Monday, 6 February 2012

لا بنخاف ولا بنكش مهما كان ده الوش .... يطلقها الكاتب / طارق رجب

لا بنخاف ولا بنكش مهما كان ده الوش .... يطلقها الكاتب / طارق رجب
زوجة النائب العام تعرف أكثر
قد يكون العنوان شديدا ، أو يكون صادما، أو يكون أداة عليه، ولكن لا يهمني شيء، ولا أخاف من شيء، فبعد ما رأيته وما عانيته هان الموت وضعف أمام عيني كما يقول المثل " هيسخطوك يا قرد" هقول " مانا قرد، ماذا سيفعلون بي أكثر مما فعلوه ، لقد أروني الموت مرات حتى حفظت شكل الموت، ماذا لديهم أكثر من ذلك؟ ، إن كان لديهم شيء فليأتوا به، نحن لا ندعي البطولة، ولكن آثارنا واضحة على معالمنا وعلى جسدنا، ولن يمحي هذه الآثار إلا شيء واحد .. هو أن يأكلها الدود، ولكن كل شيء له أوان، فعندما يولد الدود الذي موكول له أكل لحمي وامتصاص دمائي لا شك ستكون هذه موتتي الأخيرة والنهائية. نعود الآن إلى المواجهة ، فالعنوان الجديد الذي سنتخذه عنوانا لمقالاتنا القادمة هو ( لا بنخاف ولا بنكش مهما كان ده الوش)، لذلك لم يعد يهمنا شيء طالما لا نجرح أحدا ولا ندعي على أحد بما ليس فيه، فنحن لا نأخذ من أحد ولا نقبض من أحد، وبحق لا إله إلا الله سنقطع أيدينا إن فكرت يوما ما أو لحظة ما أن تمتد إلى أحد، فما أحلى الجوع مع رفع الرأس، ثم إن قلمي يأكل بدلا من معدتي، فهو يأكل كلما يكتب، لذلك أجدني دائما شبعان، دائما قنوع بأقل شيء حتى لو كان عيشا حافا طالما بعده كوب شاي تقيل يدفع عقلي للوميض والتفكير، ويشحذ قلمي إلى الاستزادة وأكل الكلمات من جديد. إذن لا يوجد جوع، وبالتالي لسنا في حاجة إلى أحد.
نعود الآن إلى الموضوع الذي هو على رأس المقال ( زوجة النائب العام تعرف أكثر ) أنا لا أدعي بما ليس لي بحق، فما هو معروف وكما أوضحت في السابق في مقال فائت تحت عنوان ( اقبضوا على سوزان ثابت فورأ) حيث أوضحت الأسباب، ولو استمعوا لي وقتها ما حدثت أحداث بورسعيد، فقد كان المقال قبلها بأسبوعين حيث نزل على الفيس بوك وإن كان كُتب على الورق قبلها بأسبوعين آخرين، ولكنه لم يأخذ دوره في الكتابة على النت، حتى أتى من يكتب لي على النت، فأنا لا أكتب عليه مفضلا دائما الورقة والقلم، أقول ثانية لو استمعوا وقرءوا مقالي ما حدثت أحداث بورسعيد، حيث كان في المقال كيف كانت تختار سوزان ثابت الوزراء والمسئولين، وكيف قبل أن يأتي المسئولون كانت تجلس مع نسائهم وتعقد الاتفاق والتأكيد عليها قائلة ( أنتي مسئولة أمامي عن زوجك وعليكي أن توافيني بكل أخباره وأهرامه وجمهوريته ومساؤه وصباح الخير يا مصر ، حلو كده ) ثم تدخلهن في شبكتها العنكبوتية المتعددة من البيزنس والاجتماعية المرئية منها وغير المرئية، وأقصد بها جلساتها الخاصة جدا، لن أتحدث في تلك النقطة بالذات أكثر من ذلك فأنتم لا شك تفهمون، لذلك ليس بمستغرب أن يكن تحت قبضتها دائما وأبدا، ناهيك عن أولاد تلك الزوجات لهؤلاء المسئولين، وما اندسوا فيه من مشاريع ومفاسد، لذلك أضحت هناك شباكا متعددة وليست شبكة عنكبوتية واحدة، بل شباك عنكبوتية لا أول لها ولا آخر، فإن وصلت إلى إحداها – مع صعوبة ذلك – ستصطدم بأخرى خلفها، وخلفها أخرى ، وبعدها أخرى، وهكذا، وتقبع خلف كل هؤلاء تلك المرأة الشيطانية التي أوشكت على الانتهاء من كتابة كتاب فخم عنها، بل ومسلسلا وفيلما أوضح فيهم كيف كانت تدير تلك المرأة الشيطانية بلدي مصر من خلف الستار. المهم في الأمر هو موضوع زوجة النائب العام، فهي مثلها مثل أي زوجة وامرأة جلست مع سوزان ثابت قبل أن يُعين السيد النائب العام وقدمت فروض الولاء والطاعة لها، وعلى هذا الأساس حدث ما حدث، لم ينال سوزان ثابت شيئاً، لم يُقبض عليها، بل لم يُنفذ الأمر، وعادوا في قرار القبض عليها خوفا ورهبة منها بعدما صرخت في الموبايل مهددة متوعدة، فالتاعت النساء وصرخن خائفات فضغطن على الأزواج المسئولين للأسف عن بلدي مصر فكان ما كان، فالزوجة لها أهمية لديهم، فنحن كنا أزواج ونعلم ما تأثير الزوجات علينا للأسف نحن الرجال، لذلك أنا أخذتها من قاصرها، وقررت أن أنهي أمر زواجي حتى لا أكون تحت أمر امرأة تغلف كلامها بالعسل الذي يتحول إلى سم يقتلني، السم الذي يقتلني هو أن أفرط في بلدي مصر، لذلك خدتها من قاصرها وقلت بلاها نسوان، أما الأولاد فكما يقول المثل ( ومن الحب ما قتل ) فأحيانا نقتل أنفسنا بسبب هؤلاء الأولاد. المهم ، مثلما حدث من هذه وتلك من زوجات المسئولين عظيمي الشأن الآن حدث مع زوجة النائب العام، فخرجت سوزان ولم ينفذ عليها أمر الحبس، وتم ترتيب الأوراق والقضايا بحيث تُجرى المحاكمات كما يطالب الشعب، فهم لا يقدرون عليه الآن بعد أن سقط عزرائيل النظام، ولكن احتالوا على الشعب بأن انتووا إسقاط تلك القضايا من أساسها أي تكون تلك المحاكمات شكلية وفقط، ولكنها دون أدنى أساس فعلي تُبنى عليه أحكام قاطعة واجبة النفاذ، وبالتالي ما تلبث أن تنهار تلك الإدعاءات لأنها خالية من الأدلة، والأحكام لا تُنفذ دون أدلة، وبالتالي فهذه المحاكمات جيدة في الشكل، ساقطة في الموضوع، كما أوضحت في مقال قديم في بداية محاكمة مبارك تحت عنوان ( محاكمة هيصة للواد بيصة) وتوقعت فيه كل ما هو حادث الآن: أن المحاكمة ستنتهي على مفيش وقد يطلب مبارك وولديه بعد الحصول على البراءة التعويض وسجن وإعدام الشعب المصري والحجز على ما تبقى من ممتلكاته، بل وبيعها في المزاد العلني إن تعذر الدفع، فالمشتري جاهز وموجود في تل أبيب وواشنطن، لذلك أعود وأكرر: إن مطلب إقالة النائب العام أضحى مطلبا قوميا لابد منه، ولكن للأسف بعد خراب مالطة، بعد أن تم فرم الأوراق وتستيف القضايا و طمس الأدلة وتمييع الاستدلالات ووئد الشهود ، ولكن لازال هناك أمل بعد أن يقال النائب العام ولا أستبعد في يوم ما لعله يكون قريبا بعد أن تتكشف الحقائق أن يحاكم هو الآخر بتهمة إفساد الأدلة تحت ضغط اللهو الخفي المسمى بسوزان مبارك، فهي التي تفعل وتحرك الأحداث وتخيف الجميع وترهبهم عن طريق الزوجات وأولادهم. لذلك فلو كنتم تريدون معرفة كل أسرار مصر ومعها أسرار سوزان نفسها وأسرار تلك المفاسد وأسرار الأموال المهربة وأين توجد فعليكم بالقبض على زوجات هؤلاء المسئولين جميعهم دون استثناء ومن بينهم زوجة النائب العام نفسه، لحظتها ستنكشف الحقائق ، وستعرفون كل شيء، ماذا كان يحدث، وما سوف يحدث ، كل شيء ستتضح معالمه، وتنفك الطلاسم والشفرات، فالأسرار كلها قابعة في صدور نساء هؤلاء المسئولين، وبضغطة واحدة عليهن سينهرن ويخرجن ما في صدورهن وما يخفيه هؤلاء المسئولون، أتتذكرون ؟ بمجرد ممارسة ضغطة واحدة واستجواب واحد على زوجتي علاء وجمال حتى بكين ووقعن بكافة اللغات عن حساباتهن السرية، فما بالك لو تم القبض على زوجات هؤلاء المسئولين مهما علت قيمتهن، أو على شأن أزواجهن، فالحقيقة هي الأبقى، وبلدي مصر هي الأولى والأولى، فالكل زائل وبلدي مصر هي الباقية، والحقيقة لن تظل خافية طوال الوقت، ولكن الأمر يحتاج إلى شيء واحد : يحتاج إلى رجل راضع بجد من ثدي أمه، ويخاف الله ولا يخاف أحداً ويموت في حب بلدي مصر، ليس له أهواء أو حسابات أو مطامع ويقف وقفة واحدة وخلفه الشعب كله، ويلم هؤلاء لمة واحدة ، هم في مكان ، والزوجات في مكان آخر، والأولاد في مكان ثالث، وخد عندك يا عزيزي القارئ من اعترافات من هذه وتلك، وهذا وذلك من الأولاد، ثم مواجهة هؤلاء المسئولين بتلك الاعترافات الدامغة والاتيان بالأموال المخفية والتي لا يعرف ولا يفك شفراتها إلا هؤلاء الزوجات، ثم تطبق العقوبة الرادعة على الأزواج ، بسرعة لنغلق هذه الصفحة القذرة من ذلك التاريخ الأسود لبلدي مصر وفتح صفحة جديدة لها وللشعب المصري العظيم ابن العظيمة مصر بعد بتر تلك الأجزاء العفنة وإزالتهم من الوجود والدنيا في آن واحد. ياسادة ، لابد إن أردنا القضاء على الفساد من اجتثاث رموزه وأعضاؤه وتعليقهم في المشانق في ميدان العزة والكرامة ميدان التحرير ليكونوا عبرة لمن يعتبر، فلو حدث هذا بعد الثورة مباشرة ما كانت ظهرت الفلول، وما ظهرت محاولات الثورة المضادة حيث كانوا مختبئين في الذرة خائفين مرتعدين من الثورة والثوار، ولما سقط الآلاف من القتلى، ولما فُتحت الثغرت داخل الجسد المصري ليدخل من كل ثقب فصيل وعميل، هذا ببرنيطة أمريكية، وهذا بطاقية إسرائيلية، وهذا بعباءة سعودية، وهذا بلباس كويتي، وهذا بعقال من قطر لنُجر كما يجرون ،لقد حولوا جسد أمي مصر إلى مصفاة يريدون تصفيتها ولكن بحق من خلق السماء والأرض ، وبحق لا إله إلا الله محمد رسول الله لن تُصفى بلدي مصر، ولكن سيُصفون هم ونصنع منهم صلصة نطعمها للكلاب الضالة التي ستموت فورا بعد أن تأكلهم، فبذلك نتخلص من الاثنان في لحظة واحدة ، الفساد وكلابه.
خلص كلامي ولكن النابالم لا زال في يدي ، ففي لقاء الغد سنلقي قنلبتان أو ربما ثلاثة على أعداء بلدي إلا إذا قُتلنا أو سُجنا أو سُحلنا، لحظتها فقط سامحوني.
وإلى لقاء ........... الكاتب / طارق رجب

نار في قلبي ... للكاتب / طارق رجب

نار في قلبي ... للكاتب / طارق رجب
أنا مليش مكان فيكي يا بلدي علشان إعلامك فاسد، ومسئوليكي فاسدين، قاعدين ومتربعين بياكلوا في لحمك ، ويتاجروا بعرضك، ويتقاولوا على ولادك. باعوا ماضيكي وسرقوا حاضرك وضلموا مستقبلك، أروح فين يا بلدي وأنا ماليش غيرك؟! تعب صوتي، وصرخ قلمي، واتقطعت أنفاسي، وشاب شعري، ووقعت أسناني، واتكسرت عظامي، ولسه بحبك، حبك في جوايا مرض، سرطان مالوش حل إلا الموت، وفي نفس الوقت دوايا حبك، يعني أنتي الداء والدواء في وقت واحد، بحاول إني يكونلي مكان فيكي، علشان أديكي، مش عايز آخد منك حاجة، آخذ منك إيه ؟! هو أنتي بقى حيلتك حاجة ؟!!! ده أنتي ياما محتاجة ،محتاجة لأيدي تبنيكي من تاني ، وقلب يحس بيكي، وعقل يفكر فيكي، ولسان يدعيلك في كل سجدة وركعة وآذان وجرس في كنيسة ومدنة، بحبك غصب عني ، عايز أديكي غصب عني وعنك، ما أنت لازم تلاقي اللي يديكي، ولازم تاخدي، لأنه خلاص .. معدش حداكي حاجة ، بعد ما شفطوكي وخدروكي وقلعوكي هدومك وركبوكي، وفضحوكي وجرسوكي، وشحتوا عليكي وشحتوكي وفرجوا عليكي اللي يسوى واللي ما يسواش، والتمن هربوا بيه بره ، ولسه عايزين ؟!!! لسة عندهم دم ؟!!! عايزين يغتصبوكي تاني ويقطعوا من لحمك اللي باقي ويبيعوه في مزاد ؟!! ما خلاص ، استحلوا لحمك بعد ما داقوه ، أصل لحمك حلو يا أمه ، علشان كده انسعروا عليه ، مش بيشبعوا أبدا ، وعمرهم ما هيشبعوا ، مصرين يكلوكي ويمصوا دمك وإن فضل عضمك يسحقوه ويعبوه في أكياس ويتاجروا فيه للناس، خد يا باشا خد يا بيه ، كيس للذكرى، فيه أثر وريحة من مصر، يادي الخيبة يا ولاد مصر، ايه ده يا مصر ؟ ايه ده يا بلدي ؟ايه ده يا أمه ؟ هما ليه كده رمة ؟ ما بيملاش عينهم إلا التراب إن فضل فيكي تراب، ما تاجروا فيه هما كمان ! هي آثارك دي مش تراب؟! لما يبيعوا آثارك وتاريخك يبقى باعوا إيه ؟ يبقى باعوا حتة منك ومن ترابك، هما ليه مش بيحسوا ، هما ليه بيكرهوكي ؟! أنتي عملتيلهم إيه ؟ أذيتيهم في إيه علشان يعملوا فيكي كده ؟ أنتي عارفة يا أمه غلطتك الوحيدة إيه ؟ هي إنك جبتيهم للدنيا ، لو كنتي قتلتيهم قبل ما تولديهم ما كنش حصل كل الي حصل، لكنك ما كونتيش تعرفي إن الولاد اللي خرجوا من ضلوعك وانكووا من دمك ورضعوا من صدرك وعلمتيهم الكلام والمشي والحساب أول ما شتموا شتموكي، وأول ما مسكوا الحساب غلطوكي وسرقوكي، وأول ما عرفوا المشي نطوا في الطيارة وهربوا منك بعد ما خلوكي خراب، عايزين إيه تاني يا أنجاس؟ سيبوها بقى ، سيبوا أمي بقى، سيبوها تداوي جراحها، وتنشف دمعتها بعضم إيديها ، علشان خلاص ، ما عدش فيها لحم ، ويا ريت بعد ما تلمي نفسك يا أمه إن حبيتي تخلفي تاني تخلي بالك يا بلدي من اللي هتخلفيه، اسجدي لربك قبلها واستخاريه، واسأليه الولاد دول إن كانوا كويسين خليهوملي يا رب، وإن كانوا وحشين موتهم وما تورهمليش، كفاية اللي شفته يا رب كفاية، كفاية اللي عانيته من اختياري، اختارلي أنت يا رب ولادي، هاتلي الصالح واقتل الطالح قبل ما يتولد مني، أديني اللي يزرع وخد اللي يقلع، أديلي اللي يبني، واحرمني من اللي يهدم، إديني اللي يرفع راسي ويرفعني لفوق، واخسف باللي يدوسني الأرض، وريني العالم، وعلمه ، واحجب عني الجاهل والساحر وشيطانه، إديني اللي يروي أرضي ويأكل اخواته ويقسم وياهم الرغيف، واحرمني من اللي يحرقني أو يجرفني أو يكويني بالسم والكيماوي، نزل عليا مطرك الطاهر لأجل ما اتغسل من جديد من المفاسد والمبيد وأبقى طاهرة تدي نبتة طاهرة تتحط في فم طاهر يسمي باسم الله ، أنت قولتها حكمة أنك بتحبني وبتحب ولادي، وإلا ماكنتش اخترتهم وزكيتهم بأنهم خير جنود الأرض، وأنهم هيظلوا عبادينك وهيظلوا ساجدين لك ليوم الدين. أنت خالقني وخالقهم، وعارف ومقدر كل حاجة من يوم الخلق ليوم الدين، علشان كده اختارتني أكون أنا الأولى في كل شيء والأخيرة في الموت، كلهم هيتنسوا إلا أنا، لأنك مدخرني ليوم الساعة ، فأنا من علامتها ومني هيخرج جنودك ولادي اللي هينتصروا الانتصار الأخير، وبعدها تقوم الساعة بعد ما تترفع راية الدين، علشان كده بحبك يا ربي ، بحبك وبحبك أكتر لأني المفضلة عندك ، مع إني معنديش البيت المعمور، لكنك عينتني حارس عليه وحامي، ومأوى لرسلك والنبيين، بحبك وإن كان البيت المعمور مكان بتحبه فأرضي كلها بتحبها، كل حتة ليها ذكرى وليها معنى، في الحتة دي أتي النبي شيس، في الحتة دي مرت سفينة نوح، في الحتة دي اتولد إدريس، ومن الحتة دي صعد للجنة بعد ما علمته السر الأعظم، في المكان ده دخل إبراهيم ويا سارة، من الحتة دي جت هاجر، وفي المكان ده أخدتها في إيديك ومنها جي إسماعيل، أنا عارفة يا ربي ليه اخترت هاجر بالذات، لأنها مني ومن أرضي اللي علمتها التوحيد والصبر، فلولا الصبر ما كانت اتحملت الأشواط السبعة والطرق في الصحرا، ولولا إيمانها بالتوحيد من الجذور لما امتثلت لأمر الله، ولما أطاعت الزوج ، ودي كلها فضائل اختصتني بيها أنا وحدي ومكنتش موجودة في أي مكان غيري أنا، من حبك ليا اختصتني بيها أنا وحدي، علشان كده كان لازم تخرج من أرضي هاجر وتعلم ابنها ، وتصنع شيء سموه العرب، وتزرع فيهم كل الفضائل، فأنا الأصل وهما الفروع، فلولاي لما كانوا، ولولا فضلك وحبك لي ما كنت أو أكون، أرجع وأقول : يوسف جه وسكن عندي وعلا نجمه واتحققت نبوئته وسجد له على أرضي أبوه يعقوب ويا أمه والحداشر أخ، واللي خرج من كبيرهم موسى اللي اتولد في أرضي، وحمته مياهي، هو وهارون أخوه، ومن نسلهم جه عيسى، وأويته وحميته هو وأمه ويوسف النجار، هنا ساروا، هنا شربوا مياه نيلي وداقوا لقمتي وادفوا بشمسي واستظلوا بشجري وناموا في كهفي وفرشتي حمتهم ودارتهم عن الأعداء، ومرت سنين وسنين وجه آخر رسلك وأنبيائك محمد فألهمته بكلامك وعظمتني على لسانه، وبشرتني إني هظل ليوم الدين صاحية وواعية وحارسة أنا وولادي أدافع عن الدين بعد ما عينتني حارسة عليه، ومن حبك فيا أكرمتني بأن أشرف خلقك تزوج من بنت من بناتي الأطهار، وسبحانك يا ربي، اسمها برده مريم، وإن كان اللقب مارية ، ومريم ومارية واحد، وأنجبت منه آخر أولاد رسولك الخاتم اللي سماه إبراهيم، كل ده مش كرم وحب منك لي يارب؟، قد كده أنت كريم وبتحبني يا رب، علشان كده أنا متأكده أن كل دول وكل اللي عملوه فيا بكرة هيدوب ويتنسى، ولن يكون إلا مجرد ذرة تراب مرت على عيني للحظة وجعتني شوية، لكن متعمتش، دعكتها فوقعت ذرة التراب الوسخة ، وغسلت بعدها عيني ففتحت ، وانجلت من جديد، كام مر علي يا ربي، كام وريتني من أهوال، أنا عارفة أنك عايز تختبرني، عايز تعدني لليوم الكبير، والحمد لله كل مرة بنجح في الامتحان الصغير اللي في نظر الجميع هو امتحان صعب وكبير، وأنا في انتظار امتحاناتك التانية اللي على الحدود ، القريبة مني والبعيدة هناك، وأنا عارفة أنك هتنصرني عليهم زي ما بتنصرني دايما، وعارفة إني هشرفك، ودي عادتك معايا، كل فترة تشدني يارب شدة، وتوقعني يا رب في حفرة، وتقولي يالا همي واطلعي ، بتعلمني الرياضة، بتلين بيها عودي علشان أكون جاهزة للشدة الكبيرة اللي قبل اليوم العظيم، علشان أقف وأتباهى قدامك أمام الخلايق والأراضين وأقولك شرفتك ياربي أنا وولادي، شرفتك يا رب ورفعت رايتك أنا وولادي، احميهم من النار ودخلهم جنتك برحمتك، معقولة يا ربي خير جنودك تدخلهم النار ؟ مش معقول ، لأ ، بجد مش معقول، مستحيل ده يحصل، أنا عارفة أنك حبيبي وبتحبني وبتحبهم ، وحاجت تانية بلاش أقولها، علشان يفضلوا خايفين منك وعاملين حسابك وبيعبدوك ويفضوا يسبحوك ويفضلوا يقولوا ويهزوا الأرض بكلمة يا رب .
خلص الكلام .
الكتاب / طارق رجب.

كلمات خارجة من القلب إلى قلوب أهل بلدي مصر ..... للكاتب / طارق رجب

كلمات خارجة من القلب إلى قلوب أهل بلدي مصر ..... للكاتب / طارق رجب
هذه الكلمات موجهة إلى الدول العربية
مسجلة بالشهر العقاري منعا للسرقة والاقتباس
بحبك يا بلدي .. بحبك بجد .. وحبك في قلبي ماله حد
أول ما احسك ... ولم أسمع لحسك .. جسمي على طول يقشعر
وعيني تبكي .. وقلبي يشكي .. وعقلي على طول متحير
بيفكر ويسأل .. هو إيه الحل يا بلدي ؟!!!!!!
إزاي ترجعلك عافيتك ... إزاي يسيبوكي لما تبلي ريقك ....ببق ميه من نيلك
مش هقول يمسحوا دمعتك .. مش هقول يطبطبوا ... مش هقول يتأسفوا
مش هقول يرجعوا يبوسوا رجلك قبل إيدك
لكن بقول ..يسيبوكي تشمي نفسك شوية
لأجل ما تقفي على رجليكي من تاني ... وتحاجي على القريب والبعيد
ماهما في النهاية إخواتك الصغيرين
اللي يا ما شربوا من لبنك .. ونالوا من عطاياكي
ويا ما حطيتي في بقهم لقمتك ... وتنامي أنتي وأولادك خفاف من غير عشا
ولما يدلعوا عليكي ... على قلبك أحلى من العسل
لكن ... لما قولتي آي ... قالوا جاي .... مش تبعنا ما نعرفهاش !!
هي دي آخرتها ... ده أنا أمكم .. ولبني لسه في دمكم
ولو سألتم ربنا .. هو الوحيد اللي هيقولكم ... مين أنا... ومن غيري أنتم إيه!!!
ده أنا لو وقعت ... مش هيبقلكم سعر
وهتنداسوا ... وهتحتاسوا
لغتكم هتموت ... ورايتكم هتنكسر
ودين الله مش هيعبده مخلوق
أنا مش قاسية .... لكني مش ناسية
إني أمكم ... وأنكم إخواتي العاقين
ممكن أسامح ... لأجل ربي ما يسامح
ولأجل ما تعلى كلمته في الأراضين
فأنا اللي حامية الدين..
وأولادي هما خير الجنود أجمعين زي ما قال رب العالمين...
مفيش بعد كلامه كلام
فأنا الحامية
أنا المانعة
أنا اللي هفضل ليوم الساعة والدين ...
صاحية ... وواعية
بدافع عنكم وعن الدين ...
علشان كده .. أنا من الصابرين
عارفين ليه؟!!
ربي وربكم خلق الصبر عشاني أنا وكل ولادي اللي خرجوا من بطني أنا ...
يوم العرض أمام الرب من الصابرين...
غصب عنهم صابرين ... غصب عنهم ساجدين ...
غصب عنهم حاميين الدنيا والدين ...
علشان كده ربنا سماهم من فوق سبع سماوات المصريين...

قنابل حارقة مارقة ... يلقيها الكاتب/ طارق رجب

• مادامت الأموال لن تعود ، فليعدم الخائن مبارك وابنيه وكل رموز نظامه في الميدان وعلى رؤوس الأشهاد على الأقل حتى نحرمهم من التمتع بما سرقوه، ثم نفرض على تلك الدول التي توجد بها تلك الأموال أمراً إما المصالح والعلاقات معنا، ومعها أموالنا لديهم ، وإلا قطع لتلك المصالح والعلاقات، فقط المطلوب قوة و إرادة وصبر ورجل رشيد يقوم بذلك الأمر، رجل لا هم له إلا حب مصر، ويخاف الله ، ويقود مصر.
• يجب التهديد بالتوقف عن سداد الأموال أو سداد مديونياتنا لتلك الدول، والمطالبة الشعبية بعمل ما يشبه المقاصة بين تلك المديونيات والأموال المسروقة التي في حوزتهم وتفعيل الدور الشعبي بين شعوب تلك الدول وشعبنا المصري حتى يرضخ حكام تلك الدول ويردوا لنا أموالنا، وبها تعود المصالح والعلاقات ، وإلا فالمقاصة هي الحل.
• أين أنتي يا مخابرات، معنا ولا علينا، فلو كنتي معنا أين أنتي مما يحدث الآن؟! ولا تم دهسك وفرمك وتغيير خط سيرك من الدفاع عن مصر وشعبها كما كنتي دائما إلى حراسة وحماية النظام الفاسد ورموزه، اتقي الله في مصر وفي شعبك الذي أتيتي منه، فهو منكي وأنت منه، أما انحرافك فهو ضدك وليس ضد مصر، لذلك أحذرك أفيقي ، مصر هي الأجدي، مصر هي الأولي، وشعبها هو الباقي.
• هل لو لم يتم تصدير الغاز لاسرائيل كنا عانينا من مشكلة الأنبوبة؟!
هل لو زرعنا قمحنا في أرضنا كنا عانينا من رغيف العيش؟!
هل لو لم تنجح ثورة يوليو ( انقلاب يوليو ) ما كنا عانينا كل ما عانيناه من العسكر وحكمهم، وما دخلنا تلك الحروب، ولما ضاعت القدس، وما ضاع رصيد مصر من الذهب وما قُتل وشُوه الشعب المصري ، وما حدث لنا كل ما حدث، وما قامت ثورة 25 يناير العظيمة ، وما ضاعت منا السودان، وبالتالي ما قُسمت السودان، وبالتالي ما أضحينا مهددين الآن بالتقسيم في مصر ؟؟؟
• الألتراس ... الألتراس في الأهلي ، الألتراس في كل مكان وكل محافظة وكل شارع، إذن لم لا نعلن قيام جمهورية الأهلي وبلاها مصر؟! يا سادة من الآن يجب أن نعلن الحرب على الألتراس حتى نعيد مصر للمصريين.
• الأهلي والزمالك والاتحاد والاسماعيلي أهم بكثير من مصر، هكذا أراد النظام السابق وأعد عدته تحسبا لذلك الأمر، وينفذه الآن الألتراس صنيع الثلاثي المرح المكون من جمال وعلاء وعز في كل الأندية ولتُحرق مصر!!
• يا كلاب مصر، حرام عليكم مصر، أمي ( مصر) بتموت، وبيتي بيتحرق ، وأنتم ولا أنتم هنا ، عمالين تهوهوا على بعض وتاكلوا في بعض وبس، أمي بتلعنكم في كل كتاب وملة ودين، أنتم بفلوسكم اللي نهبتوها هتهربوا وتشتروا مكان تاني تعيشوا فيه ، أما أنا واخواتي فملناش غير البيت ده، ومالناش غير الأم دي، فلو ماتت هنموت ، لكن وحق لا إله إلا الله قبل ما نموت هنموتكم ونحرقكم قبل ما تموت أمي أو ينحرق بيتها وبيتنا.
• اليد القذرة للألتراس في محمد محمود وماسبيرو والقصر ومجلس الوزراء ، وهاهي في بورسعيد ، وغداً في كل ربوع مصر.
• الحرب الأهلية سيقودها الألتراس ليعيش الأهلي وتموت مصر.
• سؤال في غاية الأهمية موجه إلى الهيئة العسكرية، متى سيتم محاكمة عمر سليمان، وإيه الإن اللي ماسكها عليكم حتى جعلكم تغضون الطرف عنه، ماذا لديه عليكم ؟! مش كفاية سوزان؟!!.
• هل مبارك أفرز في سنوات حكمه شعبا من المعاتيه؟!، آسف لهذا الأمر ، فقد حدث أمامي هذا الموقف وأقسم بالله هذا ما حدث ، أحد الرجال وهو جالس في المترو يقول بحمية وتعصب شديد (الأهلي مش هيسيب حقه أبدا)، ويرد عليه آخر ( أهلي بورسعيد لا شك لهم يد في اللي حصل)، ويبرر قائلا ( كيف تركوا هؤلاء البلطجية يفعلون ما فعلوا، فلو نزل الثلاثون ألفا الموجودون في الاستاد على هؤلاء البلطجية ما كان حدث ما حدث )... إنها الفتنة الكبرى يا أعزائي القراء الذين يريدون إحداثها ، فالبداية بورسعيد والنهاية مصر، لذا يجب تنفيذ الإعدام الفوري على مبارك وزوجته وولديه وكافة رموز نظامه من وزراء ومسئولين ورجال حزب فاسد ولصوص الأعمال ممن سرقوا ونهبوا بلدي مصر، وقيادات الشرطة وأمن الدولة أو بمعنى أصح كلاب وسلعوة الدولة السابقة بعد حلها وتشكيل شرطة جديدة والقضاء التام الكامل على البلطجية وجيشهم. لا يهم فليذهب نصف مليون بلطجي إلى الجحيم ليعيش ويهنأ التسعون مليونا الباقين، يتنسمون الهواء النظيف ، ويعيشون في أمن وأمان دون فساد أو إفساد.
• الله يلعن الأهلي على الزمالك على كافة الأندية ومشجعيها، إنهم ليسوا مصريين أبدا، فعندما ينحصر الولاء للنادي أو الفريق دون بلدي مصر التي تأويهم وتأوي ذلك النادي وذلك الفريق فهذا عته وخبل وجنون ومجون . لابد من إلغاء الألتراس والقضاء عليه نهائيا، وتوقف كافة الأنشطة الرياضية فورا ، لا نريد كورة أو رياضة، نريد بدلا منها عملا وجدا و اجتهادا. كفى لعب ، كفى كسل، كفى توهة وتوهان، يجب إنهاء وقفل كافة المقاهي التي أضحت بؤر للهو والفساد وإضاعة الوقت بلا طائل، أفيقوا يا سادة ، حانت ساعة العمل ، العمل والعمل، فمن يحب بلدي مصر عليه أن يعمل، من يحب أسرته عليه أن يعمل ، من يحب عائلته عليه أن يعمل، من يحب الله عليه أن يعمل ، فالعمل ثم العمل ثم العمل.
• لم يخلص كلامي سأكمله في القنابل التالية غداً. وإلى لقاء.