعلانيا ناهيك عن البعد الايدلوجى والاذدراء الدينى فلم يبقى امامها يعد كل ذالك هو انت تجعل الشعوب كافه تسجد لها كما سجد لالاسف حكامها فهى التى تعين وهى التى تستشار قبل اى قرار وتقوب هذا نجلسه فنساعده وهذا نذهب به ونبعده مستخدمه اعوانها داخل تلك الدول فلديها الطايور الخامس الذى يخرج فى لحظه من تحت الارض ليرفعون ما تريده ويجملون قبحه ويدهسون مالاتريده وسقبحون جماله اى يخرجون كل شى كما تريد طنط كيما فهم لا يتورعون عن تشويه سمعته او حتى قتله ان استدعت امور لذالك فكله بالدولار والدولار هو العمله التى تسجد الشعوب اذا قد بلغ بها التيه نهايته واصحت تامر فتطاع وعصاها فى كل مكان بوارجها,حاملات طائرتها,قواعدها,اعوانها من الرؤساء ولملوك والامراء الماجورين الفاسدين المامورين الجلادين لشعوبهم الذين يضحكون عليهم وهم يسجدون ويصلون ويطوفون حول البيت الابيض طلبا للمد والمدد. ووسط ذالك الخضم يرسل الله اليهم(قرصه) صغيرة بل انها مجرد طبطبه فى رساله صغيرة (مسج)يقول فيها اتلموا............ خدوا بالكم.............فوقوا اى كان الامر فى غايه البساطه مجرد تكه بسيطه من جندى صغير جدا من جنود الله التى لاتعد ولا تحصى كان هذا الجندى فى شكل اعصار ظريف خفيف (ساندى)فابكاهم ودب فى قلوبهم الذعر وهاجوا وماجوا وجعلعهم لا يعرفون راسهم من ارجلهم وانفض مولد الانتخابات الرئاسيه وتوارى الغزال الشارد الماجن اوباما (اللى كان عامل فيها فنط) على العالم وخاصه العربى وقطه ظريفه تتمسح فى اعتاب الكلب للاسرائيلى والاخر المرشح الجمهورى الذى الود وده ان يسجد لاسرلئيل او يعلن انه قد اعتنق التواراة واضحى يهوديا صرفا حتى ينال كرسى الرئاسه ويجلس ويتنطع على رقاب العالم كل هؤلاء ياساده توارو وتحولوا الى مواسين للضحايا واسرهم يطيطيون فقط ولا يدرؤون الاعصار فهم ليسوا بقادرين عليه او على ماجهته هذا الاعصار اللطيف الظريف الذى كان يناغشهم به الله اللطيف الخبير لعلهم يعووا ومن ايايته يعودوا ويسمعوا والادهى هو اندفاع تيار الاعصار مصوبا تجاه مبنى الامم المتحدة التى اسميها انا التى اسميها انا الامم الملتحدة اوالامم خاريه الذمه فاقدة الاهليه فهرب الاعضاء وذهبوا ليعقدوا الاجتماع فى مكان اخر منتهى الضعف منتهى المذله والهوان انها رساله ارسلها الله لهم ولنا..................... لهم ليقول كفايه لعب كفايه ظلم كفايه فسوق كفايه عصيان كفايه بئى كفايه ارسلتها تكبر لاننى انا الله القوى الاكبر والاخرى لنا ولا اقصد ابدا انا فاانا لا اخافها واعرف مقدارها انها لا ولن تساوى جناح بعوضه ولكن هذة للذين يعتقدون فى كرامتها وقوتها ومقدرتها وانها..............وانها.......................انها الاله الحاكم الان ان الاعصار ساندى اظهر ان امريكا وعصاها التى تخيف بها العالم انها عصاة كنا ونحن صغار نشتريها من البائع الذى يسير فى الشارع وينادى ياولاد انا عندى عصايه الفندى فناخذها ونفرح بها ونضعها فى فمنا لنمتصها ثم ناكلها لانها باختصار عصا من الحلوى.........فهمتم يا ساده من هى طنط كيما وما هى عصاها انها لا تعدو ان تكون عصا من الحلوى تدخل الفم ثم ما تلبث ان تسيح ..................تسيح........................تسيح فى ذالك الفم عفوا اقصد فى ذالك الكون الفسيح او تتحول الى فسيخ............................فسيخ................راحته نتنه . خلص الكلام والى لقاء مع الكاتب د/طارق رجب
طلقة موت ... للكاتب د / طارق رجب امريكا باميه ولا ويكه !!؟ القطب الواحد او أمريكا الزائلة كما أسميها وكما أؤمن بذلك فما من ظالم الا وأزيل وأنذل ..... وأمريكا فى طريقها الى الزوال وقد أوشك نجمها على الأفول ....... وأفول النجم ليس معناه عتمته وإظلامه الشديد فقبل العتمة الشديدة يأتى دائما الضوء الباهر الذى يخطف الابصار وأول ما يخطف يخطف عينيها هى (أمريكا) أى أعين الظالم فيظن ان لا أحد قبله ولا أحد بعده فلا يرى الا نفسه فيصدق فيه قوله تعالى ( انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا) فما هى إلا لحظة أو تكاد حتى ينهار كل شىء وكأن شىء لم يكن وأمامنا الممالك السابقة وأخرها الاتحاد السوفيتى الذى يحاول النهوض محاولا العودة ولكنه لن يكون الا مجرد دولة من دول الاتحاد الاوربى بعد انفراط عقدهم مع امريكا سيكونون فيما بينهم بقيادة روسيا والمانيا القوه الاوربية الثانية اما امريكا فستتراجع الى المرتبة الثالثة إيذانا بأفول نجمها فهكذا الحياة يا سادة ميلاد ..... شباب ... شيخوخه ... وفاة .. ثم ميلاد أخر بشكل أخر وأسم أخر يتبعه شباب ثم كهولة ثم وفاة وهكذا دائما لا بقاء لشىء مدى الحياة او على مدى الدهر او كما يقال الأيام دول لذلك فأمريكا بوضعها الحالى أضحت غير مجدية وفى طريقها الى الزوال فعلى كل عاقل أن يستبين ذلك محاولا ايجاد فرصته لينميها ويضع أساسا له وهنا لا أقصد الأشخاص ولكن مقصدى الدول ذاتها أى على الدول الحصيفة أن تبدأ بصنع مجدها من الأن أن تبذر الحب من الأن وترعاه فما أن ينبت ويثمر وينير حتى تأفل شمس المدعوة الست باميه ( أمريكا ) لذلك يجب أن نبدأ بزرع الملوخية من الآن نسوى تربتها وننقى ماءها ونزرعها ونرعاها فلدينا أفضل العلماء نستدعيهم ونعيد بناء منظومتنا التعليمية والعلمية والبحثية والأدارية ونزيل كل فساد وفاسد فى تلك المنظومة ازالة تامة ونوجه جهودنا الى ثلاثة أوجه (التعليم _ الصحة _ ايجاد فرص العمل ) المناسبة فالشخص المناسب للعمل المناسب هذه الثلاثية هى أساس كل نهضة فالصحة والتعليم والعمل هم الأساس فالرجل القوى الذى يعمل لابد أن يكون أولا متعلما صحيح البدن والنفس محبا لبلده وعمله الذى سيقوم به فهذا هو عماد البناء والاقتصاد إذن الاساس هو هذه الثلاثية ثم يتولد منها الاقتصاد القوى الذى لا يتاتى الا بالرجل القوى الذى يعمل ولا يكل ولا يمل يعمل ليس على قدر طعامه وفقط بل يعمل على قدر طعامه ثلاث أو أربع مرات يوميا أى وفرة زائدة فى العمل ووفرة زائدة فى الأنتاج فأن كان يعمل لكى ينال مائة جنيه عليه أن يعمل ناظرا الى الخمسمئة جنيه يوميا فيعطى عائدا انتاجيا مصحوبا بوفرات أنتاجية ومدخرات مالية كبيرة تسهم فى زيادة سرعة الدوران وسرعة الأنطلاق فنحن لسنا فى حاجة الى زيادة الدوران وفقط بل فى حاجة الى زيادة سرعته وبقوة شديده تزيد عن قوة وسرعة دوران الصين نفسها فنحن لسنا أقل بل أكبر والتاريخ يشهد بذلك أى نحن فى حاجة الى نمو متزايد ومتسارع يعادل عشرة أو أثنى عشر فى المائة سنويا والمصريون قادرون على ذلك فهم فى وسط العتمة ينيرون وفى قمة اليأس ينجحون لأنهم قاهرون وقادرون ولكن فى الحقيقة هم فى حاجة الى قدوة راشدة وفى حاجة الى رجل قوى شديد البأس لا يخاف فى الله لومة لائم لا يتبع أمريكا ولا يأكل البامية عدو لدود لآسرائيل لا يرفع القبعة لآحد إلا لشعبه فقط له نظره مشرقه على المستقبل له رؤية فهو يرى ما لا يراه أحد لديه قوة التحدى والعناد والاصرار على فعل شىء والنهضة السريعة لمصر دون كلمات تغنى أو رقصات أو هزات فى الأحتفالات أو صيحات وخطب رنانة فما يخرج فى الهواء لا طائل من ورائه ولكن ما يدفع فى الأرض يأتى بالثمر بمعنى أن يقود السفينة ويصدق العمل الجاد وبقوة وتحدى ليستنهض الهمم ويزيل الكدر ويحقق العدالة الكاملة فى كل شىء لا يحسب حساب لآحد إلا للحق أينما كان يزيل كل مايعترض الطريق لابد أن نسير وبقوة اندفاع شديدة أكثر بكثير من قوة قاطرة الديزل بل يجب أن ننطلق بقوة الصاروخ ليس صاروخ ( باتريوت ) بتاع أمريكا الباميه بل الصاروخ المصرى الذى لا يصد ولا يرد ينطلق يدمر ويقضى على كل من حوله دون أن يقتل أحدا فهو سيدمر الكسل والفساد والتراخى لدينا نحن المصريين ليعمل ويعمل ويصعد بنا الى عنان السماء فنحن من بدأنا الدنيا ونحن بعون الله من سننهيها بنا بدأت الحضارة وبنا ستنتهى الحضارة فكما بدأنا سنعود ولكن فقط كل ما نريده قائدا قويا مفكرا ليس عسكريا غبيا يبحث عن زعامة زائفة يدفع الوطن وأبنائه ثمنها وثمن طيشه ومراهقته السياسية ولكن يبنى وطنا لأبناء الوطن وزعامة لآم أسمها مصر وأظن هذا القائد موجودا وأراه بعينى فهو رجل لا يبيع ولا يباع يبنى ولا يهدم لا يتوانس ولا يحابى ولا يجابى فهو رجل أن قال فعل وأن فعل علا وساد وسيادته ليس سيادة شخص ولكنها سيادة دولة عظيمة تستحق ذلك أسمها مصر فقد أنتهت أمريكا البامية وكادت أن تتحول عما قريب الى ويكه .. الى اللقاء ..... مع تحيات الكاتب د/ طارق رجب
بسم الله الرحمن الرحيم طلقة موت للكاتب. د/ طارق رجب مرسى ....... ارحل بعد الدستور لن اتحدث عن الدستور وعواره الشديد فقد اسهب البعض فى سرد ذلك العوار هذا غير انه دستور لا يعبر مطلقا عن جميع فئات واطياف الشعب وقد قلت ذلك من قبل ان تولد الجمعية التى قبلها فقد تناولته فى مقالات كثيرة طرحتها على موقعى وعلى صفحتى منذ ان بدأت اللعبة الاولى التى لم يتنبه اليها أحد ومن تنبه اليها حصرها فى شىء أخر غير المعنى الحقيقى لها فقد بدأت كما تعلمون بالتعديلات الغير دستورية التى ماكانت تكون لولا الاتفاق الثلاثى (ثلاثى الطرب) بين ( العسكر والاخوان والوهابين) فقد كان الاتفاق على ان تطرح تعديلات فقط وليس دستورا حقيقيا لتبدا اللعبة بعدها فلو كانوا حسنيى النية لكانوا شرعوا فى تكوين دستورا جديدا فى وقت كانوا يوهموننا ضاحكين علينا ومقنعيننا أن فى يدهم ( العسكر) تلا بيب الامور كلها فلو حدث ذلك ما كنا اضحينا الآن فيما نحن فيه وما صرفت تلك المليارات من دماء الشعب الجائع العاطل دون جدوى وما كان اندفع فى مطالب فؤية فلو تم صرف هذه الاموال المهدرة على الشعب اوحتى على دفعات ما حدثت كل تلك التداعيات ولكن السيناريو كان محبوكا ولكن وحق الله لم ينطلى على وقتها هذا الامر وقلت انها لعبة ثلاثية الابعاد وفضحت ذلك الاتفاق غير المكتوب وغير المباشر بين الفصائل الثلاثة تحت عنوان ( الاتفاق بين العسكر والاخوان والوهابيين) برعاية ( امريكية) (فى بطن الزير) وتبعه مقالات اخرى تدور فى ذات السياق توضح ما خفى ولازال ماخفى اعظم ولكنه يوجد فى حوزتى الكثر من الاسرار المخفية عنكم وليست عني فيها توضيح كيف دفع الاخوان مهر زواجهم من العسكر وانصياعهم تحت قبضتهم واضحوا بما لديهم من ورق عليهم ملك يمين الاخوان يفعلون بهم ما يشاؤن وايضا الزوجة الثانية الوهابية التى تحاول ان تقفز هى الاخرى محاولة ايجاد دور لها بعد ان كانت ملتصقة وتابعة لابيها مبارك واقصد بهم الوهابيون المتسمون (بالسلفيين) فقد اتى بهم مبارك كما اوضحت فى مقالات سابقة ليضرب هذا بهذا فى محاولة لايجاد (الدين المسيس) الذى ولائه الكامل لمبارك فقط كما هو موجود الان فى بلد المنشىء لهذا المذهب (السعودية) المهم فى الامر الان انه بعد تلك اللعبة القذرة التى ادت الى مانحن فيه وما سيسفر عنه من دستور ناقص الاهليه ملعوب فيه سيولد ميتا واعتقد انه سيعاد من جديد بعدما يذهب من يسيطر عليه الآن من فصيل الاخوان المدنسون المشكوك فى نزاهتهم وحياديتهم فالوهابيون لا يفهمون شىء عن الدين الا قشور وان السيف هو الاداة الوحيدة لتطويع الشعب والناس وأجهلوا وأخافوا الجميع من ذلك الامر.......... نخلص من هذا كله انه يجب بعد الانتهاء من ذلك الدستور ان يفعل القانون الذى يوجب اجراء انتخابات رئاسية جديدة وليست برلمانية فقط والحجة التى يسوقها مرسى والاخوان مشكوك فى امرها وهى ان السادات لم يفعلها فى دستور واحد وسبعين هنا نقوم نحن بدحضها وكشف عوارها بقولنا أولا : السادات ليس رجلا منزها عن الخطأ فلو اخطأ السادات فى ذلك الامر لايكون ذلك مدعاه او مبررا الى تقنيين ذلك الخطأ وتحويله الى مبدأ قانونيا فليس من الممكن تصحيح خطأ بخطأ . ثانيا : لابد وان ننظر الى ملابسات عدم اجراء السادات انتخابات رئاسية بعد صدور دستور واحد وسبعون وهى 1- السادات كان رجلا عسكريا اتى من نسيج انقلاب يوليو ولم يكن الامر او الحياة السياسية وقتها بها ادنى شىء من الديمقراطيةأ والشرعية القانونية والحرية فى تدوال السلطة . 2- كانت الامور شديدة الوطائة وكانت ارضناوقتها محتلة وكانت الظروف تحتم وقتها ذلك حيث كان هناك شعار متداول ( لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ) وأمتثل الجميع له حبا فى مصر ورغبة فى انهاء ومحو تلك الوصمة التى لطخت بها بلدنا مصر بتلك الهزيمة النكراء والدليل على ذلك انه ما ان تم النصر حتى بدئ فى السماح ببعض الهواء والحرية ان تمر ويستنشقها الناس فسمح بانشاء المنابر التى انبثقت منها الاحزاب بعد ذلك ومنها الذى تكون ومنها الذى عاد بثوب جديد ويجب ان نأخذ بالنا من كلمة السماح اى أنه كان تفضلا منه ( السادات ) على الشعب وهذا اصلا يتنافى مع مفهوم الديمقراطية والحريه الكامله اذن الاوضاع وقتها كانت غير ماهى عليه الان من ثورة حقيقية سرقها الاخوان ثم وأدوها (دفنوها) فهم يخافون أنه لو تمت الانتخابات الرئاسية سيسقطون وحتما لو تمت سيسقط مرسى الفاشل من كافة الآوجه وبسقوط الرئيس سيسقط البرلمان وبالتالى لن تقوم لهم ابدا قائمة خاصة انهم الان يسيطرون على كافة المناحى ومشروع الاخونه يسيرعلى اشده للسيطره على كافة مفاصل الدولة ويقومون بمثل ماكان يقوم به مبارك واكثر وبوحشية الجائع الظامىء للسلطة لذلك اقولها الان لك يامرسى ارحل الان عن طريق الصندوق الانتخابى بديمقراطية وشفافية كاملة بدلا من ان ترحل نتيجة الثورة الثانية الحقيقية التى ستزيلك انت وفصيلتك التى تأويك كما أزيل مبارك من قبل ..... فهمت يامرسى ولا اقول كمان ... الى اللقاء .... مع الكاتب / طارق رجب الرئيس القادم لمصر انشاء الله تعالى ...
ضربة فى مقتل للكاتب / د.طارق رجب اوباما أما أن يدخل التاريخ.....أو يتحول الى بائع فيسيخ نجح أوباما وأطمئن العالم الى حاكمه وراعية وولى النعم الذى ينعم و يعطى رغم أنه بعين واحدة يعطى واحدة لا يرى غيرها وهى(سوسوطرب الى طالعة من الترب)( وأضحت دولة على أكتاف وعظام الموتى الفلسطينيين و لاينظر الى الجهة الأخرى لاْنة ياعين أمة أعور لايرى ألا بعين واحدة لذلك أرجو بعد أن نا ل الرئاسة الثانية وأضحى غير مكبلا وخائفا من عدم الترشح مرة اخرى وبما أنه قد جمع فى السنوات الأربع السابقة مبلغا محترما نظرا لكونه رئيسا) لطنط كيما) اذن أضحى معه مايكفى لزرع عين أخرى يرى بها أو يرانا بها ويرى الناس الثانية فلا شك سيشعر بالأسى وسيتأكد انه ظالم وسيتأكد انه كان مضحوكا عليه يا ولداه لما خلوه يشوف سوسوطرب فقط بالعين الواحده الموجودة لديه ولكن بعدما تم زرع العين الاخرى لم يعد لديك يا اوباما يا اخويا أى حجه واضحيت ترى جيدا دول مين ..... دول فلسطينين" مظلومين من سوسو طرب لدى طلب ممكن كما تأخذ هى ما ليس لها حق فيه ان ينالوا هم حقهم و فقط ليس اكثر من ذلك هذه واحده . ... الامر الثانى يا اوباما : لاتخشى من ايران ولا تنساق خلف أقوال سوسو طرب فهى تريد ايقاعك كما اوقعت بوش الصغير ودخل العراق وجاب عاليها واطيها ولم يجد نووى ولا دمار شامل بل صنع هو الدمار الشامل فى كل العراق والى الان لازال العراق يدمر بعضه بعضا فالمؤمن يا اوباما ياخويا لا يجب ان يلدغ من جحر مرتين فبوش قلنا أنه أهبل وتم الضحك عليه هل تريدنا ان نقول عليك ذات الكلام ؟ لا أظن انك ترضى ان يقال عليك ذلك لذلك يجب ان تجلس معهم كما يجلس الرجال العقلاء الاقوياء ليخرجوا ماعندهم اليك وتخرج ما عندك اليهم وينتهى الامر فى سلام ولتعلم ان العالم لن يعيش فى سلام طالما هناك من يسمع لسوسو طرب لانها هى عدوة السلام الكافره به وبمعطياته فسلامها هوسلام الاحتلال والاغتصاب لذلك اقولها لك بكل صدق كن رجلا ولو لمرة واحدة يا اوباما وأنهى ذلك الامر ولا تعيد الكره فأنت بدأت فى أول الامر قويا وأتيت وضحكت علينا فى جامعة القاهرة ثم ذهبت الى اسرائيل فكشت وبخت فيك وزجرتك وذبحت لك القطة فارتعبت وتحولت أمامها الى فأر وعدت تستجديها لكى توقف بناء المستوطنات ثم أقام عليك النتنياهو الدنيا ولم يقعدها فكان يدعوا صراحة لاسقاطك فهل ستسامحه وتعود للجلوس معه وتتوانس معه علينا وعلى الفلسطينيين فان فعلتها يا اوباما فأنت الخاسر فقد بلغ الأمر غايته ولم يعد العالم العربى كما كان فحتى لا تنتهى أنت وتنتهى دولتك أفق لمرة واحدة وأسمع لمرة واحدة وشاهد بعينك الاخرى لمرة واحدة وأترك لعقلك القرار والقرار لن يكون أبدا فى صالح اسرائيل ولكن سيكون فى صالح الحق والحق يا اوباما لابد وأن يعود ولابد وأن يسود مهما ضحكت أنت أو ضحك غيرك أو ضحكت اسرائيل فضحككم ضحك كالبكاء أما نحن فقد بكينا كثيرا حتى جفت منا الأدمع وأضحت الصدور تغلى وتفور والبركان لاشك قادم وهذه المرة عليكم لامحاله فأحذر وسلم تسلم سلم الحقوق لأصحابها يا اوباما لتسلم أنت وبلدك فلن نسكت ولن نصمت بعد الان فهمت ولا عايز درس تانى فى المقال الثانى يا اوباما ........ وقد تحولت الى بائع فسيخ .. والى اللقاء .... الكاتب / طارق رجب الرئيس المقبل لمصر بمشيئة الله تعالى
طلقة موت الكاتب / د. طارق رجب اتفرج ياسلام الأمن يحمي الاخوان كان يا مكان كان زمان في ناس اسمهم الاخوان وكانوا يقولون انهم طيبون لا بيهشوا ولا بينشوا وكانوا يدعون انهم لا يفكرون الا في مرضاه الله والناس هكذا كانوا يقولون ويتقاولون ويدعون وهم ابعد من ذلك وان النظام الذي موجودا وقتها وتعاقب عليهم اربعة او خمسة رؤساء وكل رئيس نال منهم نيلا ( لانه قد فهمهم وفهم ما يرمون اليه ) دون ان يفعلوا له اي شيء هكذا قالو وادعو ( لانهم يا حرام غلابه مالهمش في البطال ) وكل الحكام الاربعة او الخمسة طبعا ليهم في البطال علشان كده مش سايبنهم في حالهم من اول الملك فاروق ثم جمال عبدالناصر ثم السادات واخيرا مبارك وكانوا يخرجون من سجن ويعودون الى سجن اخر وكانوا يدعون انهم ينشرون الحرية والعدالة في المجتمع هكذا كانوا يقولون وانهم لا يبغون الا الخير ولكن اّه من الحكام الجبابرة الذين لا يعرفون الله ولا يخشونه فهم الذين فعلوا بهم ما فعلوا ، والامن الذي هو ممثلا في وزارة الداخلية من امن دوله ومباحث وايضا جهاز المخابرات الذي هو ان كان منفصلا عن وزارة الداخلية ولكنه مكملا لاركان النظام وكل هؤلاء في نظرهم فاسقون ويبغون الفساد في الارض لذلك ينكلون بهم ويذهبون بهم الى غياهب السجون وهم مظلومون يا ولداه وانهم لو نالوا الحكم يوما سيصلحون ويحققون العدل بين الناس ويقيمون دولة القانون التي لا تظلم احدا وتعطي كل ذي حق حقه لانهم نالوا من الظلم اكداسا افرادا وجماعات وان المظلوم لا يمكن في يوما ما ان يكون ظالما وللاسف صدقهم الناس ورأفو بهم وبحالهم ونالوا تعاطفهم وقرروا ان اتت لهم الفرصة في اختيار سيختارونهم ليروا العدل والقانون الكامل على يديهم ويروا توزيع السلطات والصلاح والتقوى ويحلوان لهم كافة المشكلات من الضروريات الى الكماليات التي تطوق انفسهم اليها لذلك اعطوهم اصواتهم ، فماذا حدث بعدها لا حل ولا ربط وقاموا بالدوس والهرس على كل القوانين والاعراف وجمع ممثلهم ( مرسي الذي لا يفهم ابدا شيء ) وان من اعطاه الدكتوراه قد ظلمه مع انها في تخصص لا يمت للواقع المصري او العملي بشيء وقام صاحبنا هذا بلملمة كل الاختصاصات والقوانين في يده وداس على هذا وعلى ذاك واضحى هو الحاكم بامره ويدعي انه يحكم بامر الله والله منه براء ولكن الأنكى وما يجعلنا نضحك وشر البلية ما يضحك هو الامن وجيشه الذي كان بالامس القريب يقبض على الاخوان افرادا وجماعات اضحى الان من يحميه ويحتمي به وانقلب الامن على من هم دون ذلك وكان الامن هذا ما هو اداه للحاكم وفقط اي كانت صفته او نوعه فلو حكمتنا اسرائيل فالامن سيكون طوع بنانها انه لشيء عجيب حقا لقد اخونوا كل شيء ( الجيش والشرطة والداخلية ) واوقفوا القضاء ونزعوا عنه اختصاصاته ويحاولون بث نعرات الكره وشق الصف داخله مما يؤدي الى انفصامه والاعلام في الطريق الى ذلك بعد ان دانت لهم كافة مفاصل الدوله وعما قريب سيذهبون الينا ويقبضون علينا بحجة معارضتهم في الرأي فعلى الاقل نحن لنا رأي اما هم فعديمي الرؤى والرأي لانهم لا يفهمون وليس بمستغرب ان يتم اتهامنا بالكفر والالحاد والخروج على الحاكم على مقوله السلفيين الوهابيين ان الخروج على الحاكم كفر ، ماذا اقول فقد يأتي يوم ويتم اتهامي مثلا انني اخذت اموالا من الخارج مع انني يعلم ربي فهو الوحيد يعلم بي وبحالي لا املك شيء غير حب ديني ووطني لكنهم هم يتاجرون بالدين وبالوطن فلم يسالهم احد من اين اتت اموالكم ومن اين اتت ملياراتكم فانه سؤال بريء هل اجد له اجابة ، لا تقولوا لي ان اموالكم اتت من اشتراك الاعضاء كيف وبامارة ايه ؟ ما الذي يجعلني انا اقوم بدفع نصف او ربع او حتى 10 % او 5% من راتبي لكم فكل مصري راتبه لا يكفيه اصلا فكيف يعطيكم فما يعوزه البيت دائما يحرم على الجامع والبيت دائما جائع محتاج اذا قولكم هذا وادعائكم هذا قول مغلوط وكاذب وتضحكون على السذج من الناس ، قولوا لنا من اين لكم كل هذا ؟ لنقول لكم من انتم وما هي حقيقتكم التي انا اعرفها يقينا ولدي عليكم ما يشين ولكن للاسف الغالبيه سذج لا يعرفون في الحقيقة من انتم ومن خلفكم ؟ ولكن لو سالوني ساقول ويقينا عما قريب ساقول في مقالات اخرى من انتم ومن خلفكم وبالمستندات . خلص كلامي ولكن ليس لكم سلامي . الى لقاء مع الكاتب د/ طارق رجب الرئيس المقبل لمصر ان شاء الله تعالى.
لا بنخاف ولا بنكش ابدا من اي وش الكاتب / د.طارق رجب كيف يصنع القاضي فرعونا بالقانون المستشار ( مكي ) القاضي استاذ القانون تحول الى ترزي يصنع قوانين تنصب الفرعون الجديد فرعونا علينا باسم الدين فكل القوانين التي تمت صياغتها منذ ابتلائنا بذلك المرسي تخرج من عبائة ذلك الرجل ومن بين سن قلمه وارهاصات عقله المشوش فهو من اشار اليه بامكانيه عوده مجلس الشعب المنحل فهو من يدس اليه السم للقضاء على المحكمة الدستورية العليا وكبحها وعدم تفعيلها وتحجيمها فهو من اشار اليهم بحصر مجلس الدوله والادارية العليا وهو من احل لهم مصداقية استمرار مجلس الشورى مع انه ان كان الاصل باطل فالفرع باطل بمعنى ان كان مجلس الشعب باطل فمجلس الشورى باطل لان القانون الذي يسير الاثنين واحد وايضا هو من وضع وصاغ كافة القوانين التي اعلنها مرسي فمرسي لا يفهم اي شيء في اي مجال لذلك احاط نفسه بمن يفهمه ويعلمه ووضع مكي نائبا للرئيس حتى يسيل لعابه وينال منه الصك القانوني للفرعنة وكله بالقانون ، مبارك ذاته الذي قمنا عليه كان يفعلها ولكن على استحياء وليس بتلك الصورة الفجه التي كانها تقول للعيان انا فاجرا وقادرا بما لدي من ترزي للقوانين ومستشارين اعمتهم المناصب والاموال التي اغضقت عليهم من بيزنيس الاخوان وما ادراكم ما هو بيزنيس الاخوان فله لي حلقات وحلقات سوف اطلعكم عليها يا اعزائي القراء فبدون البيزنيس ما كانوا وما كان تنظيمهم فبدون التمويل لا مكان للقرار وما هو دور مبارك في صنع ذلك البيزنيس لهم وتنميته لديهم ثم كيف انفك عنهم واوقف ذلك المجد بعدما راى ان ذلك لن يلهيهم عنه بل ذاد من قوتهم وشوكتهم فقرر كسر تلك الشوكة . نعود الى ما كنا نتحدث عنه وهو ذلك القاضي الفاشل المدعو ( مكي ) وكيفية استخدامه في صنع الفرعون الجديد فقد استخدم مرسي كافة المعطيات التي قدمها وصاغها له مكي وكلها احدثت تصادمات في الشارع المصري ومع شدة وطأتها كان يضطر الى الرجوع فيها والعودة عنها معتذرا وهو ليس باعتذار ولكنه فشل في الاختراق فظل مترقبا مؤجلا الامر الى مرة اخرى اي انه كانت لديه الرغبة الاكيدة في الفرعنة وكسر كافة الاعراف باسم القانون فكيف يكسر العرف بالقانون اليس العرف في الاصل قانون حتى اخرج ذلك الاعلان الدستوري الفج الذي صاغه وصنعه له مكي ذاته مخترقا كافة الاعراف القانونية فكيف لقاضي يساهم في تعطيل منظومة القضاء ويصيغ ذلك الاعلان الذي يحظر على اي هيئة قضائية او دستورية الطعن عليه هل هذا بقاضي ؟ هل القاضي رجل العداله الحق يساهم ويصيغ قوانين تجعل الرئيس يجمع في يده كافة الاختصاصات من تشريع وتنفيذ وتتدخل مذري في شئون القضاء لقد دخلت يا مكي الموسوعة السوداء بذلك العمل المشين فكان يمكنك ان تساهم في صنع تاريخ لك ولبلدك ولاهلك وذويك ولكنك قتلت نفسك واحرقتها بذلك السقوط المذري ولن تستمر يا مكي في ما انت فيه ولن يذكرك احد الا بالسؤ وسيذكرك التاريخ بالقاضي الديكتاتور الذي اعاد صنع الفرعون والبسه بالقانون المزيف عباءة الله فمكانك معروف في مزبله القانون والتاريخ ، انا اقولها دون خوف فانا لا اخاف احدا ايا كان فانت ومرسي اول من تعلمون بذلك فنحن كما سطرنا في العنوانت الاول للمقال " نحن لا نخاف ولا نكش ابدا من اي وش " الى لقاء مع الكاتب د/ طارق رجب الرئيس المقبل لمصر ان شاء الله تعالى